مورينيو: لوكاكو وجد الحُب في روما

مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
TT

مورينيو: لوكاكو وجد الحُب في روما

مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)
مورينيو خلال توجيهاته للمهاجم البلجيكي لوكاكو (أ.ب)

أحرز روميلو لوكاكو هدفه الأول بعد انتقاله إلى روما على سبيل الإعارة أمس الأحد، بينما قال مدربه خوسيه مورينيو إن المهاجم البلجيكي يشعر بالسعادة بعدما انضم إلى زملاء جعلوه «يشعر بالحب».

وانضم لوكاكو إلى روما على سبيل الإعارة من تشيلسي، وعاد للعمل مع مورينيو، الذي تولى تدريب المهاجم البالغ عمره 30 عاماً في فريقي تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.

وقضى لوكاكو الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع فريق إيطالي آخر هو إنتر ميلان.

وسحق روما منافسه إمبولي متذيل الترتيب 7 - صفر أمس الأحد، وسجل لوكاكو الهدف السادس في الدقيقة 82.

ورداً على سؤال حول حالة لوكاكو عندما انتقل إلى روما، قال مورينيو إنه كان «سعيداً».

وأضاف: «يحتاج روميلو إلى الشعور بالحب والرغبة في وجوده. عندما جاء إلى هنا شعر أن الفريق يحتاج إلى لاعب مثله. أعتقد أنه سعيد حقاً. إنه يحب الفوز وهذا الأمر في طبيعته».

ويشعر مورينيو أن نجاح لوكاكو في التسجيل مع روما سيمنحه دفعة.

وقال المدرب البرتغالي: «هذا ليس مهماً بالنسبة لي. ربما بالنسبة له فكما تعرف فإن لاعبي كرة القدم وخاصة المهاجمين يحبون التسجيل».

وأضاف: «إنه لاعب ذكي ولقد أظهر بوضوح من البداية أن أهم شيء هو نجاح روما في التسجيل وليس بالضرورة أن يكون هو صاحب الهدف».

وتقدم روما إلى المركز 12 برصيد أربع نقاط من أربع مباريات.

وسيلعب روما ضد شريف تيراسبول من مولدوفا في الدوري الأوروبي يوم الخميس قبل مواجهة تورينو في الدوري الإيطالي يوم الأحد.


مقالات ذات صلة

لبنان أمام «حوار روما المتوسطي»: نتطلع إلى دعمكم لبناء دولة قوية

المشرق العربي وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني في مؤتمر «حوار روما المتوسطي»... (إ ب أ)

لبنان أمام «حوار روما المتوسطي»: نتطلع إلى دعمكم لبناء دولة قوية

جدّد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، التأكيد أن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القرار «1701»، مشدداً على أنه «لن يكون هناك سلاح دون…

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (رويترز)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كلاوديو رانييري عند وصوله إلى المطار لتدريب فريق روما (إ.ب.أ)

رانييري: رفضتُ عروضاً للعودة من الاعتزال قبل تدريب روما

قال كلاوديو رانييري الجمعة إنه رفض العديد من العروض قبل أن يوافق على العودة من الاعتزال لتولي تدريب روما.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (إ.ب.أ)

رانييري يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة

عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية رانييري (رويترز)

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

يعمل روما على التوصل إلى اتفاق لتعيين كلاوديو رانييري كمدير فني جديد للفريق في منصب المدير الفني المؤقت حتى نهاية موسم 2024-25.

The Athletic (روما)

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)
أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)
TT

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)
أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)

تحولت حياة البرازيلي أيرتون سينا أسطورة سباقات السيارات فورمولا-1 إلى مسلسل عالمي سيعرض للجمهور، وذلك بعد ثلاثين عاما من وفاته في حادث تصادم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، توفي سينا بعدما اصطدمت سيارته بجدار خرساني في سباق جائزة سان مارينو الكبرى في عام 1994، وستكون سيرته الذاتية مسلسلا جديدا من ست حلقات تنتجه منصة «نتفليكس»، وسيبدأ عرضه في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويسرد أيامه الأولى منذ سباقات الكارتينغ حتى وفاته في مضمار إيمولا في إيطاليا.

ويجسد الممثل البرازيلي غابرييل ليون شخصية أيرتون سينا الذي كان معشوقا للجماهير البرازيلية، ولكنه كان محط انتقادات عديدة من وسائل الإعلام التي وصفته بأنه سائق عدواني.

من جانبه، قال ليون في مقابلة مع وكالة أنباء «أسوشييتد برس»: «لقد كان سينا أكثر من مجرد سائق بالنسبة لنا، لقد أصبح رمزا، يتجاوز كثيرا أسلوبه وقيادته»، مضيفا: «لقد تمتع بقدر كبير من الإنسانية وترك أثرا كبيرا بقيمه وكلماته ليحظى بحب الناس».

وفاز سينا ببطولة السائقين ثلاث مرات في أعوام 1988 و1990 و1991 مع فريق مكلارين، ثم انتقل إلى ويليامز في العام الذي توفي فيه، حيث كان المرشح للفوز باللقب العالمي مرة أخرى.