«دورة شنغهاي»: ديميتروف يثأر من ألكاراس ويتأهل الى ربع النهائي

ديميتروف وضع حداً لهزائمه أمام ألكاراس (أ.ف.ب)
ديميتروف وضع حداً لهزائمه أمام ألكاراس (أ.ف.ب)
TT

«دورة شنغهاي»: ديميتروف يثأر من ألكاراس ويتأهل الى ربع النهائي

ديميتروف وضع حداً لهزائمه أمام ألكاراس (أ.ف.ب)
ديميتروف وضع حداً لهزائمه أمام ألكاراس (أ.ف.ب)

وضع البلغاري غريغور ديميتروف، التاسع عشر عالمياً، حداً لهزائمه أمام الإسباني كارلوس ألكاراس الثاني وأقصاه من الدور ثمن النهائي لدورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بالفوز عليه 5-7 و6-2 و6-4 الأربعاء.

وكانت مباراة الأربعاء المواجهة الثالثة بين ألكاراس وديميتروف هذا الموسم، وقد نجح البلغاري البالغ 32 عاماً في رد اعتباره من الإسباني الشاب الذي تفوق عليه في الدور الثالث لدورة مدريد لماسترز الألف وربع نهائي دورة لندن، كما فعل العام الماضي في المواجهة الأخرى بينهما حين تغلب على البلغاري في الدور الثالث لدورة باريس لماسترز الألف.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أنهى ديميتروف (32 عاماً) مشوار المصنف أول في هذه الدورة عند ثمن النهائي في نتيجة مخيبة أخرى، إذ إن الإسباني قادم من خروج على يد الإيطالي يانيك سينر في الدور نصف النهائي لدورة الصين المفتوحة بعدما انتهى مشواره أيضاً عند دور الأربعة في بطولة فلاشينغ ميدوز على يد الروسي دانييل مدفيديف.

ألكاراس خسر في أول مشاركة له في دورة شنغهاي (أ.ب)

وكان الإسباني البالغ 20 عاماً يبحث عن لقبه السابع هذا الموسم والخروج منتصراً من أول مشاركة له في دورة شنغهاي العائدة إلى الروزنامة بعدما غابت منذ 2019 بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن مشواره توقف على يد ديميتروف في لقاء عانى منذ بدايته، إذ تنازل عن إرساله في الشوط الخامس للمجموعة الأولى، مانحاً البلغاري فرصة التقدم 3-2 ثم 4-2.

لكن بطل «ويمبلدون» لهذا العام و«فلاشينغ ميدوز» 2022 رد في الشوط العاشر وأدرك التعادل 5-5 على إرسال البلغاري، ثم فاز بإرساله قبل أن ينتزع المجموعة على إرسال منافسه 7-5 بعد 52 دقيقة.

وعاد ألكاراس للتخلف مرة أخرى في المجموعة الثانية بخسارته شوط الإرسال الأول، مما تسبب في تخلفه 1-3 ثم 2-5 بعد خسارته إرساله مرة أخرى في الشوط السابع، قبل أن يحسمها ديميتروف على إرساله 6-2.

البلغاري ديميتروف المصنف التاسع عشر عالمياً (أ.ف.ب)

ثم استهل البلغاري المجموعة الثالثة أيضاً بانتزاع الشوط الثالث على إرسال الإسباني ليتقدم 2-1 و3-1، وكان ذلك كافياً للسير بالمجموعة إلى بر الأمان وإنهائها 6-4، حاسماً المواجهة في ساعتين و10 دقائق.

ويلتقي ديميتروف في ربع النهائي الثاني له في شنغهاي (وصل إلى هذا الدور عام 2017) والسابع عشر في دورات الماسترز ألف نقطة التي أحرز فيها لقباً وحيداً عام 2017 في سينسيناتي، التشيلي نيكولاس خارّي الذي بلغ هذا الدور لأول مرة في هذه الدورات بفوزه على الأرجنتيني دييغو شفارتسمان 6-3 و5-7 و6-3.

كما بلغ الدور ذاته وللمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته في دورات الماسترز الألف نقطة، الفرنسي أوغو أومبير بفوزه على الأميركي دجاي دجاي وولف بسهولة تامة 6-1 و6-2، ليواجه الفائز من لقاء الروسي أندري روبليف الخامس والأميركي الآخر تومي بول الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.