تعرض والدا صديقة اللاعب البرازيلي نيمار، برونا بيانكاردي، للتقييد والسرقة، في محاولة اختطاف ابنته المولودة حديثاً «مافي» في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وتعرض مقر إقامة بيانكاردي الواقع في بلدية كوتيا لاقتحام عصابة إجرامية، الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «آر سفن» البرازيلية أن المشتبه بهم - منهم اثنان مسلحان - كانوا يبحثون عن بيانكاردي وابنة نيمار حديثة الولادة «مافي». ولم يكن أي منهما في المنزل وقت السطو، ولا نجم البرازيل والهلال.
لكن والدَي بيانكاردي كانا في مكان الحادث عندما قام المشتبه بهم بدخول المنزل، وأفاد موقع «آر سفن» بأن الزوجين كانا مقيدين في منزلهما، لكن لا يُعتقد أنهما أصيبا بجروح من الهجوم.
ووفقاً للحرس المدني المحلي، فإن أحد المشتبه بهم في هذا العمل، والذي تم القبض عليه بالفعل، هو من سكان المجمع السكني الذي تمتلك فيه عائلة بيانكاردي منزلاً، وكان سيسمح للمجرمين الآخرين بالدخول.
واتصل الجيران بالسلطات بعد أن لاحظوا حدوث شيء غريب في المنزل. وعلى الفور قامت العناصر بتطويق العقار وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم، فيما فر الآخرون بحقائب اليد الفاخرة والساعات والمجوهرات. وحتى الآن لم يدل نيمار بأي تصريح.
وتم القبض على أحد المشتبه بهم. الموقوف من سكان المجمع السكني، وهو الذي سمح للمجرمين بدخول المنزل.
وكتب نيمار على خاصية «ستوري» في «إنستغرام»: «يوم حزين، مع خبرين سيئين للغاية؛ الأول كان الهجوم الذي عانى منه والدا برونا، لكن الحمد لله الجميع بخير! ثانياً: موت صديق عزيز أحر تعازيّ لجميع أفراد عائلته».