الدوري الأوروبي: ويستهام يعتلي الصدارة من شباك أولمبياكوس

مارسيليا على قمة "الثانية"

باكيتا لاعب ويستهام محتفلا بهدف الفوز الثمين (إ.ب.أ)
باكيتا لاعب ويستهام محتفلا بهدف الفوز الثمين (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأوروبي: ويستهام يعتلي الصدارة من شباك أولمبياكوس

باكيتا لاعب ويستهام محتفلا بهدف الفوز الثمين (إ.ب.أ)
باكيتا لاعب ويستهام محتفلا بهدف الفوز الثمين (إ.ب.أ)

تصدر ويستهام يونايتد الإنجليزي, مجموعته الأولى في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج), بفضل فوزه الصعب 1 / صفر على ضيفه أولمبياكوس اليوناني، فيما اكتسح فرايبورغ الألماني ضيفه باتشكا توبولا الصربي 5 / صفر.

ورفع ويستهام رصيده إلى 9 نقاط في المركز الأول، بفارق الأهداف أمام فرايبورج، صاحب المركز الثاني، الذي يمتلك نفس الرصيد، بينما تجمد رصيد أولمبياكوس عند 4 نقاط في المركز الثالث، واستقر باتشكا توبولا في ذيل الترتيب بنقطة وحيدة.

واعتلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي قمة ترتيب المجموعة الثانية، عقب انتصاره 2 / صفر على مضيفه آيك أثينا اليوناني، فيما فاز برايتون الإنجليزي على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي، بالنتيجة ذاتها.

وجاءت ثنائية مارسيليا بصبغة أفريقية، حيث افتتح الكونغولي الديمقراطي شانسيل مبيمبا التسجيل للفريق الفرنسي في الدقيقة 25، قبل أن يقضي السنغالي إسماعيلا سار على آمال آيك في خطف نقطة التعادل على الأقل، بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة.

وفي اللقاء الآخر بالمجموعة، الذي جرى بالعاصمة الهولندية أمستردام، أحرز النجم الإسباني الشاب أنسو فاتي الهدف الأول لبرايتون في الدقيقة 15، ثم أضاف زميله الإيفواري سيمون ادينجرا الهدف الثاني في الدقيقة 53.

وعزز ريال بيتيس الإسباني آماله في الصعود للدور المقبل، بعد فوزه الكبير 4 / 1 على ضيفه آريس ليماسول القبرصي في المجموعة الثالثة، التي شهدت انتصار رينجرز الأسكتلندي 2 / 1 على ضيفه سبارتا براغ التشيكي.

وتصدر ريال بيتيس الترتيب بتسع نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه رينجرز، فيما توقف رصيد سبارتا براغ عند 4 نقاط، وتواجد آريس ليماسول في المركز الأخير بثلاث نقاط.

وصعد أتالانتا الإيطالي لمرحلة خروج المغلوب، بعد فوزه الثمين 1 / صفر على ضيفه شتورم جراتس النمساوي في المجموعة الرابعة، التي شهدت فوز سبورتنغ لشبونة البرتغالي 2 / 1 على ضيفه راكوف البولندي.

وظل أتالانتا على القمة برصيد 10 نقاط، متفوقا بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه سبورتنغ لشبونة، بينما احتل شتورم جراتس المركز الثالث بأربع نقاط، وتذيل راكوف الترتيب بنقطة وحيدة.

وفي حال خسارة أتالانتا في الجولتين المتبقيتين بالمجموعة وفوز شتورم جراتس فيهما، سوف يتساوى الفريقان في رصيد 10 نقاط بنهاية دور المجموعات، لتحسم المواجهات المباشرة الموقف بينهما وفقا للائحة البطولة، والتي ستصب في صالح الفريق الإيطالي، الذي تعادل 2 / 2 مع نظيره النمساوي في مباراتهما الأولى بالمجموعة الشهر الماضي.

يذكر أن صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني في الدوري الأوروبي، يتأهل مباشرة لدور الـ16، في حين يلعب أصحاب الوصافة دورا فاصلا مع الفرق الحاصلة على المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي انتقلت للعب في الدوري الأوروبي.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.