«إيه تي بي»: نوفاك... انتصار و400 أسبوع في الصدارة

الصربي نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
TT

«إيه تي بي»: نوفاك... انتصار و400 أسبوع في الصدارة

الصربي نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
الصربي نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش حملة الدفاع عن لقبه في بطولة «إيه تي بي» الختامية لموسم كرة المضرب بنجاح عندما تغلب على الدنماركي هولغر رونه 7-6 و7-4 و6-7 و1-7 و6-3 الأحد في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخضراء، وضمن إنهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي لرابطة اللاعبين المحترفين.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، هذه هي المرة الثامنة التي سينهي فيها ديوكوفيتش البالغ من العمر 36 عاماً، الموسم في صدارة التصنيف العالمي في مسيرته الاحترافية، وسيصبح أول لاعب في التاريخ يصل إلى 400 أسبوع في المركز الأول.

وعانى ديوكوفيتش للتغلب على رونه كعادته في مواجهاته مع الدنماركي والتي انتهت جميعها بعد ثلاث مجموعات أو أكثر على غرار فوزه الأول على منافسه الذي يصغره بـ16 عاماً في بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب «فلاشينغ ميدوز» عام 2021 عندما احتاج إلى أربع مجموعات 6-1 و6-7 و5-7 و6-2 و6-1.

وحسم ديوكوفيتش المباراة بعد ثلاث ساعات وأربع دقائق.

وهو الفوز الثالث لديوكوفيتش على هولغر في خمس مواجهات جمعت بينهما حتى الآن والثاني توالياً هذا العام بعدما أطاح به من ربع نهائي دورة باريس بيرسي للأساتذة الألف نقطة الأسبوع الماضي 7-5 و6-7 و3-7 و6-4 عندما ثأر لخسارته الثانية أمام الدنماركي في ربع نهائي دورة روما للأساتذة الألف هذا العام 2-6 و6-4 و2-6، بعد الأولى في نهائي دورة باريس بيرسي العام الماضي 6-3 و3-6 و5-7.

نوفاك حسم المباراة بعد ثلاث ساعات وأربع دقائق (رويترز)

وقال ديوكوفيتش الساعي إلى اللقب السابع في البطولة الختامية التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم: «كانت هذه المباراة مهمة بالنسبة لي، كان هناك الكثير من الأمور على المحك، ولهذا السبب شعرت بالكثير من المشاعر».

وأضاف المتوج بثلاث بطولات كبرى هذا العام: «كان يسدد الكرة بشكل جيد، وأرسل بشكل ممتاز، لقد سبَّب لي مشاكل حقاً، منذ الشوط الأول، شعرت أنها ستكون مباراة طويلة وأنه بإمكانه التغلب علي».

وقدم رونه المصنف عاشراً عالمياً مباراة رائعة في أول مشاركة له في البطولة الختامية، لكنه قد يندم على عدم حسمه المجموعة الثانية بسرعة أكبر.

وتقدم الدنماركي 2-0 وسنحت أمامه فرصة حسم المجموعة في الشوط العاشر عندما كان متقدماً 5-4، لكنه فشل، مما سمح للصربي بإدراك التعادل 5-5 ثم 6-6 فارضاً شوطاً فاصلاً كسبه رونه بسهولة 7-1 في نتيجة لم يخسر بها ديوكوفيتش شوطاً فاصلاً منذ بطولة أستراليا المفتوحة عام 2016.

ودفع رونه ثمن الطاقة والجهد في المجموعة الحاسمة، حيث خسر إرساله مرتين في الشوطين الثاني والسادس وخسرها 3-6، فيما نجح الصربي في تحقيق فوزه التاسع عشر توالياً.

الدنماركي هولغر رونه أثناء المواجهة (رويترز)

وفي المجموعة ذاتها، استهل الإيطالي يانيك سينر الرابع عالمياً مشواره بالفوز على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس السادس 6-4 و6-4.

واحتاج سينر (22 عاماً) على أرضه وبمواكبة جماهيرية غفيرة إلى ساعة و25 دقيقة لحسم اللقاء لصالحه، وتحقيق فوزه الثالث عليه مقابل 5 هزائم.

في المجموعة الأولى، كسر الإيطالي إرسال تسيتسيباس المتوج باللقب في 2019، والنتيجة 2-2، وتابع تفوقه حتى النهاية.

ومع بداية المجموعة الثانية، كسر الإيطالي مجدداً إرسال اليوناني السادس عالمياً وتقدم 1-0، في حين لم يتمكن الأخير من مجاراة سرعة منافسه.

ومع تقدمه 2-0، حصل سينر على 3 كرات لكسر إرسال تسيتسيباس، إلا أن الأخير قاوم للبقاء في أجواء اللقاء من دون أن يتمكن من قلب المعادلة، ليحسم الإيطالي المجموعة فالمباراة لصالحه في ثاني مشاركة له في بطولة «إيه تي بي» الختامية.

قال سينر: «كان هدفي هذا الموسم أن أخوض بطولة (إيه تي بي) الختامية على أرضي، وأنا أحقق أقصى استفادة من ذلك، لقد قدّمت مباراة أولى جيدة».

وتضم المجموعة الثانية الحمراء كلاً من الإسباني كارلوس ألكاراس الثاني والروسيين دانييل مدفيديف الثالث وأندري روبليف الخامس والألماني ألكسندر زفيريف الثامن.

وتقام مباريات دور المجموعات بين الأحد والخميس، نصف النهائي الجمعة والسبت والنهائي في التاسع عشر من الشهر الحالي.

ويحصل بطل الدورة على جائزة قد تصل إلى 4.8 مليون دولار، بحال فوزه في جميع مبارياته.

ويحصد الفائز باللقب 500 نقطة في تصنيف المحترفين، وقد تصل إلى 1500 نقطة بحال فوزه في كل مبارياته.


مقالات ذات صلة

كأس فرنسا: إنريكي مدرب سان جيرمان يكيل المديح لحارس مرماه الروسي سافونوف

رياضة عالمية تصديات الروسي سافونوف تثير إعجاب مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)

كأس فرنسا: إنريكي مدرب سان جيرمان يكيل المديح لحارس مرماه الروسي سافونوف

كال مدرب سان جيرمان حامل اللقب، الإسباني لويس إنريكي، المديح لحارس مرماه الروسي ماتفي سافونوف لتصديه لركلتي جزاء ترجيحيتين؛ مما ساهم في بلوغ النادي دور الـ16.

«الشرق الأوسط» (لينس (فرنسا))
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

مدرب الكويت: لا أعد الجماهير بالفوز على الإمارات

يعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت على استغلال أفضلية الأرض والجمهور عندما يلتقي الإمارات بالجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس الخليج لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية محمود رياض مدير المنتخب البحريني (الشرق الأوسط)

محمود رياض: الفوز على «الأخضر» قيمة كبيرة لمنتخب البحرين

قال محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، إن الفوز على المنتخب السعودي في أولى مباريات كأس «خليجي 26» بالكويت يمثل قيمة كبيرة للمنتخب الأحمر.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات (رويترز)

بينتو: جاهزون لمواجهة الكويت رغم ضيق الوقت

قال البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، إن فريقه جاهز لمواجهة الكويت على أرضها، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
TT

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

سلوت مدرب ليفربول (رويترز)
سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس بعد أن هدد توتنهام لفترة وجيزة بعودة غير متوقعة في النتيجة.

ووفقاً لوكالة رويترز, قال سلوت للصحفيين "حتى الدقيقة 60 أو 65، استمتعت حقا بما رأيته. لكن بعد ذلك رأيت أيضا أنه بغض النظر عن مدى جودة اللاعبين، فإنهم يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الركض كثيرا (في الملعب) بعدها".

وأضاف "في هذه المسابقة، وخاصة أمام توتنهام لأنه يملك تشكيلة جيدة للغاية على صعيد التعامل مع الكرة، بدأ اللاعبون على الفور في صناعة الفرص. هذا ما فعلوه، وسجلوا هدفين. كنت سعيدا لأن الهدف السادس جاء من العدم".

واعترف مدرب ليفربول، الذي استمتع ببداية شبه مثالية لمسيرته على ملعب أنفيلد، بأنه "ربما من الطبيعي أن تفكر أنك بخير عندما تكون متقدما 5-1".

وأوضح سلوت "سأبالغ قليلا إذا قلت إنهم لم يعودوا (اللاعبون) يركضون (بما يكفي). بالطبع استمروا في الركض، لكنهم لم يعودوا يركضون نحو التمريرات العرضية، ولا يدافعون أمام المرمى، بعد أن كنا حاضرين حتى تلك اللحظة وفي كل مرة، أينما كانت الكرة بلاعبين اثنين أو ثلاثة أو أربعة".

لكن سلوت قال "إن لاعبيه بحاجة إلى أن يكونوا أكثر قوة"، مضيفا للصحفيين "يتعين عليك أن تكون في قمة أدائك في كل ثانية من المباراة. إذا لم تكن في أفضل حالاتك بنسبة 100 في المئة، فإن هذا سيؤثر عليك على الفور".