«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
TT

«آسياد هانغتشو»: «خطيئة الاحتفال المبكر» تَحرم كوريا الجنوبية من ذهبية!

الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)
الاندفاع الصاروخي للتايواني هوانغ بعد احتفال كوريا المبكر (أ.ف.ب)

فرّط الكوري الجنوبي شيول وون جونغ بفرصة منح بلاده ذهبية التتابع ثلاثة آلاف متر في مسابقة ألواح الـ«سكايت بورد»، في «دورة الألعاب الآسيوية» المُقامة في هانغتشو، وذلك بعدما ارتكب، الاثنين، «خطيئة» الاحتفال المبكر.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وجد جونغ نفسه في موقف مُحرج جداً، بعدما أهدر هذه الذهبية نتيجة احتفاله قبل الوصول إلى خط النهاية لهذا السباق المتتابع الذي يشارك فيه ثلاثة متسابقين من كل فريق.

واعتقاداً منه أنه تغلّب بسهولة على التايواني يو لين هوانغ، خفّف جونغ من سرعته، ورفع يديه احتفالاً قبل الوصول إلى خط النهاية، لكنه لم يأخذ بعين الاعتبار الاندفاع الصاروخي لمنافِسه الذي تفوَّق على الكوري الجنوبي بفارق جزء بالمائة من الثانية.

وقال جونغ: «لقد ارتكبت خطأ كبيرا. لم أصل بأقصى سرعة إلى خط النهاية. لقد تخليت عن حذري مبكراً جداً»، مضيفاً «أنا آسف جداً. أعتذر لزملائي في الفريق، ولمشجّعينا الذين دعّمونا. لقد عملنا جميعاً بجهد من أجل هذا، وما حصل كله خطئي».

التايواني يو لين هوانغ حقق ذهبية الـ«سكايت بورد» (أ.ب)

واعتبر هوانغ أن فوزه كان بمثابة «معجزة»، حيث حثّه مدرّبه على عدم الاستسلام أبداً، مضيفاً «أدركت أنهم كانوا يحتفلون، لكنني أردت أن أقول لهم: بينما أنتم تحتفلون، أنا ما زلت أقاتل».

وأردف: «لم أكن متأكداً ما إذا كنت قد وصلت إلى خط النهاية في الوقت المناسب، ثم ظهرت النتائج على الشاشة لتشير إلى أنني فُزت بفارق واحد في المائة من الثانية. كانت معجزة».

وتعرضت كوريا الجنوبية لضربة أخرى في منافسات ألواح «سكايت بورد»، بعدما فازت سيدات تايوان أيضاً بنهائي سباق التتابع 3 آلاف متر، في حين اكتفت زميلات جونغ بالفضية.


مقالات ذات صلة

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني (أ.ف.ب)

كين: يجب على بايرن الفوز بمباريات دوري الأبطال الأربع

عدّ الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ الألماني، أنه يتعين على فريقه الفوز بمبارياته الأربع الأخيرة في دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

The Athletic (مانشستر)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.