كين: أريد الاستمرار 9 سنوات... ومساعدة إنجلترا في الفوز باليورو

هاري كين مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك ومدرب إنجلترا ساوثغيت (رويترز)
هاري كين مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك ومدرب إنجلترا ساوثغيت (رويترز)
TT

كين: أريد الاستمرار 9 سنوات... ومساعدة إنجلترا في الفوز باليورو

هاري كين مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك ومدرب إنجلترا ساوثغيت (رويترز)
هاري كين مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك ومدرب إنجلترا ساوثغيت (رويترز)

عبّر هاري كين عن أمله في الاستمرار باللعب على أعلى المستويات، لمدة ثماني أو تسع سنوات مقبلة، مؤكداً رغبته في مساعدة إنجلترا على الفوز بـ«بطولة أوروبا» على أرضها في 2028.

وقال هدّاف إنجلترا، الذي سيكون على بُعد شهر من إكمال عامه الـ35، عندما تنطلق «بطولة أوروبا 2028»، إن الفوز بالبطولة سيكون «حلماً أصبح حقيقة» بعد خسارة نهائي 2020 أمام إيطاليا في ويمبلي.

وقال مهاجم «بايرن ميونخ»، بعد اختيار بريطانيا وآيرلندا لاستضافة «بطولة أوروبا»: «التصور السائد في كرة القدم أنه عندما يبلغ أي لاعب 30 عاماً، يبدأ الناس الحديث عن الاعتزال. لكن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر هي أنني أقضي النصف الثاني من مسيرتي الآن تقريباً. لقد أمضيت تسع أو عشر سنوات على أعلى المستويات، وأتمنى أن أستمر لثماني أو تسع سنوات أخرى».

وأضاف كين، الذي أكمل 30 عاماً، في يوليو (تموز) الماضي: «مع برامج التعافي والتقدم الذي تشهده علوم الرياضة حالياً، أصبح بوسع اللاعبين الاستمرار لفترات أطول».

واستشهد كين بكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ضمن أمثلة للاعبين ما زالوا يؤدون على أعلى المستويات في الثلاثينات من عمرهم.

وأضاف: «عندما تنظر إلى كثير من النجوم، مثل رونالدو، وميسي، و(روبرت) ليفاندوفسكي، و(زلاتان) إبراهيموفيتش، فقد تحسّنوا تقريباً مع وصولهم إلى 30 عاماً».

وتابع: «عندما تكون حياتك الشخصية مستقرة وتعيش حالة من الراحة النفسية والبدنية، فإن هذا يسمح لك بالتركيز على كرة القدم».


مقالات ذات صلة

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

رياضة عالمية سيرج غنابري باقٍ في بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

قال سيرج غنابري، جناح فريق بايرن ميونيخ، إنه يُعد ما تواتر بشأن رحيله عن النادي بمثابة «تكهنات مجنونة بعض الشيء». 

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024

ألمانيا تجرب تقنية الشريحة الذكية داخل الكرة في كأس السوبر

قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم تجربة تقنية الشريحة الذكية في الكرة التي استُخدمت في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، ببطولة كأس السوبر الألماني.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
رياضة عالمية يوليان براندت قائد دورتموند الجديد (د.ب.أ)

براندت مرشح بقوة لارتداء شارة قيادة دورتموند

يستعد يوليان براندت لدور بارز بوصفه قائداً جديداً لفريق بوروسيا دورتموند الألماني بعد رحيل الثنائي ماركو رويس وماتس هوملس. 

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كومباني يرفض التعليق على مستقبل نجوم بايرن ميونيخ

رفض البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، التعليق على مستقبل بعض لاعبي الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نوري شاهين (د.ب.أ)

شاهين مدرب دورتموند: من لا يلتزم بالأساسيات لن يلعب

حذّر نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، لاعبي فريقه بضرورة تكثيف جهودهم أو مواجهة العواقب، في أعقاب خسارة الفريق برباعية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)

بعدما غزت صوره وشقيقه محمد وسائل التواصل الاجتماعي قبل 3 أعوام في طوكيو وتحدّث عنهما كثير من الوسائل الإعلامية الكبرى، يعود علاء ماسو إلى الألعاب الأولمبية مجدداً؛ لكن هذه المرة وحيداً ضمن فريق اللاجئين، متطلعاً لزيارة والدته في تركيا بعد انتهاء النسخة 33 المقامة في باريس.

وفي أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام، تصدّر علاء وشقيقه محمد العناوين بعد عناقهما خلال حفل افتتاح الألعاب المؤجلة لعام بسبب تداعيات فيروس كورونا، الأول كأحد ممثلي فريق اللاجئين والثاني ممثلاً لسوريا.

ويغيب محمد الذي اعتزل الترياثلون، عن الأولمبياد الباريسي الذي تخوضه سوريا ببعثة صغيرة ممثلة بـ6 رياضيين في 6 ألعاب، لكن علاء موجود في عاصمة الأضواء ضمن فريق اللاجئين المكوّن من 36 رياضياً، بينهم 5 من سوريا التي شهدت منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدّى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

بالنسبة لابن الـ24 عاماً: «لا أؤمن حقاً بالأوطان. بالنسبة لي المكان الذي يمنحني شعور الانتماء هو المكان الذي أسميه وطني. رحيلي عن سوريا في عمر مبكر جداً، مع الاكتفاء برؤية الناحية المُظلِمة لسوريا حيث بدأت الحرب حين كنت في الـ11 من عمري، هو أمر لم أشأ مواصلة التفكير به وأن أحمله معي»، وفق ما قال من باريس حيث يشارك في سباق 50م حرة.

ماسو الذي اتخذ من ألمانيا موطنه بعد الهرب من سوريا عام 2015 بصحبة شقيقه الأكبر محمد في رحلة شاقة قطع خلالها «7 أو 8» بلدان، يتطلع لرؤية والدته الموجودة في تركيا بعد «نحو قرن من الفراق».

ويقول بهذا الصدد: «والدتي هي التي كانت دائماً معي على جانبي الحوض عندما كنت صغيراً. كانت تقود بي إلى التدريب الصباحي والمسابقات في المدن (السورية) الأخرى. كانت بطلتي أيام الصغر والآن أصبحت بطلها».

وكشف ابن حلب: «بعد الألعاب الأولمبية، ما إن أحصل على جواز السفر الألماني والجنسية الألمانية، آمل في أن أتمكن من زيارة والدتي بتركيا. الآن، بعدما أمضيت 8 أعوام في ألمانيا، يمكنني التقدم بطلب للحصول عليها (الجنسية). آمل في ألا يستغرق الأمر كثيراً من الوقت».

ورأى أن «الحصول على الجنسية الألمانية شيء يجب أن تفخر به، لأنك تعلم أنك فعلت المستحيل تقريباً»، في إشارة منه إلى الشروط الصارمة في مسار الحصول على الجنسية.

علاقة ماسو بأحواض السباحة بدأت منذ أن عرّفه والده مدرب السباحة على هذه الرياضة عندما كان طفلاً، وحينها «بدأت الشعور بعلاقة غريبة مع المياه... ليس فقط مكاناً للعمل لكن كمان للاستمتاع. شعرت أن العلاقة التي جمعتني بوالدَيّ عادت قوية مجدداً بفضل المياه، لأني عندما نشأت سباحاً، كانا الشخصين الموجودين دائماً معي».

منذ مشاركته في أولمبياد طوكيو صيف 2021، حيث انتهى مشواره في التصفيات، اختبر ماسو المشاركة في بطولة العالم 3 مرات في بودابست 2022 وفوكووكا 2023 والدوحة 2024 في سباقي 50م و100م فراشة، كما خاض غمار بطولة أوروبا.

وهدفه الآن في باريس «تحقيق أفضل رقم شخصي ومركز أفضل من طوكيو»، من دون نسيان أنه يمثل من يراهم الآن مواطنين له، والحديث عن اللاجئين: «قبل عامين كان هناك 65 مليون شخص نازح حول العالم. واليوم تجاوزنا بالفعل 100 مليون».

وأضاف: «هذا أيضاً اسم حملتنا الجديدة لفريق اللاجئين: واحد من 100 مليون. هذا يُظهر ما هي فكرة الفريق: إعطاء الأمل للنازحين وكل من أجبر على مغادرة بلده ووطنه لأسباب عديدة. لا توجد عقبة أكبر من ترك عائلتك وراءك والبدء من جديد في بلد مختلف بثقافة مختلفة».