ثنائية اليابان تكشف عيوب تونس الفنية

المنتخب التونسي خسر أمام اليابان المضيفة  (أ.ف.ب)
المنتخب التونسي خسر أمام اليابان المضيفة (أ.ف.ب)
TT

ثنائية اليابان تكشف عيوب تونس الفنية

المنتخب التونسي خسر أمام اليابان المضيفة  (أ.ف.ب)
المنتخب التونسي خسر أمام اليابان المضيفة (أ.ف.ب)

استقبلت تونس هدفاً في كل شوط لتخسر 2 - صفر أمام مضيفتها اليابان ودياً (الثلاثاء) استعداداً لخوض المنتخبين النهائيات القارية لكرة القدم مطلع العام المقبل.

وتأتي هزيمة فريق المدرب جلال القادري بعد الخسارة 4 - صفر أمام كوريا الجنوبية (الجمعة) استعداداً للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في يناير (كانون الثاني) المقبل في ساحل العاج.

ومنح كيوغو فوروهاشي التقدم لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين فقط بعدما استغل إبعاداً خاطئاً للدفاع التونسي ليهز شباك الحارس معز حسن بتسديدة من مدى قريب من وضع انفراد.

وأضاف جونيا إيتو الهدف الثاني لليابان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة عرضية منخفضة في الدقيقة 69.

وكاد هيثم الجويني يقلص الفارق لتونس لكن تسديدته اصطدمت بإطار المرمى قبل 4 دقائق من النهاية.

واستمرت النتائج الإيجابية لليابان التي حققت فوزها السادس توالياً ودياً، بما في ذلك الفوز 4 - 1 على ألمانيا قبل خوض غمار كأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل.

وتلعب اليابان مع إندونيسيا والعراق وفيتنام في المجموعة الرابعة للبطولة الآسيوية. أما تونس فستواجه مالي وناميبيا وجنوب أفريقيا في المجموعة الخامسة لكأس الأمم الأفريقية.


مقالات ذات صلة

«ألعاب باريس»: بطلة الجودو اليابانية آبي تبكي بعد هزيمة مفاجئة

رياضة عالمية بعد تأكد فوز كيلديوروفا ركعت آبي وأمسكت رأسها بين يديها في محاولتها لاستيعاب ما حدث (أ.ف.ب)

«ألعاب باريس»: بطلة الجودو اليابانية آبي تبكي بعد هزيمة مفاجئة

تعرضت اليابانية أوتا آبي، البطلة الأولمبية الحالية في منافسات الجودو للسيدات لوزن 52 كيلوغراماً، لهزيمة مفاجئة في دور الستة عشر بالدورة الصيفية في باريس، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اكتسح منتخبُ إسبانيا بطلُ أوروبا نظيره الأسترالي (أ.ب)

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

اكتسح منتخبُ إسبانيا، بطل أوروبا، نظيره الأسترالي 9 - 5 اليوم الأحد بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمنافسات كرة الماء للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: نجمة الجمباز الأميركية بايلز تعاني من مشكلة في الساق

بدا أن نجمة الجمباز الأميركية، سيمون بايلز، تعرضت لإصابة في ساقها أثناء تصفيات حصان القفز خلال منافسات الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حفل فوز سيدات في مسابقة المسدس الهوائي 10 أمتار (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يي جين تحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار

أحرزت الكورية الجنوبية أوه يي جين ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار في الرماية الأحد في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.