مدرب البرازيل: نيمار الأول في التسجيل والأرقام تشرح ذلك!

نجم السامبا قال إن النتائج لا تأتي بالأمنيات

مدرب المنتخب أعلن دعمه للنجم نيمار بعد تعرضه للانتقادات (أ.ف.ب)
مدرب المنتخب أعلن دعمه للنجم نيمار بعد تعرضه للانتقادات (أ.ف.ب)
TT

مدرب البرازيل: نيمار الأول في التسجيل والأرقام تشرح ذلك!

مدرب المنتخب أعلن دعمه للنجم نيمار بعد تعرضه للانتقادات (أ.ف.ب)
مدرب المنتخب أعلن دعمه للنجم نيمار بعد تعرضه للانتقادات (أ.ف.ب)

أعرب مدرب المنتخب البرازيلي فرناندو دينيز عن دعمه لنجم «سيليساو» والهلال السعودي نيمار، بعد تعرّضه لانتقادات من الجماهير عقب التعادل مع فنزويلا في تصفيات مونديال 2026، عاداً أنه «أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية».

ورُمي المهاجم البرازيلي بكيس فشار من المشجعين في مدرجات ملعب «بانتانال» عقب التعادل مع الضيفة فنزويلا 1-1 الخميس ضمن تصفيات أميركا الجنوبية.

وإذ دان دينيز تلك الحادثة «غير اللائقة»، عدّ أنه «لا يمكن لأي مدرب في العالم أن يتخلى عن نيمار بسبب التعطّش والرغبة اللذين يتمتع بهما».

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف أن المهاجم «كان حاسماً (أمام فنزويلا) وقدّم المساعدة. لقد قلت بالفعل إن نيمار هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البرازيلية وكرة القدم العالمية».

وكان نيمار (31 عاماً) تفوّق الشهر الماضي على الأسطورة بيليه، ليصبح الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 79 هدفاً في 125 مباراة دولية.

وأردف دينيز أن «الشيء الوحيد الجدير بالذكر هو أرقام نيمار، فهو الأول تقريباً في الجوانب المهمة كافة بالنسبة للمهاجم. الأول في الأهداف، والتمريرات الحاسمة، والمشاركة في الأهداف، والمراوغة، والأول في التسجيل بموقع الاختصاص. الأرقام تشرح سبب وجوده هنا».

نيمار قال إنهم قدموا أفضل ما لديهم وإن النتائج لا تأتي دائماً حسب التمني (أ.ب)

وكان المهاجم المنتقل أخيراً من باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الهلال السعودي بصفقة ضخمة، ويمثّل المنتخب البرازيلي منذ العام 2010، منزعجاً من تلك الحادثة.

وقال نيمار: «أنا لا آتي إلى هنا في إجازة، ناهيك عن الذهاب للتنزّه، جئت لأفعل أكثر ما أحبه، وهو لعب كرة القدم والدفاع عن ألوان بلدي».

وصعقت فنزويلا مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة 85 عبر البديل إدوارد بيلو، رداً على هدف التقدم من غابريال ماغاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار (50)، علماً أن بطلة العالم خمس مرات تحلّ على الأوروغواي الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة.

ولم يسبق للبرازيل أن خسرت أمام فنزويلا في مباراة رسمية، في حين فشلت في الفوز عليها مرة واحدة فقط ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في عام 2009.

واستقبلت الجماهير المنتخب البرازيلي بحفاوة، وتحديداً نيمار الذي خاض اللقاء بعد أسبوع من ولادة ابنته «مافي».

لكن بعد المباراة، كانت مشاعر الجماهير غاضبة على إهدار الفوز.

وقال نيمار في هذا السياق: «من الواضح أننا هناك نبذل قصارى جهدنا، ونقدم أفضل ما لدينا، وفي كثير من الأحيان لا تأتي النتيجة حسب تمنياتنا، وهذا ليس ما تتوقعه الجماهير».


مقالات ذات صلة

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.