المدير التقني لريد بول: عام 2024 سيكون تنافسياً وأكثر تعقيداً

فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
TT

المدير التقني لريد بول: عام 2024 سيكون تنافسياً وأكثر تعقيداً

فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)
فيرستابن سر من أسرار تفوق ريد بول في الفورمولا (رويترز)

يعتقد المدير التقني لريد بول، بيار فاشيه، أن فريقه المهيمن على مقدرات بطولة العالم للفورمولا واحد هذا العام، سيواجه منافسة «أكثر قوة وتعقيداً» العام المقبل.

وفي حديث لوكالة «الصحافة الفرنسية»، قال الفرنسي: «كلما ظلت القوانين مستقرة لفترة أطول، تقلصت الميزة التي نتمتع بها اليوم»، معوّلاً على العودة القوية لفريقي مرسيدس وفيراري، وكذلك ماكلارين وأستون مارتن، بعدما «قاما بعمل رائع هذا العام».

وحول تفسير النجاحات لريد بول، قال: «أنا لا أشرح ذلك بالضرورة. الهيمنة تعتمد أيضاً على الآخرين. لقد صممنا سيارة جيدة جداً؛ لكن الأداء ليس مطلقاً، إنه نسبي مقارنة بالآخرين. في الفريق، لا ندرك ما يحدث. نحن نركّز بشدّة على ما نقوم به، ولكن ليس بما يكفي في سنغافورة (حيث حلّ فيرستابن خامساً وبيريس ثامناً)؛ لكننا لا نفكر في الأرقام القياسية. نحن نركّز على ما يجب القيام به لكي نكون الأفضل في كل سباق، وكيفية تطوير السيارة، والنظر إلى سيارة العام المقبل أيضاً... نحن لسنا في هذا المنظور القياسي».

وبشأن التوقعات بتحطيم الأرقام قياسية هذا العام، قال: «لا على الإطلاق! كنا نظن أن مرسيدس وفيراري سيكونان أقرب إلينا في بداية الموسم».

وعن عدم وجود منافسين من المستوى نفسه هذا العام، ألا يشكّل ذلك عائقاً بعض الشيء؟

شدد على أنه شخصياً يجد أن هذا أفضل «فنحن لا نعمل في حالة من الذعر؛ بل في استمرارية وهدوء. هو أمر مهم للغاية، وهذه هي الطريقة التي نؤدي بها عملنا بشكل أفضل. الأمر كله يتعلق بعدم النوم».

وحول المنافسة المتوقعة عام 2024، هل ستكون أقوى على الحلبات؟ رأى أنه بالنسبة له ستكون المنافسة قوية للغاية، مع فريقين أو 3 أو 4 فرق. كلما ظلت القوانين مستقرة، تقلصت الميزة التي نتمتع بها... أعتقد أن الأمر سيكون أكثر قوة وأكثر تعقيداً بالنسبة لنا».

وفيما يخص العقوبة التي تعرّض لها ريد بول العام الماضي لتجاوز سقف الميزانية في عام 2021 وتأثير ذلك، قال: «نعم، هذه العقوبة سيكون لها تأثير أكبر بكثير على سيارة 2024. لدينا منحدر تطوير أقل. بعد ذلك، علينا أن نرى ما إذا كان هذا سيبطئ من أدائنا العام أم لا. ما نحتاج إلى فهمه أن هذه العقوبة ليست موجودة لكي تسلب منا الأداء. إنها موجودة لتقليص مكاسبنا في الأداء، وبسبب ذلك، فنحن نقلل من قدرتنا على التطوير وجلب أجزاء جديدة».

وعن الفرق التي يتطلع إليها في العام المقبل، أشار إلى أن الفريقين الكبيرين مرسيدس وفيراري. «يمكن أن يكون لدينا أيضاً ماكلارين وأستون مارتن اللذان قاما بعمل جيّد جداً هذا العام. وإذا استمرا على هذا الزخم... لكن حتى الساعة، من الواضح أن مرسيدس وفيراري هما من المحتمل أن يكونا أكبر منافسينا».

وتابع: «بالضبط؛ لكنهما ارتكبا بعض الأخطاء. يمكن أن يحدث ذلك لأي فريق؛ لكنهما يعوضان ذلك بسرعة كبيرة».


مقالات ذات صلة

قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»

رياضة عالمية من تتويج الأبطال في جولة المكسيك (الشرق الأوسط)

قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»

أقيمت السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«الفورمولا إي» في موسمها الـ11، حيث شهدت الجولة التي أقيمت في المكسيك أجواء حافلة بالقوة والإثارة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية السباق المثير ستستضيفه جدة للمرة الأولى (الشرق الأوسط)

للمرة الأولى... سباق «فورمولا إي» في جدة

تتأهب مدينة جدة لاستقبال بطولة العالم لـ«فورمولا إي» في موسمها الحادي عشر للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية شركة «ليبرتي ميديا» (رويترز)

جائزة بلجيكا تستضيف «فورمولا 1» في 4 من المواسم الستة المقبلة

أعلنت شركة «ليبرتي ميديا»، مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، أن سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان حتى 2031.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية البريطاني لويس هاميلتون ترك مرسيدس إلى فيراري (رويترز)

هاميلتون «متحمس للموسم المقبل» بعد انتقاله إلى فيراري

قال البريطاني لويس هاميلتون، الجمعة: «لا يسعني أن أكون أكثر حماسة للموسم المقبل».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريو أندريتي إداري فريق كاديلاك الأميركي المنظم حديثاً لسباقات الفورمولا1 العالمية (الشرق الأوسط)

«فورمولا-1»: فريق كاديلاك يرغب بضم سائق أميركي في أول ظهور له

يرغب فريق كاديلاك، المنافس الجديد في سباقات سيارات فورمولا1-، في ضم سائق أميركي واحد على الأقل بمجرد انضمام الفريق للبطولة في نسخة 2026.

«الشرق الأوسط» (ميونخ)

«أستراليا المفتوحة»: نوفاك يحطّم رقماً جديداً... وخروج مدوٍ لكينوين

كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: نوفاك يحطّم رقماً جديداً... وخروج مدوٍ لكينوين

كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)
كينوين عاشت لحظات حزينة بخروجها المفاجئ من «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)

استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف السابع عالمياً، توازنه بعد خسارته مجموعة للمباراة الثانية توالياً، ليبلغ، الأربعاء، الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، محطماً في الوقت ذاته الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر بخوض أكبر عدد من المباريات في منافسات الفردي بالبطولات الكبرى «غراند سلام».

وواجه ابن الـ37 عاماً اختباراً صعباً مرة أخرى من البرتغالي المتأهل من التصفيات جايمي فاريا، قبل أن يهزمه 6 - 1، و6 - 7 (4/7)، و6 - 3، و6 - 2 على الملعب الرئيسي «رود لايفر»، ويضرب موعداً في الدور المقبل مع التشيكي توماش ماخاتش (26).

نوفاك يوقّع لمعجبيه عقب الفوز (رويترز)

كذلك، حجز الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً، مقعده في الدور الثالث، بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا بسهولة 6 - 0، و6 - 1، و6 - 4.

وخاض ديوكوفيتش مباراته الـ430 في «الغراند سلام»، لينفرد بالرقم القياسي على مستويي الرجال والسيدات في الحقبة المفتوحة، أمام فيدرر (429)، والنجمة الأميركية السابقة سيرينا ويليامز (423).

وبمعزل عن الثلاثي، لم يخض أي لاعب أو لاعبة قط 400 مباراة أو أكثر.

وقال ديوكوفيتش المتوّج عشر مرات في ملبورن: «أنا أحب هذه الرياضة، وأحب المنافسة».

وأضاف: «أحاول أن أقدّم أفضل ما لديّ في كل مرة. لقد مضى أكثر من 20 عاماً منذ أن شاركت في بطولات (الغراند سلام) على أعلى مستوى».

تابع: «سواء فزت أو خسرت، فسأبذل قصارى جهدي في الملعب. أشعر بالامتنان لأنني حققت رقماً قياسياً آخر».

وعانى ديوكوفيتش أيضا الأمرّين لاجتياز عقبة منافسه الأميركي نيشيش باسافاريدي (107) في الدور الأول، قبل أن يهزمه بعد أربع مجموعات.

وبدأ الصربي مباراته أمام فاريا على نحو جيد، ففاز على إرساله، ثم كسر إرسال منافسه، ليتقدم 3 - 1.

وجدّد الفائز بـ24 بطولة كبرى كسر إرسال فاريا ليتقدم 5 - 1، قبل أن يحسم المجموعة الأولى في 30 دقيقة.

لكن فاريا الذي حقّق في الدور الأول فوزه الأول على الإطلاق في جولة المحترفين على حساب الروسي بافيل كوتوف، ضرب بقوة في المجموعة الثانية كاسراً إرسال ديوكوفيتش مرتين ليتقدّم 4 - 2.

سابالينكا (د.ب.أ)

إلا أن خبرة ديوكوفيتش أعادته إلى المنافسة من جديد بكسر إرسال منافسه، ليعادل النتيجة ويفرض شوطاً لكسر التعادل.

وهذه المرة حافظ فاريا على هدوئه، ليحسم الشوط الفاصل ويفرض التعادل في المباراة. واستعاد ديوكوفيتش إيقاعه من جديد، بالتزامن مع إغلاق سقف الملعب بسبب المطر وبسط هيمنته الكاملة ليحسم المجموعتين التاليتين لمصلحته.

من جهته، تغلّب ألكاراس، الباحث عن اللقب الكبير الوحيد الذي لم يحرزه بعد في مسيرته الشابة، على نيشيوكا بسهولة، في لقاء استغرق ساعة و20 دقيقة فقط.

وحافظ ألكاراس على سجله الخالي من خسارة أي مجموعة، بعدما سبق أن تغلّب على الكازاخستاني ألكسندر شيفشينكو (77) في الدور الأول.

ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع البرتغالي نونو بورغيش (33) الفائز على الأسترالي جوردان تومسون (27) 6 - 3، و6 - 2، و6 - 4.

وحال فوزه في ملبورن، سوف يصبح ألكاراس أصغر لاعب في التاريخ يفوز بالبطولات الأربع الكبرى.

ولدى السيدات، عانت البيلاروسية أرينا سابالينكا حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً على إرسالها، قبل أن تهزم الإسبانية جيسيكا بوساس مانيرو 6 - 3 و7 - 5. وهذا الفوز السادس عشر توالياً لسابالينكا على الملعب الرئيس في ملبورن، حيث تواصل سعيها لإحراز اللقب الثالث توالياً.

وتلتقي البيلاروسية في الدور المقبل الدنماركية كلارا تاوسون (42).

وقالت سابالينكا عن مانيرو: «قدّمت أداء رائعاً اليوم، وكانت مباراة صعبة للغاية. كنت أتوقع هذا الأداء منها، وأنا سعيدة حقا؛ لأنني تمكنت من الفوز بهذه المباراة».

وودّعت الصينية تشينغ كينوين، وصيفة النسخة الماضية والمصنّفة الخامسة عالمياً، المنافسات الأربعاء، في أكبر مفاجآت النسخة الحالية، بسقوطها أمام الألمانية لورا سيغموند الـ93 عالمياً 6 - 7 (3/7) و3 - 6.

الألمانية لورا سيغموند غير مصدقة فوزها على كينوين (أ.ف.ب)

وقالت سيغموند: «كنت أعلم أنه يجب أن أقدّم أفضل ما لديّ من أداء في التنس. لم يكن لديّ ما أخسره؛ لذا قلت لنفسي أن أتحرك بحرية».

بدورها، قالت جنغ (22 عاماً)، المتوّجة الصيف الماضي بالميدالية الأولمبية الذهبية، التي بدت غاضبه خلال اللقاء حيث تبخرت آمالها في الظفر بباكورة ألقابها الكبرى: «هذه هي كرة المضرب. لا شيء أكثر من ذلك».

وعوّضت اليابانية نعومي أوساكا، المصنّفة أولى عالمياً سابقاً، خسارتها للمجموعة الأولى؛ لتهزم التشيكية كارولينا موخوفا 1 - 6 و6 - 1 و6 - 3.

كما ضمنت الأميركية جيسيكا بيغولا السابعة عبورها بفوزها على البلجيكية إليز ميرتينز 6 - 4 و6 - 2.