النيجيري أوسيمن مدافعاً: مدينة نابولي ليست عنصرية

النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)
النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

النيجيري أوسيمن مدافعاً: مدينة نابولي ليست عنصرية

النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)
النيجيري فيكتور أوسيمن مهاجم فريق نابولي الإيطالي (إ.ب.أ)

خرج الهداف النيجيري فيكتور أوسيمن عن صمته لأول مرة منذ المنشور الذي يسخر منه، مدافعاً عن نادي نابولي الإيطالي وأهل المدينة الذين اتُهموا بالعنصرية على خلفية مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً كبيراً.

ونشر نابولي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به يسخر من لاعبه لإهداره ركلة جزاء في التعادل السلبي مع بولونيا نهاية الأسبوع الماضي.

وأظهر منشور على منصة «تيك توك» حُذف لاحقاً، فشل أوسيمن في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 72 سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى أمام بولونيا ضمن المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي، مرفقاً إياه بمقطع صوتي عالي النبرة لمهاجمه النيجيري يقول فيه للحكم: «هل تحتسب لي ركلة جزاء من فضلك؟».

وفي أول رد علني له شخصياً وليس عبر وكيل أعماله، قال هداف الموسم الماضي في بيان إن «الانضمام إلى نابولي عام 2020 كان قراراً رائعاً، لقد أظهر لي أهل نابولي الكثير من الحب واللطف، ولن أسمح لأي شخص بأن يقف بيني وبينهم (أهل نابولي)».

وأضاف: «الاتهامات الموجهة ضد أهل نابولي (بالعنصرية) باطلة، لديَّ العديد من الأصدقاء النابوليين الذين أصبحوا الآن جزءاً من عائلتي وحياتي اليومية»، متوجهاً بالشكر إلى «النيجيريين وكل من قدم لي الدعم، وبعث لي الرسائل... دعونا ندعم الوحدة والاحترام والتفاهم».

ونفى نابولي، المتوج الموسم الماضي بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 1990، تعمد الإساءة إلى أوسيمن بعد أن هدد وكيل أعمال المهاجم النيجيري باتخاذ إجراء قانوني.

وقال النادي الجنوبي في بيان الخميس: «من أجل تجنب أي استغلال إعلامي لهذه القضية، نوضح أننا لم نرغب قط في الإساءة إلى فيكتور أوسيمن أو السخرية منه»، مؤكداً كما هو شائع على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تيك توك»، أن الفيديو أُنْتِج بروح إبداعية وفكاهية، من دون «أي نية للسخرية». وتابع: «ومع ذلك، إذا رأى فيكتور أن هذا بمثابة إساءة تجاهه، فلم تكن هذه رغبتنا».

وعانى أوسيمن هذا الموسم في بداية سيئة لنابولي، إلا أنه سجل 5 أهداف في 7 مباريات، أحدها في الفوز على ليتشي 4 - 0 السبت. وفي بيانه (الأحد) أكد أوسيمن أن «لا الحب لشعار النادي ولا الاعتزاز بارتداء قميصه قد تَغَيَّرا».

وأصبح اللاعب البالغ 24 عاماً رمزاً في نابولي بعد أن سجل 31 هدفاً في جميع المسابقات الموسم الماضي ليحرز النادي الجنوبي لقب «سكوديتو» للمرة الأولى منذ عام 1990 والثالثة في تاريخه.

ويدخل أوسيمن الذي كان هدفاً لتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين في الصيف، بمفاوضات مع نابولي من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2025.

وانتقل المهاجم الدولي النيجيري إلى نابولي من ليل الفرنسي مقابل 70 مليون يورو قبل 3 سنوات، وهي صفقة يجري التحقيق فيها من قبل السلطات الإيطالية.


مقالات ذات صلة

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

رياضة عالمية منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

من أجل تحاشي خسارة ثالثة تواليا، يحتاج منتخب فرنسا إلى الفوز على ضيفه البلجيكي الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ديسين-شاربيو)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا بهدفه الثمين في مرمى أسكوتلندا (رويترز)

دوري الأمم الأوروبية: رونالدو المتألق يهدي البرتغال فوزاً صعباً على اسكتلندا

منح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده فوزا متأخرا على اسكتلندا 2-1 في دوري الأمم الأوروبية في حين تغلبت إسبانيا على سويسرا برباعية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية لي كارسلي يوجه لاعبيه خلال مباراة آيرلندا (إ.ب.أ)

مدرب إنجلترا يتغزل بلاعبيه قبل مواجهة فنلندا

أبدى لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي، سعادته بما قدّمه الفريق ولاعبه جاك غريليش في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديكلان رايس (إ.ب.أ)

رايس وغريليش يحفظان الاحترام لآيرلندا رغم «صيحات استهجان الجماهير»

تجاهل ديكلان رايس وجاك غريليش، ثنائي منتخب إنجلترا، الاستقبال العدائي الذي لقياه في دبلن وسجلا هدفين في الفوز 2 - صفر على آيرلندا في «دوري الأمم الأوروبية».

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية فيرتز يحتفل بهدفه مع موسيالا (إ.ب.أ)

«دوري الأمم»: ألمانيا تستعرض بخماسية... وهولندا تحسم في الدقائق الأخيرة

ظهر المنتخب الألماني بصورة متألقة بعد خروجه المخيب من ربع نهائي كأس أوروبا وسحق نظيره المجري بخمسة أهداف من دون رد في دوسلدورف السبت.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها بثنائية في بلجيكا

راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تستعيد عافيتها بثنائية في بلجيكا

راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)
راندال كولو مواني (يسار) يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا مع زميله ماركوس تورام (أ.ف.ب)

استعاد المنتخب الفرنسي عافيته وجدّد فوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين نظيفين، الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وسجّل راندال كولو مواني (29) وعثمان ديمبيلي (57) الهدفين.

وصعدت فرنسا وصيفة كأس العالم 2022 وحاملة اللقب عام 2018، إلى المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف إيطاليا المتصدرة والفائزة على إسرائيل 2-1، وبفارق الأهداف أمام بلجيكا الثالثة، التي منيت بخسارتها الأولى عقب فوزها على إسرائيل 3-1 في الجولة الأولى.

وكان منتخب الديوك خسر أمام ضيفه الإيطالي 1-3 في الجولة الأولى في ظهوره الأول منذ خسارته أمام إسبانيا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا في ألمانيا.

وهذا الفوز الرابع توالياً لفرنسا على بلجيكا بعد الفوز بهدف متأخر في ثمن نهائي كأس أوروبا في الأول من يوليو (تموز) الماضي، وفي نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (3-2)، ونصف نهائي كأس العالم 2022 (1-0).

وأبقى مدرب فرنسا ديدييه ديشان على القائد والهدّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جرمان، برادلي باركولا، وأنطوان غريزمان ويوسف فوفانا وتيو هرنانديز.

وكان ديشان كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم، مشيراً إلى «مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».

في المقابل، أجرى الإيطالي دومينيكو تيديسكو تبديلاً واحداً على التشكيلة الأساسية الفائزة على إسرائيل في الجولة الأولى، فأشرك ماكسيم دي كويبر على حساب زينو ديباست في الدفاع، علماً بأن القائمة التي استدعاها خلت من اسم الهدّاف التاريخي روميلو لوكاكو بطلب منه.

وضغط المنتخب الفرنسي كثيراً وكاد يفتتح التسجيل بتسديدة من كولو مواني داخل منطقة الجزاء تصدى لها كون كاستيلز (28).

وبفعل الضغط المستمر، تمكّن كولو مواني من التسجيل حين وصلت كرة إلى لاعب الوسط نغولو كانتي، مررها إلى الجناح الأيمن ديمبيلي الذي سددها بقوة فتصدى لها كاستيلز وتهادت أمام زميله في باريس سان جرمان فسددها بقوة وارتطمت بكتف المدافع فاوت فاس إلى الشباك (30).

وهدأ نسق اللعب في الدقائق الـ15 الأخيرة من الشوط الأول في ظل إبعاد دفاع الطرفين للعرضيات والتمريرات، حتى كاد كانتي يضاعف النتيجة لكن تسديدته ارتطمت بفاس إلى ركنية (45+1).

وأضاف ديمبيلي الهدف الثاني حين استلم كرة من كانتي، فراوغ وسدد في سقف المرمى من دون أن يتمكن كاستيلز من متابعتها (57).

وكاد مبابي الذي دخل مع باركولا (67) بعد تبديلين لبلجيكا (60) أن يسجّل الثالث حين سدد كرة على يمين المرمى لكن الحارس البلجيكي تصدى لها (74).

وحاول لوكا دين بدوره من ركلة حرة مباشرة مرّت إلى جوار المرمى (75).

ولم تنفع جميع تبديلات المنتخب البلجيكي في تغيير النتيجة، خصوصاً مع دخول غريزمان ومايكل أوليسيه في الخط الهجومي لفرنسا والاعتماد على الهجمات المرتدة.