لاعبون فضّلوا الحب على المال وأنهوا مسيرتهم في أنديتهم الأولى

دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
TT

لاعبون فضّلوا الحب على المال وأنهوا مسيرتهم في أنديتهم الأولى

دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)

عندما كان النجم الإسباني سيرخيو راموس في قمة عطائه الكروي، لم يكن يحظى بحب جارف بعيداً عن القاعدة الجماهيرية لناديه، خاصة أنه كان سريع الغضب ويفعل الكثير من الأشياء المثيرة للجدل في كثير من الأحيان. وكانت مسيرته مليئة بالمخالفات المختلفة، بما في ذلك 28 بطاقة حمراء، من بينها 20 بطاقة في الدوري الإسباني الممتاز، وهو رقم قياسي لأكبر عدد من البطاقات الحمراء يحصل عليها أي لاعب في تاريخ المسابقة. ومع ذلك، فقد نال اللاعب البالغ من العمر 37 عاما إشادة كبيرة بعدما قرر العودة إلى نادي مسقط رأسه، إشبيلية. ولدى عودته، أوضح راموس الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وقال متأثراً: «لم يكن الأمر يتعلق بالأموال أو العقود، لكنه يتعلق بفلسفة وعقلية ومشاعر، فهذه هي القيم التي نجتمع عليها في إشبيلية».

ورفض راموس الإغراءات المالية المعروضة عليه وقرر العودة إلى النادي الذي بدأ معه مسيرته الكروية. قال راموس: «كانت الدوافع والمشاعر، وليست الأموال، هي التي تحركني دائما. لقد حان وقت العودة الآن، حيث يمكنني مساعدة النادي في لحظة صعبة. لم تكن الأمور المالية تمثل أي مشكلة، فقد قمنا بحلها في غضون خمس ثوان».

انضم راموس إلى إشبيلية في السابعة من عمره وقضى 11 عاماً في النادي قبل أن يشارك مع الفريق الأول للمرة الأولى في عام 2004. وفي الموسم التالي، انتقل إلى ريال مدريد، الذي فاز معه بخمسة ألقاب للدوري وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. وبعد موسمين في باريس سان جيرمان، عاد راموس إلى إشبيلية، بعد 18 عاماً من رحيله. وبعد أن حصل على كل الألقاب والبطولات الممكنة - بما في ذلك كأس العالم، وبطولة كأس الأمم الأوروبية مرتين مع منتخب إسبانيا - لا يزال راموس يمتلك طموحاً كبيراً.

وعلى الرغم من أن إشبيلية بدأ الموسم بثلاث هزائم متتالية - وهي السلسلة التي انتهت عندما شارك راموس لأول مرة وقاد الفريق للفوز على لاس بالماس بهدف دون رد - فإن راموس يتطلع إلى حصد المزيد من الألقاب. وقال: «لقد أتيحت لي الفرصة للعودة إلى النادي الذي يعد مثل منزلي، وأن أفعل ذلك كقائد للفريق لديه الأمل في الحصول على البطولات. إنني أستيقظ كل يوم من أجل تحقيق هذا الهدف، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك. نحن نعلم أن الأمر صعب للغاية، لكن أول شيء يتعين علينا القيام هو أن نؤمن بقدرتنا على فعل ذلك».

ويُعد راموس هو الأحدث ضمن سلسلة من اللاعبين الذين عادوا إلى الأندية التي بدأوا معها مسيرتهم لكي ينهوا مشوارهم الرائع هناك. وتضم هذه القائمة كارلوس تيفيز، الذي عاد إلى بوكا جونيورز، ليس مرة واحدة فقط بل مرتين، بعد أن أمضى معظم مسيرته الكروية في أوروبا. لقد كانت عودة تيفيز إلى بوكا جونيورز تشبه إلى حد كبير مسيرته الكروية: مزيج متفجر من الجدل والنجاح.

وخلال الفترة الثانية لتيفيز في الأرجنتين، فاز بوكا جونيورز بثنائية الدوري والكأس. لكن بعد 18 شهراً فقط في بوينس آيرس، انضم تيفيز إلى عدد كبير من اللاعبين الذين رحلوا إلى الصين في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبسبب عدم قدرته على تحمل الحياة في شنغهاي ـ التي وصفها بأنها «عطلة» ـ عاد تيفيز إلى بوكا جونيورز مرة أخرى. وكما قال دييغو أرماندو مارادونا، الذي عاد أيضاً إلى بوكا جونيورز في نهاية مسيرته: «لقد ذهب إلى الصين وملأ كيسا بالدولارات، ثم عاد إلى بوكا جونيورز. إنه أمر رائع». وقضى تيفيز فترة رائعة أخرى في ملعب «لا بومبونيرا»، حيث قاد بوكا جونيورز للفوز بلقب الدوري في عامي 2018 و2020.

راموس رحل عن سان جيرمان وانضم إلى إشبيلية (غيتي)

وقرر زميل تيفيز في منتخب الأرجنتين، أنخيل دي ماريا، مقاومة الإغراءات المالية هذا الصيف، واختار بدلاً من ذلك العودة إلى أول نادي يلعب له في أوروبا، وهو نادي بنفيكا، الذي انضم إليه لأول مرة في عام 2007. فاز بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي الممتاز في 2009-2010، الذي كان آخر موسم لدي ماريا مع النادي، قبل أن ينتقل النجم الأرجنتيني لأربعة من أفضل الأندية الأوروبية: ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس، وباريس سان جيرمان. وكان دي ماريا، البالغ من العمر 35 عاما، مُصرا على أن الأموال لن تكون هي المحرك الأساسي للخطوة التي قد تكون الأخيرة له في مسيرته الكروية، وقال عن ذلك: «لقد تلقيت الكثير من العروض الجذابة، لكنني اتخذت القرار بقلبي، فقد كنت أرغب في العودة إلى بنفيكا».

وأكد روي كوستا، رئيس بنفيكا الذي بدأ وأنهى مسيرته كلاعب في النادي البرتغالي، أن الأمور المالية كانت آخر ما كان يدور في ذهن اللاعب عندما وقع على عقود انتقاله لبنفيكا. وقال كوستا: «راتب دي ماريا لا يتجاوز الحد الأقصى للرواتب في النادي. لقد جاء دون أي مكافأة توقيع، ولم يكن يريد أن يعرف كم سيكون راتبه. ولم يطلب حتى يورو آخر أكثر مما عرضناه عليه. لقد قال لي: أريد حقاً أن ألعب مع بنفيكا مقابل أي مبلغ ستمنحني إياه». وتألق دي ماريا بشكل سريع خلال فترته الثانية في البرتغال.

وحدث نفس الأمر مع سانتي كازورلا هذا الصيف، فبعد أن أمضى السنوات الثلاث الماضية يلعب في قطر لصالح نادي السد، اختار لاعب خط الوسط الإسباني السفر في الاتجاه المعاكس لكثير من اللاعبين في الوقت الحالي. لقد عاد إلى أوروبا وانتقل إلى نادي مسقط رأسه ريال أوفييدو، بعد نحو 20 عاماً من رحيله. وتقديرا للنادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، تنازل كازورلا عن جميع حقوق صوره باستثناء 10 في المائة فقط، على أن تذهب هذه الأموال إلى أكاديمية الناشئين بالنادي بدلاً من جيوبه الخاصة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يساعد فيها كازورلا النادي مالياً، ففي عام 2012، قام كازورلا وزميلاه اللاعبان السابقان خوان ماتا وميتشو، بشراء أسهم في أوفييدو لمساعدة النادي على تجنب إعلان إفلاسه. ومنذ ذلك الحين، صعد النادي مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثانية، ويأمل كازورلا أن يتمكن من مساعدته على العودة إلى الدوري الممتاز، الذي هبط منه في عام 2001 عندما كان كازورلا يلعب في فريق الشباب وهو في السادسة عشرة من عمره.

ويتقاضى لاعب خط الوسط الإسباني أقل أجر ممكن في الفريق، ويقول عن ذلك: «لم آت إلى هنا لكسب المال. ولو كان من الممكن أن ألعب مجانا لفعلت ذلك، لكن بسبب قواعد الدوري الإسباني يجب أن أحصل على حد أدنى من الأجر. لقد قدم لي النادي عرضاً مقبولاً إلى حد ما، لكنني رفضته. لقد جئت لأقدم كل شيء لهذا النادي ولكي أساعده. ولهذا السبب وضعت تلك الشروط. لقد قبلوا الأمر وساعدوني في تحقيق ذلك، وهذا سيساعد أكاديمية الناشئين والنادي ككل».

ويضيف: «عندما كنت طفلاً في التاسعة من عمري، كنت أحلم باللعب في مدينتي، مع عائلتي. أريد أن أعيش هذه التجربة وأن أكون مع أهلي وعائلتي. لقد كان قراراً سهلاً للغاية. قد يعتقد الكثير من الناس أنني بذلك قد خسرت الكثير ولن أكسب شيئاً، لكن بالنسبة لي الأمر عكس ذلك تماماً». ومع اقترابهم من نهاية مسيرتهم الكروية، اختار راموس ودي ماريا وكازورلا أنديتهم الجديدة بقلوبهم وليس بجيوبهم. وربما يكون ذلك قد ساهم في زيادة شعبية راموس حتى بعيداً عن ناديه الأصلي!

* خدمة «الغارديان»



الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)

أسقط إنتر ميلان مستضيفه نابولي حامل اللقب في عقر داره بثلاثية نظيفة في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستعيداً بذلك الصدارة من غريمه يوفنتوس.

ودخل فريق المدرب سيموني إينزاغي ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف يوفنتوس الفائز الجمعة على مونتسا 2-1، والذي تعادل مع نيراتسوري في المرحلة الماضية 1-1 في تورينو.

لكن ثلاثة أهداف من التركي هاكان تشالهان أوغلو، ونيكولو باريلا، والفرنسي ماركوس تورام، أعادوا إنتر الى الصدارة بالانتصار الحادي عشر للموسم، فيما مُني نابولي بالهزيمة الرابعة من أصل مبارياته البيتية السبع الأولى للموسم للمرة الثالثة فقط في تاريخه بعد موسمي 1954-1955 (4 من أصل 7)، و1997-1998 (5 من أصل 7)، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ضيفه المتصدر.

وبدأ نابولي اللقاء بمحاولة بعيدة للمقدوني الشمالي إلييف إيلماس تألق الحارس السويسري يان سومر في صدها (2)، ورد إنتر بهدف لتورام ألغي بداعي التسلل بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (12) قبل أن يتعرض فريق المدرب إنزاغي لضربة بإصابة الهولندي ستيفان دي فري الذي استبدل بالبرازيلي كارلوس أوغوستو (18).

أوسيمين يتعثر في إحدى الهجمات أمام مرمى الأنتر (أ.ب)

وعاد إيلماس ليجبر سومر على القيام بمجهود كبير من أجل انقاذ فريقه (19)، ثم كرر الحارس السويسري الأمر في مواجهة محاولة لجوفاني دي لورنتسو (23)، قبل أن يقف الحظ إلى جانبه بعدما نابت عنه العارضة لصد محاولة بعيدة من ماتيو بوليتانو (35).

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس يضع إنتر في المقدمة في لقطة طالب خلالها لاعبو نابولي بتسلل، لكن الحارس أليكس ميريت تدخل لإنقاذ حاملي اللقب (39) الذين أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف رائع للتركي هاكان تشالهان أوغلو، الذي تلقف تمريرة نيكولو باريلا «على الطاير» من مشارف المنطقة بعيداً عن متناول ميريت (44).

وفي بداية الشوط الثاني، كان الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، قريباً من إدراك التعادل، لكن سومر تألق مجدداً وأنقذ فريقه (65) الذي عقد مهمة مضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 61 عبر باريلا، الذي وصلته الكرة من لاوتارو مارتينيس، فتقدم بها وتخطى النروجي ليو أوستيغارد والبرازيلي ناتان قبل أن يسدد في الشباك (62).

وكان لاوتارو قريباً من توجيه الضربة القاضية لنابولي، القادم من خسارة على أرض ريال مدريد الإسباني 2-4 في دوري أبطال أوروبا، والذي يستعد للسفر الى تورينو من أجل مواجهة يوفنتوس الجمعة في المرحلة المقبلة، بعدما وصلته الكرة من الهولندي دنزل دامفريس لكن محاولته علت العارضة (67).

ووجه تورام الضربة القاضية لنابولي بعدما وصلته الكرة من الكولومبي خوان كوادرادو (85)، ما سيجعل المدرب الجديد-القديم لنابولي والتر ماتزاري، الذي كان يخوض مباراته الثانية في الدوري مع الفريق الجنوبي كخلف للفرنسي رودي غارسيا، في وضع حساس تجاه مالك النادي المثير للجدل أوريليو دي لاورنتيس.


الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)

قاد المهاجم البرتغالي جواو فيلكس، المعار من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة، فريقه الكاتالوني إلى فوز مثير 1/0، بعد تسجيله هدفاً رائعاً في شباك فريقه الأصلي، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وتلقى فيلكس تمريرة من رافينيا في الجانب الأيسر، ولحق بالكرة ثم سدد كرة أسقطها بشكل مميز داخل شباك يان أوبلاك حارس أتلتيكو في الدقيقة 28.

واحتفل فيلكس (24 عاماً) بشكل صاخب ووقف على لوحة الإعلانات وبدا وكأنه يريد توجيه رسالة إلى الفريق الذي يمتلكه، حيث أعاره أتلتيكو في الموسم الماضي إلى تشيلسي، ثم كرر إعارته إلى برشلونة.

فيلكس لدى تسجيله هدف الفوز الثمين لفريقه (أ.ف.ب)

وكاد فيلكس، الذي انتقل من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل أكثر من 100 مليون يورو في 2019 لكنه لم يترك بصمة مؤثرة، أن يضيف هدفاً قبل الاستراحة لكنه سدد كرة أنقذها الحارس أوبلاك.

وأهدر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة فرصة خطيرة أيضاً في الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة جول كوندي من الجانب الأيمن وسدد مباشرة كرة خارج المرمى.

وحاول أتلتيكو تعديل النتيجة في الشوط الثاني، لكنه افتقر لدقة اللمسة الأخيرة، بينما كانت أخطر فرصة من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي، لاعب برشلونة السابق، وسدد كرة رائعة أنقذها الحارس إنياكي بينيا ببراعة.

غندوغان ودي بول يسقطان بعد اصطدامهما ببعض (إ.ب.أ)

ويشارك الحارس بينيا في ظل غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن بسبب إصابة في الظهر خلال وجوده مع منتخب ألمانيا في التوقف الدولي.

ولم تتغير النتيجة حتى النهاية رغم ضغط أتلتيكو في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بانتصار أصحاب الأرض، ويحقق المدرب تشابي انتصاره الرابع على التوالي ضد منافسه دييغو سيميوني. وهذه ثالث مباراة على التوالي بين الفريقين تنتهي بفوز برشلونة بهدف دون رد.

وانفرد برشلونة بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو رابع الترتيب الذي يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة. ويتصدر ريال مدريد الدوري برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف عن جيرونا صاحب المركز الثاني.


كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

أثنى يورغن كلوب مدرب ليفربول على الفوز المثير لفريقه على فولهام بنتيجة 4 - 3 (الأحد) في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قائلاً إنها مباراة لا تُنسى بعد تسجيل فريقه هدفين في آخر 4 دقائق من الوقت الأصلي.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، نجا ليفربول بهذا الفوز المثير من أول خسارة على ملعبه (آنفيلد) منذ السقوط أمام ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لينتزع الفريق الإنجليزي انتصاره الحادي عشر توالياً على ملعبه هذا الموسم.

وقال كلوب، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، إنه عاش «مشاعر استثنائية عقب اللقاء، ومختلفة تماماً عمّا مرّ به في أثناء المواجهة المثيرة».

وأضاف المدرب الألماني: «لقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة، ونقلت بعض الملاحظات لأننا تعاملنا بسذاجة، ولكن بعد التعادل 3 - 3 الكل لمس رغبة قوية من اللاعبين في تحقيق المزيد، ونجحنا في ذلك؛ لأننا كنا محظوظين».

وتابع مدرب ليفربول: «لقد عاش كل مَن حضر هذا اللقاء أجواء غير عادية، لا أعتقد بأن أحداً تخيل قبل مباراة ليفربول وفولهام، أنها ستكون مباراة لن ينساها طوال حياته».

وأشار كلوب: «لم يسبق لي أن شاهدت مباراة بهذا القدر من التنافسية والأهداف العالمية. لقد سجل ترنت من ركلة حرة رائعة، وهز ّماك أليستر الشباك بتصويبة مذهلة. لقد تحدثت معه قبل المباراة ونصحته بأنه من الأفضل أن يحاول التسديد لأنه يملك قدماً يمنى قوية».

وقال كلوب: «فقدنا اليوم خدمات المدافع الكاميروني جويل ماتيب»، ملمحاً إلى إمكانية غيابه فترة طويلة عن الملاعب.


سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
TT

سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)

فقد مانشستر سيتي حامل اللقب نقطتين ثمينتين في سباقه للحاق بآرسنال المتصدر، بعد سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير 3 - 3 متراجعاً للمركز الثالث، بينما بقي ليفربول في قلب الصراع على القمة متقدماً للوصافة، بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4 - 3 بالمرحلة الرابعة عشرة للدوري الإنجليزي.

على ملعبه (الاتحاد) واصل مانشستر سيتي نزف النقاط، للمباراة الثالثة على التوالي، بتعادله مع ضيفه توتنهام (3 - 3) في قمة مباريات المرحلة، ليمنح آرسنال فرصة الابتعاد بالقمة. ومثلما حدث في مباراتي مانشستر سيتي السابقتين بالبطولة، فرَّط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تقدمه بالنتيجة، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، ليأتي العقاب من الفريق اللندني، الذي أدرك التعادل في الوقت القاتل من اللقاء.

وبادر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بتسجيل هدف مباغت لمصلحة توتنهام في الدقيقة السابعة مستغلاً سرعته في شن هجمة مرتدة سريعة نجح في إتمامها بتسديدة في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، لكن سرعان ما أحرز اللاعب ذاته هدفاً عكسياً في مرمى فريقه مانحاً التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة. وفرض سيتي سيطرته، ونجح الجناح فيل فودين في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (2 - 1).

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو هدف التعادل لتوتنهام بتسديدة متقنة من حدود منطقة الجزاء على يمين إيدرسون في الدقيقة 69، غير أن «البديل» جاك غريليش أعاد التقدم لمانشستر سيتي بالهدف الثالث مستغلاً خطأً دفاعياً وتمريرة عرضية مثالية من النرويجي هالاند في الدقيقة 81. وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، فاجأ السويدي ديان كولوسيفسكي الجميع بارتقائه عالياً متفوقاً على مدافعي سيتي، وسدد برأسه في الشباك مانحاً توتنهام هدف التعادل القاتل في الدقيقة 90 ليحصل كل فريق على نقطة.

وبعد التعادل مع تشيلسي وليفربول في المرحلتين الماضيتين، أصبح رصيد سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، 30 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال (المتصدر). في المقابل، ارتفع رصيد توتنهام، الذي أوقف سلسلة هزائمه التي استمرت في لقاءاته الثلاثة الأخيرة إلى 27 نقطة في المركز الخامس.

ألكسندر أرنولد يحتفل بهدفه الذي حسم الفوز لليفربول (أ.ب.أ)

وفي «إنفيلد» وبعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1 - 1 في المرحلة الماضية، وضمان تأهله إلى ثُمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكبير على لاسك لينس النمساوي 4 - 0، دخل ليفربول لقاءه وفولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة ترجمها على أرض الملعب بتقدمه مرتين في الشوط الأول من هدفين رائعين قبل أن يسمح لضيفه اللندني بالعودة وإنهائه متعادلاً 2 - 2. لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب وبعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، خرج منتصراً في نهاية المطاف للمرة التاسعة هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر الفائز، السبت، على ولفرهامبتون 2 - 1. وبدأ ليفربول اللقاء على ملعبه «إنفيلد» بشكل جيد، وتقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لترنت ألكسندر أرنولد اصطدمت بالعارضة، واتجهت من ظهر الحارس الألماني بيرند لينو إلى الشباك ليحتسب الهدف خطأً في مرماه، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً، وأدرك التعادل لفولهام في الدقيقة 23 بعد تمريرة من الأميركي أنتوني روبسون. وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة في الدقيقة (38)، لكن فولهام لم يلقِ سلاحه وعادل عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية في الدقيقة (45+ 3). وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل قبل أن يُحتسب بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر». وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بقوة، وكان قريباً من استعادة التقدم إثر هجمة مرتدة قادها المصري محمد صلاح، لكن العارضة تدخلت لحرمان الأوروغوياني داروين نونييز من هدف جميل بالدقيقة (53)، ثم بقيت النتيجة حتى الدقيقة 80 حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا - ريد بعد عرضية من الأسكوتلندي توم كايرني، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 87، قبل أن يضرب ألكسندر - أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إثر دربكة في منطقة جزاء فولهام. وعلى ملعبه في العاصمة لندن قاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز تشيلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3 - 2 بتسجيله ثنائية، في لقاء أكمله فريقه بـ10 لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد قائده كونور غالاغر. وخاض تشيلسي اللقاء على خلفية الهزيمة القاسية التي تلقاها في المرحلة الماضية أمام نيوكاسل 1 - 4 التي جاءت بعد نتيجتين إيجابيتين ضد توتنهام (4 - 1) ومانشستر سيتي (4 - 4). وسجل فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، هدفه الأول بضربة رأس مستغلاً تسديدة خلفية رائعة من المدافع بينوا بادياشيل في الدقيقة 17، وضاعف ليفاي كولويل، الذي لعب معاراً في برايتون الموسم الماضي، النتيجة بعد 4 دقائق من تمريرة بضربة رأس من نيكولاس جاكسون. وبدا أن تشيلسي قد فرض هيمنته على المباراة، لكن برايتون قلص الفارق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بتسديدة من فاكوندو بونانوتي في حين طُرد كونور غالاغر قائد تشيلسي قبل نهاية الشوط الأول بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل على بيلي جيلمور زميله السابق في تشيلسي. وضغط برايتون في بداية الشوط الثاني، لكن البديل جيمس ميلنر لم يتمكن من اللحاق بالأوكراني ميخايلو مودريك في هجمة مرتدة ليسقطه أرضاً. وبعد مراجعة لحكم الفيديو المساعد استغرقت 6 دقائق، سجل فرنانديز هدفه الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 65. وقلص جواو بيدرو لاعب برايتون النتيجة إلى 3 - 2 بهدفه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس. وتقدم تشيلسي للمركز العاشر برصيد 19 نقطة، بينما تجمد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.

واتكنز يحتفل بهدفه الذي منح أستون فيلا التعادل القاتل أمام بورنموث (رويترز)

وبكرة رأسية، أنقذ أولي واتكنز فريقه أستون فيلا الرابع من الهزيمة الرابعة للموسم، وأدرك التعادل أمام مضيفه بورنموث 2 - 2 في لقاء تقدم خلاله الأخير مرتين عبر الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة (10)، ودومينيك سولانكي (52)، قبل أن يرد فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عبر الجامايكي ليون بايلي بالدقيقة (20) وواتكنز (90). ورفع فيلا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع، بينما بات رصيد بورنموث 13 نقطة في المركز السادس عشر. وانتهت مواجهة الديربي بين الجارين اللندنيين وستهام وضيفه كريستال بالاس بالتعادل بهدف للغاني محمد قدوس في الدقيقة (13) للأول، مقابل هدف للفرنسي أودسون إدوار في الدقيقة (53)، ليرفع صاحب الأرض رصيده إلى 21 نقطة وضيفه إلى 16.


كريستينسن المتألق يقود روما إلى قلب النتيجة على ساسولو

فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
TT

كريستينسن المتألق يقود روما إلى قلب النتيجة على ساسولو

فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)

ارتقى روما خامساً بعدما حوّل تخلفه أمام مضيفه ساسولو إلى فوز متأخر 2 - 1، الأحد، في المرحلة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأنهى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الشوط الأول متخلفاً بهدف سجّله البرازيلي ماتيوس هنريكي في الدقيقة 25 بعد تمريرة من دومينيكو بيراردي، لكنه استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد دانيال بولوكا نتيجة خطأ على الأرجنتيني لياندرو باريديس (63) ليعود إلى الأجواء من ركلة جزاء انتزعها البديل الدنماركي راسموس كريستينسن، ونفذها الأرجنتيني باولو ديبالا (76).

وفرض كريستينسن، الذي دخل في بداية الشوط الثاني، نفسه نجم اللقاء بخطفه هدف الفوز في الدقيقة 82 بعد تمريرة من ديبالا، رافعاً رصيد فريق العاصمة إلى 24 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف، خلف نابولي حامل اللقب الذي يلتقي لاحقاً مع ضيفه إنتر الساعي إلى استعادة الصدارة من يوفنتوس.

واستفاد روما على أكمل وجه من الخدمة التي قدّمها له ليتشي الثالث عشر، بعدما سجل هدفاً في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع ليخرج بالتعادل أمام بولونيا 1 - 1.

وكان بولونيا في طريقه إلى تحقيق الفوز بعد أن تقدم عن طريق اليوناني خارالامبوس ليكويانيس من ركلة حرة مباشرة لولبية رائعة (68)، بيد أن زميله ريكاردو كالافيوري ارتكب خطأ على حارس ليتشي فلاديميرو فالكوني، الذي تقدم في الثواني الأخيرة، في محاولة لإدراك التعادل لفريقه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، ترجمها بنجاح البديل روبرتو بيكولي.

وبات رصيد بولونيا 22 نقطة، وتراجع إلى المركز السادس لصالح فيورنتينا، الذي حقق فوزاً كبيراً على ضيفه ساليرنيتانا بثلاثية نظيفة، سجلها الأرجنتيني لوكاس بيلتران (6 من ركلة جزاء) وريكاردو سوتيل (17) وجاكومو بونافنتورا (56).

وقد يتراجع بولونيا حتى المركز الثامن لصالح أتالانتا (20 نقطة) الذي يواجه مضيفه تورينو في ختام المرحلة، الاثنين.

وفي مواجهة بين فريقين يحاولان الابتعاد عن منطقة الخطر، تعادل أودينيزي مع ضيفه فيرونا 3 - 3، بعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين، وبعدها 3 - 2 حتى الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يخطف البديل الفرنسي توما هنري التعادل في الوقت القاتل.


«البونديسليغا»: دورتموند يُوقف قطار ليفركوزن المتصدر بالتعادل

جانب من مواجهة بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن في «الدوري الألماني» (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن في «الدوري الألماني» (إ.ب.أ)
TT

«البونديسليغا»: دورتموند يُوقف قطار ليفركوزن المتصدر بالتعادل

جانب من مواجهة بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن في «الدوري الألماني» (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن في «الدوري الألماني» (إ.ب.أ)

أوقف بروسيا دورتموند قطار انتصارات باير ليفركوزن المتصدر، وتعادل الفريقان 1 - 1 في مباراة قوية بـ«الدوري الألماني لكرة القدم»، الأحد.

ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، بعدما حقق ليفركوزن ثمانية انتصارات متتالية، بدا أنه سيخسر، لأول مرة، هذا الموسم، حيث تأخر بهدف يوليان ريرسون في الدقيقة الخامسة.

لكن فيكتور بونيفيس أدرك التعادل لفريق المدرب تشابي ألونسو، قبل 11 دقيقة من النهاية، ليحافظ للمتصدر على سِجلّه الخالي من الهزائم في كل المسابقات.

وأصبح رصيد ليفركوزن 35 نقطة من 13 مباراة، ويتقدم بثلاث نقاط على بايرن ميونيخ، حامل اللقب، الذي خاض 12 مباراة فقط، وتأجلت مباراته أمام أونيون برلين، بسبب تساقط الثلوج، بينما يأتي دورتموند في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، وبفوز وحيد في آخِر خمس مباريات.

وفي مباراة أخرى، فاز فرايبورغ على ماينتس بهدف نظيف، ليتقدم إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة، بينما بقي مُنافسه الخاسر في المركز الـ17 وقبل الأخير، ولديه ثماني نقاط.


توتنهام يفحم مان سيتي ويفرض عليه التعادل في مباراة مجنونة

كولوسيفسكي لاعب توتنهام لدى تسجيله هدف التعادل برأسية مثيرة (أ.ب)
كولوسيفسكي لاعب توتنهام لدى تسجيله هدف التعادل برأسية مثيرة (أ.ب)
TT

توتنهام يفحم مان سيتي ويفرض عليه التعادل في مباراة مجنونة

كولوسيفسكي لاعب توتنهام لدى تسجيله هدف التعادل برأسية مثيرة (أ.ب)
كولوسيفسكي لاعب توتنهام لدى تسجيله هدف التعادل برأسية مثيرة (أ.ب)

أفحم توتنهام مستضيفه مانشستر سيتي، ولحق به مرتين، لتنتهي القمة الكروية بنتيجة التعادل 3 / 3، ضمن الجولة الـ 14 من «الدوري الإنجليزي الممتاز».

وتعادل مان سيتي للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما استقبل هدفاً من ديان كولوسيفسكي في الدقيقة الأخيرة، ليتعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير، في مباراة مثيرة وممتعة في «الدوري الإنجليزي».

وافتتح سون هيونغ مين قائد توتنهام التسجيل في الدقيقة السادسة، لكن بعد ثلاث دقائق فشل اللاعب الكوري الجنوبي في إبعاد كرة عرضية، ووضعها بطريق الخطأ في مرماه لتصبح النتيجة 1 - 1.

غريليش سجل الهدف الثالث لمان سيتي (أ.ب)

وتقدَّم سيتي بواسطة فيل فودن، بعد تمريرة من خوليان ألفاريز في الدقيقة 31، قبل أن يدرك توتنهام التعادل بتسديدة قوية من جيوفاني لوسيلسو في الدقيقة 69.

وقبل تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، أرسل إرلينغ هالاند، هدّاف الدوري، تمريرة أرضية حوَّلها البديل جاك غريليش بلمسة واحدة إلى داخل الشِّباك، وبدا أن سيتي سيحقق فوزه الأول، بعد التعادل في آخِر جولتين مع تشيلسي وليفربول.

لكن كولوسيفسكي أدرك التعادل بضربة رأس من مدى قريب، ليُوقف سلسلة من ثلاث هزائم متتالية لتوتنهام، ويُهدي فريقه اللندني نقطة ثمينة في ملعب حامل اللقب.

هالاند وكوفاسيتش يعترضان على إحدى قرارات حَكَم المباراة (أ.ف.ب)

وتراجع سيتي إلى المركز الثالث برصيد 30 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول، الذي فاز 4 - 3 على فولهام، اليوم، وثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر، بينما يأتي توتنهام خامساً برصيد 27 نقطة، وبعد التعثر في آخِر ثلاث جولات أمام تشيلسي وولفرهامبتون وأندرارز وأستون فيلا.


مدرب السد: جاهزون لمباراة «الفرصة الأخيرة» بدوري أبطال آسيا

وسام رزق مدرب السد القطري وإلى جانبه اللاعب حسن الهيدوس خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
وسام رزق مدرب السد القطري وإلى جانبه اللاعب حسن الهيدوس خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب السد: جاهزون لمباراة «الفرصة الأخيرة» بدوري أبطال آسيا

وسام رزق مدرب السد القطري وإلى جانبه اللاعب حسن الهيدوس خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
وسام رزق مدرب السد القطري وإلى جانبه اللاعب حسن الهيدوس خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وسام رزق، مدرب السد القطري، إن فريقه جاهز لمواجهة ناساف الأوزبكي، في المباراة التي وصفها بأنها «الفرصة الأخيرة» بـ«دوري أبطال آسيا لكرة القدم»، غداً الاثنين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يستضيف السد، الثالث وله سبع نقاط، مُنافسه الأوزبكي، متصدر المجموعة الثانية، برصيد عشر نقاط.

بينما يحل الشارقة الإماراتي، الثاني بثماني نقاط، ضيفاً على الفيصلي الأردني، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات.

ويتقدم متصدرو المجموعات العشر إلى الدور التالي، مع أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني من كل قسم من القسمين الغربي والشرقي.

وأبلغ رزق مؤتمراً صحافياً، الأحد: «المباراة هي الفرصة الأخيرة لنا في دور المجموعات، نستهدف الفوز على ناساف المتصدر حالياً. الفريق في أتمّ الجاهزية، وهدفنا تقديم الأداء المطلوب؛ لاقتناص بطاقة العبور. لدينا فرصة وحيدة وننتظر نتيجة (المباراة) الأخرى».

حيث يحتاج السد للفوز على ناساف، مع تعادل أو خسارة الشارقة أمام الفيصلي، ثم النظر إلى فارق الأهداف؛ لحسم بطاقة العبور إلى دور الستة عشر.

من جهته، ناشد حسن الهيدوس، صانع اللعب، جماهير فريقه لمساندة السد في لقاء الغد. وقال للصحافيين: «المباراة على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وهي العنصر الأهم في لقاء الغد. مساندتهم لنا هي الوقود الذي يدفعنا لتقديم الأفضل».

وأنعش السد آماله في التقدم للدور التالي، بعد الفوز على الشارقة في المباراة الماضية.

وقال رزق: «نهتم بالتفاصيل الصغيرة من أجل الفوز. لاعبو السد لديهم عقلية احترافية، وأشكرهم على المستوى الذي ظهر به الفريق في الفترة الماضية».


أندرتون نجم إنجلترا السابق: في «يورو 96» كان فينابلز قائداً لا يقارن

دارين أندرتون (يسار) بين نجوم منتخب إنجلترا الملتفين حول فينابلز في معسكر التدريب (رويترز)
دارين أندرتون (يسار) بين نجوم منتخب إنجلترا الملتفين حول فينابلز في معسكر التدريب (رويترز)
TT

أندرتون نجم إنجلترا السابق: في «يورو 96» كان فينابلز قائداً لا يقارن

دارين أندرتون (يسار) بين نجوم منتخب إنجلترا الملتفين حول فينابلز في معسكر التدريب (رويترز)
دارين أندرتون (يسار) بين نجوم منتخب إنجلترا الملتفين حول فينابلز في معسكر التدريب (رويترز)

عندما تتحدث عن المديرين الفنيين العظماء، وعندما تتحدث عن الرجال المؤثرين، فلا بد من ذكر اسم تيري فينابلز، فيما يتعلق بالخطط التكتيكية، فمن حيث الإدارة وما يحدث في ملعب التدريب، وكذلك التعامل الشخصي مع اللاعبين، لا توجد مقارنة بينه وبين أي شخص آخر.

لقد كان تيري هو من طلب التعاقد معي في توتنهام عندما كنت في العشرين من عمري. لم أكن أرغب في الرحيل عن بورتسموث، لكن بمجرد أن التقيت به، حسم الأمر. أتذكر أنني سألته عن المبلغ الذي سيدفعه لي النادي، فقال مليوني جنيه إسترليني، فقلت: ماذا؟ لقد شعرت بالصدمة، وأعتقد أنه لاحظ ذلك، لأنه قال لي: «هذا ما نعتقد أنه المبلغ المناسب لك. ستكون لاعباً رائعاً، وأنت بالفعل تسير في الطريق الصحيحة».

لقد وثق بي كثيراً منذ اليوم الأول، ولم تكن لديه أي شكوك بشأن قدراتي وإمكاناتي. لقد قضيت عاماً رائعاً، وكان الفضل في ذلك يعود له. وعندما رحل في الصيف التالي، شعرت بصدمة شديدة. أتذكر أنني تحدثت إلى إحدى الصحف حول هذا الموضوع، وكان يتعين على هذه الصحيفة تخفيف حدة اللغة التي استخدمتها حتى لا أتسبب في بعض المشكلات. وعبرت الصحيفة عن الأمر قائلة: «سنقول فقط إنك مستاء للغاية». لقد كان الأمر محبطاً جداً.

لكنه رحل لتولي القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، وهو ما كان يستحقه تماماً، ومنحني فرصة المشاركة في أول مباراة دولية خلال أول مباراة له على رأس القيادة الفنية أمام الدنمارك عام 1994. ما زلت أتذكر جيداً ما حدث في صباح يوم تلك المباراة، فقد كان لدينا اجتماع قبل الخروج للتدريب، وأعلن تيري عن التشكيلة الأساسية التي ستلعب المباراة. وقال: «سنصعد إلى الحافلة قريباً، لكن لا يزال أمامنا نحو 10 أو 15 دقيقة. لذا، إذا كان أي شخص يحتاج إلى إجراء مكالمة هاتفية مع عائلته، فهذا هو الوقت المناسب».

أعتقد - رغم أنني لست متأكداً من ذلك - أنه كان يقصدني بهذا الأمر. لقد لعبت في تلك الليلة واحدة من أفضل المباريات في مسيرتي الكروية بالكامل. كان تيري يهتم بي كثيراً، وقد شعر اللاعبون بذلك. لقد كان يجعل اللاعبين يشعرون بالارتياح دائماً. وفي العام الذي سبق انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية، كنت أعاني من الإصابة، لكنه كان يأخذ بعض الوقت للتحدث معي حول الأمر، وشجعني على العمل مع متخصص العلاج الطبيعي بالمنتخب الإنجليزي، ديف بتلر. كنت أتلقى العلاج في توتنهام ثم أقضي ساعات في العمل مع ديف، وبحلول الوقت الذي انطلقت فيه بطولة كأس الأمم الأوروبية كنت مستعداً للمشاركة فيما كان أحد أفضل فصول الصيف في حياتي.

كان هذا الفريق مليئاً بالقادة، بدءاً من توني آدامز وآلان شيرار، وصولاً إلى بول إنس وستيوارت بيرس، لكن الجميع كان يتطلع إلى فينابلز، فقد كانوا جميعاً يعرفون أنه هو القائد الأول للفريق. كنا جميعاً نستمع باهتمام شديد إلى كل ما كان سيقوله، وكنا نستوعب ما كان يفعله في ملعب التدريب. كان يغير طريقة اللعب من مباراة إلى أخرى، لكن الجميع كانوا يستوعبون ذلك.

فينابلز بين غاسكوين وألان شيرار خلال بطولة أمم أوروبا 1996 (رويترز)

لقد كان يعشق التدريب، وكان يعمل دائماً على تطوير وتحسين مستوى اللاعبين. كان يبحث دائماً عن الفوز في مباريات كرة القدم، وكان يحب رؤية اللاعبين والابتسامة على وجوههم. ومع ذلك، فقد كان شخصاً صارماً أيضاً، لكنه كان دائماً على حق، وكان اللاعبون يعرفون ذلك ويقبلون ذلك.

بدأنا مشوارنا في البطولة بشكل سيئ، حيث تعادلنا مع سويسرا بهدف لكل فريق. اعتقد كثير منا أننا سوف نخرج من البطولة سريعاً. ثم عقدنا اجتماعاً، وقال: «لا يتعين علي أن أخبركم بأننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. لا نريد أن يحدث ذلك مرة أخرى، لكنني أثق بكم يا رفاق». شعرنا بتحسن كبير بعد ذلك، وتدربنا بكل قوة وكانت لدينا رغبة كبيرة في تحقيق الفوز بعد ذلك. لم نقدم مستويات رائعة أمام أسكوتلندا أو أي شيء من هذا القبيل، لكن بمجرد أن سجلنا الهدف الثاني تغيرت الأجواء تماماً داخل الملعب، وداخل البلاد، وداخل غرفة خلع الملابس.

أما مباراة هولندا، فلم أرَ في حياتي مباراة بهذا الشكل، فقد كنا نواصل الركض دون أن نشعر بالتعب. وقبل نهاية المباراة بنصف ساعة كنا متقدمين في النتيجة برباعية نظيفة أمام منتخب قوي، كانت الجماهير الموجودة في الملعب بالكامل تغني الأغنية الشهيرة لكرة القدم الإنجليزية «كرة القدم تعود إلى موطنها». أعتقد أن تلك الليلة لخصت كل شيء يتعلق بتيري. لقد كان يمتلك رؤية ثاقبة، وكانت تلك الليلة مميزة بشكل لا يُصدق.

قدمنا أداء رائعاً في مباراة الدور نصف النهائي، وأعتقد أنه كان بالمستوى نفسه الذي قدمناه أمام هولندا، لكننا خسرنا في نهاية المطاف بركلات الترجيح. استغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي نتغلب على تداعيات هذه الخسارة. لكنها كانت أيضاً المباراة الأخيرة لتيري على رأس القيادة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة، وكانت هناك خيبة أمل حقيقية لأنه لن يقودنا إلى كأس العالم.

لم يكن يستحق الرحيل على الإطلاق، ولم نكن نتوقع ذلك. وفي غرفة خلع الملابس في تلك الليلة، ظهرت شخصية الأب التي كان يتمتع بها مرة أخرى، لأنه كان كذلك في الحقيقة وكان يعامل الجميع بشكل رائع. وحتى في أصعب اللحظات، كان يجد دائماً الشيء الصحيح ليقوله. وكما قلت من قبل، كان تيري مديراً فنياً رائعاً، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه كان رجلاً عظيماً!

* خدمة «الغارديان»

كان فينابلز مديراً فنياً رائعاً لكن الشيء الأكثر أهمية أنه كان رجلاً عظيماً!


«البريميرليغ»: ليفربول يصعق فولهام في «مباراة مجنونة»

ألكسندر أرنولد ينطلق فرحاً بتسجيله الهدف الرابع والفوز لليفربول في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
ألكسندر أرنولد ينطلق فرحاً بتسجيله الهدف الرابع والفوز لليفربول في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: ليفربول يصعق فولهام في «مباراة مجنونة»

ألكسندر أرنولد ينطلق فرحاً بتسجيله الهدف الرابع والفوز لليفربول في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
ألكسندر أرنولد ينطلق فرحاً بتسجيله الهدف الرابع والفوز لليفربول في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

أحرز ليفربول هدفين متتاليين في الدقيقتين 87 و88 ليحوّل تأخره إلى فوز 4 - 3 على ضيفه فولهام في مباراة مجنونة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة «أنباء العالم العربي»، تقدّم ليفربول مرتين عن طريق بيرند لينو، حارس فولهام بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 20، وأليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 38، لكن فولهام تعادل في المناسبتين سريعاً بواسطة هاري ويلسون في الدقيقة 24، وكيني تيتي قبل الاستراحة مباشرة.

ورغم سيطرة ليفربول التامة على اللعب، فإنه افتقر للمسة الأخيرة، وأهدر داروين نونيز فرصة سهلة بإطلاق تسديدة قوية في العارضة في منتصف الشوط الثاني، وقبل أن يرتقي بوبي دي كوردوفا-ريد عالياً ويسجل الهدف الثالث للفريق الزائر في الدقيقة 80.

وبعدما بدا أن ليفربول سيخسر لأول مرة في «آنفيلد» هذا الموسم، مهّد محمد صلاح الكرة لزميله البديل واتارو إندو ليدرك التعادل 3 - 3 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يتابع بعدها ترينت ألكسندر أرنولد الكرة على حافة المنطقة، ويطلق تسديدة قوية في شباك الحارس لينو.

وجاء الهدف الأول لأصحاب الأرض بعدما نفذ ألكسندر أرنولد ركلة حرة اصطدمت بالعارضة، ثم لمست الحارس لينو ودخلت المرمى، لكن سرعان ما تعادل ويلسون، لاعب ليفربول السابق، بعدما سدد كرة دخلت مرمى الحارس كويفين كيليهر.

وبعد أن سجل ماك أليستر هدفه الأول مع ليفربول بتسديدة مذهلة، تعادل تيتي سريعاً.

وارتقى كوردوفا-ريد عالياً ليسجل هدف فولهام الثالث، وبات ليفربول على أعتاب توقف انتصاراته المتتالية في «آنفيلد»، لكن إندو تعادل بتسديدة رائعة، ثم توّج ألكسندر أرنولد جهده الكبير بتسديدة قوية أشعلت الأجواء بين المشجعين.

وبهذا الفوز تقدّم ليفربول إلى المركز الثاني برصيد 31 نقطة من 14 مباراة، وبفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر، لكن مانشستر سيتي حامل اللقب قد يتقدم في جدول الترتيب عندما يواجه توتنهام هوتسبير في ختام الجولة اليوم.