الإصابة تغيب بوب قائدة ألمانيا عن مباراتي ويلز وآيسلندا

أليكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني للسيدات (إ.ب.أ)
أليكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني للسيدات (إ.ب.أ)
TT

الإصابة تغيب بوب قائدة ألمانيا عن مباراتي ويلز وآيسلندا

أليكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني للسيدات (إ.ب.أ)
أليكسندرا بوب قائدة المنتخب الألماني للسيدات (إ.ب.أ)

يفتقد منتخب ألمانيا لكرة القدم للسيدات خدمات قائدته أليكسندرا بوب في مباراتي الفريق المقبلتين بدوري الأمم الأوروبية أمام ويلز وآيسلندا، بسبب مشاكل عضلية، وفقاً لهورست هروبيش، المدرب المؤقت لمنتخب (الماكينات).

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال هروبيش الخميس، إن بوب، مهاجمة فريق فولفسبورغ الألماني، تعاني من إصابة عضلية في الفخذ وستغادر معسكر الفريق عقب مواجهة ويلز الجمعة، ولن تتواجد مع الفريق أيضاً خلال رحلته لملاقاته آيسلندا الثلاثاء القادم.

وأضاف هروبيش: «لا أعتقد أننا قادرون على حل تلك المشكلة بنسبة 100 في المائة، لكننا سنكون قادرين على تعويض غياب بوب بالتأكيد».

هورست هروبيش مدرب منتخب ألمانيا للسيدات خلال حديثه للصحافيين (د.ب.أ)

ومن المرجح أن تحل ليا شولر، لاعبة بايرن ميونيخ الألماني، بدلاً من بوب، لكن هروبيش قال: «هناك أيضاً عدد آخر من اللاعبات اللاتي بإمكانهن اللعب في هذا المركز».

وسيتعين على المنتخب الألماني عدم فقدان أي نقاط في مباراتيه المقبلتين، لا سيما عقب خسارته في الجولة الافتتاحية لمجموعته أمام الدنمارك الشهر الماضي وفوزه في المباراة الثانية على آيسلندا.

ومن المقرر أن يختتم منتخب ألمانيا لقاءاته بالمسابقة القارية بمواجهة ضيفه منتخب الدنمارك، قبل أن يحل ضيفاً على نظيره الويلزي في ديسمبر (كانون الأول) القادم.

علماً بأنه يتأهل متصدر المجموعة فقط للأدوار النهائية لدوري الأمم، ويظل في طريقه للحصول على مقعد في منافسات كرة القدم للسيدات بدورة باريس الأولمبية العام القادم، التي يشارك فيها المنتخب المتوج بلقب دوري الأمم ووصيفه فقط لتمثيل القارة العجوز، بجانب منتخب فرنسا (المضيف).

من جانب آخر، تزايد الجدل الدائر بشأن مستقبل مارتينا فوس - تيكلنبورغ، مدربة منتخب ألمانيا للسيدات، التي أنهت إجازتها المرضية التي حصلت عليها بعد خروج الفريق لأول مرة من دور المجموعات بكأس العالم الأخيرة في أستراليا ونيوزيلندا في أغسطس (آب) الماضي، ولكنها الآن في راحة قبل أن تجري محادثات مع مسؤولي الاتحاد الألماني لكرة القدم.

حيث ترتبط فوس - تيكلنبورغ بعقد مع المنتخب الألماني حتى بطولة أمم أوروبا 2025، ولكن يبدو من غير المرجح أن تعود لمنصبها من جديد.


مقالات ذات صلة

إيقاف مباراة كرة قدم للسيدات في البرازيل بسبب العنصرية

رياضة عالمية جانب من مباراة ريفر بليت وغريميو ضمن منافسات كأس البرازيل للسيدات (الشرق الأوسط)

إيقاف مباراة كرة قدم للسيدات في البرازيل بسبب العنصرية

قرر منظمو بطولة كأس البرازيل للسيدات لكرة القدم، استبعاد فريق ريفر بليت الأرجنتيني من المشاركة في البطولة لمدة عامين، اليوم (السبت)، وذلك بعد واقعة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة سعودية مونيكا ستاب أحدثت نقلة تاريخية لكرة القدم النسائية في السعودية (الشرق الأوسط)

مونيكا «أيقونة الكرة النسائية السعودية» تنهي رحلتها في المملكة

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم "الجمعة" عن نهاية رحلة المدير الفني لإدارة كرة القدم النسائية في السعودية، الألمانية مونيكا ستاب.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية تنطلق الجمعة منافسات الجولة الثامنة من الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم (الاتحاد السعودي)

الدوري السعودي: شعلة الشرقية يستقبل الأهلي

تنطلق، الجمعة، منافسات الجولة الثامنة من الدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي (أ.ف.ب)

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

قال نادي مانشستر سيتي، الخميس، إن قائدته أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي الأوسط للركبة خلال الفوز 2-صفر على سانت بولتن.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جماعية لمنتخب ألمانيا للسيدات (رويترز)

الاتحاد الألماني يتبع إرشادات «فيفا» بشأن اللاعبات الحوامل والأمهات

عزز الاتحاد الألماني لكرة القدم حمايته للاعبات الحوامل والأمهات من خلال تبني اللوائح التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

مان سيتي وغوارديولا ضحيَّتا نسخة «مجنونة» من الدوري الإنجليزي

لا هيمنة مطلقة على الدوري الإنجليزي (رويترز)
لا هيمنة مطلقة على الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

مان سيتي وغوارديولا ضحيَّتا نسخة «مجنونة» من الدوري الإنجليزي

لا هيمنة مطلقة على الدوري الإنجليزي (رويترز)
لا هيمنة مطلقة على الدوري الإنجليزي (رويترز)

صلاح متحسرا على إحدى الفرص التهديفية (رويترز)

في بعض الأحيان يكون التفسير الوحيد المعقول هو أن كرة القدم لا تحكمها قوانين الفيزياء والبيانات والتوقعات والمنطق؛ لكنها في الواقع لعبة متغيرة قد تنقلب عليك في أي وقت من دون أن تكون قادراً على القيام بالكثير لتغيير الأمور لصالحك.

لقد كانت مباراة ديربي مانشستر الأخيرة بين فريقين مترددين، يفتقران إلى الثقة والإقناع، ولا يعطيان سوى قليل جداً من الدلائل على أنهما الناديان الأكثر نجاحاً على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن مانشستر سيتي كان هو الفريق صاحب التسديدات الثلاثة على المرمى في الشوط الأول، وبهذا المعنى كان يستحق التقدم عن طريق الهدف الذي سجله يوسكو غفارديول بضربة رأس، بعد عرضية متقنة من كيفين دي بروين، وهو ثامن هدف يستقبله مانشستر يونايتد من ركلة ركنية هذا الموسم، والرابع بنفس الطريقة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي روبن أموريم.

لعبة الكراسي منحت نسخة هذا الموسم زخما كبيرا (رويترز)

لكن في الشوط الثاني، حاول مانشستر يونايتد أن يدرك هدف التعادل ويتحكم في زمام المباراة، على عكس مانشستر سيتي الذي تراجع أداؤه كثيراً.

واصل مانشستر يونايتد الهجوم، على الرغم من أن أماد ديالو كان اللاعب الوحيد الذي بدا خطيراً على المرمى. وحتى في ذلك الوقت، كان كل شيء يشير إلى أن فوز مانشستر سيتي بهدف دون رد سيكون فوزاً متواضعاً، سيقلص فارق النقاط بينه وبين المتصدر ليفربول إلى 6 نقاط، وربما يعيد الروح المعنوية العالية لـ«السيتيزنز».

لكن بعد ذلك، مرر ماتيوس نونيز الكرة بشكل قصير لتصل إلى ديالو، قبل أن يضاعف نونيز الخطأ ويتدخل على ديالو بشكل متهور في محاولة لاستعادة الكرة، ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمانشستر يونايتد. ونجح برونو فرنانديز، بعد أسوأ مباراة له بقميص مانشستر يونايتد، في تسجيل ركلة الجزاء. كان نونيز قد لعب في البداية في مركز الظهير الأيسر في محاولة من جوسيب غوارديولا لإعادة ترتيب الأمور، والوصول إلى تشكيلة جديدة قادرة على إعادة الهدوء للفريق. وكان هذا الاختيار بمثابة تذكير ببعض القرارات الغريبة التي اتخذها غوارديولا قبل المباريات الأوروبية الكبرى؛ لكن إذا كان غوارديولا يبالغ في التفكير أمام فريق متواضع مثل الفريق الحالي لمانشستر يونايتد، فيبدو أنه سيكون محكوماً عليه بالفشل!

ليفربول يسير بثبات رغم تقلبات النتائج الكبيرة (أ.ف.ب)

وبمجرد أن سجل مانشستر يونايتد الهدف الأول، بدا تسجيله للهدف الثاني أمراً حتمياً؛ حيث انطلق ديالو بين مدافعَي مانشستر سيتي اللذين كانا متباعدين بعضهما عن بعض بشكل غريب، ولمس الكرة ليبعدها عن إيدرسون، قبل أن يسددها في الشباك بين قدمي غفارديول. لم يكن أي من هذا قابلاً للتفسير؛ لكن يبدو أن القدر قرر أن يعاني غوارديولا بعد سنوات عديدة من النجاح غير المسبوق، وأن يجرب الشعور بالعجز الذي كان يعاني منه معظم المديرين الفنيين الآخرين.

في التاسع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، أقيل إريك تن هاغ من منصبه مديراً فنياً لمانشستر يونايتد. وفي اليوم التالي مباشرة، خسر مانشستر سيتي أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ومنذ رحيل تن هاغ، خسر مانشستر سيتي 8 مباريات من أصل 11 مباراة، ولم يفز إلا على نوتنغهام فورست، وكأن هناك لعنة قد أصابت مانشستر سيتي فور رحيل المدير الفني للغريم التقليدي مانشستر يونايتد! فهل لنا أن نتخيل إلى أين كان مانشستر سيتي سيصل لو كان جيم راتكليف حاسماً بما يكفي ليقيل تن هاغ في الصيف!

وهكذا، وبعد تعثر ليفربول وآرسنال في عطلة نهاية الأسبوع، يبدو تشيلسي -رغم الفوضى التي كان يعاني منها ورغم فريقه المتضخم بشكل سخيف- هو الفريق القادر على تحقيق الانتصارات المتتالية، في مفاجأة لم يتوقعها أحد. إنه أحد تلك المواسم التي تذكرنا بمدى صعوبة الهيمنة على الدوري الإنجليزي الممتاز -حتى في ظل المزايا المالية التي تتمتع بها أندية النخبة– على غرار ما فعله مانشستر سيتي، وإلى حد أقل آرسنال وليفربول، خلال السنوات الأخيرة. وأصبحت الأندية المتوسطة في الدوري الإنجليزي الممتاز -ليس فقط أستون فيلا وتوتنهام- ولكن أندية أخرى مثل برايتون وبورنموث ونوتنغهام فورست وبرنتفورد، تمتلك جودة عالية للغاية. وفجأة، وبشكل مثير للدهشة، أصبحت كل المباريات مفتوحة على كل الاحتمالات، ولم يعد أي فريق يضمن الفوز مسبقاً.

أموريم انطلق بشكل جيد لكنه مازال بحاجة المزيد من الوقت للتأقلم مع مان يونايتد (د.ب.أ)

لكن التركيز يظل على مانشستر سيتي، نظراً لأنه انهار بشكل سريع وغير متوقع تماماً. ولم يعد لاعبو الفريق يمتلكون القوة البدنية اللازمة ولا الحماس، ولا الدوافع التي كانت لديهم. سيعود مانشستر سيتي في مرحلة ما لتحقيق الانتصارات مرة أخرى؛ لكن الضرر قد حدث بالفعل، وتلاشت معه الهالة التي كانت تحيط بالفريق إلى الأبد.

وبالأمس، لعب مانشستر سيتي خارج ملعبه أمام أستون فيلا، ثم يستضيف إيفرتون على أرضه، ثم يخرج لمواجهة ليستر سيتي، قبل أن يستضيف وست هام. لكن أستون فيلا الذي كان بعيداً تماماً عن مستواه مؤخراً، تفوق على مانشستر سيتي الموسم الماضي، وهي المباراة التي قد يُنظر إليها على أنها كانت إشارة مبكرة إلى أن أيام هيمنة مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية باتت معدودة.

غوراديولا ضحية نسخة مجنونة من البطولة العريقة (رويترز)

لكن هل يمكن أن يرحل غوارديولا؟ إنها فكرة سخيفة بالنظر إلى عدد البطولات التي فاز بها، وبالنظر إلى أن مشروع مانشستر سيتي بالكامل يعتمد عليه بشكل كبير؛ لكن في الغالب لا يتمكن المديرون الفنيون من التعافي من مثل هذه الانتكاسات؛ ربما يكون الاستثناء الوحيد القابل للمقارنة هنا هو يورغن كلوب الذي حقق 3 انتصارات فقط في 14 مباراة بالدوري في موسم 2020- 2021، الموسم الذي تفشى فيه فيروس «كورونا».

لقد بدا غوارديولا في حيرة من أمره؛ لكنه أكد على أن «كل شيء سيمر» وسيعود الفريق إلى المسار الصحيح مرة أخرى.

فهل نرى ذلك قريباً؟* خدمة الغارديان