«إن بي أيه»: إقصاء دنفر من مسابقة الكأس... وبوسطن يعقّد آماله

آمال بوسطن سلتيكس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية تعرضت لضربة قوية (رويترز)
آمال بوسطن سلتيكس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية تعرضت لضربة قوية (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: إقصاء دنفر من مسابقة الكأس... وبوسطن يعقّد آماله

آمال بوسطن سلتيكس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية تعرضت لضربة قوية (رويترز)
آمال بوسطن سلتيكس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية تعرضت لضربة قوية (رويترز)

تعرّضت آمال بوسطن سلتيكس بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية من بطولة «إن-سيزون» ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لضربة، بعد خسارته الجمعة أمام أورلاندو ماجيك، في حين فقد دنفر ناغتس بطل الدوري آماله حسابياً إثر سقوطه أمام هيوستن روكتس.

ورغم أرقام خارقة من أفضل لاعب في الدوري مرتين الصربي نيكولا يوكيتش، صاحب 38 نقطة، 19 متابعة و8 تمريرات حاسمة، فإن دنفر سقط على أرض روكتس 86-105.

ولا يزال ناغتس متأثراً من غياب نجمه الآخر الكندي جمال موراي؛ إذ بلغ معدل تسجيله الميداني 34 في المائة، ومُني بخسارته الخامسة في آخر سبع مباريات.

وجسّد آرون غوردون المخاوف الهجومية لناغتس، مع إخفاقه في 12 تسديدة ميدانية، منهياً المباراة برصيد نقطتين فقط في 39 دقيقة.

وبرز لدى الفائز جايلن غرين (25 نقطة) والتركي ألبيرين شنغون (21 نقطة و15 متابعة).

وضمن منافسات هذه البطولة الجديدة، قُسّمت الأندية الثلاثون إلى ست مجموعات من خمسة، ويلعب كل فريق مجموع أربع مباريات هذا الشهر لتحديد المتصدرين الستة الذين سينضم إليهم فريقان في ربع النهائي.

وتُحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي أيه» وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية في 9 ديسمبر (كانون الأول) في لاس فيغاس.

وأُقصي ناغتس من المجموعة الثانية في المنطقة الغربية التي عزّز فيها نيو أورليانز بيليكانز صدارته بفوز على لوس أنجليس كليبرز 116-106، بفضل 32 نقطة لزيون وليامسون و30 لبراندون إنغرام.

وعبّر مدرب ناغتس مايكل مالون عن قلقه من تراجع نتائج فريقه خارج أرضه (1-4): «يجب أن نحقق فوزاً. بدأنا برصيد 9-2، وكانت الأمور رائعة، أما الآن... فلا يمكننا الفوز في مباراة خارج ملعبنا. نبتعد نوعاً ما عن نواة أسلوبنا على صعيد الدفاع والقساوة».

مينيسوتا تمبروولفز أضاع فرصة حسم بطاقته بخسارته أمام ساكرامنتو كينغز (رويترز)

أما أورلاندو ماجيك الذي فاز على ناغتس قبل يومين، فقدّم شوطاً ثانياً رائعاً أمام ضيفه بوسطن سلتيكس متصدّر الدوري، في طريقه إلى فوزه السادس توالياً 113-96.

وبعد نزوله بديلاً، سجّل لاعب الارتكاز الألماني موريتس فاغنر 27 نقطة، في حين أضاف باولو بانكيرو 23 نقطة و7 متابعات للفائز.

وكان النجم جايسون تايتوم أفضل مسجل لدى سلتيكس بـ26 نقطة، وأضاف جايلن براون 18 بينها 12 في الربع الأوّل.

واكتفى براون بتسجيل سلتين فقط من أصل 17 محاولة في الأرباع الثلاثة الأخيرة، في حين أقفل ماجيك منطقته الدفاعية ملحقاً أكبر خسارة بسلتيكس هذا الموسم.

قال بانكيرو عن تفوّق فريقه دفاعياً: «هذه نقطة قوتنا».

وأنهى ماجيك مباريات المجموعة الثالثة برصيد 3-1، في حين أهدر بوسطن فرصة حسم بطاقة التأهل المباشرة وتراجع إلى المركز الثاني (2-1) بالتساوي مع بروكلين نتس. ويختتم دور المجموعات يوم الثلاثاء.

وأهدر مينيسوتا تمبروولفز فرصة حسم بطاقته بخسارته أمام ساكرامنتو كينغز 111-124. سجّل دي أرون فوكس 36 نقطة و12 متابعة لساكرامنتو الذي حقق فوزه الثالث توالياً في المجموعة الثالثة في المنطقة الغربية.

وضمن المجموعة عينها، أحيا غولدن ستايت ووريرز آماله بفوزه على سان أنتونيو سبيرز 118-112.

زرع الموزّع المخضرم ستيفن كوري سبع ثلاثيات، في طريقه إلى تسجيل 35 نقطة لووريرز الذي ألحق بسبيرز ونجمه الفرنسي اليافع فيكتور ويمبانياما الخسارة الحادية عشرة توالياً.

وكان البديل ديفن فاسيل أفضل مسجّل لسبيرز بـ24 نقطة، في حين أضاف كل من ويمبانياما وكلدون جونسون 22 نقطة.

ميامي هيت سقط أمام صاحب الأرض نيكس (رويترز)

وفي نيويورك، قلب صاحب الأرض نيكس تخلّفه بفارق 21 نقطة في الربع الثالث إلى فوز على ميامي هيت 100-98.

سجّل جايلن برانسون 24 نقطة، وأضاف البديل إيمانويل كويكلي 20 لنيكس الذي تفوّق على خصمه 29-11 في الربع الأخير.

ولدى الخاسر، سجّل النجم المخضرم جيمي باتلر 23 نقطة، لكنه أهدر سلة الفوز من خارج القوس قبل عشرَين من الثانية على نهاية الوقت.

ويلعب هيت الثلاثاء مع متصدر المجموعة ميلووكي باكس الذي حقّق فوزه الثالث على حساب واشنطن ويزاردز 131-128.

سجّل لاعب الارتكاز بروك لوبيز 39 نقطة، وهو أعلى رصيد في مسيرته، في حين أضاف كل من النجمين اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد 31 نقطة.

وهذه أول مرة في تاريخ باكس، يسجّل ثلاثة لاعبين 30 نقطة أو أكثر في مباراة واحدة.

وبفضل 40 نقطة من هدّافه ديفن بوكر، احتفظ فينيكس صنز بآمال التأهل من خلال أفضل وصيف في منطقته الغربية، بفوزه على مضيفه ممفيس غريزليز 110-89، رغم غياب نجمه كيفن دورانت المصاب بقدمه.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: براون يتألق ويقود سلتيكس إلى الانتصار على بايسرز

رياضة عالمية سجّل براون 44 نقطة في المباراة منها 15 نقطة في الربع الأول (رويترز)

«إن بي إيه»: براون يتألق ويقود سلتيكس إلى الانتصار على بايسرز

قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد هزيمتين متتاليتين وذلك بفوز ساحق على إنديانا.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب النجم السلوفيني عن 15 مباراة لمافريكس على الأقل (رويترز)

«إن بي إيه»: إصابة دونتشيتش ستغيّبه عن 15 مباراة

سيغيب نجم دالاس مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش لمدة شهر على الأقل عن ملاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غيلغيوس ألكسندر يقود ثاندر لفوزه التاسع توالياً

قاد الكندي شاي غيلغيوس ألكسندر، فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، لفوزه التاسع توالياً بتسجيله 45 نقطة في الفوز على إنديانا بايسرز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)

يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».

وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».

وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».

وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.

فونسيكا مدرب ميلان (إ.ب.أ)

ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.

وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.