مدرب ليفربول: الوقت كفيل بتطور نونيز

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي (إ.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول: الوقت كفيل بتطور نونيز

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي (إ.ب.أ)

أعرب يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عن اعتقاده بإمكانية أن يصل داروين نونيز إلى مستويات استثنائية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن المهاجم الأورغواياني الدولي سجل هدف الفوز لفريق ليفربول أمام فريق بورنموث في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكان هذا الهدف هو السابع له، علماً بأنه سجل في آخر 3 مباريات شارك بها.

ولم يكن نونيز (24 عاماً) يتحدث الإنجليزية عندما انضم للنادي، ولكن هذا الأمر يتطور ويعتقد كلوب أنه سيتحسن.

وقال كلوب: «الأمر مختلف جداً الآن. العام الأول كان صعباً بالنسبة له، وبعد ذلك كان صعباً عليّ أيضاً لأنك ترى هذه الموهبة المذهلة، والإمكانات الهائلة، ولكن من الصعب إظهارها».

وأضاف: «أنا مدرب يمكنني مساعدة لاعب ولكني بحاجة للتواصل من أجل هذا، يمكن أن يجري تسريع العملية من خلال التحدث كثيراً مع اللاعب». وأردف: «لم أكن قادراً على فعل هذا، لأنني لا أتحدث الإسبانية، وهو لا يتحدث الإنجليزية، ولكن لغته الإنجليزية حالياً أفضل كثيراً. وما زالت لغتي الإسبانية سيئة».

وأكد: «ولكنه تأقلم مع الفريق، وعندما تراه يتجول حول المبنى ستجد كل شيء مختلفاً وهو في وضع جيد جداً. ما زالت هذه هي البداية بالنسبة له». وأكمل: «إنها لحظة جيدة، أتمنى أن تستمر الأمور على هذا الشكل إلى الأبد. وبعد ذلك سأخشى قليلاً من المستويات الجيدة التي يمكنه الوصول إليها؛ لأن هناك الكثير من الأشياء التي لا تصدق».

وتابع: «ولكن الآن على الأقل وجدنا لحظة البداية الحقيقية، ودعونا نعمل من هنا». وكان كلوب قد اعتمد بشدة على الحارس البرازيلي أليسون بيكر ليكون المترجم الخاص به داخل الملعب في الموسم الأول لنونيز، ولكن وصول الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر هذا الصيف ساعده أكثر.


مقالات ذات صلة

أنتوني باري يضيف نكهة محلية إلى منتخب إنجلترا تحت قيادة توماس توخيل

رياضة عالمية لم شمل توماس توخيل وأنتوني باري للمرة الثالثة (غيتي)

أنتوني باري يضيف نكهة محلية إلى منتخب إنجلترا تحت قيادة توماس توخيل

على الرغم من أن إسناد مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي لمدير فني أجنبي مرة أخرى يعد بمثابة اعتراف ضمني من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن هناك خللاً ما في

جاكوب شتاينبرغ (لندن)
رياضة عالمية سارينا ويغمان مدربة المنتخب الإنجليزي للسيدات لكرة القدم (رويترز)

ويغمان مدربة سيدات إنجلترا: كرة القدم تتطور... علينا فعل ذلك

أكدت سارينا ويغمان، مدربة المنتخب الإنجليزي للسيدات لكرة القدم، أنها تعتز دائماً بفوزها مع الفريق بلقب كأس أمم أوروبا، وأن تركيز فريقها سيتحول إلى تحقيق المزيد.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جوزيه مورينيو (رويترز)

مورينيو: إذا عوقب السيتي أنتظر ميدالية ومكافأة الفوز بالبريميرليغ

قال جوزيه مورينيو إنه يتطلع إلى إضافة ميدالية رابعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى خزانته إذا تم تجريد مانشستر سيتي من ألقابه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (أ.ب)

أرتيتا يطالب جماهيره بصنع أجواء صاخبة أمام ليفربول

طالب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، جماهيره بصنع أجواء صاخبة لمساعدة فريقه، المنهك، في مباراته أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية فرض غرامة على توتنهام هوتسبير بسبب سوء تصرف لاعبيه خلال الفوز على وستهام يونايتد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يغرم توتنهام بسبب سوء تصرف لاعبيه أمام وستهام

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، إنه فرض غرامة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني على توتنهام هوتسبير؛ بسبب سوء تصرف لاعبيه، خلال الفوز على وستهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.