«يوروبا ليغ»: ليفربول يستعيد توازنه... ومرسيليا ينزف

«يوروبا ليغ»: ليفربول يستعيد توازنه... ومرسيليا ينزف
TT

«يوروبا ليغ»: ليفربول يستعيد توازنه... ومرسيليا ينزف

«يوروبا ليغ»: ليفربول يستعيد توازنه... ومرسيليا ينزف

انتزع ليفربول فوزه الثاني في مسابقة يوروبا ليغ لكرة القدم بعد تخطيه سان جيلواز البلجيكي 2-صفر، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الأوروبي في كرة القدم (يوروبا ليغ)، الخميس، والتي شهدت تفريطاً بالفوز من مرسيليا الفرنسي ليتعادل مع برايتون الانجليزي 2-2.

وعلى ملعب أنفيلد، عزّز الريدز صدارته للمجموعة بعدما حقّق ثاني انتصاراته القارية عقب تخطيه في الجولة الأولى لاسك لينتس النمسوي 3-1، ليستعيد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب توازنه بعد الخسارة أمام توتنهام 1-2 في قمة الدوري الإنجليزي السبت الماضي. ورغم خسارته، بقي ليفربول بعيداً بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي حامل اللقب ومتصدر ترتيب البريميرليغ، وبنقطة واحدة خلف توتنهام وأرسنال اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالثت تواليًا.

وسجّل هدفي ليفربول الهولندي ريان غرافينبيرش (44)، وهو أول أهداف اللاعب البلغ من العمر 21 عامًا بقميص ليفربول الذي انضم إليه صيفاً، والبرتغالي ديوغو جوتا (90+2)، لينفرد الريدز بصدارة المجموعة الخامسة متقدماً بفارق نقطتين عن تولوز الفرنسي الفائز على لاسك 1-صفر.

وتعرّض مرسيليا الفرنسي بقيادة مدربه الجديد الايطالي جينارو غاتوزو، لنكسة جديدة بعدما خسر تقدمه بهدفين ليتعادل أمام ضيفه برايتون الإنجليزي 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية.

وعلى ملعب فيلودروم، تقدم الفريق الفرنسي بهدفين في غضون دقيقة عبر تشانسيل مبيمبا من الكونغو الديموقراطية (19)، وجوردان فيريتو (20)، إلا انّ الضيوف عادلوا النتيجة في الشوط الثاني عبر الألماني باسكال غروس (54) والبرازيلي جواو بيدرو (88 من ركلة جزاء).

وأتاحت النتيجة لآيك أثينا اليوناني الانفراد بالصدارة رغم تعادله امام أياكس أمستردام الهولندي 1-1، حيث استفاد الأول من فوزه في الجولة الأولى على برايتون ليحتل المركز الأول بأربع نقاط في مفاجأة لافتة بعد مرور جولتين. فيما تساوى مرسيليا وأياكس في المركزين الثاني والثالث تواليًا بنقطتين، أمام برايتون الرابع بنقطة واحدة.

وظن أصحاب الأرض أنهم في طريقهم إلى فوز سهل بعد تقدمهم بهدفين الأول جاء عبر مبيمبا بعد لعبة جماعية استهلها جوناثان كلوس، والأرجنتيني خواكين كوريا بتبادل للكرات قبل أن تصل الكرة إلى الكونغولي مبيمبا الذي سدّدها بيمناه داخل المرمى (19)، قبل أن يأتي الثاني في الهجمة التالية مباشرة عبر فيريتو (20).

لكنّ الضيوف الذين يمتلكون أفضل سجل هجومي في الدوري الإنجليزي بعد 7 مرات، ردّوا في الشوط الثاني بقوة بهدف للألماني غروس (54)، الذي أعاد فريقه إلى أجواء المباراة، قبل أن يسجّل بيدرو هدفاً قاتلاً من ركلة جزاء قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي بعد خطأ من كلوس على الغاني طارق لامبتي.

ولا يمرّ مرسيليا بأفضل أحواله هذا الموسم في الدوري الفرنسي أيضًا، حيث يحتل المركز 12 بتسع نقاط من 7 مباريات، مما أدى إلى استقالة مدربه الإسباني السابق مارسيلينو وتعيين غاتوسو خلفًا عنه الأربعاء الماضي.

وحقّق روما فوزًا كبيرًا على حساب سيرفيت السويسري برباعية نظيفة على الملعب الأولمبي.

وسجّل أهداف فريق العاصمة كل من البلجيكي روميلو لوكاكو (22) وأندريا بيلوتي (46 و59) ولورنزو بيليغريني (52).

وهذا الفوز الثاني لروما ليحتل المركز الثاني بست نقاط بالتساوي مع سلافيا براغ التشيكي الذي اكتسح شيريف المولدوفي 5-صفر.

كذلك، واصل باير ليفركوزن الالماني عروضه النارية هذا الموسم وتغلب على مولده النروجي 2-1.

ويدين الفريق الالماني بفوزه الى الهولندي جيريمي فريمبونغ (14) والإنجليزي ناثان تيلا (18)، فيما سجل هدف مولده الوحيد إميل بريفيك (87).

وضمن المجموعة الاولى، حافظ وست هام الانجليزي على سجله النظيف بفوزه على مضيفه فرايبورغ الالماني 2-1 ليتصدر المجموعة بست نقاط.

وفي المجموعة الثالثة، فاز ريال بيتيس الاسباني على سبارتا براغ التشيكي 2-1، فيما فاز ليماسول القبرصي على رينجرز الاسكتلندي 2-1 في مجموعة تملك فيها الفرق الاربعة 3 نقاط.

كما عزز اتالانتا الايطالي موقعه في صدارة المجموعة الرابعة بفوزه على مضيفه سبورتنغ البرتغالي 2-1.

وانتزع فياريال الاسباني فوزه الاول في المسابقة اثر تخطيه رين الفرنسي 1-صفر.

ويحتل باناثينايكوس اليوناني صدارة المجموعة بأربع نقاط بعد تعادله مع مكابي حيفا الاسرائيلي من دون اهداف وذلك برصيد 4 نقاط امام فياريال الثاني وبيتيس الثالث بـ 3 نقاط.

وضمن مسابقة "كونفرنس ليغ"، تعادل ليل الفرنسي امام كلاكسفيك من جزر الفارو 1-1 ضمن المجموعة الاولى. كما خسر بشيكتاش التركي من لوغانو السويسري 2-3 ضمن المجموعة الرابعة، فيما تعادل فيورنتينا الايطالي امام فيرينتسفاروش المجري 2-2 في المجموعة السادسة.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

رياضة عالمية مانشستر يونايتد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي تأهل للعب في الدوري الأوروبي (نادي مانشستر يونايتد)

«يويفا» يسمح بمشاركة سيتي ويونايتد في بطولاته إلى جانب جيرونا ونيس

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سيسمح لهما بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية قدم ماديسون لمحات جيدة خلال المباراة أمام  البوسنة والهرسك لكن ذلك لم يكن كافياً لاستمراره في القائمة النهائية (أ.ف.ب)

استبعاد ماديسون من قائمة إنجلترا محبط... لكن لم تكن هناك أسباب قوية لبقائه

الشيء الغريب بالنسبة لماديسون هو أن مسيرته الدولية لا تتناسب تماماً مع الموهبة الكبيرة التي يمتلكها

رياضة عالمية فينشنزو إيتاليانو (أ.ب)

إيتاليانو: مؤلم رؤية لاعبي فيورنتينا يبكون بسبب «أولمبياكوس»

قال فينشنزو إيتاليانو مدرب فيورنتينا الإيطالي إن خسارة نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام أولمبياكوس اليوناني الليلة الماضية كانت أكثر قسوة بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية خلق النصر التاريخي حالة من السعادة الغامرة في معظم أنحاء اليونان (أ.ب)

جمهور أولمبياكوس يحتفل بالفوز التاريخي بدوري المؤتمر

احتشد الآلاف من مشجعي نادي أولمبياكوس اليوناني في مدينة بيريوس، الليلة الماضية، للاحتفال بفوز الفريق وإحرازه لقباً أوروبياً تاريخياً هو الأول لفريق يوناني.

«الشرق الأوسط» (اثينا)
رياضة عالمية لاعبو أولمبياكوس يحتفلون على منصة التتويج (أ.ب)

«كونفرنس ليغ»: المغربي الكعبي يمنح أولمبياكوس واليونان أوّل لقب أوروبي

منح المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس واليونان أول لقب أوروبي في كرة القدم على صعيد الأندية.

«الشرق الأوسط» (اثينا)

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)

بعدما غزت صوره وشقيقه محمد وسائل التواصل الاجتماعي قبل 3 أعوام في طوكيو وتحدّث عنهما كثير من الوسائل الإعلامية الكبرى، يعود علاء ماسو إلى الألعاب الأولمبية مجدداً؛ لكن هذه المرة وحيداً ضمن فريق اللاجئين، متطلعاً لزيارة والدته في تركيا بعد انتهاء النسخة 33 المقامة في باريس.

وفي أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام، تصدّر علاء وشقيقه محمد العناوين بعد عناقهما خلال حفل افتتاح الألعاب المؤجلة لعام بسبب تداعيات فيروس كورونا، الأول كأحد ممثلي فريق اللاجئين والثاني ممثلاً لسوريا.

ويغيب محمد الذي اعتزل الترياثلون، عن الأولمبياد الباريسي الذي تخوضه سوريا ببعثة صغيرة ممثلة بـ6 رياضيين في 6 ألعاب، لكن علاء موجود في عاصمة الأضواء ضمن فريق اللاجئين المكوّن من 36 رياضياً، بينهم 5 من سوريا التي شهدت منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدّى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

بالنسبة لابن الـ24 عاماً: «لا أؤمن حقاً بالأوطان. بالنسبة لي المكان الذي يمنحني شعور الانتماء هو المكان الذي أسميه وطني. رحيلي عن سوريا في عمر مبكر جداً، مع الاكتفاء برؤية الناحية المُظلِمة لسوريا حيث بدأت الحرب حين كنت في الـ11 من عمري، هو أمر لم أشأ مواصلة التفكير به وأن أحمله معي»، وفق ما قال من باريس حيث يشارك في سباق 50م حرة.

ماسو الذي اتخذ من ألمانيا موطنه بعد الهرب من سوريا عام 2015 بصحبة شقيقه الأكبر محمد في رحلة شاقة قطع خلالها «7 أو 8» بلدان، يتطلع لرؤية والدته الموجودة في تركيا بعد «نحو قرن من الفراق».

ويقول بهذا الصدد: «والدتي هي التي كانت دائماً معي على جانبي الحوض عندما كنت صغيراً. كانت تقود بي إلى التدريب الصباحي والمسابقات في المدن (السورية) الأخرى. كانت بطلتي أيام الصغر والآن أصبحت بطلها».

وكشف ابن حلب: «بعد الألعاب الأولمبية، ما إن أحصل على جواز السفر الألماني والجنسية الألمانية، آمل في أن أتمكن من زيارة والدتي بتركيا. الآن، بعدما أمضيت 8 أعوام في ألمانيا، يمكنني التقدم بطلب للحصول عليها (الجنسية). آمل في ألا يستغرق الأمر كثيراً من الوقت».

ورأى أن «الحصول على الجنسية الألمانية شيء يجب أن تفخر به، لأنك تعلم أنك فعلت المستحيل تقريباً»، في إشارة منه إلى الشروط الصارمة في مسار الحصول على الجنسية.

علاقة ماسو بأحواض السباحة بدأت منذ أن عرّفه والده مدرب السباحة على هذه الرياضة عندما كان طفلاً، وحينها «بدأت الشعور بعلاقة غريبة مع المياه... ليس فقط مكاناً للعمل لكن كمان للاستمتاع. شعرت أن العلاقة التي جمعتني بوالدَيّ عادت قوية مجدداً بفضل المياه، لأني عندما نشأت سباحاً، كانا الشخصين الموجودين دائماً معي».

منذ مشاركته في أولمبياد طوكيو صيف 2021، حيث انتهى مشواره في التصفيات، اختبر ماسو المشاركة في بطولة العالم 3 مرات في بودابست 2022 وفوكووكا 2023 والدوحة 2024 في سباقي 50م و100م فراشة، كما خاض غمار بطولة أوروبا.

وهدفه الآن في باريس «تحقيق أفضل رقم شخصي ومركز أفضل من طوكيو»، من دون نسيان أنه يمثل من يراهم الآن مواطنين له، والحديث عن اللاجئين: «قبل عامين كان هناك 65 مليون شخص نازح حول العالم. واليوم تجاوزنا بالفعل 100 مليون».

وأضاف: «هذا أيضاً اسم حملتنا الجديدة لفريق اللاجئين: واحد من 100 مليون. هذا يُظهر ما هي فكرة الفريق: إعطاء الأمل للنازحين وكل من أجبر على مغادرة بلده ووطنه لأسباب عديدة. لا توجد عقبة أكبر من ترك عائلتك وراءك والبدء من جديد في بلد مختلف بثقافة مختلفة».