انطلاقة مثالية لليبيا في تصفيات أفريقيا المونديالية

غانا تحقق فوزاً بشِق الأنفس على مدغشقر

الغاني ويليامز صاحب هدف الفوز على مدغشقر يحتضن مدربه بعد نهاية المباراة (الشرق الأوسط)
الغاني ويليامز صاحب هدف الفوز على مدغشقر يحتضن مدربه بعد نهاية المباراة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاقة مثالية لليبيا في تصفيات أفريقيا المونديالية

الغاني ويليامز صاحب هدف الفوز على مدغشقر يحتضن مدربه بعد نهاية المباراة (الشرق الأوسط)
الغاني ويليامز صاحب هدف الفوز على مدغشقر يحتضن مدربه بعد نهاية المباراة (الشرق الأوسط)

استهلّت ليبيا مشوارها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لـ«مونديال 2026» في كرة القدم، بفوز ثمين خارج قواعدها على حساب إسواتيني 1 - 0، الجمعة، في مبومبيلا الجنوب أفريقية، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

وسجل مهاجم «أهلي طرابلس»، أحمد كراوع، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53.

وتصدّرت ليبيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق نقطتين، أمام أنغولا والرأس الأخضر اللتين تعادلتا 1 - 1، الخميس.

وأقيمت المباراة في جنوب أفريقيا؛ لعدم استجابة ملاعب إسواتيني للمعايير الدولية.

ويخوض 17 منتخباً مبارياته البيتية، خارج قواعده، إما للسبب نفسه، وإما لأسباب تتعلق بالسلامة، وهي، فضلاً عن إسواتيني، بوركينا فاسو وبوروندي وتشاد وجيبوتي وإثيوبيا وغامبيا وغينيا وليسوتو والنيجر وسان تاومي وبرينسيبي وسيشل وسيراليون والصومال وجنوب السودان والسودان وزمبابوي.

وتخوض ليبيا قمة نارية على أرضها، الثلاثاء المقبل، ضد ضيفتها الكاميرون في الجولة الثانية، في حين تلعب إسواتيني مع الرأس الأخضر، وموريشيوس مع أنغولا في اليوم نفسه.

وتغلبت غينيا على ضيفتها أوغندا 2 - 1 في ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السابعة.

وسجل أغيبو كامارا (10)، وسيدوبا سيسيه (90+5) هدفيْ غينيا، وفهاد بايو (30) هدف أوغندا.

ولحقت غينيا بالجزائر وموزامبيق في صدارة المجموعة، بعدما فازت الأولى على ضيفتها الصومال 3 - 1، والثانية على مضيفتها بوتسوانا 3 - 2، الخميس.

وفي الجولة الثانية، تلعب موزامبيق مع الجزائر، الأحد، والصومال مع أوغندا، وبوتسوانا مع غينيا الثلاثاء.

وفي المجموعة التاسعة، فازت جزر القمر على ضيفتها جمهورية أفريقيا الوسطى بأربعة أهداف لقاسم مداهوما (29)، ويوسف بنجالود (50)، وسعيد رفيقي (58)، ومزيان ماوليدا (68)، مقابل هدفين بالنيران الصديقة لعبد الله عقيم ويون زهاري في الدقيقتين 10 و74 بالخطأ في مرمى منتخب بلادهما على التوالي.

وفي المجموعة نفسها، حققت غانا فوزاً صعباً على ضيفتها مدغشقر 1 - 0.

وفي الجولة الثانية، تلعب مالي مع جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد مع مدغشقر، الاثنين، وجزر القمر مع غانا الثلاثاء.

واستهلّت زامبيا منافسات المجموعة الخامسة بفوز كبير على ضيفتها الكونغو 4 - 2.

وتلعب النيجر مع تنزانيا، السبت، في ختام الجولة الأولى للمجموعة التي تضم خمسة منتخبات فقط، بعد انسحاب إريتريا.

وفي الجولة الثانية، الثلاثاء المقبل، تلعب النيجر مع زامبيا، وتنزانيا مع المغرب.

وفي المجموعة الثامنة، خطفت ملاوي فوزاً ثميناً من مضيفتها ليبيريا بهدف وحيد سجله تشيفوندو مفاسي في الدقيقة 78.

وكانت غينيا الاستوائية قد افتتحت منافساتها بفوز على ضيفتها ناميبيا 1 - 0، الأربعاء.

ووزّعت المنتخبات الـ54 (قبل انسحاب إريتريا من المجموعة الخامسة) على تسع مجموعات من ستة منتخبات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الموسعة، والتي ستضم 48 منتخباً، بدلاً من 32.

أما أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعتها، فيتبارز المتأهل عنها على أثر ملحق قارّي، مع خمسة منتخبات في ملحق دولي؛ لضمان مقعد إضافي محتمل في المونديال المقرر بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأرجنتين تواصل الزعامة... وإنجلترا تتقدم على البرازيل

رياضة عالمية الأرجنتين حافظت على صدارتها متجاوزة فرنسا وإنجلترا (غيتي)

«فيفا»: الأرجنتين تواصل الزعامة... وإنجلترا تتقدم على البرازيل

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، على صدارتها للتصنيف العالمي في كرة القدم الصادر الخميس، متقدمة على فرنسا وإنجلترا التي انتزعت المركز الثالث من البرازيل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الرياضة النسائية ستتجاوز مليار دولار في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها (غيتي)

عائدات الرياضة النسائية ستتجاوز حاجز المليار دولار العام المقبل

كشفت شركة ديلويت المتخصصة في مجال التدقيق المالي أن الإيرادات العالمية من الأحداث الرياضية النسائية ستتجاوز مليار دولار لأول مرة في عام 2024 بفضل ازدياد شعبيتها

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المنتخب الفرنسي سيواجه ألمانيا في النهائي (إ.ب.أ)

فرنسا تضرب موعداً مع ألمانيا في نهائي «مونديال الناشئين»

تأهل المنتخب الفرنسي إلى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في إندونيسيا، بعدما تغلب على نظيره المالي 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
رياضة عالمية ألمانيا تبلغ النهائي للمرة الثانية بعد نسخة 1985 (إ.ب.أ)

ألمانيا تقصي الأرجنتين وتبلغ نهائي «مونديال الناشئين»

حسمت ألمانيا موقعتها مع الأرجنتين في نصف نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 3-3 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سوراكارتا )
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب المغرب للناشئين (موقع فيفا)

«مونديال الناشئين»: «أشبال الأطلس» للسير على خطى «الأسود»

ينوي منتخب المغرب تحت 17 عاماً السير على خطى نظيره الأوّل، عندما يخوض ربع نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

نادال يعلن العودة في «بريزبين الدولية» الشهر المقبل

نادال خلال لقاء مع الصحافة (إ.ب.أ)
نادال خلال لقاء مع الصحافة (إ.ب.أ)
TT

نادال يعلن العودة في «بريزبين الدولية» الشهر المقبل

نادال خلال لقاء مع الصحافة (إ.ب.أ)
نادال خلال لقاء مع الصحافة (إ.ب.أ)

قال نجم التنس الإسباني رفائيل نادال، اليوم (الجمعة)، إنه سيعود للبطولات عندما يشارك في «بطولة بريزبين الدولية» في أستراليا، يناير المقبل.

ولم يشارك المصنف الأول عالمياً سابقاً، والحاصل على 22 لقباً كبيراً في أي مباراة رسمية منذ خروجه من الدور الثاني من منافسات أستراليا المفتوحة، مطلع العام الحالي، بسبب مشكلة في الفخذ.

وقال نادال خلال شريط فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له: «بعد مرور عام من دون أي منافسة، حان وقت العودة. سيتم الأمر من خلال دورة بريزبين في الأسبوع الأول من يناير». ولم يلعب نادال صاحب 22 لقباً كبيراً منذ خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي. وخضع ابن السابعة والثلاثين لجراحتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرح في مايو (أيار) الماضي بأنه يريد أخذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.


دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها
TT

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

قال شون دايك مدرب إيفرتون، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يرى أن كرة القدم حالياً لا تحتاج بأي حال لتطبيق نظام العقوبة المؤقتة، وطالب القائمين على سنِّ قوانين اللعبة الشعبية بترك الأمور على حالها.

وخلال الاجتماع السنوي، في وقت سابق الأسبوع الحالي، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن سنِّ قوانين اللعبة على تجربة عقوبة الطرد المؤقت لمدة 10 دقائق «في بطولات أعلى مستوى».

كما أيّد المجلس سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحسين سلوك اللاعبين، وزيادة احترام حكام المباريات.

وساند المجلس أيضاً مقترح إجراء تجربة يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحكم في بعض حالات المباراة، وتم الاتفاق أيضاً على تجربة مقترح الطرد المؤقت؛ بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.

ونُفذت تجربة الطرد المؤقت الذي طبق في الرجبي في 2021 في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية، لكن دايك يرى أنه لا داعي لتطبيق هذه التجربة في منافسات المستوى الأعلى للعبة في الوقت الراهن.

وقال دايك، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «لا أعرف لماذا لا يتركون اللعبة وشأنها في بعض الأوقات. لا أعتقد بأن هناك حاجة لذلك. لا أعتقد، وبصفة شخصية، بأنه أمر مرغوب أيضاً. لكن الجمهور ربما يكون له رأي مخالف».

وتساءل أيضاً عن كيفية تطبيق وإدارة الطرد المؤقت في كرة القدم، قائلاً: «هل سيُسمح للاعب خلال الطرد المؤقت بالإحماء؟ أم سيسمح له بالجلوس؟ هل سيُلزم بالجلوس طوال الوقت؟ هل سيُسمح له بالإحماء خلال دقيقتين من مدة العقوبة؟».

وسيبحث مجلس الاتحاد الدولي أيضاً تطبيق إجراء سيسمح بمقتضاه للحكام باتخاذ القرار النهائي في مراجعات حكم الفيديو المساعد.

وقال مدرب إيفرتون أيضاً: «اتركوا الحكام وشأنهم... أقول لكم تخلصوا من كل شيء. وتخلصوا من الشاشة والضوضاء ودعوهم (الحكام) يؤدون عملهم».


ترقب لسحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024

عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
TT

ترقب لسحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024

عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)

يترقب عشاق كرة القدم سحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024، التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين، المقررة السبت في مدينة هامبورغ الشمالية، ثاني أكبر المدن الألمانية.

ويمثل هذا الحدث بداية العد العكسي للمنتخبات العشرين التي تأهلت حتى الآن، إلى جانب ألمانيا المستضيفة، بالإضافة إلى 3 منتخبات إضافية ستنضم إليها في مارس (آذار) المقبل في الملحق المؤهل إلى النهائيات.

وجاءت المنتخبات على 4 مستويات، حيث ضم المستوى الأول ألمانيا (المستضيفة)، والبرتغال، وفرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، وإنجلترا. بينما ضم المستوى الثاني المجر، وتركيا، ورومانيا، والدنمارك، وألبانيا، والنمسا. في حين جاءت في المستوى الثالث منتخبات هولندا، وأسكوتلندا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وتشيكيا، وفي المستوى الرابع جاءت منتخبات إيطاليا، وصربيا، وسويسرا، والفائز بالملحق الأول، والفائز بالملحق الثاني، والفائز بالملحق الثالث.

ويُعدّ منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الأخيرة، وإنجلترا ثاني النسخة الأخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظراً للمستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخبان في الآونة الأخيرة، ولوجود نجوم من الصف الأول أمثال كيليان مبابي وأنطوان غريزمان في الأول، والهدّاف هاري كاين وجود بلينغهام في الثاني.

وستكون الضغوط كبيرة على منتخب «الأسود الثلاثة» بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت بعد أن بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه عام 2021، وخسر النهائي على أرضه في ملعب «ويمبلي» في لندن أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

وتطرق ساوثغيت، الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018 أيضاً، إلى الضغوط التي يواجهها فريقه لإحراز أول لقب كبير له منذ استضافة بلاده مونديال 1966 بقوله: «أعتقد بأننا يجب أن نتقبل ذلك (الضغوط)».

وأضاف: «الضغط يأتي عندما تختلف التوقعات عن الواقع، والواقع هو أننا سنكون أحد الفرق القادرة على الفوز».

في المقابل، تعاني ألمانيا الذي يغيب اللقب عن خزائنها منذ نسخة عام 1996 في إنجلترا، من أزمة بعد أن خسرت في 6 من 11 مباراة لعبتها منذ الخروج الثاني على التوالي من كأس العالم في دور المجموعات العام الماضي.

هذه النتائج كلفت هانزي فليك منصبه على رأس الجهاز الفني لـ«دي مانشافت»، لكن الأمور لم تتحسن مع المدرب الجديد يوليان ناغلسمان، الذي تعرّض لهزيمتين في 4 مباريات مقابل انتصار وتعادل.

وقال ناغلسمان، لوسائل الإعلام المحلية بعد الهزيمة الأخيرة 0 - 2 في النمسا، «أمامنا كثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في كل مركز».

وكما هي الحال دائماً، ثمة منتخبات خطرة لا توجد في المستوى الأول أبرزها هولندا الفائزة باللقب عام 1988 في ألمانيا، في المستوى الثالث، وإيطاليا حاملة اللقب في المستوى الرابع.

وبعد فشلها في التأهل لكأس العالم في النسختين الأخيرتين، تمكّنت إيطاليا من حسم التأهل هذه المرة بعد تعادل سلبي صعب مع أوكرانيا في مباراتها الأخيرة.

تتمنى منتخبات المستوى الأول، بطبيعة الحال، تحاشي الوقوع مع هذين المنتخبين على الرغم من أن نظام البطولة المقبلة خفف من مخاطر الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة، كون أول وثاني كل من المجموعات الست سيبلغ الدور الثاني، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.

وقال حارس مرمى إيطاليا جانلويغي دوناروما، بعد التعادل مع أوكرانيا، «بعد كل الصعوبات التي واجهناها، سنكون في ألمانيا، وسنذهب إلى هناك بوصفنا أبطالاً، وسنذهب إلى هناك للفوز».

ويمثل مستوى الدولة المستضيفة قلقاً حقيقياً، ويهدد آمال ألمانيا في أن تصبح هذه البطولة بمثابة «حكاية صيف خيالية» أخرى، وهي الطريقة التي تتذكر بها البلاد نهائيات كأس العالم 2006.

ومع ذلك، سيكون مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء القارة حريصين على تحقيق أقصى استفادة من العودة إلى الشكل الكلاسيكي للبطولة القارية التي تقام في دولة واحدة بعد أن أُقيمت البطولة الأخيرة في 11 دولة مختلفة عبر القارة.

كما شابت النسخة الأخيرة أيضاً قيود على السفر والحضور بسبب وباء «كوفيد».

وسيتدفق المشجعون على المدن العشر المستضيفة في جميع أنحاء البلاد، من العاصمة برلين وهامبورغ في الشمال، إلى ميونيخ في الجنوب، ودورتموند في قلب منطقة الرور الصناعية.

وتخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة في ميونيخ يوم 14 يونيو، بينما سيستضيف الملعب الأولمبي في برلين الذي يتسع لـ70 ألف متفرج المباراة النهائية في 14 يوليو.


«محكمة إنجليزية»: تحديد رسوم وكلاء لاعبي الكرة انتهاك لقانون المنافسة

4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
TT

«محكمة إنجليزية»: تحديد رسوم وكلاء لاعبي الكرة انتهاك لقانون المنافسة

4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)

كشفت إحدى المحاكم أن اللوائح الخاصة بتحديد مستحقات وكلاء لاعبي كرة القدم الإنجليز من شأنها أن تنتهك قانون المنافسة.

وأطلقت 4 وكالات لكرة القدم طعناً في يونيو (حزيران) الماضي ضد لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجديدة، التي كان من المقرر أن يتم تطبيقها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

تعكس تلك اللوائح بشكل وثيق قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تتضمن حداً أقصى للمبالغ التي يمكن أن يحصل عليها الوكيل من أي صفقة انتقال للاعبين.

وتم الانتهاء من إجراءات التحكيم في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن رغم عدم نشر قرار المحكمة بشكل كامل بعد، فإنها عدّت أن سقف الرسوم مخالف لقواعد المنافسة بموجب قانون المملكة المتحدة. وأصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بياناً في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس)، حيث ذكر: «أكد الاتحاد في يونيو الماضي أن 4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في تنفيذ الاتحاد الإنجليزي للوائح وكلاء كرة القدم الوطنيين المتعلقة بالانتقالات المحلية الإنجليزية».

أضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، «في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أصدرت محكمة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرارها بعد انتهاء الإجراءات،، الذي أعلنت خلاله أنه في حال تطبيق الاتحاد الإنجليزي الحد الأقصى للرسوم وقواعد الدفع التناسبية لوكلاء كرة القدم الإنجليز فسيكون ذلك انتهاكاً لقانون المنافسة».

وتابع: «يظل قرار التحكيم سرياً بشكل كامل في هذه المرحلة، ولكن سيتم نشره وفقاً للنصوص واللوائح».

ويبدو أن الحكم الابتدائي الذي أصدرته المحكمة يمثل انتصاراً كبيراً لوكلاء اللاعبين.

وتنص قواعد «فيفا» الخاصة بتحديد رسوم الوكلاء على أنه «عندما يتم الاتفاق على حصول اللاعب على أكثر من 200 ألف دولار سنوياً، سيتم تحديد رسوم الوكيل بنسبة من الفائض السنوي فوق هذا المبلغ إذا كان يمثل اللاعب والنادي المشتري، أو 3 في المائة إذا كان يمثل أحد الطرفين».

ووفقاً للوائح «فيفا» أيضاً، يحق للوكلاء الذين يمثلون النادي البائع الحصول على رسوم تعادل 10 في المائة من قيمة الانتقال. يشار إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن في سبتمبر الماضي أن تطبيق القواعد الجديدة سيتأخر لحين صدور قرار التحكيم.


مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
TT

مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)

انتقد خوسيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، أسلوب أداء بعض لاعبي فريقه خلال المواجهة في الدوري الأوروبي لكرة القدم مع سيرفيت السويسري في جنيف الليلة الماضية، حيث نجح أصحاب الأرض في تحقيق التعادل 1 - 1 في الشوط الثاني.

وتقدم فريق مورينيو خلال الشوط الأول عبر لاعبه روميلو لوكاكو، قبل أن يعادل سيرفيت النتيجة بهدف حمل توقيع كريس بيديا بعد الاستراحة.

وبعد حصوله على نقطة التعادل، أصبح روما في المركز الثاني بين فرق المجموعة السابعة بفارق نقطتين عن سلافيا براغ المتصدر.

وقال مورينيو: «حقيقة، أنا لا أفهم. لقد لعبت 150 مباراة في دوري الأبطال، وهي أهم كثيراً من هذه، وأنا متحمس للغاية لهذه المباريات. يبدو أن بعض اللاعبين الذين لا يملكون خبرة أوروبية يخوضون هذه المباريات بأسلوب سطحي نوعاً ما».

وأوضح: «هناك دائماً اللاعبون أنفسهم الذين يحافظون على تركيزهم خلال 90 دقيقة، ولا داعي لذكر أسمائهم. وهناك أيضاً مَن يلعبون بطريقة سطحية بعض الشيء في هذا النوع من المباريات».

وأكمل: «من المؤسف عدم وجود كاميرات في غرفة الملابس خلال الاستراحة؛ لأنني دائماً أوضح لهم هذا الأمر. أحذرهم من خوض الشوط الثاني في مواجهة فريق متأخر صفر - 1 على أرضه».

وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم الذي سبق له تدريب تشيلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد: «لم نتعامل بجدية مطلقاً مع هذه المرحلة من المباراة».

وإذا ما حصل روما على المركز الثاني في نهاية دور المجموعات فإنه سيخوض جولة فاصلة في مواجهة فريق قادم من دوري الأبطال من أجل الحصول على مكان في دور الـ16.

وقال مورينيو: «لا أعتقد بأن خوض الجولة الفاصلة سيكون كارثة».

وفي الجولة الأخيرة من دور المجموعات سيلتقي روما مع شريف تيراسبول في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بينما يحل سيرفيت صاحب المركز الثالث ضيفاً على سلافيا براغ قبل أن يتحول للمشاركة في «دوري المؤتمر الأوروبي».


«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)

واصل فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر عروضه القوية هذا الموسم، وفاز على لوس أنجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس 133 - 110 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين خسر ميلووكي باكس أمام شيكاغو بولز 113 - 120 بعد التمديد.

في المباراة الأولى، قاد الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر فريقه ثاندر للفوز على ليكرز بعد أن قدّم الجناح الكندي مباراة كبيرة سجل خلالها 33 نقطة ونجح في 11 رمية من أصل 18 من مختلف المسافات، إضافة إلى تسجيله 10 رميات حرّة من أصل 10.

كما برز في صفوف الفائز جايلن وليامس مع 21 نقطة، ولاعب الارتكاز شيت هولمغرين صاحب الـ18 نقطة، علماً بأنّ 7 من لاعبي ثاندر تخطوا عتبة العشر نقاط.

وعند الخاسر، سجّل أنتوني ديفيس 31 نقطة مع 14 متابعة لليكرز، وأضاف جيمس 21 نقطة مع 12 متابعة و6 تمريرات حاسمة، في حين فرّط ليكرز بتقدمه بفارق 14 نقطة في النصف الأول، حيث عانى من تراجع بدني واضح بعدما خاض مباراتين توالياً.

وتفوّق أوكلاهوما على منافسه 42 - 23 في الربع الثاني، ليتقدم 72 - 60 مع نهاية النصف الأول وحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.

قال جيمس بعد المباراة: «أعتقد بأننا لعبنا كرة سلة جيدة في الربع الأول».

وتابع: «لاحقاً، كان يمكنك أن ترى تأثير 3 مباريات في 4 ليال، وخوضنا لمباراتين في يومين متتاليين. من الواضح أنّ المجهود البدني أرخى بظلاله علينا، خصوصاً بمواجهة فريق شاب مثل أوكلاهوما».

ويحتل ثاندر المركز الثالث في ترتيب المنطقة الغربية بـ12 فوزاً مقابل 6 هزائم، أما ليكرز فيحتل المركز السابع بـ11 فوزاً و9 هزائم.

حضور كبير شهدته المباراة (رويترز)

وفي شيكاغو، تفوّق بولز على ميلووكي باكس ونجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 120 - 113 بعد وقت إضافي.

وانتفض أنتيتوكونمبو بعدما سجّل 4 نقاط فقط في النصف الأول، لينهي اللقاء بـ26 نقطة مع 14 متابعة، في حين ساهم بروك لوبيز بـ20 نقطة، والثنائي ماليك بيسلي وداميان ليلارد بـ19 و18 نقطة توالياً.

وعوّض باكس تأخره بفارق 12 نقطة ليتقدم 106 - 103 قبل 5 ثوانٍ من النهاية، إلا أن أليكس كاروسو سجل ثلاثية مع الصافرة فرضت التمديد، في حين ساهم باتريك وليامس في فوز بولز بسلة ساحقة «دانك».

وسجّل المونتينغري نيكولا فوتشيفيتش 29 نقطة مع 10 متابعات من جانب بولز الذي غاب عنه زاك لافين وديمار ديراوزن.

وقال فوتشيفيتش إنّه «فوز جماعي رائع»، مضيفاً: «لقد تمسكنا بعضنا بعضاً. اللاعبون الذين لا يحصلون على وقت كبير للمشاركة ارتقوا بالفعل بشكل كبير ضد فريق جيد جداً».

وحافظ باكس على مركزه الثالث في المنطقة الشرقية برصيد 13 فوزاً و6 هزائم، بينما يصارع بولز حيث يحتل المركز الـ13 مع 6 انتصارات و14 خسارة.

وقاد جيمي باتلر، العائد إلى الملاعب بعدما غاب مباراتين بداعي الإصابة، فريقه ميامي هيت، وصيف البطل الموسم الماضي، للفوز على إنديانا بايسرز 142 - 132.

وسجل باتلر 36 نقطة، منها 24 في النصف الثاني، وأضاف أيضاً إلى رصيده 10 متابعات، في حين كان أفضل مسجِّل في المباراة نجم بايسرز، تايريز هاليبرتون مع 44 نقطة، وهو رقم قياسي في سجله الشخصي، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.

وبقي هيت متأخراً حتى الربع الرابع الذي تفوّق فيه على بايسرز بتسجيله 45 نقطة مقابل 32، علماً بأنه سجل هذا الكمّ من النقاط في الربع الأخير لإحدى المباريات للمرة الأولى منذ عام 1989.

وأشاد باتلر بفريقه قائلاً: «هذا بالتأكيد ليس أسلوبنا في اللعب، لكن الفوز هو الفوز».

في سان فرنسيسكو، تألق ستيفن كوري في صفوف غولدن ستايت ووريرز بتسجيله 26 نقطة، وقاده للفوز على لوس أنجليس كليبرز 120 - 114.

وواصل سان أنتونيو سبيرز عروضه السيئة وخسر للمباراة الـ13 توالياً على يد أتلانتا هوكس 135 - 137.

وأهدر سبيرز تقدمه بفارق 12 نقطة في الربع الثالث؛ بسبب خسارته للكرة (21 مقابل 10 لهوكس).

وبرز في صفوف الفائز تراي يونغ بتسجيله 45 نقطة، وهي الأعلى له هذا الموسم، في حين سجّل البولندي - الأميركي جيريمي سوشان 33 نقطة لسان أنتونيو، وأضاف الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما 21 نقطة مع 12 متابعة و4 صدات.

ومُني سبيرز بخسارته الـ15 هذا الموسم، حيث يتذيل ترتيب المنطقة الغربية مع 3 انتصارات فقط.


مباراة استعراضية في حلبة الثيران المكسيكية بين ألكاراس وبول

نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
TT

مباراة استعراضية في حلبة الثيران المكسيكية بين ألكاراس وبول

نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)

تجمع جمهور متحمَّس بلغ قوامه 20340 مشجعاً، في حلبة مصارعة الثيران الرئيسية بعاصمة المكسيك لمشاهدة المباراة الاستعراضية بين نجمي التنس الإسباني كارلوس ألكاراس والأميركي تومي بول، ليستمتعوا بأداء رياضي متميز للمرة الأولى في مدينتهم هذا العام.

ورغم أن الجمهور كان أقل عدداً من المشجعين الذين حضروا لمشاهدة روجر فيدرر ورفائيل نادال في مواجهات استعراضية سابقة في الأعوام الماضية، لكن الحماس لم يكن أقل بأي حال من الأحوال.

وقال ألكاراس بعد المباراة: «سألتقط صورة حتى لا أنسى هذا مطلقاً. كان حدثاً مميزاً جداً. الحقيقة هي أنني فقط يمكنني توجيه الشكر إليكم على دعم التنس ودعمي».

وانصبّ الاهتمام الجماهيري الأكبر على ألكاراس المصنف الثاني عالمياً، وبول المصنف 13 على العالم، بينما خاضت اليونانية ماريا ساكاري والدنماركية كارولين وزنياكي بطلة أستراليا المفتوحة السابقة مباراة استعراضية أخرى في البداية.

وقال المشجع دييغو سيغورا: «بالنسبة لي ولزوجتي فإن استضافة مثل هذه الأحداث أمر مهم جداً. أتمنى أن يستمر هذا في النمو لأنها فرصة نادرة لمشاهدة ألكاراز وهو يلعب أمامي في مدينتنا».


كلوب: صدارة مجموعتنا في الدوري الأوروبي «مهمة جداً»

كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
TT

كلوب: صدارة مجموعتنا في الدوري الأوروبي «مهمة جداً»

كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)

تأهَّل ليفربول الإنجليزي لدور 16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم على رأس مجموعته الليلة الماضية، بفضل فوزه الكبير (4 - صفر) على لاسك لينتس النمساوي

تأهَّل ليفربول الإنجليزي لدور الـ16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم على رأس مجموعته، الليلة الماضية، بفضل فوزه الكبير (4 - صفر) على لاسك لينتس النمساوي. وقال مدربه الألماني يورغن كلوب إنها نتيجة كبيرة بالنسبة لفريقه الذي يستعد لخوض عدد كبير من المباريات خلال الفترة المقبلة.

وبوصوله لدور الـ16 وصدارة المجموعة الخامسة قبل آخر جولة من مباريات دور المجموعات يضمن الفريق الإنجليزي عدم خوض جولة فاصلة في فبراير (شباط) للوصول لدور الـ16.

وقال كلوب للصحافيين: «الآن نحن على رأس القائمة، وهذا لن يتغير. هذا جيد، وهو أمر مهم جداً، في ظل برنامج المباريات المزدحم جداً جداً جداً الذي ينتظرنا خلال الفترة المقبلة».

وأوضح كلوب أن هناك كثيراً من الإيجابيات نتيجة هذا الفوز، بينما الجانب السلبي الوحيد عدم حسم المباراة في مرحلة مبكرة.

وأضاف المدرب الألماني: «الأداء كان جيداً فعلاً، ولم يتعرض أحد للإصابة. كل شيء كان على ما يرام».

وسيلتقي ليفربول في ملعبه مع فولهام اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد المقبل، ثم يحل ضيفاً على شيفيلد يونايتد وكريستال بالاس بعد ذلك.

وسيختتم ليفربول مسيرته في الدوري الأوروبي باللعب في ضيافة يونيون سان جيلواز في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وأكد كلوب رغبة فريقه في السعي للوصول لأبعد مرحلة ممكنة في البطولة، رغم أنه كان يتمنى أن تكون المسيرة في دوري الأبطال البطولة الأوروبية الأولى للأندية.

وقال كلوب: «عندما نشارك في بطولة ما، فإننا نتعامل معها وكأنها البطولة الأهم على وجه الأرض. بالتأكيد».


ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)

تأهل ليفربول الإنجليزي لدورالـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه لاسك لينز النمساوي، مساء الخميس، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الخامسة لمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، والتي شهدت أيضا تعادل تولوز الفرنسي بدون أهداف مع ضيفه يونيون سان جيلواز البلجيكي.

ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة، ليضمن إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، بعدما تفوق بفارق 4 نقاط على أقرب ملاحقيه تولوز، فيما بقي سان جيلواز في المركز الثالث بخمس نقاط، وتذيل لاسك لينز الترتيب بثلاث نقاط.

وتقمص النجم الدولي المصري محمد صلاح دور البطولة خلال المباراة، بعدما أحرز هدفاً وصنع آخر في اللقاء، الذي جرى بملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر.

وافتتح لويس دياز التسجيل لليفربول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف الهولندي كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 15 من صناعة صلاح، الذي أضاف الهدف الثالث للفريق الأحمر في الدقيقة 51 من ركلة جزاء.

واختتم جاكبو مهرجان أهداف ليفربول في اللقاء، بعدما أضاف الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وفي المجموعة السادسة، حقق رين الفرنسي فوزاً كبيرا 3 / صفر على مضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي، ليصعد رسمياً للأدوار الإقصائية في البطولة، كما تأهل فياريال الإسباني أيضاً، بفضل تغلبه 3 / 2 على ضيفه باناثيناكوس اليوناني.

وتصدر رين الترتيب برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه فياريال، الذي لعب 4 لقاءات، واحتل باناثانيكوس المركز الثالث بأربع نقاط، وتواجد مكابي حيفا في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة السابعة، اجتاز فريقا سلافيا براغ التشيكي وروما الإيطالي دور المجموعات.

وفاز سلافيا براغ 3 / 2 على مضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي، بينما تعادل روما 1 / 1 مع مضيفه سيرفيت السويسري.

وتصدر سلافيا براغ الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق نقطتين أمام روما، صاحب المركز الثاني، فيما احتل سيرفيت المركز الثالث بخمس نقاط، وقبع شيريف في قاع الترتيب بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة الثامنة، حافظ بايرليفركوزن الألماني على العلامة الكاملة، عقب انتصاره 2 / صفر على مضيفه هاكن السويدي، فيما تعادل كارباكا آجدام الأذربيجاني 2 / 2 مع مضيفه مولده النرويجي.

وعزز ليفركوزن، الذي تأهل رسمياً لدور الـ16، صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، إثر فوزه في جميع لقاءاته الخمسة، فيما احتل كارباكا آجدام ومولده المركزين الثاني والثالث برصيد 7 نقاط لكل منهما، وظل هاكن في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الثانية، حسم أولمبيك مارسيليا الفرنسي وبرايتون الإنجليزي تأهلهما للأدوار الإقصائية.

وفاز برايتون 1 / صفر على مضيفه آيك أثينا اليوناني، في حين تغلب مارسيليا 4 / 3 على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي.

ويتواجد مارسيليا في المركز الأول برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه برايتون، فيما يحتل آيك أثينا المركز الثالث بأربع نقاط، ويتذيل أياكس الترتيب بنقطتين.

وفي المجموعة الثالثة، تمسك سبارتا براغ التشيكي بحظوظه في بلوغ مرحلة خروج المغلوب، بعدما تغلب 1 / صفر على ضيفه ريال بيتيس الإسباني، بينما تعادل رينجرز الأسكتلندي 1 / 1 مع ضيفه آريس ليماسول القبرصي.

ورغم الخسارة، بقي بيتيس في الصدارة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه رينجرز الأسكتلندي، فيما تواجد سبارتا براغ في المركز الثالث بسبع نقاط، ويتذيل ليماسول الترتيب بأربع نقاط.

وصعد فريقا فرايبورغ الألماني وويستهام يونايتد الإنجليزي للأدوار الإقصائية للبطولة، بعدما تقاسما صدارة المجموعة الأولى.

واكتسح فرايبورج ضيفه أولمبياكوس اليوناني 5 / صفر، في حين تغلب ويستهام بصعوبة بالغة 1 / صفر على مضيفه باتشكا توبولا الصربي.

وتصدر ويستهام ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه فرايبورج، المتساوي معه في نفس الرصيد، ليجتازا سويا دور المجموعات قبل خوض الجولة الأخيرة للمجموعة، في ظل ابتعادهما بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيهما أولمبياكوس، في حين قبع باتشكا توبولا في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة وحيدة.

وأصبحت مباراة ويستهام مع فرايبورج بالعاصمة البريطانية لندن في الجولة الأخيرة للمجموعة، هي الحاسمة في تحديد متصدر المجموعة، الذي سيصعد مباشرة لدور الـ16 في المسابقة، في حين سيتعين على الوصيف اللعب ضد أحد الفرق الحاصلة على المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في الدور المؤهل لدور الـ16 للدوري الأوروبي.

وفي المجموعة الرابعة، ضمن أتالانتا الإيطالي صعوده لدور الـ16 للبطولة، عقب تعادله 1 / 1 مع ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، فيما انتصر راكوف البولندي 1 / صفر على مضيفه شتورم جراتس النمساوي.

وارتفع رصيد أتالانتا إلى 11 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام سبورتنغ لشبونة، صاحب المركز الثاني، ليضمن الفريق الإيطالي إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، حتى في حال خسارته في الجولة الأخيرة أمام مضيفه راكوف، وفوز سبورتنج لشبونة على ضيفه شتورم جراتس.

وفي تلك الحالة سوف يتساوى أتالانتا في رصيد 11 نقطة مع سبورتنج لشبونة، لتحسم المواجهات المباشرة بينهما متصدر الترتيب، والتي سوف تصب في صالح الفريق الإيطالي، الذي فاز 2 / 1 على نظيره البرتغالي 2 / 1 في لشبونة الشهر الماضي.


«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
TT

«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)

يتواجه برشلونة وأتليتيكو مدريد، الأحد المقبل، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم؛ على أمل تقليص الفرق الذي يفصلهما عن ريال مدريد وجيرونا في صدارة سباق اللقب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يتساوى أتليتيكو مدريد وبرشلونة برصيد 31 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد وجيرونا اللذين يواجهان غرناطة وفالنسيا على الترتيب، السبت.

ويتباين وضعا برشلونة حامل اللقب، وأتليتيكو قبل خوض المباراة، حيث يقدم أتليتيكو أداء هجومياً قوياً على المستوى القارّي، بخلاف الصلابة الدفاعية التي اشتُهر بها الفريق منذ تولّي المدرب دييغو سيميوني المسؤولية قبل عقد من الزمن.

إضافة إلى أن أتليتيكو سجل أكبر عدد من الأهداف في «دوري الأبطال»، برصيد 15 هدفاً في خمس مباريات، متساوياً مع مانشستر سيتي، ويتساوى ألفارو موراتا، مُهاجم الفريق الإسباني، مع إرلينغ هالاند نجم سيتي، وراسموس هويلوند لاعب مانشستر يونايتد، في صدارة هدّافي المسابقة بخمسة أهداف.

ويتصدر أتليتيكو المجموعة الخامسة، وقد حسم بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، قبل جولة على نهاية دور المجموعات.

كما يحظى بمسيرة جيدة في الدوري، إذ فاز ثماني مرات في آخِر تسع مباريات بقيادة المتألق أنطوان غريزمان، ثاني هدّافي المسابقة برصيد تسعة أهداف، بفارق اثنين، خلف جود بلينغهام لاعب ريال مدريد، وتتبقى لأتليتيكو مباراة مؤجّلة.

جانب من تدريبات أتليتيكو مدريد الأخيرة (إ.ب.أ)

وبعد تغلبه 3 - 0 على فينوورد بـ«دوري الأبطال»، الثلاثاء الماضي، وصل أتليتيكو إلى الهدف رقم 45 في 18 مباراة بكل المسابقات، هذا الموسم، بمتوسط 2.5 هدف في المباراة الواحدة.

وهذه أكبر حصيلة أهداف لأتليتيكو بعد 18 مباراة في 11 عاماً تحت قيادة سيميوني، متفوقاً على موسم 2013 - 2014 الذي أنهاه برصيد 43 هدفاً وفاز فيه بالدوري.

وبعدما فاز بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، يحلّ أتليتيكو ضيفاً على برشلونة الذي يتعرض للضغط من الجماهير غير الراضية عن مستوى الفريق، الذي أخفق في الفوز بأربع من آخِر ثماني مباريات بالدوري.

حيث حصد برشلونة 11 نقطة في آخر ثماني مباريات بالدوري، بعدما أدرك التعادل أو سجّل هدف الفوز في آخِر 15 دقيقة.

من جهته قال تشابي، مدرب برشلونة، مازحاً، بعدما انتفض فريقه للفوز 2 - 1 على بورتو، الثلاثاء الماضي، وضمان التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال، للمرة الأولى في ثلاث سنوات: «حصلتُ على فرصة لأنعم براحة البال حتى يوم الأحد».

وأضاف: «إنها خطوة تمنحك الثقة وترفع معنوياتك، أشعر بالرضى... أشعر بالهدوء، لكنه ليس تحريراً، كما قد يقول كثيرون، لست سجيناً».

وكان تشابي يمزح، لكنه ربما لم يكن ليحتاج إلى ذلك لو كان فريقه في وضع مختلف.

ويخوض فريقه مباراة صعبة جداً أمام مُنافس متألق، الأحد المقبل، وسيخفف الفوز الضغط الذي يتعرض له، لكن التعثر من شأنه أن يذهب بنشوة التأهل إلى أدوار خروج المغلوب بـ«دوري الأبطال».