دخلت ماري لويس إيتا التاريخ على أنها أول سيدة تعمل ضمن الجهاز الفني لفريق للرجال، تشارك في مباراة بدوري أبطال أوروبا، لكنه كان النبأ الوحيد الجيد لفريق يونيون برلين خلال مواجهته أمام مضيفه سبورتينغ براغا البرتغالي.
وتعادل يونيون برلين للمباراة الثانية على التوالي بعد سلسلة من الهزائم المتتالية تحت قيادة المدرب السابق أورس فيشر، لكن التعادل مع سبورتينغ براغا 1 - 1 يعني أنه يتوجب على يونيون برلين الفوز على ضيفه ريال مدريد الإسباني يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، على أن يفوز نابولي الإيطالي على سبورتينغ، لكي يحسم المركز الثالث وينتقل للمشاركة في الدوري الأوروبي.
وسيكون المركز الثالث والتحول إلى الدوري الأوروبي بمثابة عزاء بسيط للاضطراب الذي اجتاح الفريق الذي أبدع خلال السنوات الأخيرة.
وقال المدرب الكرواتي الجديد نيناد بيليكا خلال مباراته الأولى مع يونيون برلين إنه يعرف أين تكمن المشكلات.
وأضاف بيليكا: «في ظل فقدان الثقة، لا يهم حقاً أي طريقة تلعب بها، هناك خوف معين في أقدام ورؤوس اللاعبين، علينا أن نتحدث بإيجابية للفريق».
ويبحث يونيون برلين عن فوزه الأول خلال 16 مباراة في كل البطولات حينما يحل ضيفاً على بايرن ميونيخ حامل اللقب يوم السبت في «البوندسليغا».
وتابع بيليكا: «لدينا مشكلات مع الكرة ولا نثق بأنفسنا في إرسال التمريرات الخطيرة».