بعد انتهاء حقبة ميسي ورونالدو... من سيخلفهما عام 2024؟

رصد تاريخي لمسيرة النجمين مع «الكرة الذهبية» منذ 20 عاماً

من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً (إكس)
من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً (إكس)
TT

بعد انتهاء حقبة ميسي ورونالدو... من سيخلفهما عام 2024؟

من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً (إكس)
من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً (إكس)

كان السؤال المعتاد لسنوات طويلة بين جمهور كرة القدم: «من سيفوز بالكرة الذهبية؟ ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟».

لكن ربما لن يكون السؤال منطقياً بدءاً من 2024، بعد أن عزز ميسي رقمه القياسي بالحصول على الجائزة الفردية الأبرز في كرة القدم للمرة الثامنة مساء الاثنين، فيما لم يترشح رونالدو، الفائز بالجائزة 5 مرات، ضمن قائمة من 30 اسماً لأول مرة منذ بداية دخوله في 2004.

وفي خريف مسيرته الذهبية نجح ميسي في قيادة الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022، لتصبح الطريق مفروشة بالورود أمامه نحو الكرة الذهبية، فيما غادر رونالدو الملاعب القطرية باكياً بعد انتهاء مشوار البرتغال عند دور الثمانية على يد المغرب في فرصته الأخيرة على الأرجح لرفع الكأس الأغلى.

ومع سطوع أسماء مثل إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي وجود بلينغهام في أوروبا، سيكون من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً، خصوصاً بعد انتقال الأول لإنتر ميامي الأميركي، والثاني إلى النصر السعودي، بعيداً عن بريق دوري أبطال أوروبا، إلا إذا حققا إنجازاً بارزاً على مستوى المنتخبات.

ورغم توقعات اعتزال ميسي دولياً عقب التتويج في قطر، لمح إلى أنه سيشارك في نسخة 2026 المقبلة بأميركا الشمالية، حين يبلغ من العمر 39 عاماً، فيما حدد رونالدو هدفاً مبدئياً بالمنافسة في بطولة أوروبا العام المقبل، ثم التفكير لاحقاً في كأس العالم التالية حين يكون في سن 41.

وفيما يلي تسلسل زمني للمنافسة الثنائية بين الأيقونتين على الكرة الذهبية منذ بزوغ نجمهما:

2004: جاء أول ترشيح لرونالدو وحقق المركز 12، وبعدها ترشح 19 مرة وهو رقم قياسي، من سن 19 حتى 37، حتى غاب في 2023، وكان من منافسيه في 2004 زين الدين زيدان وأندريا بيرلو وهما من توليا تدريبه لاحقاً في ريال مدريد ويوفنتوس.

2005: حقق رونالدو المركز 20.

2006: نال رونالدو المركز 14 ودخل ليونيل ميسي القائمة لأول مرة في المركز 20.

2007: دخل الاثنان قائمة الثلاثة الأوائل لأول مرة، ونال رونالدو المركز الثاني خلف الفائز ريكاردو كاكا، بينما احتل ميسي المركز الثالث.

2008: توج رونالدو بالكرة الذهبية الأولى، وحقق ميسي المركز الثاني.

2009: فاز ميسي بالكرة الذهبية الأولى، وتراجع رونالدو للمركز الثاني.

2010: حقق ميسي الجائزة للمرة الثانية، واكتفى رونالدو بالمركز السادس.

2011: حقق ميسي الجائزة للمرة الثالثة على التوالي، واحتل رونالدو المركز الثاني.

2012: حقق ميسي الجائزة للمرة الرابعة على التوالي، واحتل رونالدو المركز الثاني.

2013: استعاد رونالدو الجائزة وتراجع ميسي للمركز الثاني.

2014: حقق رونالدو الجائزة للمرة الثالثة واحتفظ ميسي بالمركز الثاني.

2015: عاد ميسي ليظفر بالجائزة للمرة الخامسة، وتراجع رونالدو للمركز الثاني.

2016: نال رونالدو الكرة الذهبية الرابعة متقدماً على ميسي الثاني.

2017: تعادل رونالدو مع ميسي بتحقيق الكرة الذهبية الخامسة، لكنها كانت المرة الأخيرة له.

2018: كسر لوكا مودريتش احتكار الثنائي بعد 11 عاماً، وحقق رونالدو المركز الثاني وميسي الخامس.

2019: حقق ميسي الكرة الذهبية السادسة متقدماً على رونالدو.

2020: ألغيت الجائزة بسبب جائحة فيروس كورونا.

2021: حقق ميسي الكرة الذهبية السابعة واحتل رونالدو المركز السادس.

2022: أصبح كريم بنزيمة ثاني لاعب ينهي هيمنتهما منذ 2007، وحقق رونالدو المركز 20 وخرج ميسي من القائمة لأول مرة.

2023: ميسي يعزز رقمه القياسي بحصد الكرة الذهبية الثامنة، ورونالدو خارج القائمة لأول مرة.


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.