رئيس برشلونة: تيباس كذب علينا... ونيغريرا يستحق أكثر من 4000 يورو!

قال إن المدعين «اتهموه بجريمة قتل ولا نعرف من هو المقتول»

الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل (إكس)
الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل (إكس)
TT

رئيس برشلونة: تيباس كذب علينا... ونيغريرا يستحق أكثر من 4000 يورو!

الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل (إكس)
الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل (إكس)

كشف ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، عن أنه يدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس رابطة الدوري الإسباني «لا ليغا» خافيير تيباس، وذلك للتهم التي وجهها تيباس لروسيل في القضية المعروفة باسم «قضية نيغريرا».

وكشف الرئيس الأسبق للبارسا عن ذلك في مقابلة إذاعية بثتها محطة «آر أي سي ون» الكتالونية، أكد فيها روسيل أنه «متضرر للغاية» من رئيس الرابطة. وقال روسيل: «عندما ظهرت قضية نيغريرا، قدم تيباس اتهاماً أمام مكتب المدعي العام ضد الرئيس السابق لبرشلونة خوسيه ماريا بارتوميو وضدي، مستندا لقطعة من الورق من رجل توفي».

ويرى الرئيس الأسبق لبرشلونة أن هذه «فضيحة»، ويؤكد أنه وبارتوميو يدرسان ما إذا كان يجب تقديم شكوى ضد تيباس بتهمة الكذب، حيث أردف قائلاً: «هذا أمر خطير للغاية، يمكننا تقديم شكوى بشأنه ونحن ندرسه. لم يحن الوقت بعد، لكننا سنتحدث عن ذلك».

وفي المقابلة ذاتها، قال روسيل: «بالطبع كنت أعرف نيغريرا، إنه السيد الذي يقوم بإعداد تقارير التحكيم في برشلونة منذ فترة طويلة، جميع الفرق الكبيرة في العالم تستخدم تقارير التحكيم، إنه جزء أساسي في اللعبة، ويجب أن تعرف كيف يتصرف الحكام».

وأكد روسيل أنه لم يشتر حكاماً أبداً، وأضاف أن دفع 4000 يورو مقابل تقرير الحكم أمر مبرر: «كان نيغريرا يعطينا تقارير عن الحكام، والتي كانت بمثابة أداة أخرى في التحليلات التي يتم إجراؤها قبل لعب المباريات. كان يخبرنا إذا كان الحكم أسهل في احتساب ركلات الجزاء أو في إظهار البطاقات الملونة، وفي كرة القدم، ركلة الجزاء أو البطاقة الصفراء تستحق كثيراً من المال، أكثر بكثير من 4000 يورو».

روسيل توعد تيباس بالمحاكم (غيتي)

واستطرد: «نيغريرا لم يحصل على الأموال فقط بسبب عمله، لكن أيضاً بسبب السرية، عندما يشرحون لنا بعض الأمور في التقارير، يجب أن يتم دفع تكلفة السرية أيضاً”.

أكمل: «كان لدينا ميسي وبوسكيتس وألبا وإنييستا وتشافي، وبيب غوارديولا على مقاعد البدلاء، ثم يقال إننا نفوز بفضل نيغريرا... هذا يبدو لي أمراً سخيفاً، وأن يقال إنه كان موظفاً عاماً هذا يبدو لي أمراً مبالغاً فيه. لقد أكد الاتحاد الإسباني أن نيغريرا لم يكن له أي تأثير على الحكام. لقد تم اتهامنا بجريمة قتل لكن لا نعرف أين هي الجثة أو الشخص المقتول».

واختتم روسيل تصريحاته النارية: «بعد التحقيقات لم يتم العثور على أي مباراة فاز بها البارسا بفضل الحكام، وقد بحثوا عن طريقة لاتهامنا دون حاجة لأدلة. لقد تعرضت لذلك في مناسبات أخرى. أطالبهم بأن يُظهروا لي مباراة واحدة تلقينا فيها مساعدة من قبل الحكم... بينما بإمكاني إظهار العديد من المباريات التي لم يساعدنا فيها الحكام. لقد خسرنا الدوري ذات موسم في المباراة الأخيرة بسبب خطأ اعترف به الحكم».


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (أ.ف.ب)

فليك: أداء برشلونة تأثر بغياب يامال

اعترف هانز فليك، مدرب برشلونة، الاثنين، بأنه قلق للغاية من تراجع أداء ونتائج فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

ماذا يجري في برشلونة؟

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات.

The Athletic (برشلونة)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».