بالوتيلي: أنا أقوى مهاجم إيطالي

ماريو بالوتيلي مهاجم أضنة دمير سبور التركي (الشرق الأوسط)
ماريو بالوتيلي مهاجم أضنة دمير سبور التركي (الشرق الأوسط)
TT

بالوتيلي: أنا أقوى مهاجم إيطالي

ماريو بالوتيلي مهاجم أضنة دمير سبور التركي (الشرق الأوسط)
ماريو بالوتيلي مهاجم أضنة دمير سبور التركي (الشرق الأوسط)

قال ماريو بالوتيلي، مهاجم أضنة دمير سبور التركي، إنه جدير باللعب لمنتخب إيطاليا؛ رغم غيابه عن التشكيلة منذ 5 سنوات، بداعي ضعف الخيارات المتاحة أمام المدرب لوتشيانو سباليتي.

وقد تأهلت إيطاليا حاملة اللقب إلى بطولة أوروبا 2024 بشق الأنفس؛ بفضل المواجهة المباشرة أمام أوكرانيا، بعد تعادلهما من دون أهداف الاثنين الماضي.

وفي مقابلة لمحطة «تي في بلاي»، قال بالوتيلي (33 عاماً): «ما زلت أعدّ نفسي أقوى مهاجم إيطالي؛ هل لعب راسبادوري وسكاماسكا (أمام أوكرانيا)؟ كم كرة سددها الاثنان على المرمى؟ سددا كرتين؟ أود أن أتعافى من إصابتي الحالية وأعود للمنتخب».

وكانت آخر مباراة دولية لبالوتيلي عند التعادل 1 - 1 أمام بولندا في دوري الأمم الأوروبية عام 2018، أما آخر ظهور له في بطولة كبرى فكان في كأس العالم 2014 بالبرازيل حين هز شباك إنجلترا.

ويقضي مهاجم إنتر ميلان وميلان ومانشستر سيتي السابق فترة ثانية حالياً مع دمير سبور التركي وسجل 3 أهداف في 5 مباريات هذا الموسم.

وأضاف اللاعب المثير للجدل: «أتمسك بالأمل دائماً في الاستدعاء للمنتخب، التقيت سباليتي مرات عدة، وكنا نمزح خلال مباراة ودية لنابولي، لكن لا تربطنا علاقة قوية».

وكانت أشهر بصمة لبالوتيلي، الذي سجل 14 هدفاً في 36 مباراة دولية، مع إيطاليا حين أحرز ثنائية أمام ألمانيا، ليقودها إلى نهائي بطولة أوروبا 2012 قبل الخسارة من إسبانيا في النهائي.

وتراجعت مسيرة بالوتيلي في السنوات الأخيرة وابتعد عن الأضواء، بعد قضاء فترات قصيرة في مرسيليا الفرنسي وبريشيا ومونزا الإيطاليين وسيون السويسري.

وفشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم في آخر نسختين، ولا تضم تشكيلة سباليتي لاعباً سجل أكثر من 8 أهداف دولية، بينما أحرز المهاجم الأساسي غياكومو راسبادوري 6 أهداف.


مقالات ذات صلة

كلوب يرد على منتقدي عمله مع شركة «ريد بول»

رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ب)

كلوب يرد على منتقدي عمله مع شركة «ريد بول»

ردّ الألماني يورغن كلوب، مدرب فريقي ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم السابق، على الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

دورتموند يجدد ثقته في شاهين رغم وداع كأس ألمانيا مبكراً

جددت إدارة نادي بوروسيا دورتموند ثقتها في نوري شاهين، مدرب الفريق، بعد الخروج من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (هانوفر)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (أ.ب)

مدرب بايرن: مواجهة ماينز في كأس ألمانيا فرصة لتصحيح المسار

قال فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ، الثلاثاء، إن فريقه لم يتجاوز دور الثمانية في كأس ألمانيا لكرة القدم منذ فوزه باللقب عام 2020.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية رودري (أ.ف.ب)

لاعبو ريال مدريد: سياسة كرة القدم حرمت فينيسيوس من الجائزة الذهبية

أثارت جائزة الكرة الذهبية التي تم منحها للإسباني رودري، لاعب وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، حالة من الارتباك وخيبة الأمل بين لاعبي فريق ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)
TT

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)

يبدو أن وقت نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، ينفد سريعاً، وذلك قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ، ثاني ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت، إذ يُكافح دورتموند جراء تراجع النتائج وتراكم الإصابات.

وليست هذه البداية التي توقّعها شاهين -لاعب دورتموند السابق على مستوى الشبان والفريق الأول- عندما تولّى المسؤولية هذا الموسم، إذ يحتل فريقه المركز السابع متأخراً بفارق 7 نقاط عن المتصدر بعد 8 مباريات في الدوري الألماني.

ولم يفز دورتموند في أي مباراة خارج أرضه بالدوري هذا الموسم، وخسر آخر 5 مباريات خارج ملعبه في جميع المسابقات، بعد الهزيمة يوم الثلاثاء من فولفسبورغ في الدور الثاني من كأس ألمانيا.

وكان أداء الفريق قوياً على ملعبه في الدوري، بعدما حقق 4 انتصارات؛ لذلك فإن أي تعثر على ملعب «سيجنال إيدونا بارك»، يوم السبت، سيزيد بالتأكيد من الضغط الواقع على شاهين.

وقال شاهين بعد خروج فريقه من الكأس: «الأمر لا يتعلق بوضعي الشخصي. بل يتعلق بتطوير الفريق والعودة إلى طريق الفوز بأسرع ما يمكن؛ لذلك الأمر لا يتعلق بي. إنه يتعلّق بالنادي، وبصفتي المدرب فإنني أتحمل المسؤولية. صدقني، بالنسبة لي أشعر بمرارة وخيبة أمل بالغة أن نكون في الموقف الذي نحن فيه الآن. لا يوجد ما يمكننا فعله سوى مواصلة العمل».

لكن الأمر كان صعباً هذا الأسبوع، بعدما أُلغي التدريب المفتوح، الأربعاء، وأجرى الفريق جلسات لياقة بدنية فردية بسبب نقص اللاعبين المتاحين.

ويُغيب عن دورتموند الجناحان كريم أديمي وجوليان دورانفيل، ولاعب الوسط المهاجم جيو رينا، إضافة إلى المدافعين نيكلاس زوله ويوليان رايرسون ويان كوتو من بين لاعبين آخرين.

كما يتعافى لاعب خط الوسط مارسيل زابيتسر من إصابة، لكن مشاركته ليست مستبعدة، في حين قد يصبح زميله المدافع فالديمار أنتون، الذي يتعافى أيضاً من إصابة، متاحاً لخوض المواجهة.

ويعيش لايبزيغ حالة متناقضة تماماً، إذ لم يخسر الفريق في الدوري، وفاز في آخر 4 مباريات، ليتقاسم الصدارة مع بايرن ميونيخ، ولكل منهما 20 نقطة.

كما لم يجد الفريق صعوبة تذكر في الفوز 4-2 على سانت باولي في الكأس، يوم الثلاثاء.

ويستضيف بايرن، الذي سجّل 29 هدفاً في أول 8 مباريات في الدوري، منافسه أونيون برلين السبت، في حين يستضيف باير ليفركوزن حامل اللقب فريق شتوتغارت في اليوم السابق.