سابورو تتخلى عن الترشح لاستضافة الأولمبياد الشتوي 2030

أعلنت تأجيل تقدمها إلى 2034 أو أبعد من ذلك

رغبة سكان سابورو باستضافة الألعاب ليست واضحة (أ.ب)
رغبة سكان سابورو باستضافة الألعاب ليست واضحة (أ.ب)
TT

سابورو تتخلى عن الترشح لاستضافة الأولمبياد الشتوي 2030

رغبة سكان سابورو باستضافة الألعاب ليست واضحة (أ.ب)
رغبة سكان سابورو باستضافة الألعاب ليست واضحة (أ.ب)

تخلّت مدينة سابورو عن فكرة الترشح لاستضافة أولمبياد 2030 الشتوي، مع نية التأجيل حتى «2034 أو ما بعد»، وفق ما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية الأربعاء، وذلك بعد فضائح الفساد المرتبطة بأولمبياد طوكيو.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كانت مدينة سابورو الشمالية تهدف إلى استضافة أولمبياد 2030، لكن رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا قال للصحافيين: «حتى الآن، لا يمكننا القول إنه حصلنا على فهم كاف من السكان» حول رغبتهم في استضافة الألعاب.

وأضاف: «قررت اللجنة الأولمبية اليابانية أن المضي قدماً في تقديم الترشح بشكل متسرع وضعيف يمكن أن يؤدي إلى جرح غير قابل للشفاء بحق الألعاب الأولمبية أو الألعاب البارالمبية أو الرياضات القيّمة نفسها. لذلك، اقترحت تغييراً على ترشحنا لاستضافة الألعاب (تأجيله) حتى عام 2034 أو بعد ذلك» على رئيس بلدية سابورو.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يحقق فيه القضاء في مزاعم رشوة وتلاعب مرتبطة بملف استضافة دورة الألعاب الصيفية لعام 2020 في طوكيو، التي تأجلت إلى 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء كيودو أن الاتهامات وُجّهت في بعض القضايا وصدرت أحكام بالإدانة بحق 11 شخصاً على الأقل.

وقال رئيس بلدية سابورو، كاتسوهيرو أكيموتو، إن حالة عدم الثقة زادت «لا سيما بعد الكشف عن سلسلة من القضايا المتعلقة بأولمبياد طوكيو في النصف الأخير من 2022».

وأشار ياماشيتا إلى أنه بالإضافة لحالة عدم الثقة بشكل عام، هناك «مخاوف بشأن تكاليف الألعاب والمعنى غير الواضح لاستضافتها».

ويعارض 47 في المائة من الناخبين في سابورو استضافة الأولمبياد الشتوي عام 2030، وفقاً لاستفتاء شمل 1350 أسرة أجرته صحيفة «أساهي شيمبون» في أبريل (نيسان) الماضي.

وتعود أسباب المعارضة بشكل خاص الى التكلفة الباهظة لملف الترشح واستضافة الألعاب، وانعدام الثقة في اللجنة الأولمبية الدولية وغيرها من المنظمات ذات الصلة، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «يوميوري شيمبون» بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين.

وكان من المقرر في البداية أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن المدينة المضيفة هذا العام، لكنها أجلت قرارها حتى 2024، بسبب التحديات التي يمثلها تغير المناخ.

وسبق لمدن أخرى أن أجلت ترشحها حتى 2034 عوضاً عن 2030، على رأسها سولت لايك سيتي الأميركية التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2002.

وانسحبت مدن أخرى على غرار فانكوفر الكندية، وبرشلونة - سرقسطة الإسبانيتين.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت مدينة ستوكهولم السويدية أنها ستمضي قدماً في خطط ترشحها لاستضافة نسخة 2030، كما انضمت كل من جبال الألب الفرنسية وسويسرا إلى السباق من أجل استضافة ألعاب 2030.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخباته للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

وأخطرت رابطة لاعبي كرة القدم السود اتحاد الكرة الإنجليزي، في وقت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «العمل بجدية أكبر» لإنشاء مجموعة متنوّعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

واستشهدت الرابطة بعدم وجود خيارات محلية واقعية من خلفيات متنوعة لتشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثجيت الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت بيانات الرابطة التي تمّ نشرها العام الماضي، عن أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يُترجم إلى وظائف تدريبية.

وحدّد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً»، يتمثّل في أن تكون 30% من طاقم تدريب منتخبات الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول وحتى الناشئين تحت 17 عاماً- من ذوي البشرة السوداء أو الآسيوية أو المختلطة أو من خلفيات عرقية أخرى.

وبلغ الهدف الأدنى الذي حدّده الاتحاد لنفسه 25%، مقارنة بنسبة 19% الحالية.

ويأمل اتحاد الكرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخل طاقم تدريب منتخبات السيدات حتى تحت 17 عاماً، وحدّد هدفاً ممتداً بنسبة 15%، مقارنة بـ4% الحالية، كما يرغب في أن تكون 60% من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث بحلول عام 2028.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام: «إن معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد اللعبة لمواجهة هذه القضية المجتمعية».

وأضاف بولينغهام، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا».

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونريد أن نستمر في استخدام نفوذنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعاً أن نفخر به».