«لا ليغا»: إشبيلية يعود إلى الانتصارات عبر بوابة ألميرياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4570241-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7%C2%BB-%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7
«لا ليغا»: إشبيلية يعود إلى الانتصارات عبر بوابة ألميريا
سوسو لاعب وسط إشبيلية يحتفل مع زملائه بتسجيل الهدف الثالث في شباك ألميريا (إ.ب.أ)
إشبيلية:«الشرق الأوسط»
TT
إشبيلية:«الشرق الأوسط»
TT
«لا ليغا»: إشبيلية يعود إلى الانتصارات عبر بوابة ألميريا
سوسو لاعب وسط إشبيلية يحتفل مع زملائه بتسجيل الهدف الثالث في شباك ألميريا (إ.ب.أ)
عاد إشبيلية إلى سكة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه ألميريا متذيل الترتيب 5 – 1، الثلاثاء، في افتتاح منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإسباني.
وحقق إشبيلية الذي استهل موسمه بثلاث هزائم توالياً في الدوري إضافة إلى خسارة مباراة الكأس السوبر الأوروبية بخلاف نهاية الموسم الماضي الذي توجه بالظفر بمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرة السادسة في تاريخه، فوزه الأول بعد تعادلين في مختلف المسابقات أمام لنس الفرنسي 1 - 1 في افتتاح منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، ليعود ويسقط مجدداً في فخ التعادل أمام أوساسونا سلباً في «لا ليغا» في المرحلة الماضية.
وتقدّم إشبيلية الذي حقق فوزه الثاني هذا الموسم للمركز الحادي عشر مؤقتاً برصيد 7 نقاط، علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة أمام أتلتيكو مدريد.
في المقابل، مُني ألميريا بخسارته الخامسة في سلسلة من 7 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز هذا الموسم، ليقبع في قاع الترتيب مع نقطتين فقط.
وحسم إشبيلية النتيجة بعد 8 دقائق من صافرة البداية، حين افتتح الدولي المغربي يوسف النصيري التسجيل في الدقيقة السابعة قبل أن يضيف بعد دقيقة البلجيكي دودي لوكيباكيو الهدف الثاني.
وعاد النادي الأندلسي لزيارة شباك ضيفه بتسديدة يسارية من خارج المنطقة من لاعب الوسط سوسو (38). ومع بداية الشوط الثاني، رفع إشبيلية غلته إلى 4 أهداف بعد لعبة جماعية وتمريرة من أدريا بيدروسا تابعها الأرجنتيني إريك لاميلا في الشباك برغم تدخل دفاع ألميريا (51).
ونجح ألميريا في تسجيل هدف الشرف من ركلة جزاء بعد خطأ من خيسوس نافاس داخل المنطقة، نفذها الكولومبي لويس سواريس بنجاح (71)، قبل أن يختتم إشبيلية استعراضه التهديفي بتسديدة صاروخية من البديل كيكي سالاس (90+2).
ربما ينظر غالبية مشجعي كرة القدم لصعود جيرونا المفاجئ لقمة دوري الدرجة الأولى الإسباني بوصفه أمراً غير مألوف، لكن لويس غارسيا لا يتفق مع وجهة النظر هذه.
الفيفا يدرس فرض عقوبات أكثر صرامة على روبياليسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712896-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الأربعاء إنه يدرس فرض عقوبات أكثر شدة من عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث سنوات المفروضة على لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق للعبة.
ووفقا لوكالة «رويترز» تم إيقاف روبياليس لمدة ثلاث سنوات عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو في شفتيها دون رضاها كما تردد، بعد فوز إسبانيا في نهائي كأس العالم للسيدات على إنجلترا في أغسطس (آب) الماضي.
وشوهد روبياليس أيضا وهو يلمس أعضاءه التناسلية في منطقة كبار الشخصيات بعد المباراة النهائية، بجوار ملكة إسبانيا وابنتها البالغة من العمر 16 عاما.
وقال الفيفا «ترغب لجنة الانضباط في التأكيد على أنها تميل إلى فرض عقوبات أكثر صرامة في ضوء خطورة الأحداث المعنية وكذلك التأثير السلبي العميق الذي خلفته تصرفات المدعى عليه على صورة الفيفا وكرة القدم النسائية ورياضة السيدات بشكل عام».
وتابع الفيفا أنه بعد «تردد شديد»، اقتنعت لجنة الانضباط بأن الإيقاف لمدة ثلاث سنوات سيكون له الأثر الرادع الضروري.
وحين أعلن الفيفا قراره في أكتوبر (تشرين الأول)، قال روبياليس «إنه سيستأنف على القرار واتهم الفيفا بعدم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه».
وقال في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي «سألجأ إلى الملاذ الأخير لأشاهد العدالة وهي تتحقق والحقيقة وهي تظهر جلية».
من جهتها، قالت اللجنة التأديبية إنها لا تستطيع تجاهل تأثير تصرفات روبياليس على صحة إيرموسو العقلية ومسيرتها المهنية، وذكرت أيضا أن روبياليس استخدم منصبه لنشر بيانات مستخدما اقتباسات لم تكتبها أو تصرح بها اللاعبة.
وشددت لجنة الانضباط على أن مثل هذه القبلة من رئيس اتحاد تجاه لاعب (من الجنس الآخر) يشارك مع أحد المنتخبات الوطنية تحت إشرافه ومسؤوليته هو أمر غير مقبول على الإطلاق.
فريزر فورستر يمدّد تعاقده مع توتنهام حتى 2025https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712886-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D8%B1-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D9%85%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%AF%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%AA%D9%89-2025
فريزر فورستر حارس توتنهام أثناء تجديد عقده مع الفريق الإنجليزي (الشرق الأوسط)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
فريزر فورستر يمدّد تعاقده مع توتنهام حتى 2025
فريزر فورستر حارس توتنهام أثناء تجديد عقده مع الفريق الإنجليزي (الشرق الأوسط)
وقع حارس المرمى فريزر فورستر عقداً جديداً مع نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم حتى صيف عام 2025.
وانضم الحارس المخضرم (35 عاماً) إلى توتنهام قادماً من ساوثهامبتون في الصيف الماضي؛ حيث شارك في 21 مباراة مع الفريق اللندني حتى الآن.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، صرّح فورستر الذي انضم لقائمة منتخب إنجلترا لآخر مرة في مارس (آذار) الماضي، لموقع توتنهام الإلكتروني: «لقد أحببت الوقت الذي أمضيته هنا حتى الآن، ويسعدني أن أستمر لفترة أطول مع الفريق». وأضاف فورستر: «لقد كان العمل رائعاً مع المدرب الجديد، لقد جاء أنجي (بوستيكوغلو) والجميع يحبه - يمكنك رؤية الأجواء في الملعب وما نقدمه من أداء».
وتابع فورستر في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «من الرائع أن أكون جزءاً من هذا الفريق ومن الجيد للغاية أن أساعد الفريق بأي طريقة ممكنة».
يُذكر أن توتنهام يحتل المركز الخامس حالياً في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برصيد 27 نقطة، عقب خوضه 14 مباراة في المسابقة هذا الموسم حتى الآن.
ساموكا لاعب فلومينينسي: ذاهبون إلى السعودية للفوز بكأس العالم للأنديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712836-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%83%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%81%D9%84%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
فريق فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية (الشرق الأوسط)
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
ساموكا لاعب فلومينينسي: ذاهبون إلى السعودية للفوز بكأس العالم للأندية
فريق فلومينينسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية (الشرق الأوسط)
رفع صامويل تشافييه (ساموكا)، لاعب فلومينينسي البرازيلي، راية التحدي مبكراً قبل مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية لكرة القدم.
حيث تقام النسخة العشرون من مونديال الأندية في السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يبدأ الفريق البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية في 2023، مشواره في البطولة اعتباراً من الدور قبل النهائي، حيث ينتظر المتأهل بين أندية أوكلاند سيتي أو الاتحاد السعودي أو الأهلي المصري.
غير أن ساموكا أكد أن الهدف أكبر بكثير، قائلاً في حوار أجراه معه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «كل فريق يشارك في كأس العالم للأندية مؤهل ليفوز باللقب، والأمر نفسه ينطبق علينا، لن نعرف من سنواجه في الدور قبل النهائي، ولكننا سوف نذهب إلى السعودية للبحث عن اللقب وسنقاتل بقوة لحصده».
وأضاف اللاعب البرازيلي (33 عاماً): «لدينا آمال كبيرة، وأنا حقاً متحمس؛ لأن المشاركة في كأس العالم للأندية كانت حلماً، والآن نحن جاهزون لتمثيل فلومينيسي ضد أفضل الفرق في العالم».
ولم ينس نجم فلومينينسي الإشادة بالمرشح الأقوى للفوز باللقب فريق مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا، قائلاً: «إنهم أحد أفضل الفرق في العالم، وغوارديولا أحد أفضل المدربين في العالم، مانشستر سيتي يلعب بأسلوب فريد من نوعه ويمتازون بالانسجام الشديد؛ لأنهم يلعبون معاً منذ سنوات». وتابع: «لكننا رأينا العديد من الفرق البرازيلية الأخرى التي تفوز باللقب».
وكان فريق كورينثيانز البرازيلي آخر فريق غير أوروبي فاز بكأس العالم للأندية في عام 2012، وقبلها فاز فريقا ساو باولو وإنترناسونال باللقب في عامي 2005 و2006 بخلاف تتويج كورينثيانز بأول نسخة في عام 2000.
وبشأن المواجهة المحتملة ضد اتحاد جدة في الدور قبل النهائي، قال تشافييه: «أتابع الكثير من مباريات الدوري السعودي منذ سنوات طويلة، ونعرف الكثير من لاعبيهم سواء كان الاتحاد أو أندية أخرى، نحن جاهزون وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز».
يذكر أن اتحاد جدة يشارك في مونديال الأندية بصفته منظم البطولة لفوزه بالدوري السعودي في الموسم الماضي، وسيبدأ مشواره بمواجهة أوكلاند سيتي يوم 12 ديسمبر الجاري، والفائز منهما سيلاقي الأهلي المصري بطل أفريقيا في الدور الثاني.
قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه تحدث مع المدافع كريستيان روميرو العائد لصفوف الفريق قبل مواجهة وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، وذلك لتذكيره بضرورة الانضباط داخل الملعب. ووفقاً لوكالة «رويترز»، حصل روميرو الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، على بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة مضطربة في قمة لندن أمام تشيلسي والتي أنهاها توتنهام بتسعة لاعبين ليخسر بنتيجة 4 - 1 الشهر الماضي.
وأدى إيقاف روميرو لثلاث مباريات، بالإضافة إلى الإصابات الخطيرة التي تعرض لها صانع اللعب جيمس ماديسون وميكي فان دي فين شريك روميرو في الدفاع، إلى خسائر ضخمة بالنسبة لتوتنهام الذي حصل على نقطة واحدة من آخر أربع مباريات.
من جهته، أبلغ بوستيكوغلو الصحافيين، الأربعاء: «من الرائع عودة (روميرو). إنه قلب الدفاع الوحيد المتاح لدينا في الوقت الحالي بعد غياب فان دي فين وإريك داير وأشلي فيليبس. إنه لاعب رائع ولكنه أيضاً قائد».
وطُرد روميرو أربع مرات خلال 75 مباراة في جميع المسابقات مع توتنهام، وبينما لا يوجد خلاف على مستواه، لكن التساؤلات تدور حول انضباطه.
وقال بوستيكوغلو: «هذا جزء من شخصيته بوصفه لاعباً. إنه يضيف القوة البدنية إلى المجموعة. ولكن من الواضح أنه عندما يتجاوز الحدود فإن ذلك يؤثر أيضاً بالسلب على المجموعة. لقد تحدثت معه بشأن الجانب الانضباطي، لكن من الرائع عودته».
ومن الممكن أيضاً أن يستعيد توتنهام، خامس الترتيب، بالإضافة إلى جهود المهاجم ريتشارليسون للمشاركة أمام وست هام، حيث تعافى اللاعب البرازيلي من إصابة في الحوض، لكن بابي ماتار سار لم يستعد كامل لياقته على الرغم من أنه قد يعود للعب أمام نيوكاسل يونايتد الأحد المقبل.
وأنهى فريق المدرب بوستيكوغلو مسلسل الهزائم الذي استمر لثلاث مباريات بالتعادل المثير 3 - 3 مع مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، الأحد.
وأوضح بوستيكوغلو: «لم نشعر بسعادة غامرة بالتعادل (على ملعب سيتي) لكن الطريقة التي تعامل بها (اللاعبون) أعطتهم المزيد من الإيمان بما نحاول أن نكون عليه. وأظهر الأداء في الشوط الثاني مرونة حقيقية، لذلك يتعلق الأمر بتحسن المشاعر التي خرجنا بها من تلك المباراة أكثر من النتيجة. ونحاول الآن مواصلة التركيز على الوصول إلى هذه المستويات».
وعلى الرغم من سلسلة النتائج الأخيرة، فلا تزال الحالة المزاجية مبهجة في توتنهام بعد أن قاد بوستيكوغلو الفريق إلى أفضل بداية له بعد 10 مباريات منذ فوز الفريق بالثنائية في موسم 1960 - 1961.
أوراوا البطل الآسيوي يغادر دوري الأبطال من «المجموعات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712766-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA%C2%BB
أوراوا البطل الآسيوي يغادر دوري الأبطال من «المجموعات»
أوراوا ودع منافسات دوري أبطال آسيا (غيتي)
ودع أوراوا رد دياموندز الياباني؛ حامل اللقب، منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم من دور المجموعات بشكل مفاجئ بهزيمته 2 - 1 أمام مضيفه هانوي الفيتنامي الأربعاء.
وحقق أوراوا، الذي هزم الهلال السعودي في نهائي نسخة العام الماضي، فوزين فقط في 6 مباريات بالمجموعة العاشرة واحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بينما حسم بوهانغ ستيلرز ممثل كوريا الجنوبية الصدارة بفارق كبير بعد جمع 16 نقطة.
وفشل أوراوا، الذي سيواجه ليون المكسيكي في كأس العالم للأندية بالسعودية الأسبوع المقبل، في بلوغ أدوار خروج المغلوب ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثاني بمنطقة شرق آسيا.
ورغم أن أوراوا هزم هانوي 6 - صفر في لقاء الذهاب، فإنه استقبل هدف الخسارة الأربعاء من ركلة جزاء في الدقيقة الـ88 ليغادر البطولة القارية بطريقة صادمة.
وتوج أوراوا بلقب دوري الأبطال 3 مرات، ولا يتفوق عليه سوى الهلال صاحب الرقم القياسي بـ4 ألقاب.
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة ال14 من الدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712756-10-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%8414-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
رأسية ليفي كولويل تمنح تشيلسي هدفا ثانيا في مواجهة برايتون (ب.أ)
TT
TT
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة ال14 من الدوري الإنجليزي
رأسية ليفي كولويل تمنح تشيلسي هدفا ثانيا في مواجهة برايتون (ب.أ)
لا يزال توتنهام، رغم عدم اكتمال تشكيلته وتعرضه لثلاث هزائم متتالية، فريقا مخيفا بالنسبة لمانشستر سيتي. وأدى الفوز الساحق على شيفيلد يونايتد المتعثر إلى تحسن الحالة المزاجية لبيرنلي بشكل كبير. وأداء أستون فيلا أمام بورنموث أظهر أن الفريق جاد في المنافسة على مركز بين الأربعة الكبار. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي:
زينتشينكو يعاني لتحقيق التوازن المطلوب
أظهر الأداء المتباين الذي قدمه أولكسندر زينتشينكو أمام وولفرهامبتون أنه يمتلك قدرات هجومية كبيرة، لكنه سلط الضوء مرة أخرى على نقاط ضعفه الدفاعية. فعلى الرغم من أن زينتشينكو لعب دوراً أساسياً في الهدف الرائع الذي سجله مارتن أوديغارد والذي جعل آرسنال يتقدم بهدفين دون رد على وولفرهامبتون، فإن الظهير الأوكراني ارتكب سلسلة من الأخطاء بلغت ذروتها عندما فقد الكرة بالشكل الذي سمح لماتيوس كونيا أن يحرز هدف وولفرهامبتون الوحيد في وقت متأخر من المباراة، وهو الهدف الذي صعب الأمور كثيرا على آرسنال في الدقائق الأخيرة بعدما كان متقدما في النتيجة بشكل مريح. وعلى الرغم من أن المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، تجاهل الحديث عن الأخطاء الدفاعية للاعب البالغ من العمر 26 عاماً، فإنه اعترف بأنه «في تلك المناطق، من المهم للغاية تمرير الكرة بالشكل الصحيح، خاصة بعد حدوث أشياء معينة في المرحلة السابقة». ويأمل مشجعو آرسنال ألا تكلف أخطاء زينتشينكو الفريق غالياً! (آرسنال 2-1 وولفرهامبتون).
مانشستر يونايتد يواصل السقوط خارج ملعبه
لا يزال مانشستر يونايتد، بقيادة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، عاجزا عن تحقيق الفوز خارج ملعبه على أي فريق من الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومن المثير للاهتمام أن آخر انتصار لمانشستر يونايتد خارج ملعبه على أحد الفرق الثمانية الأولى في جدول الترتيب جاء قبل أكثر من عامين، وبالتحديد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وكان من الممكن أن تتغير نتيجة المباراة لو أظهر لاعبو مانشستر يونايتد جزءاً صغيراً من التصميم الذي تحلى به فريق نيوكاسل رغم افتقاده لعدد كبير من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة. وقد أظهرت هذه المباراة، التي فاز فيها نيوكاسل بهدف دون رد من توقيع النجم المتألق أنتوني غوردون في الدقيقة 55، أن مانشستر يونايتد يفتقر إلى الشخصية القوية، وقد تجلى هذا الأمر في المشهد الذي ظهر فيه ستيف ماكلارين، مساعد تن هاغ، في النفق عقب إطلاق صافرة النهاية وهو يحاول إعادة اللاعبين إلى أرض الملعب لتوجيه التحية للجماهير، لكن دون جدوى. وقدم لاعبو نيوكاسل أداء رائعا، وخاصة تينو ليفرامينتو الذي تمكن القضاء على خطورة ماركوس راشفورد. (نيوكاسل 1-0 مانشستر يونايتد).
رأسية هتالاند وهدف مانشستر سيتي الثاني في مرمى توتنهام (ب.أ)
ستيف كوبر يواجه مأزقاً مع نوتنغهام فورست
تعرض نوتنغهام فورست للهزيمة الثالثة على التوالي، عندما خسر أمام إيفرتون بهدف دون رد، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق الجماهير صافرات الاستهجان مع إطلاق حكم اللقاء لصافرة النهاية. فهل تؤثر هذه الخسارة على مستقبل ستيف كوبر مع الفريق؟ لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل لو تعثر نوتنغهام فورست مرة أخرى أمام فولهام ووولفرهامبتون هذا الأسبوع، واستغنى مالك النادي، إيفانغيلوس ماريناكيس، عن المدير الفني الأكثر شعبية في النادي منذ ثلاثة عقود، فهل سيكون حال النادي أفضل؟ وعلى الرغم من أن نوتنغهام فورست لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة فقط في 10 مباريات، فإنه من الواضح أن لاعبي الفريق يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة كوبر أكثر من أي وقت مضى خلال العامين الماضيين.
منذ أن صعد الفريق من دوري الدرجة الأولى إلى منتصف جدول الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يحقق نوتنغهام فورست أي انتصار منذ فبراير (شباط) الماضي، عندما لم يشارك تايوو أوونيي، الذي غاب للإصابة لمدة شهرين، في التشكيلة الأساسية للفريق. وظهر الفريق بشكل سيئ للغاية خلال الهزائم المتتالية التي تلقاها على أرضه، كما يعاني من مشكلات واضحة في خط الوسط. ومع ذلك، فلا يمكن لأحد أن يشكك في أن كوبر مدير فني جيد، أو في أنه مناسب لتولي القيادة الفنية لنوتنغهام فورست. إنها معضلة كبيرة لمسؤولي النادي! (نوتنغهام فورست 0-1 إيفرتون).
بعد المعاناة الكبيرة لبيرنلي على ملعب «تيرف مور» خلال هذا الموسم، قدم الفريق أداء استثنائيا أمام شيفيلد يونايتد وسحقه بخماسية نظيفة وأعاد للأذهان الأداء الرائع الذي كان يقدمه في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي. وحقق بيرنلي أول انتصار له على ملعبه هذا الموسم، لكن يجب الإشارة إلى أن شيفيلد يونايتد قدم أداء كارثيا في هذه المباراة. ومن المفارقات أن بيرنلي المعروف بأنه يلعب بطريقة تعتمد على الاستحواذ على الكرة بقيادة مديره الفني البلجيكي الشاب فينسنت كومباني، حقق الفوز في هذه المباراة بعدما لعب بطريقة تقليدية ومختلفة تماما، تجلت منذ البداية في الهدف الأول الذي سجله الفريق بعد مرور 15 ثانية فقط، بعدما تفوق جاي رودريغيز في صراع هوائي ولعب الكرة برأسه. وجاء الهدف الثاني عن طريق جاكوب برون لارسن بنفس الطريقة، حيث سدد كرة قوية ومباشرة في المرمى. من المؤكد أن طرد لاعب شيفيلد يونايتد، أولي ماكبيرني، قد ساعد بيرنلي كثيرا، لكن قدرة بيرنلي على التكيف أصبحت واضحة. وقال كومباني بعد نهاية المباراة: «إننا نحاول أن نكون أكثر صلابة وأكثر شراسة. إذا واصلنا تقديم مثل هذه المستويات، فسأظل أؤمن بما يمكن أن يفعله هؤلاء الرجال». (بيرنلي 5-0 شيفيلد يونايتد).
برينتفورد يُقدم للوتون نموذجاً لكيفية البقاء في الأضواء
واجه المدير الفني لبرينتفورد، توماس فرنك، الكثير من المواقف والأوقات الصعبة هذا الموسم، لكنه يواصل تحقيق نتائج مثيرة للإعجاب ويبدو قادرا على قيادة الفريق لإنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز العشرة الأولى مرة أخرى. يُعد غياب إيفان توني الموقوف عن النصف الأول من الموسم بمثابة ضربة موجعة للفريق، كما كان الفريق يفتقد أيضا لخدمات ثمانية لاعبين بسبب الإصابة في المباراة التي فاز فيها على لوتون تاون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن لاعبي برينتفورد سددوا 27 تسديدة في هذه المباراة، وهو أعلى عدد من التسديدات للفريق في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز. يقدم نيل موباي أداء قويا في الخط الأمامي بعد عودته إلى النادي، كما كان برايان مبيومو والبديل كين لويس بوتر يشكلان خطورة هائلة على مرمى لوتون تاون. وفي المقابل، ظهر لوتون تاون بمستوى متواضع للغاية، ومن الواضح تماما أنه بحاجة إلى تعزيز صفوفه بقوة إذا كان يريد تجنب الهبوط. لكن يمكن للوتون تاون أن يطمح إلى الوصول إلى المكانة التي وصل إليها برينتفورد منذ صعوده في عام 2021. وقال فرنك بعد المباراة: «ما زلت أعتقد أننا نعيش قصة خيالية، وما زلت أعتقد أن هذين الناديين لديهما نفس الأحلام والطموحات». (برينتفورد 3-1 لوتون تاون).
ساكا وهدف أرسنال الاول في شباك وولفرهامبتون (ب.أ)
كيليهر لا يزال في مرحلة التعلم
لا يزال كاويمين كيليهر يكتشف متعة أن يكون الحارس الثاني لليفربول واللعب بشكل أساسي بعد استبعاد الحارس الأساسي أليسون بيكر بسبب الإصابة. لعب الحارس البالغ من العمر 25 عاماً مباراته السادسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على فولهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة يوم الأحد الماضي. بدا الحارس الأيرلندي الشاب متوتراً وكانت مشاركاته الأولى تقتصر على إحضار الكرة من داخل الشباك، حتى لو تم إلغاء أحد هذه الأهداف بداعي التسلل، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على أداء وثقة الفريق. ونظراً لأن كيليهر لم يشارك في المباريات إلا نادرا، فمن المؤكد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي يقدم مستويات جيدة، خاصة في ظل التغيير المستمر في مراكز ولاعبي خط الدفاع الأربعة من أمامه. تصدى الحارس الآيرلندي الدولي لبعض الهجمات الخطيرة في الشوط الثاني، والتي كانت حاسمة في تحديد نتيجة اللقاء في نهاية المطاف، ومن المؤكد أنه سيتعلم الكثير من اللعب في الظروف والأجواء الصعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بدلاً من المشاركة في مسابقات الكأس الأقل مستوى، والتي جاءت معظم مشاركاته السابقة فيها. إن وجود مدرج مكتظ بالجماهير خلفه لمدة 90 دقيقة في مباراة مثيرة ومتقلبة هو أفضل درس ممكن للحارس الشاب، ويتعين عليه أن يستغل هذا الأمر لصالحه قبل عودة أليسون من الإصابة مرة أخرى. (ليفربول 4-3 فولهام).
شباب تشيلسي بحاجة إلى بعض الخبرة والحكمة
يتعين على تشيلسي أن يكون أكثر انضباطا. وقال المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، إن كونور غالاغر لم يحالفه الحظ عندما حصل على البطاقة الصفراء الثانية أمام برايتون، لكن لماذا قام لاعب خط الوسط بالتدخل على بيلي غيلمور بقوة من الخلف في نهاية الشوط الأول؟ لقد كان يتعين على غالاغر، الذي كان يرتدي شارة القيادة، أن يقرأ الموقف جيدا بدلا من التدخل بهذا التهور الذي كلفه الحصول على البطاقة الحمراء وكلف فريقه استكمال المباراة بعشرة لاعبين. إنه لاعب دولي في صفوف المنتخب الإنجليزي، وكان يتعين عليه أن يعرف أنه يغامر بشدة عند قيامه بهذا التدخل، نظراً لأنه كان قد حصل بالفعل على بطاقة صفراء. لكن هذا الأمر لا ينطبق على غالاغر وحده، فقد حصل مويسيس كايسيدو على بطاقة صفراء بسبب ركل الكرة بعيداً خلال الشوط الثاني، وكان قريبا في حالتين من الحصول على الإنذار الثاني. وعلاوة على ذلك، فإن نيكولاس جاكسون، الذي قدم مباراة جيدة أمام برايتون، حصل على سبع بطاقات صفراء هذا الموسم. يمتلك تشيلسي أسوأ سجل انضباطي في الدوري هذا الموسم، لكن الشيء الغريب هو أن الفريق لا يلعب بعنف حتى يحصل على كل هذه البطاقات، لكن المشكلة الأساسية تكمن في أن اللاعبين الشباب لتشيلسي يواصلون القيام بأشياء سخيفة وساذجة تكلفهم وتكلف فريقهم الكثير! (تشيلسي 3-2 برايتون).
كريس ريتشاردز يستحق الإشادة
كريس ريتشاردز هو لاعب أميركي دولي يبلغ من العمر 23 عاماً انضم إلى كريستال بالاس قادما من بايرن ميونيخ خلال الصيف قبل الماضي. وكانت هذه هي المرة السادسة فقط التي يشارك فيها في التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كريستال بالاس، كما تُعد المرة الحادية والثلاثين فقط التي يشارك فيها في التشكيلة الأساسية في بطولات الدوري بشكل عام خلال مسيرته الكروية حتى الآن. إنه يلعب في الأساس قلب دفاع، لكنه يلعب في بعض الأحيان ظهيرا. وخلال مسيرته الاحترافية، لعب ريتشاردز في خط الوسط لبضع دقائق فقط ضد نوتنغهام فورست، لكن في مباراة فريقه الأخيرة أمام وستهام لعب خلف جيفرسون ليرما وويل هيوز، نتيجة إصابة شيخ دوكوري وجيفري شلوب. لكنه بدا هادئا تماما وقام بدور كبير في الحد من خطورة لاعبي وستهام. وقال المدير الفني لكريستال بالاس، روي هودجسون، بعد نهاية اللقاء: «لقد لعب بشكل جيد. كنا نستعد للعب بخطة معينة، لكننا اضطررنا إلى تغييرها بسبب إصابة جيف شلوب المفاجئة. لكننا اتخذنا قرارا بأن يلعب كريس في هذا المركز، وأعتقد أنه سعيد بالأداء الذي قدمه». (وستهام 1-1 كريستال بالاس).
ألكسندرأرنولد يقود ليفربول الى فوز جنوني على فولهام (أ.ف.ب)
تعثر مانشستر سيتي يجلب السعادة لمنافسيه
أدت طريقة «كرة أنغي» التي يلعب بها توتنهام - نسبة إلى المدير الفني الأسترالي أنغي بوستيكوغلو - إلى حدوث انقسام بين البرغماتيين وأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بكرة قدم جميلة وممتعة. لقد اعترض لاعبو مانشستر سيتي بشدة على حكم اللقاء، سيمون هوبر، الذي أوقف اللعب لاحتساب خطأ لمانشستر سيتي بينما كان جاك غريليش في طريقه للانفراد بمرمى توتنهام في اللحظات الأخيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق. في الحقيقة، تضاف هذه المباراة إلى قائمة أفضل وأمتع المباريات الكلاسيكية في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. لكن هل كان توتنهام سيتمكن من العودة في نتيجة المباراة دون الالتزام بمبادئه؟
يبدو الأمر محل شك كبير في الحقيقة! لكن ربما ما جعل هذه المباراة - وبالتالي هذا الموسم ككل - مثيرة للغاية هو أن مانشستر سيتي لا يبدو قويا للغاية ولا يتحكم في زمام المباريات بشكل كامل كما كان يفعل في المواسم السابقة. لم يكن المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند في مستواه المعروف وكان متوترا وغاضبا بشدة. وحصل كل من رودري وجاك غريليش على بطاقتين صفراوين، وهو ما يعني غيابهما عن مباراة الفريق القادمة أمام أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك». ومن المؤكد أن المنافسين الآخرين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز يشعرون بالتفاؤل والسعادة بعد فقدان مانشستر سيتي كثيرا من النقاط في المباريات الأخيرة. (مانشستر سيتي 3-3 توتنهام).
أستون فيلا يقدم كرة قدم مثيرة وممتعة
لعب الوقت دورا حاسما في تعادل أستون فيلا مع بورنموث بهدفين لكل فريق. بالنسبة لأستون فيلا، أظهر الثلاثي الهجومي، ليون بيلي وأولي واتكينز وموسى ديابي، لحظات من التألق، لكن في المقابل كان يتعين على أستون فيلا أن يتعامل مع الموجات الهجومية الخطيرة لبورنموث، الذي يمتلك رباعيا هجوميا متحركا للغاية وقادرا على تشكيل خطورة هائلة على دفاعات أي فريق، وهو ماركوس تافيرنيير وأنطوان سيمينيو وجاستن كلويفرت ودومينيك سولانكي. ولم يكن من المفاجئ أن نرى مباراة مثيرة أخرى، نظراً لأن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز التي شارك فيها أستون فيلا هذا الموسم شهدت أهدافاً أكثر من المباريات التي شارك فيها أي ناد آخر، باستثناء برايتون. واعترف المدير الفني لبورنموث، أندوني إيراولا، بأن التعادل أمام أستون فيلا بهدفين لكل فريق يعد شيئا مرضيا، مشيرا إلى أن كلا الفريقين لعب مباراة هجومية رائعة. لقد أصبح أستون فيلا أحد الفرق التي تقدم كرة قدم مثيرة وممتعة هذا الموسم. (بورنموث 2-2 أستون فيلا).
شتوتغارت مقر المنتخب السويسري في «يورو 2024»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712736-%D8%B4%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024%C2%BB
أعلنت مدينة شتوتغارت الألمانية، الأربعاء، أن المنتخب السويسري لكرة القدم، سيتخذ شتوتغارت مقراً له خلال منافسات «بطولة أمم أوروبا» التي تقام في ألمانيا العام المقبل، وذلك بعدما تلقت تأكيداً من الاتحاد السويسري للعبة.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، فمن المقرر أن يبقى المنتخب السويسري، بقيادة مدربه مراد ياكين، في فندق «فالدوهتيل» وسيتدرب في ملعب «فالداو»؛ ملعب فريق شتوتغارتر كيكرز، الناشط بالدرجة الرابعة.
ومن شتوتغارت، سيسافر المنتخب السويسري لخوض مباراتين في كولون، أمام المجر يوم 15 حزيران (يونيو)، وأمام أسكوتلندا بعدها بـ4 أيام، قبل السفر إلى فرنكفورت لمواجهة المنتخب الألماني يوم 23 يونيو.
وقال فرنك نوبير، عمدة شتوتغارت: «سويسرا هي جارتنا الصديقة والمحترمة، وبكل تأكيد؛ فإن المنتخب السويسري سيجلب معه إلى المدينة مثيراً من مشجعي كرة القدم، والذين سيحتفلون معنا بمهرجان كرة قدم كبير».
منتخب إنجلترا يحدد مكان إقامته في «يورو 2024»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712721-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024%C2%BB
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)
لايبزيغ:«الشرق الأوسط»
TT
لايبزيغ:«الشرق الأوسط»
TT
منتخب إنجلترا يحدد مكان إقامته في «يورو 2024»
غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا خلال التدريبات الأخيرة ويبدو هاري كين (د.ب.أ)
أكدت وزارة ولاية تورينغيا الألمانية، الأربعاء، أن منتخب إنجلترا سيقيم معسكره الأساسي خلال مشاركته بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، بأحد منتجعات الغولف في شرق ألمانيا يضم ملعبين للتدريب.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، كان غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا، قال الأسبوع الماضي «إن الفريق بقيادة المهاجم المخضرم هاري كين يعتزم الإقامة في منتجع فايمارر لاند في بلانكنهاين»، لكن لم يتم التأكد من القيام بذلك بعد.
ويقع منتجع بلانكنهاين على بعد نحو 90 دقيقة من مدينة لايبزغ، ويضم الملعب الوحيد في شرق ألمانيا ضمن الملاعب المضيفة لبطولة أمم أوروبا القادمة، التي تقام بألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) 2024، لكن يتعين على الفريق السفر لمسافة أبعد لخوض مبارياته في مرحلة المجموعات.
ويلعب المنتخب الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في المجموعة الثالثة، حيث يلعب ضد منتخب صربيا بمدينة غيلسنكيرشن في 16 يونيو المقبل، ثم ينتقل إلى فرانكفورت لملاقاة الدنمارك بعدها بأربعة أيام، قبل أن يتوجه إلى كولونيا للعب ضد سلوفينيا في 25 من الشهر نفسه.
من جهته، صرح فولفغانغ تيفينسي وزير الاقتصاد في تورينغيا، في بيان «مع وجود مكان رسمي واحد فقط (ملعب لايبزيغ) فإن تمثيل شرق ألمانيا في بطولة أمم أوروبا اتسم بالاعتدال».
وأضاف تيفينسي «لذلك من المهم للغاية أن تتمكن تورينغيا من إنشاء نقطة جذب مهمة أخرى لحماس كرة القدم في المنطقة ،من خلال المعسكر الأساسي في بلانكنهاين».
وكشف البيان عن «أن حكومة الولاية ستقدم حوالي مليون يورو (1.1 مليون دولار) لرفع مستوى ملعب كرة القدم المحلي لمعايير الاتحاد الألماني لكرة القدم والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، وإنشاء مركز إعلامي، وتطبيق مفهوم أمني وتدابير تسويقية».
إصابات الرباط الصليبي تلاحق سيدات كرة القدم (الشرق الأوسط)
نيون سويسرا:«الشرق الأوسط»
TT
نيون سويسرا:«الشرق الأوسط»
TT
لجنة خبراء أوروبية لدراسة إصابات «الصليبي الأمامي» للاعبات الكرة
إصابات الرباط الصليبي تلاحق سيدات كرة القدم (الشرق الأوسط)
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الأربعاء إنه شكل لجنة من الخبراء في مجال صحة السيدات بهدف الوصول لفهم أعمق لإصابات الرباط الصليبي الأمامي، وحدوثها على صعيد كرة القدم للسيدات.
ووفقاً لوكالة رويترز، بدأت اللجنة في إعداد استبيان للتوعية بإصابات الرباط الصليبي الأمامي لجميع أعضاء مجتمع كرة القدم للسيدات بهدف جمع أفكار تحليلات عن طبيعة تلك الإصابة.
وقال زوران بهتياريفيتش مدير اللجنة الطبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «معالجة انتشار إصابات الرباط الصليبي الأمامي في كرة القدم للسيدات أمر بالغ الأهمية لرفاهية الرياضيات والنهوض بالرياضة».
وغابت عدة لاعبات، بما في ذلك الثنائي الإنجليزي المؤلف من ليا ويليامسون وبيث ميد، عن كأس العالم للسيدات في وقت سابق من هذا العام بسبب إصابات خطيرة.
وستكون المبادرة جزءاً من حملة توعية أوسع حول إصابات الرباط الصليبي الأمامي، ومن المقرر أن تبدأ في النصف الأخير من عام 2024.
الإصابات تلاحق نيوكاسل قبل مواجهة إيفرتون الجريحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4712591-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD
أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)
TT
TT
الإصابات تلاحق نيوكاسل قبل مواجهة إيفرتون الجريح
أنتوني غوردون (يمين) وهدف فوز نيوكاسل على مانشستر يونايتد (ب.أ)
تختتم المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الخميس) بمباراتين من العيار الثقيل، حيث يحل نيوكاسل يونايتد ضيفاً على إيفرتون، المعاقب بحسم 10 نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية، في ملعب جوديسون بارك، ويصطدم توتنهام بجاره وضيفه وستهام يونايتد في ديربي لندني. ويريد نيوكاسل يونايتد ومدربه إيدي هاو البقاء قريباً من دائرة الكبار بعد فوزين متتاليين قفزا بالفريق للمركز السادس برصيد 26 نقطة، بينما يقاتل إيفرتون للهروب من دوامة الهبوط، حيث يقبع في المركز الثامن عشر برصيد 7 نقاط فقط، متفوقاً بفارق الأهداف عن بيرنلي.
كذلك يبحث توتنهام عن استعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية وتعادل مثير مع مانشستر سيتي 3 / 3 في الجولة الماضية، مما أسقطه من القمة إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة. أما وستهام، صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة، يسعى لتحقيق الفوز للتقدم خطوة في جدول الترتيب.
وتأتي مواجهة إيفرتون في الوقت الذي قال فيه إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (الأربعاء) إن الحارس نيك بوب غادر الملعب بسبب إصابة في الكتف في وقت متأخر من المباراة التي فاز فيها الفريق 1-صفر على مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي، وقد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر تقريباً. وبدأ بوب (31 عاماً) كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع نيوكاسل هذا الموسم لكن هذه الإصابة ستبعده عن المنافسات لفترة.
وقال هاو للصحافيين: «قام بالفعل باستشارة اثنين من الأطباء البارزين في هذه الإصابات ولا يزال ينتظر القرار النهائي بشأن العلاج. ربما يخضع لجراحة. سيغيب لمدة أربعة أشهر تقريباً لكن هذا شيء توقعناه مباشرة بعد المباراة». ورفض هاو تقارير إعلامية ربطت بين النادي واحتمال ضم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي أصبح حراً منذ انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد في يوليو (تموز) الماضي. وقال هاو: «طالعت الكثير من عناوين وسائل الإعلام المتعلقة بحراس المرمى واللاعبين الآخرين. ولم نقم بأي استفسارات. إذا أردنا التعاقد مع لاعبين جدد الآن فسنقوم بذلك في كل مركز آخر. إنها فرصة للحراس الآخرين لتعزيز مكانهم».
إيفرتون يحقق فوزاً ثميناً على نوتنغهام فورست بهدف دون رد (رويترز)
وحال غياب بوب سيحصل مارتن دوبرافكا على فرصته. وحل الحارس السلوفاكي محل بوب في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام مانشستر يونايتد، وكان ظهوره الآخر الوحيد هذا الموسم ضد المنافس نفسه في كأس الرابطة. وقال هاو: «لطالما أشدت به. مارتن حارس من طراز رفيع. إنه حارس رائع يجيد التحرك واستخدام قدميه أيضاً، لذلك لم أتردد في ضمه إلى الفريق».
وتابع هاو: «من الطبيعي أن تتأثر معنوياته، خاصة وأن المباريات الكبيرة تنتظر نيوكاسل في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا». وأضاف المدرّب: «من الواضح أنه يفكر في كأس أوروبا أيضاً، وكان مصمّماً على محاولة الوجود هناك». وينضمّ الدولي الإنجليزي الذي لم يتم اختياره للمباريات الدولية الأخيرة، إلى قائمة طويلة من الغائبين عن نيوكاسل بسبب الإصابة مثل كالوم ويلسون، الهولندي سفين بوتمان، شون لونغستاف، دان بورن أو حتى الإيطالي ساندرو تونالي الموقوف بسبب المراهنة غير القانونية.
وعلى عكس التوقعات، لم يقم نيوكاسل بإنفاق ثروته الحديثة بإسراف في فترة الانتقالات، على غرار أفضل فرق الدوري الإنجليزي، وإنما اعتمد على عناصر شابة أثبتت وجودها بالفعل. فبالإضافة إلى الدفع بالظهيرين الشابين لويس هول وتينو ليفرامينتو في الأسابيع الأخيرة فقط بسبب إصابات اللاعبين الآخرين، كان هناك لويس مايلي، الذي شارك بشكل أساسي أمام مانشستر يونايتد، في اللقاء الذي انتهى بفوز نيوكاسل 1-0، في اللقاء الذي يعدُّ المشاركة الأساسية الثانية على التوالي للنجم الشاب في مواجهة كبرى. في مباراة مانشستر يونايتد قدم صاحب الـ17 عاماً أداءً قوياً للغاية، كما أظهر خطورة أمام مرمى يونايتد في أكثر من محاولة. وكان مايلي أفضل لاعبي نيوكاسل في مباراة باريس سان جيرمان الماضية بدوري أبطال أوروبا.
في المواجهة الأولى أمام أحد الأندية العريقة، كان نيوكاسل متقدماً على باريس سان جيرمان في معقله بملعب «حديقة الأمراء» بهدف دون رد حتى الدقيقة 97 من عمر اللقاء، وكان على وشك تحقيق أعظم انتصار له خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا، لكن حكم اللقاء حرمه من ذلك بعد احتساب ركلة جزاء في الوقت القاتل، سمحت للنادي الباريسي بتسجيل هدف التعادل والحصول على نقطة ثمينة، وهو السيناريو الذي كان صعباً للغاية على نيوكاسل ولاعبيه، بكل تأكيد. دخل نيوكاسل هذه المباراة هو يعاني من الكثير من الغيابات بداعي الإصابة، للدرجة التي جعلته يضع ثلاثة لاعبين شباب على مقاعد البدلاء، لكنه ورغم ذلك تفوق بشكل ساحق على أغنى نادٍ في العالم، الذي يضم أعظم مهاجم في العالم حالياً، وهو الفرنسي كيليان مبابي.
إن هذه المباراة تستحق أن يتم تذكرها بما هو أفضل من قرار التحكيم المروع باحتساب ركلة جزاء غريبة في الوقت القاتل من المباراة ليسددها مبابي ويحرز هدف التعادل لفريقه. لقد شهدت هذه الليلة أداءً قوياً للغاية من نيوكاسل، بقيادة المدير الفني المميز إيدي هاو، وكان نداً قوياً ومنافساً عنيداً لأحد عمالقة القارة، كما شهدت هذه الليلة مشاركة لاعب يبلغ من العمر 17 عاماً من مقاطعة دورهام في البطولة الأقوى والأهم في كرة القدم على مستوى الأندية.
لويس مايلي صاحب الـ17 عاماً يتألق مع نيوكاسل في غياب المصابين (إ.ب.أ)
إنه مايلي، الذي يلعب كرة القدم بمنتهى السهولة واليسر وكأنه طفل صغير يتلاعب بها في حديقته. إنه يرغب دائماً في أن يستحوذ على الكرة، ويشعر بالقلق والتوتر عندما تكون الكرة في مكان آخر بعيداً عنه. إنه لا يتوقف عن الحركة أبداً، فتراه يتحرك أربع خطوات في هذا الاتجاه، وثلاث خطوات في الاتجاه الآخر، ويقفز ويتحرك سريعاً وينتظر بفارغ الصبر أن تصل الكرة إليه. لقد لاحظ أولئك الذين شاهدوه وهو يلعب مع فريق النادي تحت 21 عاماً في الموسم الماضي أنه غالباً ما يبدو غير متناغم مع باقي زملائه في الفريق، لسبب بسيط وهو أنه كان أفضل بكثير منهم، وهو ما يعني أنه يتحرك ويركض في مساحات لن يجدوها أبداً، ويفكر بطريقة أسرع منهم بكثير، ويتوقع الخطر قبل أن يأتي ويتعامل معه بناء على ذلك.
وفي مباراة باريس سان جيرمان، ورغم الدور الدفاعي الكبير الذي قام به مايلي، فقد قدم لمحات أيضاً عن موهبته الكبيرة في النواحي الهجومية. وجاء الهدف الذي أحرزه نيوكاسل من لعبة جماعية رائعة: 41 ثانية و10 تمريرات لم يتمكن لاعبو باريس سان جيرمان من لمس الكرة خلالها، في حين لمس الكرة في هذه الهجمة كل لاعبي نيوكاسل، باستثناء فابيان شار. لقد قام كل لاعب من لاعبي نيوكاسل بدوره كما ينبغي تماماً: برونو غيماريش نجح بمهارته في التغلب على المواقف الصعبة، وميغيل ألميرون يتحرك بشكل رائع، وتينو ليفرامينتو يتقدم بجرأة داخل منطقة الجزاء.
لقد أظهر مايلي للجميع أنه يتحلى بذكاء غريزي شديد، سواء في النواحي الهجومية أو الدفاعية: لاعب يتوقع ببساطة أين ستكون الكرة في ثلاث ثوان، تماماً كما كان يفعل جود بيلينغهام في العمر نفسه. فهل يلعب مايلي كلاعب خط وسط مدافع، أم لاعب خط وسط مهاجم، أم صانع ألعاب؟ لا أحد يعرف حقاً حتى الآن! لكن الشيء المؤكد هو أنه سينضم لقائمة المنتخب الإنجليزي الأول في غضون ثلاث سنوات. وتكمن المفارقة بالطبع في أن مايلي ربما لم يكن سيلعب على الإطلاق لو لم يتعرض عدد كبير من لاعبي نيوكاسل للإصابة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة