طرد بورغستالر يعكر أجواء احتفالات النمسا بالتأهل الأوروبي

المنتخب النمساوي تغلب على مضيفه منتخب أذربيجان (رويترز)
المنتخب النمساوي تغلب على مضيفه منتخب أذربيجان (رويترز)
TT

طرد بورغستالر يعكر أجواء احتفالات النمسا بالتأهل الأوروبي

المنتخب النمساوي تغلب على مضيفه منتخب أذربيجان (رويترز)
المنتخب النمساوي تغلب على مضيفه منتخب أذربيجان (رويترز)

احتفل منتخب النمسا بصعوده لنهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا صيف العام المقبل.

وتغلب المنتخب النمساوي على مضيفه منتخب أذربيجان، بهدف نظيف حمل توقيع مارسيل سابيتزر من ركلة جزاء، الاثنين، في الجولة الثامنة بالمجموعة السادسة للتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي تأهل إليها فريق المدرب رالف رانجنيك للنسخة الثالثة على التوالي.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، ألقت واقعة طرد اللاعب المخضرم جيدو بورغستالر خلال المباراة بظلالها على احتفالات صعود منتخب النمسا إلى «يورو 2024».

ولم يشارك بورغستالر (34 عاما) سوى لمدة 12 دقيقة فقط في اللقاء، حيث نزل إلى أرض الملعب في الدقيقة 82 ليحصل على بطاقة صفراء بعد 10 دقائق لإضاعته الوقت، قبل أن ينال الإنذار الثاني ويتم طرده من الملعب بعد دقيقتين لارتكابه خطأ ضد أحد لاعبي منتخب أذربيجان.

وكان المدير الفني الألماني رانجنيك استدعى مجددا بورغستالر، الذي كان لاعبا في صفوف شالكه الألماني ويلعب حاليا في فريق رابيد فيينا النمساوي، حيث أعاده المدرب المحنك لمنتخب النمسا رغم إعلان اعتزاله الدولي، وذلك بسبب الغيابات الكثيرة التي ضربت الفريق بداعي الإصابة.

وقال رانجنيك للصحافيين عقب المباراة: «إنه أمر مؤسف بالنسبة لبورجي، ومع ذلك كان من المهم وجوده هناك».

وأعاد الصعود لـ«يورو 2024» الكثير من الكبرياء لرانغنيك، الذي قضى فترة غير سعيدة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وجاء تأهل منتخب النمسا لأمم أوروبا عن جدارة، حيث لم يخسر الفريق سوى مباراة واحدة خلال رحلة التصفيات بالمجموعة السادسة أمام المنتخب البلجيكي (المتصدر)، الذي حجز هو الآخر بطاقة الصعود للبطولة.

وربما ينقض المنتخب النمساوي على قمة ترتيب المجموعة، حينما يخوض مباراته الأخيرة بالتصفيات أمام مضيفه منتخب إستونيا الشهر القادم.

وصرح رانغنيك: «أبلغت اللاعبين بأنني فخور بهم للغاية. كانت مجموعة التصفيات واحدة من أصعب المجموعات. التأهل في الجولة قبل الأخيرة ليس بالأمر السهل».

من جانبه، قال كونراد لايمر، لاعب بايرن ميونخ الألماني: «ينتابني شعور غامر بالسعادة بالفعل. إنه أمر مميز دائما أن نتأهل لأمم أوروبا».

وأبدى سابتزر سعادته أيضا بالصعود، حيث قال لاعب بوروسيا دورتموند الألماني (29 عاما): «لقد قاتلنا دائما وحاولنا القيام بكل شيء لجذب الجماهير إلينا مرة أخرى وحصلنا بالفعل على دعمهم».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.