مدرب البرازيل: ميسي يقلقنا... والأرجنتين «منافس عظيم»

فرناندو دينيز مدرب البرازيل (أ.ب)
فرناندو دينيز مدرب البرازيل (أ.ب)
TT

مدرب البرازيل: ميسي يقلقنا... والأرجنتين «منافس عظيم»

فرناندو دينيز مدرب البرازيل (أ.ب)
فرناندو دينيز مدرب البرازيل (أ.ب)

ستصل المنافسة الشرسة بين البرازيل والأرجنتين إلى ذروتها عندما يواجه أبطال العالم بقيادة ليونيل ميسي صاحب الأرض المتعثر في مباراة مثيرة بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في ريو دي جانيرو الثلاثاء.

وستعتمد البرازيل، بطلة كأس العالم خمس مرات، على جماهيرها في استاد ماراكانا الممتلئ عن آخره لمنحها دفعة إضافية للتعافي بعد الخسارة في مباراتين متتاليتين في التصفيات للمرة الأولى في تاريخها.

ويعاني الفريق البرازيلي من إصابة لاعبين بارزين مثل نيمار وفينيسيوس جونيور، لذلك يجب على المدرب المؤقت فرناندو دينيز الاعتماد إلى تشكيلة شابة ضد الأرجنتين لكن ما يضمنه أن تظل هوية البرازيل كما هي حتى ضد لاعب عظيم مثل ميسي.

وقال دينيز في مؤتمر صحافي الاثنين «بالتأكيد لا يمكنك ألا تقلق بشأن لاعب بهذه المكانة. لكن علينا أن نلعب بطريقتنا ونحاول احتواء كل القدرات الإبداعية التي يتمتع بها».

البرازيل لم تحقق الفوز في آخر 3 مباريات (رويترز)

وأضاف «من الواضح أن التعامل مع ميسي مختلف ويجب أن تقلق، من المستحيل ألا تقلق بشأن لاعب بمكانته وسلطة اتخاذ القرار التي يتمتع بها».

وقال دينيز إنه يتوقع أجواء رائعة ولكنها ساخنة في استاد ماراكانا، حيث تتطلع الجماهير إلى ثأر البرازيل لخسارتها في نهائي كأس كوبا أميركا أمام الأرجنتين قبل عامين.

ولم تحقق البرازيل الفوز في آخر ثلاث مباريات لتتراجع للمركز الخامس في ترتيب تصفيات أميركا الجنوبية بسبع نقاط من خمس مباريات بعد خسارتها 2-1 أمام كولومبيا الخميس الماضي.

ويقع الفريق تحت ضغوط شديدة خلال استعداده لمواجهة منافسه القديم الأرجنتين التي تتصدر التصفيات برصيد 12 نقطة.

وأضاف دينيز «أتمنى أن نؤدي بشكل جيد وأن يتمكن المشجعون من الوقوف جنبا إلى جنب مع الفريق لصنع بيئة رائعة».

وأضاف «نحن مستعدون لمواجهة فريق، إذا لم يكن الأفضل (في العالم) فهو واحد بين الأفضل، وقد كانوا كذلك لفترة من الوقت ليس فقط لأنهم فازوا بكأس العالم».

وأكد «يملكون لاعبين في بطولات محلية كبرى اعتادوا على الأضواء، وهناك ميسي، إنه فريق يلعب بشكل جيد لفترة طويلة ويدور في دائرة الانتصارات وحافظ على تشكيلته الأساسية. نحن ندرك ذلك وسنستعد لبذل قصارى جهدنا ضد منافس عظيم».


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».