«يوروبا ليغ»: ليفربول لمواصلة انطلاقته المثالية... وروما لفض الشراكة مع سلافيا براغ

ليفربول أبرز المرشحين لإحراز لقب الدوري الأوروبي (ب.أ)
ليفربول أبرز المرشحين لإحراز لقب الدوري الأوروبي (ب.أ)
TT

«يوروبا ليغ»: ليفربول لمواصلة انطلاقته المثالية... وروما لفض الشراكة مع سلافيا براغ

ليفربول أبرز المرشحين لإحراز لقب الدوري الأوروبي (ب.أ)
ليفربول أبرز المرشحين لإحراز لقب الدوري الأوروبي (ب.أ)

يواجه ليفربول الإنجليزي ضيفه تولوز الفرنسي لثاني مرة في تاريخه آملاً في انتزاع النقاط الثلاث ومواصلة العلامة الكاملة، فيما يستقبل روما الإيطالي ضيفه سلافيا براغ التشيكي، لفضّ الشراكة بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من «مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم». فازت 7 فرق في الجولتين الأولى والثانية في دور المجموعات حتى الآن، وستتواجه 4 منها في هذه الجولة، فإلى جانب اللقاء الأول على الإطلاق بين روما وسلافيا براغ، تبرز مواجهة ليفركوزن الألماني وقره باغ الأذربيجاني في المجموعة الثامنة.

مهمة سهلة على الورق

في المجموعة الخامسة، يستضيف ليفربول المتصدر مع 6 نقاط، وصيفه تولوز الفرنسي الذي يتأخر عنه بفارق نقطتين، مستعيداً ذكريات المواجهة السابقة في الدور الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا موسم 2007 - 2008. حينها خسر فريق الـ«حمر» 0 - 1 ذهاباً، قبل أن يسحق منافسه على ملعبه «آنفيلد» 4 - 0 إياباً. استهل رجال المدرب الألماني يورغن كلوب مشاركتهم في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، بفوزين على لاسك لينتس النمساوي 3 - 1 وسان جيلواز البلجيكي 2 - 0، مما جعلهم في دائرة أبرز المرشحين لإحراز اللقب.

وتبدو مهمة ليفربول سهلة على الورق بقيادة هدافه المصري محمد صلاح؛ صاحب 8 أهداف في 11 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، حيث يخوض اللقاء بصفوف مكتملة لا يغيب عنها سوى الظهير الأسكوتلندي آندي روبرتسون ولاعب الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا للإصابة.

من ناحيته، وفي عودته إلى الساحة الأوروبية يحقق تولوز بداية مشجّعة بعدما تعادل مع سان جيلواز 1 - 1، وفاز على أرضه أمام لاسك لينتس 1 - 0. ويفتقد تولوز بعض عناصره الأساسيين؛ أبرزهم الدولي المغربي زكريا أبو خلال لإصابة في ركبته، في حين لم يُدرج الهولندي ستين سبيرينغز في قائمة اللاعبين المرسلة إلى الاتحاد الأوروبي للعبة بعد عودته معاراً من لنس إلى تولوز في مغامرته الثانية مع الفريق حيث أمضى في صفوفه 3 أعوام بين 2020 و2023. وستكون المواجهة بين الفريقين فرصة لعودة رئيس تولوز داميان كومولي (51 عاماً) إلى ملعب «آنفيلد» بعدما كان أحد أبرز الوجوه في الدوري الإنجليزي حين شغل منصب المدير الرياضي في توتنهام، حيث كان عراب قدوم البلغاري ديميتار برباتوف والكرواتي لوكا مودريتش، ثم ليفربول بين 2010 و2012. وساهم كومولي منذ وصوله إلى رئاسة تولوز عام 2020، في ارتقائه من الدرجة الثانية إلى الأولى، ولاحقاً خوض غمار المسابقات الأوروبية.

روما لمواصلة انتصاراته

في المجموعة السابعة، يسعى روما؛ ثاني الترتيب مع 6 نقاط بفارق الأهداف عن سلافيا براغ، إلى مواصلة انتصاراته بعدما نجح رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الفوز بـ4 مباريات على التوالي في مختلف المسابقات، ساحقاً في طريقه سيرفيت السويسري 4 - 0 في الجولة الثانية من «يوروبا ليغ». سجّل روما في هذه السلسلة 11 هدفاً وحافظ على نظافة شباكه في 3 منها، وتحديداً منذ خسارته أمام جنوا 1 - 4 في سبتمبر (أيلول)، كما تبرز قوّة فريق العاصمة على أرضه حيث فاز في 4 مباريات وخسر واحدة وتعادل في أخرى في الست الأخيرة.

بدوره؛ يواصل سلافيا براغ سلسلة نتائجه الجيدة مع 9 مباريات من دون هزيمة في جميع المسابقات، حقق خلالها 7 انتصارات، بينها الفوز على سيرفيت 2 - 0، وسحقه شيريف تيراسبول المولدوفي 6 - 0. كما يخوض سلافيا المواجهة في العاصمة الإيطالية متسلحاً بفوزه بـ4 من 5 مباريات خارج أرضه منذ سبتمبر. أكد مدرب سلافيا يندريش تربيشوفسكي: «لقد كانت بداية حلم. قبل المباراتين ضد روما نحن في وضع جيد، ولكن لا يزال أمامنا عمل يجب القيام به للتقدم».

تجدد المواجهة بين أولمبياكوس ووستهام

في المجموعة الأولى، تتجدد المواجهة بين أولمبياكوس اليوناني وضيفه وستهام الإنجليزي بعد 58 عاماً من اللقاء الوحيد السابق بينهما، حين فاز الفريق اللندني في الدور الثاني لكأس الكؤوس الأوروبية بنتيجة 6 - 2 في مجموع المباراتين عام 1965، قبل أن يخسر في نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني. ويخوض وستهام، بطل مسابقة «كونفرنس ليغ» الموسم الماضي، اللقاء وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على باتشكا توبولا الصربي 3 - 1 وفرايبورغ الألماني 2 - 1، فيما لم يحصد أولمبياكوس، ثالث الترتيب، سوى نقطة واحدة من تعادل أمام باتشكا توبولا 2 - 2 وخسارة أمام فرايبورغ 2 - 3. ويحمل الأسكوتلندي ديفيد مويز مدرّب وستهام ذكريات جميلة من مواجهته السابقة أمام الفريق اليوناني، وتحديداً عندما كان مدرباً لمانشستر يونايتد، حين نجح في قلب تأخره 0 - 2 ذهاباً إلى فوز 3 - 0 في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بموسم 2013 - 2014.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

رياضة عالمية مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي تأهل للعب في الدوري الأوروبي (نادي مانشستر يونايتد)

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سيسمح لهما بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية قدم ماديسون لمحات جيدة خلال المباراة أمام  البوسنة والهرسك لكن ذلك لم يكن كافياً لاستمراره في القائمة النهائية (أ.ف.ب)

استبعاد ماديسون من قائمة إنجلترا محبط... لكن لم تكن هناك أسباب قوية لبقائه

الشيء الغريب بالنسبة لماديسون هو أن مسيرته الدولية لا تتناسب تماماً مع الموهبة الكبيرة التي يمتلكها

رياضة عالمية فينشنزو إيتاليانو (أ.ب)

إيتاليانو: مؤلم رؤية لاعبي فيورنتينا يبكون بسبب «أولمبياكوس»

قال فينشنزو إيتاليانو مدرب فيورنتينا الإيطالي إن خسارة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام أولمبياكوس اليوناني الليلة الماضية كانت أكثر قسوة بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)

جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

احتشد الآلاف من مشجعي نادي أولمبياكوس اليوناني في مدينة بيريوس، الليلة الماضية، للاحتفال بفوز الفريق وإحرازه لقباً أوروبياً تاريخياً هو الأول لفريق يوناني.

«الشرق الأوسط» (اثينا)
رياضة عالمية لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)

«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

منح المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي في كرة القدم على صعيد الأندية.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: الهندية بريتي تستعين بالرسم لفهم انتصارها الأول

الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)
الملاكمة الهندية بريتي باوار تحاصر الفيتنامية تي كيم آن فو خلال المواجهة (أ.ب)

ستُخرج الملاكمة الهندية بريتي باوار دفتر الرسم الخاص بها، وترسم نفسها خلال فوزها في الدور الأول على تي كيم آن فو من فيتنام، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، يوم السبت، من أجل المساعدة على فهم الأداء الذي قدمته.

وبحسب وكالة «رويترز»، فازت بريتي على فو بقرار الحكام لتتقدم إلى دور الستة عشر في فئة الوزن الخفيف، وستواجه الكولومبية يني أرياس، يوم الثلاثاء المقبل.

وقالت بريتي «نعم، أعتقد أنني سأرسم لوحة. ربما ليست لوحة حقيقية، لكنني أعتقد أنني سأرسم رسماً تخطيطياً للمباراة وأرى ما فعلته. رسم تقريبي فقط».

وبدت بريتي (20 عاماً) الحائزة على الميدالية البرونزية في الألعاب الآسيوية حذرة في بداية المواجهة، لكنها عادت بقوة في الجولتين الثانية والثالثة لتحقق الفوز على منافستها الفيتنامية.

وقالت «لم أكن متوترة عندما دخلت الحلبة، كنت أفكر فقط في كيفية القتال، وكيفية إدارة المباراة. في الجولة الأولى، وفي الدقيقة الأولى، أردت التحقق من مدى قوتها».

وأضافت الملاكمة الهندية «لقد فعلت ذلك ولكن المواجهة كانت بطيئة بعض الشيء، ولهذا السبب خسرت الجولة الأولى. ولكن بعد ذلك خلال بقية المباراة غيرت استراتيجيتي. اعتقدت أنني بحاجة إلى الضغط عليها أكثر. لذلك في الجولتين الثانية والثالثة تقدمت للأمام وجعلتها تتراجع».

وتواجه بريتي اختباراً صعباً أمام الكولومبية أرياس، الحائزة على الميدالية الفضية في بطولة العالم سابقاً، لكنها تتطلع إلى منح الهند أول ميدالية ذهبية أولمبية في هذه الرياضة.

وقالت بريتي «لقد أتيت إلى هنا لأقدم أفضل ما لدي، وبالطبع، أتيت إلى هنا لأجعل الهند فخورة، وللفوز بالميدالية».