كودرميتوفا تهزم بيغولا وتتوج بلقب بطولة طوكيو للتنس

الروسية فيرونيكا كودرميتوفا توجت بلقب بطولة طوكيو المفتوحة (د.ب.أ)
الروسية فيرونيكا كودرميتوفا توجت بلقب بطولة طوكيو المفتوحة (د.ب.أ)
TT

كودرميتوفا تهزم بيغولا وتتوج بلقب بطولة طوكيو للتنس

الروسية فيرونيكا كودرميتوفا توجت بلقب بطولة طوكيو المفتوحة (د.ب.أ)
الروسية فيرونيكا كودرميتوفا توجت بلقب بطولة طوكيو المفتوحة (د.ب.أ)

توجت الروسية فيرونيكا كودرميتوفا بلقب بطولة طوكيو المفتوحة للتنس، بفوزها على الأميركية جيسكا بيغولا المصنفة الثانية في المباراة النهائية الأحد.

وحصدت كودرميتوفا اللقب الثاني في مسيرتها بعد فوزها على بيغولا بمجموعتين دون رد بنتيجة 7 - 5 و6 - 1 في النهائي.

وأنهت اللاعبة الروسية سلسلة هزائمها الأربع المتتالية في المباريات النهائية منذ فوزها باللقب الأول في مسيرتها عبر بطولة تشارلستون على الملاعب الرملية في 2021.

وسجلت كودرميتوفا ثاني انتصاراتها على إحدى المصنفات العشرة الأوائل على العالم هذا الأسبوع، بعد تغلبها على البولندية إيغا شفونتيك المصنفة الثانية على العالم في دور الثمانية.

وقالت اللاعبة الروسية: «أشعر بسعادة كبيرة لأنها لم تكن تجربة سهلة بالنسبة لي، كانت لحظات قاسية حقاً».

وأضافت اللاعبة التي تستعد للمشاركة في بطولة الصين المفتوحة: «الآن أنا سعيدة للغاية ومتحمسة للغاية للأسابيع المقبلة».


مقالات ذات صلة

شمال الراين وستفاليا الألمانيتان يعلنان اهتمامهما باستضافة الأولمبياد

رياضة عالمية الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقدم بالطلب لاستضافة ألعاب 2036 أو 2040 (د.ب.أ)

شمال الراين وستفاليا الألمانيتان يعلنان اهتمامهما باستضافة الأولمبياد

تقدمت ولاية شمال الراين - وستفاليا الألمانية خطوة أخرى، الثلاثاء، نحو التقدم بطلب الترشح لاستضافة الأولمبياد والبارالمبياد.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية تشافي وأنشيلوتي (غيتي)

أنشيلوتي: تشافي سيعيد برشلونة إلى الطريق الصحيحة

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني ثقته بقدرة نظيره تشافي على إعادة الغريم برشلونة إلى السكة الصحيحة بعدما حاد عنها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

الأولمبية الدولية تملك «ميزة» تطبيق «حلّ الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين

تملك اللجنة الأولمبية الدولية «ميزة» تطبيق «حلّ الدولتين» منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يسمح لها بإجراء «اتصالات مباشرة» مع الطرفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

توخيل: الفوز على دورتموند كان نقطة تحول للبايرن

قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ قبل مواجهة كوبنهاغن في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، إن فوز فريقه على بروسيا دورتموند حسن أداء الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أنشيلوتي قال إن مباراة الأربعاء ستنهي العمل الجيد الذي قمنا به (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: الإصابات ليست عذراً للريال أمام نابولي

يدخل ريال مدريد مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام نابولي وسط كثير من الإصابات؛ لكن المدرب كارلو أنشيلوتي قال إن فريقه أثبت قوته بما يكفي للتعامل مع التحديات.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تشيلسي يتلقى الصدمات وهافرتز يتألق في الوقت المناسب... وأخطاء توتنهام الدفاعية تتواصل

رغم محاولات توتنهام الهجومية العديدة إلا أنه خسر المواجهة أمام أستون فيلا (أ.ب)
رغم محاولات توتنهام الهجومية العديدة إلا أنه خسر المواجهة أمام أستون فيلا (أ.ب)
TT

تشيلسي يتلقى الصدمات وهافرتز يتألق في الوقت المناسب... وأخطاء توتنهام الدفاعية تتواصل

رغم محاولات توتنهام الهجومية العديدة إلا أنه خسر المواجهة أمام أستون فيلا (أ.ب)
رغم محاولات توتنهام الهجومية العديدة إلا أنه خسر المواجهة أمام أستون فيلا (أ.ب)

دخل تشيلسي فترة التوقف الدولية وهو في حالة جيدة بعد فوزه 4-1 على مضيفه توتنهام وتعادله المثير 4-4 على أرضه مع مانشستر سيتي لكن الزخم الذي اكتسبه بشق الأنفس تبدد في الشوط الثاني المخيب للآمال أمام مضيفه نيوكاسل. حقق كوبي ماينو لاعب وسط مانشستر يونايتد تحت 19 عاما بداية لا تُنسى، حيث نال الثناء على دوره الرئيسي في فوز فريقه 3-صفر على ملعب إيفرتون.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة 13 من الدوري الإنجليزي:

الاعتقاد بوجود ظلم تحكيمي أثر على أداء إيفرتون

هناك اعتقاد دائم بين جماهير إيفرتون بأن الفريق يتعرض لظلم تحكيمي كبير، لكن الحقيقة أن ذلك لم يحدث على الإطلاق أمام مانشستر يونايتد. وبعيداً عن العقوبة المفروضة على النادي بخصم 10 نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاكه لوائح الربح والاستدامة، كانت أصوات الجماهير تتعالى في ملعب «غوديسون بارك» مع كل قرار تحكيمي تقريبا. من المألوف أن يعتقد المشجعون أن الحكام منحازون ضد ناديهم، ونرى مثل هذه الشكاوى في كل ملاعب العالم تقريبا، لكن الحكم الذي أدار مباراة مانشستر يونايتد وإيفرتون، جون بروكس، اتخذ قرارا خاطئا بالفعل - كما أظهرت تقنية الفار - لكن كان يصب في مصلحة إيفرتون، عندما أشهر البطاقة الصفراء في وجه أنتوني مارسيال لادعائه السقوط على الرغم من أن أشلي يونغ كان قد تدخل عليه بالفعل بطريقة تستحق احتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد. ربما كان إيفرتون محقا عندما لعب بطريقة دفاعية بحتة بالنظر إلى الظروف التي يمر بها النادي حاليا، وكانت هناك علامات خلال الشوط الأول تدل على أن هذه الطريقة قد تؤتي ثمارها في نهاية المطاف، لكن تشتيت الانتباه بسبب الاعتقاد أن هناك ظلما تحكيميا أدى إلى تراجع أداء الفريق بشكل عام. والآن، ربما يتعين على المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، أن يركز على كيفية خلق المزيد من الفرص للمهاجمين، وأن يدرك المشجعون هذا الأمر جيدا بدلا من تعليق أخطاء الفريق على شماعة التحكيم. (إيفرتون 0-3 مانشستر يونايتد).

مانشستر يونايتد المتوتر يعتمد على لحظات فردية من السحر

دخل إيفرتون مباراته أمام مانشستر يونايتد وهو يعاني من تداعيات القرار التاريخي بخصم 10 نقاط من رصيده في الدوري، وبالفعل قدم أداء باهتا وخسر بثلاثية نظيفة، من بينها هدف استثنائي للنجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو بركلة خلفية مزدوجة رائعة، بعد مزيج مذهل من المهارة الفنية والرشاقة، في مباراة كانت دائما ما تتسم بالتوتر والأجواء المشحونة. من المؤكد أن هذا الهدف سيظل دائما من بين أعظم وأجمل الأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من هذه النتيجة الثقيلة، فقد عانى مانشستر يونايتد في بعض الأوقات في الدفاع، ولم يقدم أداء مقنعا في خط الهجوم، وحقق هذا الانتصار بفضل لحظات التألق الفردية من بعض اللاعبين. ظهر حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا بشكل جيد وأنقذ عددا من الفرص المحققة، كما ظهر كوبي ماينو، البالغ من العمر 18 عاما، بشكل جيد في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنقذ هدفا محققا عندما أبعد الكرة من على خط المرمى. لكن لقطة الإبداع الأبرز كانت من نصيب غارناتشو في هذا الهدف الخرافي.

توتنهام لا يزال يلعب بشكل جيد رغم الخسارة

تيدين مينغي وهدف لوتون تاون الأول في شباك كريستال بالاس (رويترز)

تلقى توتنهام ثلاث هزائم متتالية أوقفت حالة الزخم التي كان يمر بها الفريق. تقدم توتنهام في كل مباراة من هذه المباريات الثلاث، لكنه خسرها جميعا بسبب استقباله أهدافا من أخطاء ساذجة بسبب ضعف خط الدفاع. وفجأة، أصبحت هناك انتقادات لما يسمى «كرة أنغي» - في إشارة إلى الطريقة التي يلعب بها السبيرز تحت قيادة المدير الفني الأسترالي أنغي بوستيكوغلو - بعدما كان الجميع يشيد بها خلال الفترة السابقة. في الحقيقة، لم يكن هناك ما يدعو للقلق في توتنهام رغم الخسارة أمام أستون فيلا بهدفين مقابل هدف وحيد، خاصة أن الفريق يفتقد لجهود عدد كبير من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، ومن المؤكد أن الأمور ستختلف تماما مع عودتهم للمشاركة في المباريات. يعاني خط الدفاع من غيابات مهمة للغاية، كما يغيب صانع الألعاب جيمس ماديسون، وزادت قائمة الإصابات عندما خرج رودريغو بينتانكور مصابا أمام أستون فيلا. ومع ذلك، لا يزال توتنهام يلعب بشكل جيد، وكان بإمكانه تحقيق الفوز على أستون فيلا بعدما تقدم في النتيجة، كما أتيحت له فرص أخرى لإدراك التعادل بعد التأخر في النتيجة. وقال بوستيكوغلو بعد نهاية المباراة: «اليوم كان يتعلق بمحاولة لعب كرة القدم التي نريد أن نلعبها. لو لعبنا بشكل سيئ لقلت ذلك، لكن لا أعتقد أننا فشلنا في اللعب بطريقتنا المعتادة اليوم». (توتنهام 1-2 أستون فيلا).

أكانجي يعوض الفراغ الذي تركه ستونز في خط وسط سيتي

كانت عودة جون ستونز إلى قائمة مانشستر سيتي أمام ليفربول أمراً مفاجئاً، على الرغم من أنه ظل حبيساً لمقاعد البدلاء في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق؛ وكان من المفترض أنه لا يزال مصابا. أوضح المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، أن قلب الدفاع الإنجليزي الدولي «يشعر أنه في حالة جيدة»، لكنه يحتاج إلى «أسبوع أو أسبوعين من جلسات التدريب المناسبة» قبل أن يصبح جاهزاً تماماً للمشاركة في المباريات. ويتمثل الخبر السار لغوارديولا في أنه ليس مضطراً إلى الاستعجال في الدفع بستونز لأن مانويل أكانجي أثبت أنه قادر على تعويض الفراغ الذي تركه ستونز في خط الوسط. لقد لعب أكانجي دور ستونز على أكمل وجه في مباراة ليفربول، حيث كان يتقدم إلى خط الوسط إلى جانب رودري، وكان يخترق خطوط الريدز سواء باختراقاته أو تمريراته، كما كان يتواصل بشكل جيد مع الجناحين. وعلاوة على ذلك، بذل مجهودا كبيرا في خط الدفاع، وساهم في الحد من خطورة الخط الأمامي لليفربول. ووصف غوارديولا العمل الذي قام به أكانجي ورودري بأنه «تحفة فنية»، وأضاف: «كان مانويل مذهلاً أمام تشيلسي [قبل أسبوعين]، وفي هذه المباراة أيضا، من حيث اللعب كظهير وكقلب دفاع وكمحور ارتكاز، ومن حيث التمرير واللعب بكل قوة. لقد اشترى لي تكسيكي بيغيريستين لاعبا رائعا». (مانشستر سيتي 1-1 ليفربول).

هالاند يهز شباك ليفربول قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل (رويترز)

بوكيتينو غاضب من فريقه «الهش»

ربما كان الشيء الأبرز في مباراة نيوكاسل وتشيلسي يتمثل في وجود ثلاثة حراس مرمى وأربعة لاعبين من خريجي أكاديمية الناشئين على مقاعد بدلاء نيوكاسل، وربما يتمثل في مشاركة لويس مايلي، البالغ من العمر 17 عاماً، في خط وسط نيوكاسل تحت قيادة إيدي هاو، لكن من الغريب للغاية أن تشيلسي دخل هذه المباراة وهو يشعر بالرضا عن نفسه بشكل غير مبرر ولم يظهر لاعبوه بشكل جيد - باستثناء رحيم سترلينغ، الذي سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة - وبالتالي كان من الطبيعي أن يخسر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام نيوكاسل الملتزم للغاية. وفي ظل غياب 11 لاعباً عن قائمة نيوكاسل بسبب الإصابة، لم يكن من المستغرب أن يتحدث هاو عن «الأداء المذهل» الذي قدمه فريقه، أو أن يقرر المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، إلغاء يوم العطلة الذي كان مخططا له مسبقا ويقول إنه «غاضب ومستاء للغاية». ولم يكن المدير الفني لتشيلسي يبالغ على الإطلاق عندما قال إن أداء فريقه الدفاعي كان «ضعيفاً في كل تدخل». (نيوكاسل 4-1 تشيلسي).

هافرتز يظهر في الوقت المناسب تماما لآرسنال

شكك كثيرون في جدوى القرار الذي اتخذه المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، بالتعاقد مع كاي هافرتز من تشيلسي مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، لكن هدف الفوز الذي سجله اللاعب الألماني في الدقيقة 89 أمام برينتفورد أظهر أن اللاعب لديه القدرات التي تمكنه من أن يكون إضافة قوية للمدفعجية. يمتلك هافرتز فعالية كبيرة أمام المرمى، كما نجح في التسجيل بعد خمس دقائق فقط من مشاركته بشكل مفاجئ في مركز الظهير الأيسر مع منتخب ألمانيا أمام تركيا الأسبوع الماضي. لكن بينما يبدو من غير المرجح أن يعتمد عليه أرتيتا في هذا المركز، نظراً لندرة الخيارات الهجومية لدى آرسنال، فإن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يمكن أن يلعب دورا مهما مع آرسنال في ظل استمرار السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا تمكن من تقديم مستويات ثابتة بعدما نجح في إحراز أول هدف له من اللعب المفتوح مع ناديه الجديد. وقال هافرتز عن بدايته البطيئة مع آرسنال: «إنني أحاول أن أنحي الفردية جانباً، والفريق هو الأهم. إنه لشيء رائع أن تسجل هدف الفوز في وقت متأخر من المباراة، كما أن الاحتفال أمام هذه الجماهير يمنحك شعوراً جيداً». (برينتفورد 0-1 آرسنال).

أوغبيني بدأ يتقن في المباريات ما يفعله في التدريبات

كانت المباراة التي حُسمت في آخر 30 دقيقة بشكل جنوني، بعد إضافة 12 دقيقة كوقت محتسب بدلا من الضائع بعد نهاية الوقت الأصلي، في طريقها إلى التعادل حتى مشاركة تشيدوزي أوغبيني ومايكل أوليس. كان من الممكن أن يلعب كلا اللاعبين لمنتخب نيجيريا، على الرغم من أن لاعب لوتون تاون، أوغبيني، يلعب مع منتخب آيرلندا، في حين يلعب أوليس مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، لكن لا يزال بإمكانه اللعب مع إنجلترا والجزائر. لقد أظهر كلا اللاعبين إمكانات ومهارات كبيرة، وربما يكون هدف التعادل الرائع الذي سجله أوليس هو أجمل هدف في هذا الموسم. لقد كان أوغبيني هو أخطر لاعب في خط هجوم لوتون تاون، كما صنع هدف الفوز الذي أحرزه جاكوب براون بشكل رائع. وقال أوغبيني بعد المباراة: «ما رأيتموه في الهدف الثاني هو بالضبط ما كنا نتدرب عليه في التدريبات. أعلم أنني موهوب من حيث السرعة وأحاول استغلال هذا الأمر جيدا. ومن الجيد أن أحصل على التقدير المناسب لذلك». (لوتون تاون 2-1 كريستال بالاس).

نوتنغهام فورست يفتقد كثيرا لخدمات تايو أيونيي المصاب

أصبحت آمال نوتنغهام فورست في الاستمرار في احتلال أحد المراكز الجيدة في منتصف جدول الترتيب مهددة بشكل كبير بعد غياب المهاجم النيجيري تايو أيونيي لمدة شهرين بسبب الإصابة في الفخذ. وكان من الواضح للغاية أن الفريق يفتقد كثيرا لخدماتي أيونيي خلال المباراة التي خسرها أمام برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين. لقد استحوذ نوتنغهام فورست على مقاليد الأمور خلال معظم فترات اللقاء، على الرغم من انتقادات ستيف كوبر لأداء فريقه خلال الشوط الأول. لقد كان نوتنغهام فورست هو الأفضل بجميع المقاييس، باستثناء المقياس الحاسم وهو تسجيل الأهداف، حيث صنع نوتنغهام فورست أربع فرص محققة مقابل فرصة واحدة فقط لبرايتون، كما سدد 18 تسديدة وأرسل لاعبوه 35 كرة عرضية. سجل كريس وود، الذي لعب في خط الهجوم لتعويض غياب أيونيي، هدفين في المباراة التي تعادل فيها الفريق مؤخرا أمام لوتون تاون بهدفين لكل فريق، لكن أكبر مساهماته في مباراة برايتون كانت التسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها جواو بيدرو الهدف الثالث لبرايتون. (نوتنغهام فورست 2-3 برايتون).

فيرنانديز وغارناتشو (صاحب الهدف السحري) بعد تخطي إيفرتون (إ.ب.أ)

موقف شيفيلد يونايتد يزداد تعقيداً عقب الخسارة أمام بورنموث

قدم بورنموث أداء جيدا يُنذر بالخطر على منافسيه في معركة الهبوط. لقد بدأت طريقة الضغط العالي على المنافسين التي يعتمد عليها المدير الفني لبورنموث، أندوني إيراولا، تؤتي ثمارها، بعد أن كان إيراولا يتعرض للانتقادات ويتم وصفه بأنه بديل غير مناسب للمدير الفني السابق غاري أونيل. وعلاوة على ذلك، يساعد إيراولا اللاعبين المنضمين حديثا على تقديم أفضل مستوياتهم مع الفريق. لقد سجل جاستن كلويفرت أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن أنطوان سيمينيو، الذي انضم لبورنموث في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، يعد أفضل لاعب في خط هجوم الفريق. وسجل ماركوس تافيرنيير، المنضم للنادي العام الماضي، هدفين رائعين على ملعب «برامال لين». وعلى عكس الحال في شيفيلد يونايتد، أنفق مالكو بورنموث الكثير من الأموال لتدعيم صفوف فريقهم، وبالتالي كان هناك فارق واضح في الجودة بين الفريقين. لقد عبر مشجعو شيفيلد يونايتد عن استيائهم بشكل مسموع، لكن افتقار ناديهم إلى الطموح هو المصدر الرئيسي للغضب. (شيفيلد يونايتد 1-3 بورنموث).

توماس سوتشييك لاعب وستهام (28) يعمق جراح بيرنلي بهدف الفوز بالثلاث نقاط (رويترز)

كوليوشو يقدم بصيصاً من الأمل لبيرنلي

عندما وصل لوكا كوليوشو إلى بيرنلي خلال الصيف الماضي قادماً من إسبانيول مقابل 2.6 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى بعض الامتيازات المالية الأخرى، بدت الصفقة وكأنها مع لاعب شاب من أجل المستقبل، لكنه سرعان ما أحدث تأثيرا فوريا مع الفريق. لقد أظهر المدير الفني لبيرنلي، فينسنت كومباني، ثقة كبيرة في قدرات وإمكانات اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً ومنحه فرصة المشاركة في أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان ذلك في الجولة الافتتاحية للموسم أمام مانشستر سيتي. لقد كان ذلك بمثابة مفاجأة للكثيرين، لأن كوليوشو لم يلعب أي مباراة مع الفريق الأول تقريبا قبل انتقاله إلى بيرنلي، لكن اللاعب الشاب بدأ يرد الجميل لمديره الفني. يتميز كوليوشو بأنه لاعب شجاع وجريء، ويمكنه الدخول إلى عمق الملعب أو اللعب على الأطراف، وهو ما يتسبب في خلق الكثير من المشكلات للمدافعين. وعلى الرغم من أن بيرنلي يعاني بشكل واضح، فإن كوليوشو يعد بمثابة النقطة المضيئة في أداء الفريق، ومن الممكن أن يحقق النادي مكاسب مالية كبيرة إذا قرر بيعه خلال الصيف المقبل. (بيرنلي 1-2 وستهام).

* خدمة «الغارديان»

أ


فيفا يعلن دعمه مقترحاً «الطرد المؤقت» بسبب الاحتجاج

فيفا يأمل أن تسهم المقترحات الجديدة في زيادة احترام الحكام (أ.ب)
فيفا يأمل أن تسهم المقترحات الجديدة في زيادة احترام الحكام (أ.ب)
TT

فيفا يعلن دعمه مقترحاً «الطرد المؤقت» بسبب الاحتجاج

فيفا يأمل أن تسهم المقترحات الجديدة في زيادة احترام الحكام (أ.ب)
فيفا يأمل أن تسهم المقترحات الجديدة في زيادة احترام الحكام (أ.ب)

أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، دعمه لسلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحسين سلوك اللاعبين وزيادة احترام حكام المباريات خلال الاجتماع السنوي، اليوم الثلاثاء.

وساند المجلس مقترح إجراء تجربة يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحكم في بعض حالات المباراة وتم الاتفاق أيضا على تجربة مقترح الطرد المؤقت بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.

وشهد الطرد المؤقت تنفيذا ناجحا في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية.

وسيتم النظر في المقترحات في الاجتماع العام السنوي للمجلس في مارس (آذار) وسيدمج المجلس أي تغييرات جرت الموافقة عليها في قوانين اللعبة، من أول يوليو (تموز) 2024.

واتفق الأعضاء أيضا على الاستمرار في تطوير تقنية التسلل شبه الآلية لمساعدة حكام المباريات على أرض الملعب على تسريع عملية اتخاذ القرار.

وناقش الاجتماع استراتيجيات معالجة الوقت الضائع في المباريات والتكتيكات التي تهدف إلى خفض إيقاع اللعب، بما في ذلك تقييد الوقت بست ثوان لحراس المرمى للعب الكرة، واستئناف اللعب بعد التوقف والحد من التظاهر بالإصابات.

ووافق المجلس أيضا على أنه يجب النظر في تضمين الإجراء الناجح الذي أجراه الفيفا بشأن تقنية حكم الفيديو المساعد، الذي يتضمن شرح الحكم القرار النهائي بعد استعراض اللعبة.


أونيل مدرب وولفرهامبتون: فقدت الثقة بحكام تقنية الفيديو

غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون انضم لقائمة الغاضبين من تقنية الفيديو (رويترز)
غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون انضم لقائمة الغاضبين من تقنية الفيديو (رويترز)
TT

أونيل مدرب وولفرهامبتون: فقدت الثقة بحكام تقنية الفيديو

غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون انضم لقائمة الغاضبين من تقنية الفيديو (رويترز)
غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون انضم لقائمة الغاضبين من تقنية الفيديو (رويترز)

كان غاري أونيل مدرب وولفرهامبتون واندرارز دائماً من المعجبين بتقنية حكم الفيديو المساعد، لكنه انضم إلى مجموعة مزدادة من المدربين الذين يشتكون من نظام المراجعة بعد احتساب ركلتي جزاء ضد فريقه في الهزيمة 3 - 2 على ملعب فولهام، في ختام الجولة الـ13 للدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل البرازيلي ويليان هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهي الثانية له في المباراة، ليمنح فولهام فوزاً مثيراً 3 - 2 على وولفرهامبتون في مباراة مثيرة. وتم احتساب ركلتي الجزاء بعد تدخل من نيلسون سيميدو على توم كايرني، ثم تدخل من جواو غوميز على هاري ويلسون، وجاءت الركلة الأخيرة بعد مراجعة طويلة لتقنية الفيديو.

وقال أونيل عقب اللقاء: «كنت دائماً أؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد، لكنني أعتقد أنها تسبب مشكلة كبيرة في الوقت الحالي. حقيقة أن الخطأ الأول الذي احتسب على أثره ركلة جزاء لم يكن واضحاً مطلقاً، ولم يذهب حكم الساحة لمراجعته على الشاشة، والثاني أعتقد أن حكم الفيديو المساعد هو الوحيد الذي يملك التفسير لاحتساب هذه الركلة، لقد كان سقوطاً مسرحياً للاعب فولهام. ربما تكون هذه المباراة هي التي ستجعلني أرفض تقنية الفيديو عندما اعتقدت أنها ستساعد، لكن الأمر لم يحدث». وأضاف: «اعترف الحكم بشكل أساسي بأنه كان هناك خطأ من نيلسون، لكن في حالة هاري ويلسون نحن نختلف قليلاً».

ويحتل وولفرهامبتون المركز 12 في الدوري الممتاز برصيد 15 نقطة من 13 مباراة، لكن أونيل قال إن «القرارات التحكيمية السيئة» كلفته 7 نقاط أخرى. وأوضح: «أنا أدرب نادياً كبيراً لكرة القدم هنا، والفارق الذي تحدثه في سمعتي وفي تقدم النادي بالدوري وفي معيشة الناس، فارق هائل. لا يمكن أن يكون الأمر هكذا مع كل هذه التكنولوجيا في أكبر دوري بالعالم، حيث يحدث كثير من الأخطاء. لا يمكن أن يكون الأمر على ما يرام».

وبات أونيل أحدث مدرب في الدوري الإنجليزي يهاجم تقنية حكم الفيديو المساعد بعد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، والأسترالي أنجي بوستيكوغلو (توتنهام هوتسبير)، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (تشيلسي)، والإسباني ميكل أرتيتا (آرسنال)، وجميعهم انتقدوا هذا النظام.

واعترفت لجنة الحكام الإنجليزية ببعض الأخطاء، لكنها أوصت أيضاً بمشاركة أكثر استباقية لتقنية حكم الفيديو أثناء المباريات. ورغم غضب أونيل، فإن المتابعين استمتعوا بمباراة مثيرة في أحداثها وهجومية من الفريقين.

ويليان (يمين) سجل هدفين من ركلتي جزاء لفولهام في مرمى وولفرهامبتون (أ.ف.ب)

ومنح أليكس أيوبي التقدم لفولهام بعد مرور 7 دقائق بإنهاء رائع بعدما تلقى تمريرة من أنتوني روبنسون سددها من بين ساقي حارس وولفرهامبتون جوزيه سا من مدى قريب. وتعادل الضيوف في الدقيقة 22 بعد مجهود رائع من جان ريكنر - بيلغارد، الذي راوغ روبنسون مرتين في الجهة اليمنى قبل أن يمرر لماتيوس كونيا غير المراقب ليهز الشباك. ولم يكن فولهام منظماً في بعض الأوقات، وكاد يمنح وولفرهامبتون التقدم في الشوط الأول بسبب خطأ للحارس بيرند لينو، لكن الفريق استعاد التقدم في الدقيقة 59 عن طريق ويليان من ركلة الجزاء الأولى لفريقه، بعد خطأ من سيميدو على توم كايرني. وتعرض هي - تشان هوانغ لاعب وولفرهامبتون لعرقلة من قائد فولهام تيم ريام داخل المنطقة، لينال ركلة جزاء سددها بنفسه، ليدرك التعادل مجدداً في الدقيقة 75، ومحرزاً هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.

لكن التدخل غير المتقن من جواو غوميز على البديل هاري ويلسون تسبب في ركلة جزاء ثانية لفولهام، أكدها حكم الفيديو المساعد قرب النهاية، وسددها ويليان أيضاً، محرزاً هدف الفوز أمام جماهير فريقه في ملعب كرافن كوتيدج. بهذا الفوز، وهو الأول لأصحاب الأرض في آخر 5 مباريات بالدوري، ارتقى فولهام إلى المركز 14 برصيد 15 نقطة.


شمال الراين وستفاليا الألمانيتان يعلنان اهتمامهما باستضافة الأولمبياد

الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقدم بالطلب لاستضافة ألعاب 2036 أو 2040 (د.ب.أ)
الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقدم بالطلب لاستضافة ألعاب 2036 أو 2040 (د.ب.أ)
TT

شمال الراين وستفاليا الألمانيتان يعلنان اهتمامهما باستضافة الأولمبياد

الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقدم بالطلب لاستضافة ألعاب 2036 أو 2040 (د.ب.أ)
الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقدم بالطلب لاستضافة ألعاب 2036 أو 2040 (د.ب.أ)

تقدمت ولاية شمال الراين - وستفاليا الألمانية خطوة أخرى، الثلاثاء، نحو التقدم بطلب الترشح لاستضافة الأولمبياد والبارالمبياد.

ووقّعت أندريا ميلز، وزيرة الرياضة والعمل التطوعي في ولاية شمال الراين وستفاليا، وستيفن كيلير عمدة دوسلدورف، خطاب نوايا يفيد بأن الولاية تريد أن تترشح لاستضافة الأولمبياد عن ألمانيا.

ويبحث الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية التقدم بطلب الترشح لاستضافة دورة الألعاب الصيفية في 2036 أو 2040.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أبدت برلين رغبتها في استضافة نسخة 2036، حيث سيوافق هذا العام مرور 100 عام على استضافة العاصمة الألمانية هذا الحدث الكبير تحت الحكم النازي. وتدرس هامبورغ وميونخ ولايبزغ أيضاً التقدم بطلبات للترشح.

وقالت ميلز، في بيان: «يمكن لولاية شمال الراين - وستفاليا تقديم طلب للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية يكون مستداماً بيئياً واقتصادياً واجتماعياً بنسبة 100 بالمائة».

وتعد ولاية شمال الراين - وستفاليا هي أكثر الولايات الألمانية اكتظاظاً بالسكان، وكانت المدن الواقعة على طول نهري الرور والراين، بما في ذلك العاصمة دولسدورف وكولون ودورتموند وإيسن، تخطط للتقدم بطلب مشترك لاستضافة أولمبياد 2032، التي تستضيفها بريزبن. وتستضيف باريس أولمبياد 2024، فيما تستضيف لوس أنجليس أولمبياد 2028.

وأضاف البيان: «بوجودها في قلب أوروبا، مدينة الراين - رور ستجلب دورة الألعاب للناس، وبالتالي ستلبي المتطلبات الخاصة بخيارات النقل المستدامة».

وقال قادة الملف إن 95 في المائة من المنشآت الرياضية المطلوبة لدورة الألعاب موجودة بالفعل أو يمكن بناؤها بشكل مؤقت. هذا يتوافق مع استراتيجية الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية وتوقعات اللجنة الأولمبية الدولية.

وفشلت الحملات الألمانية الرسمية الأولمبية الأخيرة بسبب الرفض الشعبي في ميونخ لاستضافة دورة الألعاب الشتوية، وفي هامبورغ لاستضافة دورة الألعاب الصيفية. وكان آخر مرة استضافت فيها ألمانيا الأولمبياد في عام 1972.


نوير وأولريش يذودان عن شباك البايرن حتى 2025

 نوير وسفين أولريش مستمران مع البايرن حتى 2025 (د.ب.أ)
نوير وسفين أولريش مستمران مع البايرن حتى 2025 (د.ب.أ)
TT

نوير وأولريش يذودان عن شباك البايرن حتى 2025

 نوير وسفين أولريش مستمران مع البايرن حتى 2025 (د.ب.أ)
نوير وسفين أولريش مستمران مع البايرن حتى 2025 (د.ب.أ)

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تمديد عقدي الحارسين مانويل نوير وسفين أولريش لمدة عام وحتى يونيو (حزيران) 2025.

وقال يان كريستيان دريسين الرئيس التنفيذي للنادي: «مانويل نوير وسفين أولريش ببساطة فريق أحلام. إنه شرف أن نشاهدهما في تدريباتهما اليومية، يدعمان ويحفزان بعضهما ويجسدان القيم التي تميز بايرن ميونخ».

وانضم نوير إلى بايرن قادما من شالكه في عام 2011 وسرعان ما أصبح الحارس الأساسي للفريق، ومنذ عام 2017 ارتدى نوير شارة قيادة الفريق. ومع بايرن، فاز نوير بالثلاثية (الدوري الألماني، كأس ألمانيا، دوري الأبطال) مرتين في عامي 2013 و2020. وفي المجمل توج نوير بـ11 لقبا للدوري الألماني (بوندسليغا) مع بايرن.

وحتى الآن شارك نوير في 494 مباراة بقميص بايرن، ويمكنه قبل نهاية هذا العام أن يعادل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع بايرن، وهو باستيان شفاينشتايغر الذي خاض 500 مباراة.

وتعرض نوير لإصابة بكسر في الساق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب نهاية بطولة كأس العالم 2022 بقطر وغاب لمدة 10 أشهر. وعاد للمشاركة في المباريات بنهائية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال نوير: «بعد إصابتي الطويلة، عدت بكامل قوتي. إنه أمر ممتع للغاية أن أعود للملعب مع هذا الفريق. متأكد أننا مع الجماهير يمكننا تحقيق الأهداف الكبرى في الأعوام المقبلة، وبكل وضوح الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2025 في ميونخ هو أحد هذه الأهداف».

وانضم أولريش لبايرن في 2015 من شتوتغارت وكان حارسا بديلا وتولى مؤخرا حراسة عرين الفريق بدلا من نوير، بينما كان يتعافى الأخير من إصابته.

وقال أولريش: «عندما انضممت لبايرن من شتوتغارت عام 2015، لم أفكر قط في أنني سأستمر مع الفريق لهذه الفترة الطويلة. الآن مددت عقدي حتى 2025 وسأواصل القيام بعملي للمساعدة في تحقيق أهدافنا».


أنشيلوتي: تشافي سيعيد برشلونة إلى الطريق الصحيحة

تشافي وأنشيلوتي (غيتي)
تشافي وأنشيلوتي (غيتي)
TT

أنشيلوتي: تشافي سيعيد برشلونة إلى الطريق الصحيحة

تشافي وأنشيلوتي (غيتي)
تشافي وأنشيلوتي (غيتي)

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني ثقته في قدرة نظيره تشافي على إعادة الغريم برشلونة إلى السكة الصحيحة بعدما حاد عنها الفريق الكاتالوني في الآونة الأخيرة.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تراجع برشلونة إلى المركز الرابع في الدوري الإسباني الذي يحمل لقبه، بعد تعادله على أرض رايو فايكانو 1 - 1 السبت، وهو يخوض الثلاثاء مباراة بالغة الأهمية ضد بورتو البرتغالي على أرضه في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة لدوري الأبطال.

وفوّت برشلونة على نفسه فرصة حسم تأهله إلى ثمن النهائي قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، بخسارته المفاجئة أمام شاختار دانييتسك الأوكراني 0 - 1 أوائل الشهر الحالي في مدينة هامبورغ الألمانية.

لكن مصير فريق تشافي الذي يفتقد جهود حارسه الألماني مارك أندري تير شتيغن بسبب الإصابة وفق ما تأكد الثلاثاء، ما زال في يده إذ سيضمن تأهله الثلاثاء في حال فوزه على ضيفه ووصيفه بورتو في الجولة الخامسة قبل الأخيرة، في خطوة ستخفف الضغط عن المدرب ولاعبيه بعد سلسلة من النتائج المتأرجحة.

وقال أنشيلوتي الذي سيودع ريال في نهاية الموسم من أجل تسلم الإشراف على المنتخب البرازيلي، إنه ليست لديه أي نصيحة لتشافي لأن الأخير يملك القدرة على التعامل مع الوضع، مضيفا: «تشافي مثلي، يعرف الكرة جيداً (ويعرف) أن هناك انتقادات». ورأى أن التأرجح في النتائج «يحصل في بعض الأحيان، لكن تشافي يتمتع بالخبرة لإدارة الوضع».

وخلافاً لبرشلونة، ضمن ريال تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، إضافة إلى تصدره ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام جيرونا المتعادل الأحد مع أتلتيك بلباو 1 - 1.

ويلعب ريال الأربعاء على أرضه ضد نابولي الإيطالي في منافسات المجموعة السادسة، والتعادل سيكون كافياً له من أجل حسم الصدارة لصالحه.

وتطرق أنشيلوتي إلى قرار فريقه السابق نابولي، بطل الدوري الإيطالي الموسم الماضي، بالتخلي عن المدرب الفرنسي رودي غارسيا واستبدال والتر ماتزاري به، الذي حقق عودة موفقة إلى الفريق الذي أشرف عليه بين 2009 و2013، بقيادته للفوز على أتالانتا 2 - 1 السبت في الدوري المحلي.

وقال أنشيلوتي إن ماتزاري «يعرف الكرة الإيطالية جيداً وهو صديق جيد»، عادّا «تغيير المدرب سيمنحهم المزيد من الحافز».


الأولمبية الدولية تملك «ميزة» تطبيق «حلّ الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
TT

الأولمبية الدولية تملك «ميزة» تطبيق «حلّ الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (رويترز)

تملك اللجنة الأولمبية الدولية «ميزة» تطبيق «حلّ الدولتين» منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يسمح لها بإجراء «اتصالات مباشرة» مع الطرفين، بحسب ما أعلن الثلاثاء رئيسها الألماني توماس باخ.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال باخ خلال قمة جمعت في باريس المدن المضيفة السابقة للألعاب الأولمبية: «في ما يتعلّق بموضوع إسرائيل - فلسطين، نملك ميزة خاصة، لأنه لدينا في الحركة الأولمبية ما يُسمّى بالعالم السياسي بحلّ الدولتين». تابع باخ، الموجود في العاصمة الفرنسية قبل 8 أشهر من استضافتها الألعاب الأولمبية الصيفية: «نتمتع بهذا الأمر منذ فترة طويلة، مع لجنتين أولمبيتين وطنيتين، تتعايشان بسلام على مدى عقود».

واعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بنظيرتها الفلسطينية في سبتمبر (أيلول) 1993، في أعقاب الاتفاقيات الإسرائيلية - الفلسطينية في واشنطن. وأضاف باخ: «يتيح لنا هذا الوضع التحدّث مع الطرفين»، مشيراً إلى أن لجنته تملك «اتصالات مباشرة» مع الحركتين الأولمبيتين الوطنيتين. وفي أولمبياد طوكيو صيف 2021، شارك 5 رياضيين تحت العلم الفلسطيني.

وأعاد رئيس «الأولمبية الدولية» تأكيد موقف لجنته في سياق الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس»، في وقت مُدّدت الهدنة لصباح الخميس للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.


توخيل: الفوز على دورتموند كان نقطة تحول للبايرن

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

توخيل: الفوز على دورتموند كان نقطة تحول للبايرن

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ قبل مواجهة كوبنهاغن في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء إن فوز فريقه على بروسيا دورتموند في الدوري الألماني مطلع الشهر الحالي كان نقطة تحول في تحسن أداء حامل اللقب هذا الموسم.

ووفق «رويترز»، ضمن بايرن بالفعل صدارة المجموعة الأولى والتأهل إلى الأدوار الإقصائية بعد فوزه بمبارياته الأربع الأولى بالمجموعة حتى الآن.

وأبلغ توخيل خلال مؤتمر صحافي: «الفوز (4-صفر) في دورتموند (في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني) كان لحظة فارقة لنا. هذا بسبب طريقة انتصارنا في المباراة وطريقة اللعب طوال 90 دقيقة. لقد منحنا الكثير من الثقة».

وأضاف: «يمكنك أن ترى ذلك في أدائنا وأتمنى أن يظل الأمر كذلك وأن نتمكن من تحسين بعض الأشياء أيضا».

ويحتل كوبنهاغن المركز الثاني بأربع نقاط بفارق الأهداف عن غلطة سراي التركي.

ويأتي مانشستر يونايتد في المركز الأخير بثلاث نقاط ولا يزال بإمكان الأندية الثلاثة احتلال المركز الثاني في المجموعة والتأهل.

وأضاف المدرب الألماني: «قدم كوبنهاغن أداء قويا طوال مرحلة المجموعات حتى الآن. لقد أثاروا الإعجاب في المجموعة، لكن ذلك لم يكن مفاجأة حقيقية لنا، رغم وجود فارق نقاط، لكن أداء الفريق في المباريات لا يشعرك بهذا الفارق. لقد قاتلوا في كل مباراة ونتوقع ذلك غدا مرة أخرى».

وسيظل توخيل من دون جمال موسيالا، العائد لتوه للتدريب عقب إصابته، أمام كوبنهاغن وكذلك المدافع ماتيس دي ليخت الذي تعرض لإصابة في الركبة في الأول من الشهر الحالي. وقال المدرب إن المدافع الهولندي من غير المرجح أن يشارك في أي مباراة مرة أخرى هذا العام.


أنشيلوتي: الإصابات ليست عذراً للريال أمام نابولي

أنشيلوتي قال إن مباراة الأربعاء ستنهي العمل الجيد الذي قمنا به (أ.ف.ب)
أنشيلوتي قال إن مباراة الأربعاء ستنهي العمل الجيد الذي قمنا به (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: الإصابات ليست عذراً للريال أمام نابولي

أنشيلوتي قال إن مباراة الأربعاء ستنهي العمل الجيد الذي قمنا به (أ.ف.ب)
أنشيلوتي قال إن مباراة الأربعاء ستنهي العمل الجيد الذي قمنا به (أ.ف.ب)

يدخل ريال مدريد مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام نابولي وسط كثير من الإصابات؛ لكن المدرب كارلو أنشيلوتي قال إن فريقه أثبت أنه قوي بما يكفي للتعامل مع هذه التحديات.

وتضم قائمة المصابين في ريال مدريد: أوريلين تشواميني، وفينيسيوس جونيور، وإدواردو كامافينغا؛ بينما تحوم شكوك حول مشاركة لوكا مودريتش بعد خروجه مصاباً في الفوز 3- صفر على قادش الأحد.

وأبلغ أنشيلوتي مؤتمراً صحافياً: «الحديث كثيراً عن المشكلات التي نواجهها والغيابات، أعتقد أن هذا عدم احترام للاعبين الذين سيشاركون في المباراة... يساعدون الفريق بشكل فاق التوقعات. لعبنا جيداً رغم كل هذه المشكلات. نملك فريقاً قوياً جداً».

وكان من ضمن اللاعبين الذين تألقوا مؤخراً الحارس أندريه لونين؛ إذ يغيب تيبو كورتوا لفترة طويلة، كما غاب بديله كيبا أريزابالاغا عن آخر 3 مباريات بسبب الإصابة، ويسعد أنشيلوتي وجود منافسة قوية في هذا المركز».

ووفق وكالة «رويترز»، قال المدرب: «بالنسبة للحارس (لونين) لن يكون الأربعاء آخر مباراة له. في اليوم الذي يعود فيه كيبا، سيتنافس مع لونين، وهذا ما كسبه لونين بفضل أدائه الجيد جداً... المنافسة جيدة. لدينا حارسان على أعلى مستوى».

وسجل جود بيلينغهام 3 أهداف في مبارياته الثلاث بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليضيفها إلى 11 هدفاً له في الدوري الإسباني خلال 12 مباراة، وأشاد أنشيلوتي بلاعب بوروسيا دورتموند السابق البالغ من العمر 20 عاماً.

وقال المدرب الإيطالي: «واجه الإنجليز أحياناً مشكلات في التأقلم مع كرة القدم الإسبانية. بيلينغهام لاعب ناضج ورائع يتأقلم مع أي بلد في العالم».

وضمن فريق المدرب أنشيلوتي بالفعل التأهل إلى مراحل خروج المغلوب، بعد 4 انتصارات في 4 مباريات بدوري أبطال أوروبا، ويحتاج فقط إلى نقطة واحدة الأربعاء أمام نابولي الذي خسر أمام ريال مدريد 3- 2 في إيطاليا، ليضمن صدارة المجموعة.

وقال أنشيلوتي: «مباراة الأربعاء تتيح لنا إنهاء دور المجموعات الذي قمنا فيه بعمل جيد للغاية حتى الآن... مباراة الذهاب كانت متوازنة. أعتقد أن مباراة الأربعاء ستكون مماثلة. هجماتهم المرتدة خطيرة بوجود (فيكتور) أوسيمن و(خفيتشا) كفاراتسخيليا».

ويملك ريال مدريد 12 نقطة في المجموعة الثالثة بفارق 5 نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني. ويمكن للفريق الإيطالي أن يرافق ريال مدريد في دور الستة عشر إذا فاز في إسبانيا، أو إذا حقق نتيجة مشابهة لمباراة براغا مع أونيون برلين.


يونايتد لتجنب الإقصاء أمام غلاطة سراي... وآرسنال يحتاج نقطة للثمن النهائي

لاعبو يونايتد يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم في إسطنبول (د.ب.أ)
لاعبو يونايتد يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم في إسطنبول (د.ب.أ)
TT

يونايتد لتجنب الإقصاء أمام غلاطة سراي... وآرسنال يحتاج نقطة للثمن النهائي

لاعبو يونايتد يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم في إسطنبول (د.ب.أ)
لاعبو يونايتد يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم في إسطنبول (د.ب.أ)

يأمل مانشستر يونايتد الإنجليزي ألا ينتهي مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حتى قبل الوصول إلى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وذلك حين يخوض اختباراً شاقاً جداً في معقل غلاطة سراي التركي (الأربعاء) في المجموعة الأولى، بينما سيكون مواطنه آرسنال بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته وضيفه لنس الفرنسي كي يحسم البطاقة الأولى عن المجموعة الثانية.

وبعد أن حسم بايرن ميونيخ الألماني البطاقة الأولى والصدارة أيضاً، ما زال الصراع مفتوحا بين الثلاثي كوبنهاغن وصيف المجموعة بنفس رصيد غلاطة سراي الثالث (4 نقاط) ويونايتد (3 نقاط) من انتصار وحيد حققه في الجولة الثالثة على كوبنهاغن 1-0، قبل أن يثأر منه الأخير في الجولة الماضية بالفوز عليه 4-3.

وبعدما خسر على أرضه أمام غلاطة سراي 2-3 في الجولة الثانية، يدرك يونايتد أن زيارته إلى معقل الفريق التركي ستكون صعبة للغاية لكن عليه القتال من أجل تجنب الهزيمة التي ستجعله خارج دائرة المنافسة على البطاقة الثانية.

وتبدو الأمور صعبة جداً على فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ حتى في حال تجنبه الخسارة، إذ يخوض في الجولة الأخيرة اختباراً شاقاً على أرضه ضد بايرن.

وقال تن هاغ: «علينا أن نقوم بواجبنا دون انفعال وتسرع، ندرك صعوبة المهمة، لكن علينا أن نضغط ولا نرتكب هفوات يستغلها المنافس». من جانبه قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد الفريق: «نتائجنا الأخيرة في تحسن ونتطلع لاستغلال ذلك في مواجهة غلاطة سراي، جمهور يونايتد ينتظر منا الكثير والفريق سيقاتل للحفاظ على فرصته».

وعن ترك مهمة التصدي لركلة الجزاء لزميله ماركوس راشفورد خلال مواجهة إيفرتون أوضح فيرنانديز: «لا توجد أفضلية بيننا، أقوم أنا أحيانا وماركوس كذلك، لقد أبدى رغبة في التصدي للركلة وسجل منها ونحن سعداء».

لاعبو يونايتد يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم في إسطنبول (د.ب.أ)

وستكون رحلة يونايتد إلى إسطنبول على وقع ذكريات أليمة في الزيارات الثلاث السابقة للفريق إلى ملعب المنافس التركي، إذ ودّع المسابقة من الدور الثاني عام 1993 بعد تعادله إياباً 0-0 (3-3 ذهاباً على أرضه)، ثم اكتفى بالنتيجة ذاتها عام 1994 في دور المجموعات قبل أن يخسر عام 2012 بنتيجة 0-1 في دور المجموعات أيضاً.

وبعد ثلاثين عاماً على مغادرته ملعب «علي سامي ين» وهو يجرّ خلفه ذيل خيبة الخروج من الدور الثاني لدوري الأبطال أوروبا في إحدى أسوأ الليالي في تاريخ النادي، يعود مانشستر يونايتد إلى نفس المكان في مباراة مصيرية أخرى يحاول فيها تجنّب الخروج.

ويخوض يونايتد مواجهة الجولة الخامسة قبل الأخيرة بذكريات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1993 حين ودّع «الشياطين الحمر» المسابقة القارية بفارق الأهداف المسجّلة خارج الديار (3-3 ذهاباً)، بعد اكتفائه بالتعادل السلبي في معقل النادي التركي.

واعتقد يونايتد، القادم في حينها من مشوار قاده إلى لقب الدوري الممتاز، أن مسيرته الأولى في المسابقة منذ عام 1969 ستكون طويلة حتى بعد اكتفائه بالتعادل على أرضه، لكنه لم يكن يتوقّع أن يعيش «الجحيم» في إسطنبول حتى قبل أن تطأ أقدام لاعبيه أرضية الملعب، إذ استقبله الآلاف من جماهير غلاطة سراي في المطار بهتافات معادية ولافتة معبرة جداً كتب عليها «مرحباً بكم في الجحيم».

ووصف مدرّب يونايتد في حينها الأسطورة الأسكوتلندي أليكس فيرغسون الترهيب الذي اختبره ولاعبوه بأنه «أكبر ما اختبرته في حياتي من عداء ومضايقات».

لكن تلك لم تكن سوى بداية الكابوس، إذ فشل يونايتد الذي كان متأثراً بشكل واضح بالأجواء البركانية في ملعب «علي سامي ين»، في تحقيق النتيجة المرجوة وتمسك غلاطة سراي بالتعادل، ليطيح بالفريق الإنجليزي بفارق الأهداف خارج الديار.

وعلى غرار ما سبق المباراة وما حصل خلالها، كانت النهاية فوضوية أيضاً، إذ تعرض النجم الفرنسي ليونايتد إريك كانتونا لهجوم من قبل شرطي تركي بالهراوة بعد طرده عقب صافرة النهاية.

«الكراهية كانت لا تصدق» عندما حاول لاعب وسط يونايتد براين روبسون إنقاذ كانتونا، أصيب في ذراعه واحتاج إلى ست غرز، بعدما سقط على الدرج الخرساني المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.

وتحدّث لاعب وسط يونايتد السابق بول إنس عما اختبره وزملاؤه في تلك الأمسية، قائلاً: «الكراهية كانت لا تُصدّق. حتى الشرطة بدأت تتشاجر معنا. أتذكر أن أحد أفراد الشرطة قام بضرب إريك على رأسه».

بالنسبة للاعب يونايتد الآخر غاري باليستر، فإن الأجواء في مباريات يونايتد على ملعب «أنفيلد»، معقل غريمهم المحلي ليفربول، بدت وكأنها «حفلة شاي» مقارنة بما اختبروه في معقل غلاطة سراي. وتعرّضت حافلة يونايتد للرمي بالحجارة أثناء خروجها من الملعب، ما دفع فيرغسون الذي أصيب بصدمة كبيرة إلى الصراخ: «لا أريد أبداً العودة إلى هناك مجدداً».

لكن كان عليه العودة إلى هناك بعد عام فقط من أجل لقاء الفريق التركي في دور المجموعات، وفشل مجدداً في الوصول إلى الشباك ليكتفي بالتعادل السلبي، ما ساهم لاحقاً في انتهاء مشواره باكراً بحلوله ثالثاً في المجموعة خلف غوتبورغ السويدي وبرشلونة الإسباني.

وليس هناك شك في أن حماس مشجعي غلاطة سراي لن يكون أقل مما كان عليه الأمر قبل ثلاثين عاماً، لا سيما أن الفريق يلعب من أجل اللحاق ببايرن ميونيخ الألماني إلى ثمن النهائي، ما يجعل يونايتد أمام مهمة شاقة جداً أمام أكثر من 52 ألف متفرج.

ومنذ الخسارة أمام كوبنهاغن على أرضه في الجولة الماضية، تنفس يونايتد الصعداء بعض الشيء بفوزين على التوالي في الدوري الانجليزي، آخرهما الأحد خارج الديار على إيفرتون 3-0 في لقاء افتتح خلاله الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو التسجيل بهدف أكروباتي رائع.

وبالتالي، يأمل تن هاغ أن يساهم الانتصاران برفع معنويات فريقه من أجل محاولة العودة بنتيجة إيجابية من إسطنبول، وقال بعد الفوز على إيفرتون في لقاء غاب عنه بسبب الإيقاف: «قلت لكم من قبل كيف نريد أن نلعب، وفي كوبنهاغن كان لدينا المثال على ذلك رغم النتيجة، كان هناك مثال آخر أمام إيفرتون لكيفية لعب هذا الفريق، وكيف يمكنك تهدئة الجماهير ولكن أيضاً التأثير على المنافس. عليك أن تكون شجاعاً، استباقياً، ديناميكياً. وهذا ما أظهرناه». وكان المدرب الهولندي سعيداً بتسجيل هدفين في الشوط الثاني عبر المهاجمين الآخرين ماركوس راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال، قائلاً: «لقد سجّل لاعبونا الثلاثة في خط الهجوم، وهذا أمر جيد للغاية. هذا ما نحن بحاجة إليه، أن يلعبوا ويسجلوا، لأن ذلك سيساعدنا كفريق. قلت إننا بحاجة إلى ذلك للدخول في الموسم، لنكون ناجحين، بالتأكيد هذا سيمنحهم الثقة وعلينا أن نستغل هذا في مباراتنا المقبلة».

لاعبو آرسنال يترقبون الثأر من لنس لضمان العبور لثمن النهائي (رويترز)

وفي المجموعة الثانية وخلافاً ليونايتد الذي يواجه شبح الخروج المبكر، سيكون غريمه آرسنال بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته وضيفه لنس الفرنسي كي يحسم البطاقة الأولى لثمن النهائي. ويملك فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي يتصدر ترتيب الدوري الممتاز بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، فرصة أخرى للتأهل حتى لو خسر، وذلك في حال سقوط أيندهوفن الهولندي الثاني أمام مضيفه إشبيلية الإسباني الأخير.

وترتدي المباراة أهمية كبرى بالنسبة لأيندهوفن لأنه سيضمن تأهله في حال فوزه تزامناً مع خسارة لنس، الثالث بنفس عدد نقاط الفريق الهولندي، أمام آرسنال.

وفي المجموعة الثالثة وبعدما ضمن تأهله، يبحث ريال مدريد الإسباني عن حسم الصدارة من خلال الفوز أو التعادل مع ضيفه نابولي الإيطالي الذي يحتاج إلى الفوز من أجل ضمان التأهل، أو حتى التعادل شرط عدم فوز براغا البرتغالي على ضيفه أونيون برلين الأخير.

ويدخل ريال مدريد مباراته أمام نابولي وسط الكثير من الإصابات لكن المدرب كارلو أنشيلوتي قال إن فريقه أثبت أنه قوي بما يكفي للتعامل مع هذه التحديات. وتضم قائمة المصابين في ريال مدريد أوريلين تشواميني وفينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينغا بينما تحوم شكوك حول مشاركة لوكا مودريتش بعد خروجه مصابا في الفوز 3-صفر على قادش الأحد.

وقال أنشيلوتي: «الحديث كثيرا عن المشكلات التي نواجهها والغيابات، أعتقد أن هذا عدم احترام للاعبين الذين سيشاركون في المباراة. المجموعة التي تلعب تساعد الفريق بشكل يفوق التوقعات. نملك فريقا قويا جدا».

لاعبو نابولي وحماس في التدريبات قبل مواجهة الريال (إ.ب.أ)

وحول تألق الانجليزي جود بيلينغهام الذي سجل ثلاثة أهداف في مبارياته الثلاث بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم ليضيفها إلى 11 هدفا له في الدوري الإسباني خلال 12 مباراة، أشاد أنشيلوتي بلاعب بروسيا دورتموند السابق البالغ من العمر 20 عاما، قائلا: «واجه الإنجليز أحيانا مشكلات في التأقلم مع كرة القدم الإسبانية، لكن بيلينغهام أظهر نضجا مؤكدا أنه قادر على التأقلم مع أي بلد في العالم».

وعن مواجهة نابولي قال: «المباراة ستتيح لنا إنهاء دور المجموعات بالصدارة والشكل الذي نرغب به، نتوقع مواجهة صعبة لأن مباراة الذهاب كانت متوازنة. هجماتهم المرتدة خطيرة بوجود (فيكتور) أوسيمن و(خفيتشا) كفاراتسخيليا».

وفي المجموعة الرابعة، يلعب إنتر الإيطالي وريال سوسييداد الإسباني من أجل الصدارة بعدما حسما تأهلهما (10 نقاط لكل منهما)، وذلك حين يحل الأول ضيفاً على بنفيكا البرتغالي الأخير من دون نقاط، فيما يلعب الثاني على أرضه ضد سالزبورغ النمساوي (3 نقاط).