إنجلترا تثأر من إيطاليا لتبلغ نهائيات «يورو 2024»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4611866-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%AB%D8%A3%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024%C2%BB
الإنجليزي هاري كين يحتفل بالهدف الثالث في شباك إيطاليا مع زملائه على ملعب ويمبلي بلندن (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إنجلترا تثأر من إيطاليا لتبلغ نهائيات «يورو 2024»
الإنجليزي هاري كين يحتفل بالهدف الثالث في شباك إيطاليا مع زملائه على ملعب ويمبلي بلندن (أ.ب)
ثأرت إنجلترا من إيطاليا في أول مواجهة بينهما على ملعب «ويمبلي" منذ المباراة النهائية لنسخة 2020، لتبلغ نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا بالفوز على ضيفتها 3/1 بفضل ثنائية هاري كاين، وذلك بعدما كانت متخلفة أمامها الثلاثاء في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة.
وصحيح أن المنتخبين تواجها ثلاث مرات منذ نهائي كأس أوروبا الأخيرة في صيف 2021 حين خسر الإنجليز بركلات الترجيح وحرموا من اللقب الكبير الأول منذ مونديال 1966، لكنها المرة الأولى التي تحل فيها إيطاليا ضيفة على «ويمبلي" منذ تلك المباراة التي انتهت في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1، حيث تقدم المنتخب الإيطالي بهدف أحرزه جيانلوكا سكاماكا في الدقيقة 16، وتعادل المنتخب الإنجليزي عن طريق هاري كين في الدقيقة 32 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الإنجليزي الهدف الثاني في الدقيقة 57 عن طريق ماركوس راشفورد، ثم أضاف هاري كين الهدف الثالث في الدقيقة 77.
ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد المنتخب الإيطالي عند عشر نقاط في المركز الثالث.
ولن يتمكن المنتخب الإيطالي من التفوق على المنتخب الإنجليزي بسبب أفضلية المواجهات المباشرة التي تصب في مصلحة المنتخب الإنجليزي حيث فاز بمباراة الجولة الأولى أيضا 2/1.
وفي المباراة الثانية، قلب منتخب أوكرانيا أيضاً تأخره بهدف أمام مضيفه منتخب مالطا إلى فوز 3/1.
وتقدم منتخب مالطا بهدف أحرزه بول مبونج في الدقيقة 12، قبل أن يسجل المنتخب الأوكراني ثلاثة أهداف عن طريق ريان كامنزولي، لاعب منتخب مالطا، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 38 وأرتيم دوفبيك في الدقيقة 43 من ركلة جزاء، وميخايلو مودريك في الدقيقة 85 .
ورفع المنتخب الأوكراني رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني، وظل منتخب مالطا بلا رصيد في قاع الترتيب.
قال نادي مانشستر سيتي، الخميس، إن قائدته أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي الأوسط للركبة خلال الفوز 2-صفر على سانت بولتن.
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093718-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AA%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88-%D9%8A%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.
ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.
ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.
وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.
وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.