رونالدو يحلق بالبرتغال إلى «أمم أوروبا 2024»

فرنسا تسقط الطواحين بثنائية مبابي وتقتنص بطاقة التأهل

رونالدو محتفلاً بهدفه الأول في مرمى سلوفاكيا (أ.ب)
رونالدو محتفلاً بهدفه الأول في مرمى سلوفاكيا (أ.ب)
TT

رونالدو يحلق بالبرتغال إلى «أمم أوروبا 2024»

رونالدو محتفلاً بهدفه الأول في مرمى سلوفاكيا (أ.ب)
رونالدو محتفلاً بهدفه الأول في مرمى سلوفاكيا (أ.ب)

قادة البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، منتخب بلاده لحجز مقعده في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» بشكل رسمي بعد تغلبه على سلوفاكيا 3 / 2 خلال المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات، والتي شهدت أيضاً البوسنة والهرسك على ليختنشتاين 2 / صفر، وتعادل ايسلندا مع لوكسمبورغ 1/1.

مشجع اقتحم الملعب من أجل التصوير مع الدون البرتغالي (أ.ب)

ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 21 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد المنتخب السلوفاكي عند 13 نقطة في المركز الثاني.

وفي المباراة الثانية، فاز منتخب البوسنة والهرسك على ليختنشتاين بهدفين نظيفين أحرزهما عمار رحمانوفيتش، وميروسلاف ستيفانوفيتش، في الدقيقتين 13 و41.

ورفع منتخب البوسنة رصيده إلى تسع نقاط في المركز الرابع، وظل منتخب ليختنشتاين بلا رصيد في قاع الترتيب.

وفي المباراة الثالثة، تعادل منتخب أيسلندا مع لوكسمبرج 1/1، ورفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الخامس، كما رفع لوكسمبورغ رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث.

ومن جانبه قاد النجم كيليان مبابي، منتخب بلاده فرنسا إلى حسم تأهله مبكرًا إلى النهائيات، بتسجيله ثنائية الفوز على مضيفه الهولندي 2-1 في أمستردام في منافسات المجموعة الثانية.

وأحرز مبابي هدفي منتخب بلاده (7 و53) منفرداً بالمركز الرابع على قائمة أفضل هدّافي فرنسا عبر التاريخ، برصيد 42 هدفًا متفوقاً على ميشال بلاتيني (41،) وخلف أنطوان غريزمان (44) وتييري هنري (51) وأوليفييه جيرو (54)، فيما قلّص شارل بيرخفين النتيجة لهولندا (83).

مبابي قاد الديوك الفرنسية للتأهل بتسجيله هدفي الفوز أمام هولندا (أ.ف.ب)

وكرّر الديوك فوزهم على هولندا بعدما تغلبوا عليها برباعية نظيفة ذهاباً.

وواصل الفرنسيون عروضهم النارية والمثالية في التصفيات، بالعلامة الكاملة في ست مباريات، فرفعوا رصيدهم إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة، متقدمين على اليونان التي اسغلت خسارة المنتخب البرتقالي وانتزعت منه المركز الثاني برصيد 12 نقطة عقب فوزها على مضيفتها ايرلندا 2-0.

وتراجعت هولندا إلى المركز الثالث برصيد تسع نقاط لكنها لعبت مباراة أقل.

وتلتقي اليونان مع ضيفتها هولندا، الاثنين المقبل، في قمة حاسمة على وصافة المجموعة.

أما ايرلندا فخسرت حظوظها باحتلال أول مركزين بعدما تجمد رصيدها عند 3 نقاط في المرتبة الرابعة أمام جبل طارق الأخيرة من دون رصيد.

ويتأهل إلى النهائيات بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة إلى ألمانيا المضيفة وثلاثة منتخبات عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.

وفي المباراة الثانية في العاصمة الإيرلندية دبلن، واصل المنتخب اليوناني بطل أوروبا عام 2004 صحوته وحقّق فوزه الرابع في التصفيات والثاني تواليًا، معززاً آماله بحجز البطاقة الثانية في المجموعة بتغلبه على إيرلندا بهدفين نظيفين سجلهما يورغيوس ياكوماكيتس (20)، ويورغيوس ماسوراس (45+4).

من جهته تأهل المنتخب البلجيكي إلى النهائيات عقب فوزه على مضيفه النمساوي 3 / 2 في منافسات المجموعة السادسة، والتي شهدت أيضاً فوز منتخب أذربيجان على منتخب إستونيا 2 / صفر.

ورفع المنتخب البلجيكي رصيده إلى 16 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد منتخب النمسا عند 13 نقطة في المركز الثاني.

وفي المباراة الثانية، فاز منتخب أذربيجان على مضيفه منتخب إستونيا 2 /صفر، ورفع منتخب أذربيجان رصيده إلى أربع نقاط في المركز الرابع قبل الأخير محققا أول انتصار له، فيما توقف رصيد منتخب استونيا عند نقطة واحدة في المركز الخامس الأخير.


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.