فرستابن: لست مهتماً بصخب لاس فيغاس

فرستابن قال إنه سائق وليس فناناً استعراضياً (أ.ف.ب)
فرستابن قال إنه سائق وليس فناناً استعراضياً (أ.ف.ب)
TT

فرستابن: لست مهتماً بصخب لاس فيغاس

فرستابن قال إنه سائق وليس فناناً استعراضياً (أ.ف.ب)
فرستابن قال إنه سائق وليس فناناً استعراضياً (أ.ف.ب)

قال الهولندي ماكس فرستابن سائق «رد بول» وبطل العالم في المواسم الثلاثة الأخيرة: إن أضواء وصخب مدينة لاس فيغاس الأميركية لا تجذبه كثيراً، ووصف سباق «جائزة فيغاس الكبرى للسيارات» السبت بأنه استعراض بنسبة 99 في المائة ورياضة بنسبة واحد في المائة فقط. وبعد ضمانه الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات للعام الثالث على التوالي قبل أسابيع تراجع كثيراً التركيز على السباق المقبل، كما أن انتقاده الجوانب الاستعراضية المحيطة بالسباق لن يفيد كثيراً في زيادة مبيعات التذاكر. لكن السائق الهولندي تمسك بموقفه الصريح وذكّر الجميع، الأربعاء، بأنه سائق وليس فناناً استعراضياً. ورداً على سؤال حول الأنشطة والاستعراضات والأضواء والحفلات المحيطة بالسباق، قال فرستابن بكل صراحة إنه «لا يتوق» لكل ذلك.

الهولندي فرستابن أصبح ضمن قائمة عظماء الرياضة على مدار تاريخها (رويترز)

وأضاف قوله: «الموضوع عبارة عن استعراض بنسبة 99 في المائة وواحد في المائة رياضة... (فورمولا1) لا تزال تحقق المكاسب، سواء شئت أنا أم أبيت. لكني لن أجامل. أنا دائماً أقول رأيي بكل صراحة سواء كان إيجابياً أم سلبياً. هكذا أنا. هذا ليس أسلوبي. بعض الناس يحبون الاستعراضات وأنا لا أحب ذلك مطلقاً». وإذا كان الأمر كذلك فعلاً فإن فرستابن بالتأكيد عاش أسوأ كابوس خلال مراسم افتتاحية صاخبة شاركت فيها فرق غنائية وشملت عرضا للطائرات من دون طيار وأطلقت خلالها الألعاب النارية بينما ظهر هو وزميله في الفريق المكسيكي سيرخيو بيريز وسط تشجيع وهتاف الجمهور رغم الأمطار الغزيرة. وبحسب وكالة «رويترز»، قال فرستابن: «دائماً أود التركيز على الجانب الخاص بالأداء. لا أعتقد أن المشهد (المحيط بالحلبة) مثير بدرجة كبيرة. المنظر سيكون عظيماً خلال القيادة عبر مضمار الحلبة». ورغم صغر سنه (26 عاماً) أصبح فرستابن في قائمة عظماء الرياضة على مدار تاريخها. ورغم أنه لم يتحدث عن أي أهداف، الأربعاء، فإن السائق الهولندي لا يزال أمامه إنجازات يسعى لتحقيقها إضافة إلى أرقام قياسية يمكنه تحطيمها مطلع الأسبوع المقبل.

السائق الهولندي ما زال لديه إنجازات ويسعى لتحقيق أرقام قياسية جديدة (أ.ف.ب)

وسيكون الفوز في نيفادا الانتصار رقم 53 في مسيرة فرستابن وبه سيعادل رقم سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات سابقاً، وسيتقدم نتيجة لذلك إلى المركز الثالث في قائمة السائقين الأكثر تحقيقاً للانتصارات في تاريخ البطولة. ويتصدر القائمة لويس هاميلتون (103 انتصارات) ومايكل شوماخر (91 انتصاراً). وسيعزز فرستابن حال فوزه الرقم القياسي المسجل باسمه بالفوز 18 مرة في موسم واحد مع تبقي آخر سباق في الموسم في أبوظبي مطلع الأسبوع بعد المقبل. وقال فرستابن: «جمع السباقات بالقدر نفسه من الأهمية ودائماً أحاول بذل قصارى جهدي...».


مقالات ذات صلة

«جائزة بلجيكا الكبرى»: معاقبة فيرستابن بإرجاعه 10 مراكز

رياضة عالمية ماكس فيرستابن عُوقب بسبب قرار فريقه «ريد بول» (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: معاقبة فيرستابن بإرجاعه 10 مراكز

عُوقِب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، بإرجاعه 10 مراكز عند خط انطلاق «جائزة بلجيكا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
رياضة عالمية تقترب رينو من التوصل إلى اتفاق مع مرسيدس (أ.ب)

«فورمولا1»: رينو تقترب من التوقف عن تصنيع المحركات لألبين

يُرتقب أن يتوقّف الصانع الفرنسي رينو عن تصنيع المحركات لفريقه ألبين المشارك في بطولة العالم للـ«فورمولا واحد» اعتباراً من 2026.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي للسيارات سيحتفظ بنظام النقاط الحالي في الفورمولا 1 (د.ب.أ)

«فورمولا 1» تتمسك بقواعد منح النقاط حتى المركز العاشر

قال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان الثلاثاء إن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 ستحتفظ بنظام النقاط الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.