أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الاثنين، أن مواجهة نابولي أحد أفضل فرق إيطاليا ستكون الأصعب للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني رحلته لتعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة 15 بالانتصار 1-0 على ضيفه أونيون برلين الشهر الماضي بينما فاز نابولي، ثالث الترتيب في الدوري الإيطالي، بنتيجة 2 - 1 على مضيفه سبورتنغ براغا.

وقد تكون مواجهة الثلاثاء على ملعب دييغو أرماندو مارادونا حاسمة لرغبة الفريقين في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة.

وأبلغ أنشيلوتي، الذي سبق له تدريب نابولي، الصحافيين: «سنلعب أمام أحد أفضل الفرق الإيطالية. قام بعمل جيد الموسم الماضي. ستكون (مباراة) تنافسية والكفة متساوية لأنه يتمتع بمستوى مرتفع».

وأضاف: «ستكون أصعب مباراة في دور المجموعات بالنسبة لنا. لا أريد قول إننا اعتدنا على ذلك لكن قميص هذا النادي يثقل كاهلنا».

وسيعود أنشيلوتي لنابولي بعدما قاد الفريق في 73 مباراة بين عامي 2018 و2019، حيث تجنب الهزيمة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قبل إقالته خلال احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإيطالي.

وقال أنشيلوتي: «لدي ذكريات إيجابية. إنها مدينة ساحرة. هناك أيضاً لحظات أقل سعادة. لكن لدي تجربة رائعة... استرجاع الذكريات قبل مباراة مثل هذه ليس منطقياً. من الأفضل التوقف حين تكون العلاقة بين النادي والمدرب ليست جيدة».

واستطرد أنشيلوتي: «أعتقد أنه كان قراراً صحيحاً لنابولي وبالنسبة لي أيضاً لأنني عدت للنادي الأفضل في العالم بعد عامين».

وتعود المواجهة الأخيرة بين ريال مدريد ونابولي في دوري أبطال أوروبا لموسم 2016 - 2017 حين تفوق العملاق الإسباني بالنتيجة نفسها 3 - 1 في مباراتي دور الستة عشر وواصل رحلته للفوز باللقب.


مقالات ذات صلة

المالي هايدرا يعود لتدريبات لايبزيغ

رياضة عالمية أمادو هايدرا (الشرق الأوسط)

المالي هايدرا يعود لتدريبات لايبزيغ

أعلن نادي لايبزيغ الألماني، الخميس، أن لاعب خط الوسط المالي أمادو هايدرا اجتاز بروتوكول الارتجاج، وعاد للتدريبات قبل مباريات الفريق ببطولة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أستون فيلا زاد من أسعار تذاكر مباريات دوري الأبطال (نادي أستون فيلا)

أستون فيلا: نحتاج لزيادة إيرادات يوم المباراة

دافع أستون فيلا عن تكلفة تذاكر دوري أبطال أوروبا بعد نفاد التذاكر العامة لمباراة النادي الافتتاحية على أرضه ضد بايرن ميونيخ.

ذا أثلتيك (بيرمنغهام)
رياضة عالمية إيان ماتسن (رويترز)

ماتسن ينتظر الوقت المناسب للظهور مع هولندا

شارك إيان ماتسن في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، واستدعي في اللحظة الأخيرة للانضمام إلى تشكيلة هولندا في بطولة أوروبا 2024 وانتقل إلى أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
رياضة عالمية جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)

«يويفا» يخفض سقف أسعار تذاكر الفرق الزائرة في بطولاته

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خفض سقف أسعار تذاكر المباريات لجماهير الفرق الزائرة في دوري أبطال أوروبا إلى 60 يورو (66 دولاراً).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مشوار صعب لريال مدريد في دوري الأبطال هذا الموسم (أ.ف.ب)

ريال مدريد يستهل حملة الدفاع عن لقب دوري الأبطال بمواجهة شتوتغارت

يستهل ريال مدريد الإسباني مشوار الدفاع عن لقب دوري الأبطال بمواجهة ستقام على ملعبه في الجولة الأولى أمام شتوتغارت الألماني.

«الشرق الأوسط» (نيون)

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
TT

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)

حول مانشستر سيتي حامل اللقب، تخلفه أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2 - 1، بينما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0 - 1 السبت، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

وعلى «استاد الاتحاد»، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى بالدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة، تحديداً منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1 - 2 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جداً من العائلة.

وبفضل هدفي النرويجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.

ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد 22 ثانية فقط عندما لعب الآيرلندي نايثن كولينز كرة عرضية، حولها الألماني فيتالي يانيلت برأسه، فأخطأ جون ستونز في اعتراضها وحرم في الوقت ذاته زميله الحارس البرازيلي إيدرسون من الوصول إليها، لتجد الكونغولي يوان ويسا الذي حولها برأسه في الشباك.

وكاد برنتفورد يضيف الثاني لولا تألق إيدرسون في صد تسديدة كولينز (9)، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في 4 مباريات، وذلك حين وصلت إليه الكرة داخل المنطقة عن طريق الخطأ، بعدما حاول الدنماركي كريستيان نورغارد أن يفتكها من البلجيكي كيفن دي بروين، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع الجامايكي إيثان بينوك الذي تحولت منه الكرة إلى شباك فريقه (20)، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 98 هدفاً بألوان «السيتيزينس».

ورفع النرويجي إصبعه نحو السماء، ليهدي الهدف إلى صديق العائلة إيفار إيغيا واشبين والده ألف-إينغ الذي فارق الحياة عن 59 عاماً.

ومن كرة وصلت إليه مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثانٍ في اللقاء، وضع به سيتي في المقدمة، بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب، ليستقبل تمريرة الحارس البرازيلي عند مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بالكرة قبل أن يسددها من فوق الحارس الهولندي مارك فليكينز (32).

فرحة لاعبي مانشستر يونايتد عقب أحد أهدافهم في ساوثمبتون (رويترز)

وحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء، ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره بدوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد آرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.

وعلى «أنفيلد»، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى بالدوري منذ 15 فبراير (شباط) 1969، ملحقاً بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع «الحمر»، بعدما بدأ مشواره خلفاً للألماني يورغن كلوب بـ3 انتصارات متتالية.

ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون - أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72، إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.

وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على مضيفه ساوثمبتون المنقوص 3 - 0.

سجّل أهداف «الشياطين الحمر» الهولندي ماتيس دي ليخت (35)، وماركوس راشفورد (41)، والبديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (90+6).

وكان بالإمكان أن يتغير سير المباراة لو نجح ساوثهامبتون في استثمار ركلة جزاء انتزعها الشاب تايلر ديبلينغ من البرتغالي ديوغو دالو، غير أن كاميرون أرتشر اصطدم ببراعة الحارس الكاميروني أندري أونانا (33).

وشكّلت إضاعة الركلة منعرجاً في الشوط الأول، فانتقلت الأفضلية بعدها إلى يونايتد، الذي سدد لاعبوه 11 مرة على التوالي من دون أي تسديدة للمضيف.

ومن بين التسديدات الـ11، وجد يونايتد طريقه إلى الشباك عبر الوافد الجديد دي ليخت بضربة رأسية، مسجلاً أول أهدافه مع الفريق إثر عرضية البرتغالي برونو فرنانديش (35)، ثم عبر تسديدة لراشفورد من على مشارف منطقة الجزاء ركنها إلى يسار آرون رامسديل (41).

صلاح في محاولة لانتزاع الكرة من أليسك مورينو لاعب نونتنغهام فورست (أ.ب)

وسيّر لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ الشوط الثاني بطريقة مثالية، في ظل غياب رد فعل ساوثهامبتون الذي تلقى الضربة القاضية بطرد قائده جاك ستيفنز لإعاقته غارناتشو (79)، الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من مسافة قريبة.

وبهدفين للفرنسي جان - فيليب ماتيتا، ثانيهما في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، حول كريستال بالاس تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0 - 2 إلى تعادل قاتل 2 - 2، وحذا حذوه جاره وست هام الذي خطف نقطة التعادل أمام مضيفه وجاره اللندني فولهام 1 - 1 بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لداني إينغز. كما انتهت مباراة برايتون وإيسبويتش بالتعادل السلبي.