انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)
المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)
TT

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)
المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)

وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره في «يوروبا ليغ»، وذلك وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية، من مصدر مطلع على الملف.

وبحسب المصدر، سيترك مارسيلينو المنصب الذي تسلمه هذا الصيف خلفاً للكرواتي إيغور تودور من دون أن ينجح في كسب مودة جمهور الفريق، وسيتسلم المهمة مؤقتاً الثنائي بانشو أباردونادو، اللاعب السابق في مارسيليا الذي يعمل حالياً ضمن الطاقم الفني، ودافيد فريو المدير الرياضي في النادي.

لكن وحده أباردونادو سيوجد مع الفريق بجانب الملعب في مباراة الخميس ضد أياكس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للمسابقة القارية.

واستعان مارسيليا بمارسيلينو في أوائل الصيف خلفاً لتودور الذي اختار الرحيل عن الفريق نهاية الموسم المنصرم بعدما قاده الى المركز الثالث في الدوري.

وفشل الإسباني ابن الـ57 عاماً في مهمته الأولى مع النادي المتوسطي، إذ أخفق في التأهل إلى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال بالخروج من الدور التمهيدي الثالث على يد باناثينايكوس اليوناني.

وعلى الرغم من بدايته الجيدة في الدوري الفرنسي، حيث يحتل المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن موناكو المتصدر وأمام غريمه ومنافسه المقبل باريس سان جيرمان حامل اللقب بعد فوزه بمباراتين وتعادله في ثلاث من دون هزيمة، لم يكن الجمهور راضياً على المستوى الذي يقدمه الفريق، لا سيما في التعادل السلبي الأحد على أرضه ضد تولوز.

وعند وصوله إلى مارسيليا، كان مارسيلينو من دون وظيفة منذ رحيله عن أتلتيك بلباو الإسباني في يونيو (حزيران) 2022.


مقالات ذات صلة

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

رياضة عالمية آر.غيه باريت (أ.ف.ب)

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

كان آر.غيه باريت لا يزال رضيعاً عندما قاد والده روان منتخب كرة السلة الكندي في دورة ألعاب سيدني الأولمبية، وهي المرة الأخيرة التي شارك فيها منتخب الرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هيل يحتفل بفوزه في نزاله ضد أوميد أحمدي صفا من الفريق الأولمبي للاجئين (رويترز)

الملاكم هيل يعمل بنصيحة فورمان الثمينة في باريس

قال الملاكم الأميركي روسكو هيل إن نصائح بطل العالم السابق لوزن الثقيل جورج فورمان وكذلك والده ساعدته في صقل مهاراته داخل الحلبة عندما تغلّب على أوميد أحمدي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سقط فالر من فوق جواده «كارياتان» عند العقبة السادسة عشرة (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: فارس ألماني يسقط من فوق جواده

فقد الفريق الألماني، المشارك بمسابقة الحدث ضمن منافسات الفروسية، فرصة المنافسة على ميدالية أولمبية في أولمبياد باريس بعد سقوط الفارس كريستوف فالر بشكل مروع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بنجامان حسن (الأولمبية اللبنانية)

«أولمبياد باريس - تنس»: بنجامان حسن يمنح لبنان أوّل فوز في تاريخه

منح بنجامان حسن لبنان أوّل فوز بتاريخه في مسابقة كرة المضرب ضمن الألعاب الأولمبية، بعد تغلبه على الأميركي كريستوفر يوبانكس الذي بلغ ربع نهائي دورة ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كاميرون نوري (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: نوري ينسحب من منافسات التنس بسبب الإصابة

اضطُر نجم التنس البريطاني كاميرون نوري للانسحاب من منافسات التنس لفردي الرجال في أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

«ألعاب باريس» تعتذر عن أي إساءة بسبب «العشاء الأخير»

 حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
TT

«ألعاب باريس» تعتذر عن أي إساءة بسبب «العشاء الأخير»

 حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، اليوم (الأحد)، للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية هزلية في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة «العشاء الأخير».

وأثار هذا المشهد الفني استياء الكنيسة الكاثوليكية.

وتضمن إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين، وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسياً ومغنية عارية.

وقالت إن ديكا المتحدثة باسم «ألعاب باريس 2024»، في مؤتمر صحافي: «بالتأكيد لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي طائفة دينية. (حفل الافتتاح) حاول الاحتفاء بقيم التسامح».

وأضافت: «نعتقد أن هذه الرغبة تحققت. وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن آسفون حقاً».