ربما عانى ليونيل ميسي خلال مسيرته من المقارنات مع مواطنه دييغو مارادونا لعدم فوزه بكأس العالم حتى 2022 حين أسكت منتقديه بقيادة الأرجنتين للقب لأول مرة منذ 1986 وبعد عامين من وفاة مارادونا.
وأهدى ميسي فوزه بالكرة الذهبية الثامنة إلى روح مدربه السابق مارادونا، يوم الاثنين، في نفس ذكرى ميلاد اللاعب الأسطوري.
وتفوق ميسي على إرلينغ هالاند هداف مانشستر سيتي وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ليعزز رقمه القياسي في الكرة الذهبية في سن 36.
وقال لاعب إنتر ميامي الحالي بعد تسلم الجائزة من ديفيد بيكهام رئيس ومالك ناديه الأميركي في حفل بباريس «عيد ميلاد سعيد مارادونا، أعتقد أنه لا يوجد مكان أفضل من هذا لتهنئته، مكان مليء بنجوم اللعبة، هذه الكرة الذهبية من أجلك أيضاً ومن أجل الأرجنتين».
ووجه هداف برشلونة والدوري الإسباني التاريخي الشكر لزملائه بالمنتخب الذين ساعدوه في تحقيق حلم كأس العالم في قطر بعد التغلب على فرنسا بقيادة مبابي بركلات الترجيح قبل عام تقريباً.
وأضاف «أشكر رفاقي في المنتخب وكل من صوّت لي وعائلتي، إنها جائزة كبرى للأرجنتين... لا أريد أن أنسى هالاند أو مبابي، خاضا عاماً رائعاً وسيفوزان بهذه الجائزة في السنوات المقبلة».
وتابع ميسي الذي تراجع عن الاعتزال الدولي في 2016 عقب إهدار ركلة ترجيح في الخسارة بنهائي كوبا أميركا أمام تشيلي «مرت الأرجنتين بفترات سيئة جداً، لكنها لم تستسلم أبداً وفازت بكوبا أميركا ثم بكأس العالم، أنا فخور بأنني لم أستسلم».
ورشح ميسي، هالاند ومبابي (زميله السابق في باريس سان جيرمان)، لخلافته في الجائزة قائلاً «سيكون الصراع مذهلاً بينهما وبجانب مواهب شابة أخرى هنا، استحق الاثنان أيضاً الفوز بجائزة هذا العام بالتأكيد».