هافرتس: سعيد بما حققته مع آرسنالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4690876-%D9%87%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%82%D9%82%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A2%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84
قال لاعب الوسط الألماني كاي هافرتس، بعد أن قاد فريقه آرسنال لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز 1 - صفر على برنتفورد مساء السبت، إنه اضطر للتخلي عن بعض اهتماماته وميوله الشخصية وحرص على الاندماج في صفوف النادي اللندني بعد بداية صعبة معه، والآن بدأ يحصد ثمار عمله الجاد.
ووفق «رويترز»، شعر هافرتس بالضغط منذ انتقاله مقابل 65 مليون جنيه إسترليني (81 مليون دولار) من تشيلسي، لكنه أحرز هدف الفوز لفريقه بضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 89، بعد نزوله بديلاً لأحد زملائه في ملعب برنتفورد.
وبعد الفوز صعد آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي، إلى صدارة الترتيب برصيد 30 نقطة من 13 مباراة، متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب، وبنقطتين عن ليفربول الثالث.
وبعد الفوز قال هافرتس لشبكة «تي إن تي سبورت»: «شعور رائع. عملت بجد من أجل هذه اللحظة، واليوم أجني الثمار وأنا سعيد لأنني ساعدت الفريق من خلال ذلك».
وقال ذو الـ24 عاماً: «كانت تمريرة متقنة من بوكايو (ساكا). نحن نتدرب كثيراً على ذلك. وأعرف أن بوكايو ومارتن (أوديغارد) يحبان لعب مثل هذه الكرات. لذا كان الهدف جميلاً».
وأضاف هافرتس قوله: «دائماً كرة القدم ترتبط بالعمل الجاد. لا يوجد شيء سهل. عليك العمل والثقة. كانت الأوضاع صعبة بالنسبة لي خلال الأشهر القليلة الماضية، لكني أحاول وضع توجهاتي واهتماماتي الشخصية جانباً، لأن الفريق هو الأهم».
وكان هافرتس أحرز هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 بشباك مانشستر سيتي، في أول موسم له مع تشيلسي.
وقال هافرتس إنه يشكر جمهور آرسنال لوقوفه إلى جانبه، لأن الجماهير عادة تتوقع نتائج سريعة من اللاعبين الجدد الذين يكلفون النادي مبالغ كبيرة.
وسيلتقي آرسنال في ملعبه مع لانس الفرنسي بدوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل، قبل مواجهة ولفرهامبتون واندرارز بالدوري الإنجليزي السبت المقبل.
أصبح إدواردو بوف، لاعب فيورنتينا، «مستيقظاً ومنتبهاً» وتحدث إلى مدربه وزملائه، بعد سقوطه خلال مباراة الدوري الإيطالي التي أوقفت يوم الأحد ضد إنتر ميلان.
قال ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن الشغف وقيمة النادي السعودي هما من أهم الأسباب التي دفعته لقبول فرصة العمل في النادي واستراتيجياته المستقبلية.
لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا، فيما يخوض غريمه ومطارده ريال مدريد، حامل اللقب، اختباراً شاقاً، الأربعاء، في الباسك ضد أتلتيك بلباو، وذلك في مباراتين مقدمتين من المرحلة الـ19 بسبب انشغال الفرق الأربعة بمسابقة الكأس السوبر.
ويدخل برشلونة اللقاء مع مايوركا، السادس، على خلفية 3 مباريات متتالية في الدوري من دون فوز، فقد خسر أمام ريال سوسييداد 0 - 1، ثم تعادل مع سيلتا فيغو 2 - 2، قبل أن يسقط السبت على أرضه أمام لاس بالماس 1 - 2 في المرحلة الخامسة عشرة.
ونتيجة هذه السلسلة المخيبة، بات ريال مدريد على بعد نقطة فقط من غريمه مع مباراة مؤجلة في جعبة النادي الملكي، مما يجعل فريق المدرب الألماني هانز فليك مطالباً بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا كي لا يخاطر بخسارة الصدارة.
قُدّمت هاتان المباراتان بسبب ارتباط أطرافها الأربعة بمسابقة الكأس السوبر المقررة في السعودية بين 8 و12 يناير (كانون الثاني) المقبل؛ فريال مدريد يشارك بصفته بطلاً للدوري وبرشلونة وصيفاً له، وبلباو بصفته بطلاً للكأس ومايوركا وصيفاً له.
وبعد الهزيمة أمام لاس بالماس، قال فليك إنه «يتعيّن علينا أن نلعب كما فعلنا في بداية الموسم. إنها خيبة كبيرة».
وأضاف: «استحوذنا على الكرة بنسبة 70 في المائة، لكننا لم نتمكن من التسجيل. ربما يتعيّن علينا أن نجري تغييراً أو اثنين. ارتكبنا أخطاء، لكن اللوم لا يقع على رباعي خط الدفاع؛ لأن الدفاع يبدأ من لاعبي الهجوم».
ومن المتوقع ألا يجري فليك تغييراً على الخط الخلفي، والاعتماد على الفرنسي جول كونديه، وباو كوبارسي وإينييغو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، رغم تعرض الأخير لضربة في حنجرته خلال مباراة السبت.
وفي حال لم يتمكن بالدي من المشاركة، فسيكون جيرار مارتن جاهزاً للحلول مكانه، فيما سيعود مارك كاسادو إلى خط الوسط بعدما غاب عن مباراة لاس بالماس بسبب الإيقاف.
وبعدما جلسا على مقاعد البدلاء السبت، فإن من المفترض أن يعود داني أولمو إلى التشكيلة الأساسية، على غرار لامين يامال الذي عاد ضد لاس بالماس من إصابة في الكاحل وشارك بديلاً.
وعودة يامال إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ نحو شهر ستعيد لبرشلونة قوته الهجومية الضاربة، وستحرر الثنائي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا ضد فريق قادم من فوزين على لاس بالماس بالذات (3 - 2) وفالنسيا (2 - 1) ويبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة.
وعلى ملعب «سان ماميس» في إقليم الباسك، سيكون ريال مدريد أمام مهمة أصعب بكثير من برشلونة؛ إذ يحل ضيفاً على بلباو الذي يحتل المركز الرابع بعد خروجه منتصراً من المرحلتين الماضيتين ضمن سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون هزيمة في الدوري ومسابقة «يوروبا ليغ»، وتحديداً منذ خسارته أمام جيرونا 1 - 2 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضمن المرحلة التاسعة، بعد لقاء أضاع خلاله ركلتي جزاء واهتزت فيه شباكه بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
واستعاد ريال توازنه الأحد بفوزه على جاره خيتافي 2 - 0، وذلك بعد سقوطه في منتصف الأسبوع على أرض ليفربول الإنجليزي 0 - 2 بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.
وسجل الإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي هدفي الفوز الثالث توالياً لريال في الدوري.
وكان هدف مبابي مهماً لمعنويات النجم الفرنسي، لا سيما بعدما أهدر ركلة جزاء ضد ليفربول، وأشاد به مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي قائلاً: «لعب بشكل جيد جداً، وكان نشطاً وخطراً كما الحال دائماً. سجل هدفاً مهماً وخلق فرصاً في الشوط الثاني، وخاض مباراة نشطة جداً، وهذا ما نريده منه».
وقدم مشجعو ريال كثيراً من الدعم لمبابي الذي لعب في مركزه المفضل على اليسار في ظل إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتابع أنشيلوتي: «المشجعون يفهمون أكثر من أي شخص اللحظة التي يمر بها الفريق واللاعبون»، مضيفاً: «تعرضنا لكثير من الإصابات، (لكننا) هنا نقاتل ونكافح. ما يمنحني الثقة هو أننا تمتعنا بموقف جيد مرة أخرى، وتركيز، وروح معنوية عالية. سنعمل على حل المشكلات التي واجهتنا شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه، سنكون هناك للقتال».
ويأمل ريال تكريس تفوقه على بلباو؛ إذ لم يذق طعم الهزيمة أمام النادي الباسكي في الدوري منذ 7 مارس (آذار) 2015 حين سقط في الباسك 0 - 1، قبل أن يحقق سلسلة من 18 مباراة متتالية من دون خسارة أمام منافسه.