كيف ستكون ردة فعل غوارديولا بعدما ظهر سيتي فريقاً عادياً أمام آرسنال؟

لأول مرة يخسر الفريق مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2018

هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
TT

كيف ستكون ردة فعل غوارديولا بعدما ظهر سيتي فريقاً عادياً أمام آرسنال؟

هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)
هالاند هداف سيتي بدا دون خطورة وسط دفاع أرسنال وتألق حارس مرماه (ا ف ب)

أول شيء يجب الاعتراف به هو أن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تبدو أكثر قوة وشراسة هذا الموسم. لقد كانت هناك أوقات في الماضي، وبشكل أكثر وضوحاً في مثل هذا التوقيت تقريباً من العام الماضي، بدا فيها مانشستر سيتي فريقاً عادياً، وهو الأمر الذي جعل البعض يطرح هذا التساؤل: هل مانشستر سيتي ليس بالفعل آلة فوز خارقة للطبيعية، وإنما مجرد فريق قوي في بعض الفترات، ويمكن التغلب عليه في فترات أخرى؟

من المؤكد أن مانشستر سيتي لم يظهر يوم الأحد الماضي أمام آرسنال على ملعب الإمارات بنفس الشكل القوي، الذي ظهر عليه خلال المباراتين اللتين حقق فيهما الفوز على المدفعجية الموسم الماضي. ومع ذلك، لم يفز آرسنال إلا عبر تسديدة غيرت اتجاهها بسبب اصطدامها بأحد مدافعي مانشستر سيتي، تماماً كما حدث في هدف التعادل خلال المباراة التي فاز فيها آرسنال على سيتي بركلات الترجيح في كأس رابطة الدرع الخيرية في أغسطس (آب) الماضي. ومع ذلك، لا يزال سيتي متفوقاً على آرسنال فيما يتعلق بإحصائية الأهداف المتوقعة. من المؤكد أن آرسنال لم يهيمن على المباراة أمام سيتي، لكنه حقق المطلوب في نهاية المطاف وفاز عليه لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات طويلة، وهي النتيجة التي قد تلعب دوراً حاسماً في الصراع على لقب الدوري هذا الموسم.

لكن ما كان لافتاً للنظر حقاً هو أن هذه المباراة كانت مغلقة ورتيبة بشكل لا يجعلك تشعر وكأنها مباراة بين فريقين يتصارعان على قمة جدول الترتيب، أو بمعنى آخر وكأنها مباراة من جيل آخر. لقد اعتدنا أن نرى فرق النخبة وهي تهاجم بعضها بعضاً وتضغط بشراسة وتفتح مساحات في الملعب، وهو الأمر الذي يحول هذه المباريات التاريخية إلى معارك مثيرة. لكن ما رأيناه يوم الأحد الماضي يذكرنا بالمواجهات بين مانشستر يونايتد وآرسنال في عهد السير أليكس فيرغسون وآرسين فينغر - لكن من دون الانحدار إلى مستوى المباريات التي كانت بين منافسَين يقودهما جوزيه مورينيو ورفاييل بينيتيز!

ويعود السبب في ذلك بصورة جزئية إلى اختيارات كلا المديرين الفنيين: ميكيل أرتيتا، من خلال الاعتماد على جورجينيو، سمح لديكلان رايس بالتقدم للأمام، وهو ما عزز من قدرة آرسنال على ممارسة الضغط على مانشستر سيتي. وفي المقابل، قام جوسيب غوارديولا بتغيير مركز جوليان ألفاريز لكي يلعب على الطرف، ودفع ببرناردو سيلفا في العمق، أمام ريكو لويس وماتيو كوفاتشيتش، وهو الأمر الذي ساهم في تحويل خط وسط مانشستر سيتي من الإبداع إلى الحيطة والحذر. وفي ظل وجود فيل فودين على الجهة المقابلة لألفاريز، لم يشكل مانشستر سيتي أي خطورة في هذا الجزء من الملعب حتى الدفع بجيريمي دوكو من على مقاعد البدلاء. وفي ظل ضيق المساحات بين لاعبي خط دفاع آرسنال، كان ذلك يعني وجود ازدحام في خط الوسط، ونتيجة لذلك لم تكن هناك مساحات كافية لخلق فرص للتهديف أمام المرمى.

لم يلمس إرلينغ هالاند الكرة سوى 23 مرة، ولم يسدد أياً منها. يجب الإشارة هنا إلى أن عدد اللمسات ليس مهماً في حد ذاته، والدليل على ذلك أن هالاند لمس الكرة 22 مرة فقط أمام ويست هام الشهر الماضي، لكنه سدد تسع كرات منها على المرمى. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن هالاند قد فشل في تسديد أي كرة على المرمى مع مانشستر سيتي في مناسبتين فقط: ضد آرسنال في كأس الدرع الخيرية على ملعب ويمبلي، وفي المباراة التي خسرها فريقه خارج ملعبه أمام توتنهام الموسم الماضي. وبصرف النظر عن الإشارة إلى أنه لا يحب حقاً اللعب ضد أندية شمال لندن، فهذا يوضح أنه إذا تمكن المنافسون من وضع عدد من اللاعبين من حوله، وإذا تمكنوا من حرمانه من المساحة اللازمة للركض، وإذا تمكنوا من قطع الكرات العرضية قبل الوصول إليه - ثلاثة شروط كبيرة - فيمكن حينئذ منع المهاجم النرويجي العملاق من هز الشباك. إن تسجيل أي مهاجم عادي لهدف واحد فقط في خمس مباريات لن يكون أمراً يدعو للقلق، لكن وفقاً لمعايير وأرقام هالاند فإن هذا الأمر يبدو وكأنه صيام عن التهديف منذ فترة طويلة!

الحسرة على ملامح غوارديولا بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين (رويترز)

لقد سدد لاعبو مانشستر سيتي بالكامل أربع تسديدات فقط، وهو أقل عدد من التسديدات للفريق بالمقارنة بأي مباراة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة غوارديولا. في السابق، كانت طريقة التغلب على مانشستر سيتي تتمثل في الطريقة التي اعتمد عليها وولفرهامبتون الأسبوع الماضي: الدفاع المتأخر، وامتصاص الضغط، وإجبار لاعبي مانشستر سيتي على التمرير في مناطق بعيدة عن الخطورة، ثم شن هجمات مرتدة سريعة باستخدام اللاعبين الذين يجيدون الاستحواذ على الكرة. لكن نيوكاسل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة - خلال الشوط الثاني على الأقل - ثم آرسنال، فازا على مانشستر سيتي بنفس الطريقة التي يتم الاعتماد عليها لتحقيق الفوز على أي فريق عادي، والدليل على ذلك أن نسبة استحواذ آرسنال على الكرة يوم الأحد بلغت 49 في المائة.

ومع ذلك، هناك تحذير واضح من أن مثل هذه المناقشات بالضبط كانت تجري في خريف العام الماضي، وكان الجميع يتساءل آنذاك: هل أدى إدخال هالاند إلى التشكيلة الأساسية، على الرغم من كل أهدافه الرائعة، إلى الإخلال بتوازن مانشستر سيتي؟ وهل يمكن لخط الوسط المعتاد على اللعب للحد من خطر الهجمات المرتدة السريعة أن يتكيف مع ضرورة نقل الكرة إلى الأمام بشكل أسرع؟ وجاء الجواب في 25 مباراة لعبها الفريق من دون هزيمة خلال الفترة من منتصف فبراير (شباط) إلى منتصف مايو (أيار)، التي حقق فيها الفوز على كل من بايرن ميونيخ وريال مدريد وآرسنال وليفربول بثلاثة أهداف أو أكثر. وبالتالي، من الواضح أن غوارديولا يعد فريقه للوصول إلى الذروة في فصل الربيع.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة رودري، الذي غاب عن كل الهزائم الأربع الأخيرة لمانشستر سيتي. ولو لم يتم إيقافه، لشعر غوارديولا بمزيد من الجرأة في اختياراته للاعبي خط الوسط أمام آرسنال. لقد كانت آخر مرة يخسر فيها مانشستر سيتي مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وكان ذلك في ظل غياب محور الارتكاز البرازيلي فرناندينيو، وبالتالي فمن الواضح أن لاعب محور الارتكاز دائماً ما يكون مهماً للغاية بالنسبة لغوارديولا. وربما تساهم عودة رودري - في مباراة مانشستر سيتي على ملعبه أمام برايتون بعد فترة التوقف الدولي - في عودة الفريق إلى اللعب بإيقاعه المعتاد.

لكن كان هناك شعور على مدى العامين الماضيين بأن كرة القدم بدأت تتغير، وبأن عصر المواجهات السريعة التي تشهد مساحات خالية كبيرة بين الفرق الكبيرة ربما يقترب من نهايته، وبأن العجلة تتجه مرة أخرى للدوران نحو اللعب المتحفظ. لا يوجد سبب يمنع غوارديولا من التكيف مع هذا التغيير، لكن ذلك يمثل تحدياً آخر بالنسبة للمدير الفني الإسباني.

وهناك مفارقة أخرى تتمثل في حقيقة أن غوارديولا قام بتنويع طريقة لعبه من خلال الاعتماد على رأس حربة تقليدي وأجنحة تلعب بشكل مباشر، في تناقض واضح لفلسفته الصارمة مع برشلونة لمواجهة الفرق التي عرفت كيف تواجهه، لكن النتيجة الآن تتمثل في أن مانشستر سيتي أصبح يخسر مثل أي فريق عادي!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

رياضة عالمية هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

يتطلع المهاجم الإنجليزي المخضرم هاري كين لاعب بايرن ميونيخ لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني الأول لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعبي فريقه الشبان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن قرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء هدف لفريقه في شباك أستون فيلا بالدوري الإنجليزي الممتاز أساء للبطولة

«الشرق الأوسط» (برمنغهام (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)

«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

أدى الهدف الرائع الذي سجله لاعب وسط تشيلسي كونور غالاغر في الشوط الثاني إلى تعادل الفريق 2-2 مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
TT

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)

يتطلع المهاجم الإنجليزي المخضرم هاري كين لاعب بايرن ميونيخ لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني الأول لكرة القدم المسجل باسم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد أن هز الشباك مرتين في فوز فريقه 2-1 أمس السبت على آينتراخت فرانكفورت.

وأحرز كين (30 عاماً) هدفاً في كل شوط في شباك فرانكفورت ليرفع رصيده إلى 42 هدفاً في جميع المنافسات هذا الموسم، بينما زاد رصيده الشخصي عن 400 هدف في المستوى الأول على صعيد الأندية والمنتخب.

وفي الدوري الألماني هذا الموسم أحرز كين 35 هدفاً في 31 مباراة ويحتاج لستة أهداف ليعادل الرقم القياسي في البطولة وهو 41 هدفاً الذي سجله ليفاندوفسكي في موسم 2020-2021.

ورداً على سؤال حول إمكانية التفوق على الرقم القياسي للأهداف مع تبقي ثلاث مباريات لفريقه في الموسم الحالي قال كين: «هذا ممكن. لكني بحاجة إلى دفعة بالتأكيد».

وأضاف كين: «ربما يتعين علي إحراز بعض الأهداف الأسبوع المقبل. الأمر يعتمد بالطبع على المباريات القليلة المتبقية. وكان من الجيد الإضافة للرصيد اليوم بهدفين ومساعدة الفريق».

وسيلتقي بايرن مع ضيفه ريال مدريد الإسباني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل قبل أن يحل ضيفاً على شتوتغارت في الدوري الألماني السبت المقبل.


«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)

تعملق النجم ليبرون جيمس بتسجيله 30 نقطة ليبقي على آمال فريقه لوس أنجليس ليكرز في السلسلة التي تجمعه بدنفر ناغتس حامل اللقب بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة 119-108 السبت ضمن الدور الأول لـ«بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

ودخل ليكرز إلى اللقاء وظهره الى الحائط بعد أن تخلف 0-3 في السلسلة، واستفاد على أكمل وجه من عامل الأرض رغم تألق النجم الصربي نيكولا يوكيتش من جانب منافسه والذي أحرز ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 33 نقطة و14 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وبعد أن كاد ليكرز يفرّط بتقدمه غير مرة، نجح جيمس في تسجيل 14 نقطة منفرداً في الربع الرابع ليؤكد تفوّق فريقه.

وقال بعد اللقاء: «أحبّ الربع الرابع. أعرف تماماً أنه الربع الحاسم ولم ننجح في فعل ذلك ضد هذا الفريق طوال ثلاث مباريات».

وتابع ابن الـ39 عاماً الذي سجّل ست من محاولاته الثماني في الربع الأخير: «لكنّ الليلة حصلت على فرصة تحقيق ذلك وأحببت أن أقوم بذلك».

نيكولا يوكيتش تألق في صفوف الخاسر (إ.ب.أ)

لكنّ جيمس الفائز بلقب الدوري اربع مرات لم يبالغ في توصيف فوز فريقه الأول على دنفر في 12 مواجهة والتي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، وعلماً أنّه لم يسبق لأي فريق أن عوّض تأخره 0-3 ليفوز بسلسلة ضمن الأدوار النهائية.

وقال «الملك» كما يُلقب «لا نزال متأخرين 1-3، لذا فإنّ كل مباراة ستكون تحدياً بحد ذاتها. قمنا بالأمر بنجاح الليلة لتمديد أمد السلسلة، لكن يجب أن نكون أفضل».

كذلك، تألق لدى ليكرز لاعب الارتكاز أنتوني ديفيس بتسجيله 25 نقطة مع 23 متابعة، وأوستن ريفز ودي أنجيلو راسل 21 نقطة لكل منهما.

ومن جانب ناغتس، سجّل أيضاً مايكل بورتر جونيور 25 نقطة مع عشر متابعات والكندي جمال موراي 16 نقطة.

وعوّض بوسطن سلتيكس خسارته المفاجئة على أرضه أمام ميامي هيت وتغلب عليه في عقر داره 104-84 ليستعيد التقدم 2-1.

وبرز لدى الفائز جايسون تايتوم وجايلن براون بتسجيلهما 22 نقطة لكل منهما، كما أحرز الأول 11 متابعة وست تمريرات حاسمة.

واقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من بلوغ الدور الثاني بتقدمه 3-0 على حساب نيو أورليانز بيليكانز بعد أن تغلب عليه في المباراة الثالثة 106-85.

وفاز أورلاندو ماجيك على كليفلاند كافالييرز 112-89 لتتعادل السلسلة القوية بينهما 2-2.


الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد، بالمرحلة 11 من القسم الشرقي بالدوري الأميركي للمحترفين.

وأفسد ميسي الرقم القياسي لنيو إنغلاند ريفولوشن الذي حظي بمساندة جماهيرية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد الحاضرين في أرض استاد «جيليت» 65 ألفاً و612 مشجعاً.

وافتتح ميسي التسجيل بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 32، محرزاً هدفه التاسع هذا الموسم، قبل أن يحرز هدفه العاشر في الدقيقة 68.

إنتر ميامي فاز على نيو إنغلاند 4 - 1 (أ.ف.ب)

وأكد إنتر ميامي عبر حسابه بمنصة «إكس»، أن ميسي بات أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يسهم في 16 هدفاً خلال أول 7 مباريات له في الموسم.

وسجل بنيامين كريماشي الهدف الثالث لإنتر ميامي في الدقيقة 83 من متابعة لتسديدة ميسي، ثم تكفل لويس سواريز الأوروغوياني المخضرم الشريك السابق لميسي في خط هجوم برشلونة الإسباني، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 89 في الوقت الذي سجل فيه توماس شانكالاي الهدف الوحيد لنيو إنغلاند في الدقيقة الأولى من المباراة.

وحطم الحضور الجماهيري في مباراة نيو إنغلاند مع إنتر ميامي، الرقم القياسي السابق البالغ 61 ألفاً و316 مشجعاً خلال مواجهة نيو إنغلاند مع لوس أنجليس غالاكسي بنهائي كأس رابطة الدوري الأميركي في 2002.

وعزز إنتر ميامي موقعه في صدارة القسم الشرقي رافعاً رصيده إلى 21 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه سينسيناتي.


«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
TT

«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)

عادت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية للمنافسات لأول مرة منذ ثماني سنوات، عندما شاركت في بطولة «أميركان كلاسيك» بولاية تكساس، وتأهلت للمنافسة في البطولة الأميركية رغم تراجع مستوى أدائها بعض الشيء.

ولم تنافس دوغلاس (28 عاماً) بطلة كل الأجهزة على مستوى الفردي والفرق في أولمبياد لندن 2012 في أي بطولة منذ أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعد أن قررت التركيز على صحتها النفسية، لكنها تعمل حالياً على العودة لسابق مستواها قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024.

وحصلت دوغلاس على المركز العاشر في منافسة كل الأجهزة بـ«أميركان كلاسيك» السبت، بحصولها على 50.65 نقطة بعد ارتكاب بعض الأخطاء.

لكن أداءها الواعد وتميزها في حصان الوثب وعارضة التوازن كان كافياً، ليضمن لها التأهل للمنافسة في هذين الحدثين بالبطولة الأميركية الشهر المقبل.

وعادت دوغلاس للتدريبات في العام الماضي أملاً في التأهل ضمن المنتخب الأميركي لأولمبياد باريس، لكنها اضطرت لتأجيل العودة للمنافسات في وقت سابق من العام الحالي بسبب إصابتها بـ«كوفيد - 19».


تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعبي فريقه الشبان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وجاءت تصريحات تن هاغ بعد أن قوبل قراره باستبدال اللاعبين كوبي ماينو وراسموس هويلوند بصيحات استهجان من جانب الجمهور خلال تعادل فريقه 1 - 1 مع ضيفه المتعثر بيرنلي مساء السبت.

ومنح أنتوني يونايتد هدف السبق في الدقيقة 79، قبل أن يعادل البديل زكي العمدوني النتيجة لبيرنلي بهدف من ركلة جزاء متأخرة، ليمنح فريقه المهدد بالهبوط نقطة ثمينة.

واستبدل ماينو وهويلوند في الدقيقة 65، بينما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف، وقال المدرب الهولندي إنه قرر استبدالهما خوفاً من تعرضهما للإصابة.

وقال تن هاغ للصحافيين: «كان هذا القرار الصائب، وكان منطقياً تماماً إراحة اللاعبين الشبان الذين يخوضون موسمهم الأول في الدوري الممتاز ويشعرون بالإرهاق»، بينما تزداد قوة البطولة في كل عام.

وأشار تن هاغ إلى أن ما يقوم به يأتي ضمن عملية بناء الفريق التي تتضمن إدماج لاعبين شبان في التشكيلة بصورة تدريجية، وهو ما يتطلب بعض الوقت.

وقال تن هاغ إن متاعب يونايتد الحالية تشبه ما تعرض له الفريق في بداية القرن الحالي، عندما احتل المركز الثالث في البطولة المحلية بموسمي 2003 - 2004 و2004 - 2005، قبل أن يحرز اللقب 3 مرات متتالية ما بين 2006 و2009.

وقال المدرب أيضاً: «كانت هذه عملية بناء وهي تستغرق وقتاً لكن الكل ينسى».

ويحتل يونايتد حالياً المركز السادس بين فرق الدوري الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً في 6 مايو (أيار) المقبل على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 في القائمة.


بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، إن قرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء هدف لفريقه في شباك أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء السبت، أساء للبطولة.

واعتقد تشيلسي أنه حقق عودة ناجحة عندما هز البديل أكسل ديساسي شباك أصحاب الأرض، في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني؛ لكن الهدف ألغي بناء على مراجعة لحكم الفيديو المساعد الذي أقر بارتكاب بينوا بادياشيل، لاعب الفريق الزائر، مخالفة في بناء الهجمة.

وبعد التعادل بين الفريقين 2-2 قال بوكيتينو في تصريحات إعلامية: «أنا وأنت والكل في الاستاد كنا نشاهد المباراة. لم يشاهد أحد حدوث مخالفة في الملعب، ثم غيَّر حكم الفيديو المساعد قرار حكم الساحة. وهذا ما حدث... بالنسبة لي القرار أساء قليلاً للدوري الإنجليزي الممتاز (وللكرة) الإنجليزية. وأساء لي ولفريقي ولاعبي الفريق والجمهور».

وتقدم صاحب الأرض بهدفين في الشوط الأول؛ لكن تشيلسي تعادل من خلال نوني مادويكي وكونور غالاغر قبل إلغاء هدف ديساسي قبيل النهاية.

وقال بوكيتينو: «الأداء كان جيداً جداً، وقدمنا نحن أداء جيداً بالفعل. نعم في الشوط الأول هزوا شباكنا بسهولة. فيلا ينافس على مكان في المربع الذهبي، لذا أنا سعيد بما قدمه فريقي، واللاعبون كانوا جيدين».

وقال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، إن فريقه الذي يحتل حالياً المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي، ويتفوق بفارق 7 نقاط على مطارده المباشر توتنهام هوتسبير، لا يزال يسعى جاهداً للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما لتوتنهام 3 مباريات مؤجلة.


«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)

أدى الهدف الرائع الذي سجله لاعب وسط تشيلسي كونور غالاغر في الشوط الثاني إلى تعادل الفريق 2-2 مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء السبت، حيث عدل تشيلسي تأخره بهدفين ليهدد آمال فيلا في بلوغ دوري أبطال أوروبا.

ويحتل فيلا المركز الرابع برصيد 67 نقطة متقدماً بسبع نقاط على توتنهام هوتسبير، الذي سيلعب مع آرسنال الساعي للحصول على اللقب في قمة شمال لندن الأحد. ولقاء آرسنال هو أحد ثلاث مباريات مؤجلة لتوتنهام مقارنة بفيلا. ويحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 48 نقطة.

وبعد الخسارة 5-صفر أمام آرسنال في منتصف الأسبوع، جاءت بداية تشيلسي على أسوأ ما يكون عندما اصطدمت تسديدة جون ماكجين لاعب خط وسط فيلا بمارك كوكوريلا لاعب تشيلسي لتسكن في مرماه في الدقيقة الرابعة، وأضاف مورغان روجرز الهدف الثاني لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول.

واضطر فيلا إلى استبدال الحارس إيمي مارتينيز بروبين أولسن بين الشوطين بسبب إصابة الأول في عضلات الفخذ الخلفية، لكن الحارس السويدي كان عاجزاً عن منع نوني مادويكي من تقليص الفارق في الدقيقة 63.

وانتزع غالاغر التعادل في الدقيقة 81 قبل أن يحصل تشيلسي على ما بدا أنه هدف الانتصار قبل النهاية قبل أن يلغيه الحكم بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.


الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)

أبقى ميلان على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن يوفنتوس في صراعهما على وصافة الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي حُسِمَ لقبه الإثنين لصالح إنتر، وذلك بعد عودته بالتعادل السلبي من تورينو السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من ربع نهائي "يوروبا ليغ" على يد منافسه المحلي روما بالخسارة أمامه إياباً 1-2 بعدما سقط ذهاباً أيضاً في ميلانو 0-1، ثم بخسارته دربي الدوري الإثنين أمام إنتر 1-2 ما سمح للأخير بحسم اللقب.

وكان ميلان بحاجة الى تجنب هزيمة ثالثة توالياً في مواجهته مع يوفنتوس كي لا يمنح فريق المدرب ماسيميلياو أليغري الأمل بمحاولة إزاحته عن الوصافة، وقد نجح في مبتغاه بعدما صمد أمام هجوم "بيانكونيري" لاسيما في الشوط الثاني.

وقال بيولي بعد اللقاء لشبكة "دازون" إن ميلان يمر "بفترة صعبة، بالتالي أن نرد بهذه الروحية من التضحية والرغبة ضد فريق يريد تضييق الخناق علينا، ضد فريق يتمتع بالمؤهلات التي تخوله التسبب لنا بالمشاكل، فهذا أمر مطمئن".

وبفشله في تحقيق فوزه الأول على "روسونيري" في ملعبه منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (1-0)، بات يوفنتوس مهدداً بمركزه الثالث كونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن بولونيا الرابع الذي يلتقي أودينيزي الأحد، لكن المشاركة في دوري الأبطال شبه محسومة بعدما مُنِحَت إيطاليا مقعداً خامساً في النسخة المقبلة، إذ يتقدم بفارق 10 نقاط على لاتسيو الذي بات سادساً موقتاً أمام أتالانتا بفوزه على ضيفه فيرونا بهدف للبديل ماتيا زاكانيّ (71).

ورغم التعادل الثالث توالياً في الدوري واكتفائه بثلاثة انتصارات فقط في آخر 15 مباراة، رأى أليغري أن يوفنتوس قريب من تحقيق الهدفين اللذين وضعا قبل بداية الموسم، وهما التأهل الى دوري الأبطال والفوز بلقب الذي سيكون الكأس في حال تغلب في النهائي على أتالانتا.

وقال بهذا الصدد "قيل لي على الدوام إن لا شيء مضمون في الحياة. أنا سعيد بالعمل الذي قام به الشبان. وُضِع لنا هدفان هذا الموسم ونحن قريبون جداً من تحقيق الإثنين".


لوهافر المهدد بالهبوط يؤجل تتويج سان جيرمان بـ«الدوري الفرنسي»

مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

لوهافر المهدد بالهبوط يؤجل تتويج سان جيرمان بـ«الدوري الفرنسي»

مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)

فرض لوهافر التعادل 3-3 على مضيفه باريس سان جيرمان السبت، ليؤجل تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

ويملك باريس سان جيرمان 70 نقطة من 31 مباراة متقدما بفارق 12 نقطة على موناكو ثاني الترتيب والذي خاض 30 مباراة.

وسيضمن باريس سان جيرمان التتويج باللقب لو فشل موناكو في الفوز على مضيفه أولمبيك ليون اليوم الأحد.

ولدى لوهافر 29 نقطة في المركز 15 متفوقا بفارق الأهداف على ميتز صاحب المركز 16 المؤهل لملحق البقاء والذي يستضيف ليل يوم الأحد.

وانتهى الشوط الأول بتقدم لوهافر 2-1 حيث منح كريستوفر أوبري التقدم للفريق الضيف في الدقيقة 19.

وبعد ذلك بعشر دقائق أدرك برادلي باركولا التعادل لباريس سان جيرمان، لكن أندريه أيو أعاد تفوق لوهافر قبل سبع دقائق من الاستراحة.

واضطر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان إشراك المهاجم كيليان مبابي قبل أربعة أيام من مواجهة بروسيا دورتموند في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وزاد عبد الله تراوري من مأزق باريس سان جيرمان بتعزيز تفوق لوهافر من ركلة جزاء في الدقيقة 61.

وأحيا أشرف حكيمي آمال باريس سان جيرمان في العودة عندما قلص الفارق في الدقيقة 78.

وأدرك غونسالو راموس التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة عرضية من لي كانغ إن لكن الفريق لم يستطع تسجيل هدف آخر ليتأجل حسم اللقب.


خماسية نيوكاسل تزف شيفيلد إلى «دوري الأولى الإنجليزي»

لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

خماسية نيوكاسل تزف شيفيلد إلى «دوري الأولى الإنجليزي»

لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

أصبح شيفيلد يونايتد أول الهابطين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد الخسارة 5-1 أمام نيوكاسل يونايتد، قبل 3 جولات من النهاية اليوم السبت.

وضمن إيفرتون البقاء في دوري الأضواء رغم خصم 8 نقاط من رصيده بسبب انتهاك اللوائح المالية للبطولة بعد تغلبه 1-صفر على برنتفورد.

وتجمد رصيد شيفيلد عند 16 نقطة من 35 مباراة، ويتأخر بفارق 10 نقاط عن نوتنغهام فورست الموجود في بداية منطقة الأمان ويملك 4 مباريات متبقية، حيث خاض 34 مباراة فقط.

وأصبح رصيد نيوكاسل 53 نقطة من 34 مباراة، ويحتل المركز السابع، وتمسك بآماله في التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.

وافتتح أنيل أحمدوجيتش التسجيل بهدف مبكر لشيفيلد بعد 5 دقائق من البداية، لكن ألكسندر إيساك أدرك التعادل سريعاً في الدقيقة 26، ثم أضاف برونو جيمارايش هدفاً في الدقيقة 54.

وجعل إيساك النتيجة 3-1 من ركلة جزاء بعد مرور ساعة من اللعب، وقبل أن يسجل بن أوسبورن بطريق الخطأ في مرماه بالدقيقة 65، ثم يختتم كالوم ويلسون التسجيل بالدقيقة 72.

وضمن إيفرتون البقاء في دوري الأضواء، رغم خصم 8 نقاط من رصيده بسبب انتهاك اللوائح المالية للبطولة بعد تغلبه 1-صفر على برنتفورد.

وكان هدف إدريسا غاي كافياً ليفوز إيفرتون على برنتفورد، ويرتفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز 15 بفارق 11 نقطة عن منطقة الهبوط.

ويأتي برنتفورد في المركز 16 وله 35 نقطة وضمن البقاء هو الآخر في دوري الأضواء.