واصلت لاعبات منتخب إسبانيا للسيدات في كرة القدم تجاهل الدعوات للالتحاق بالفريق الأحمر، وذلك في ظل استمرار مطالبتهن بإحداث تغييرات إضافية في اتحاد اللعبة، عقب حادثة قبلة الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس ولاعبة الوسط جيني هيرموسو، وفق ما كشف مصدر قريب من اتحاد اللعبة (الجمعة).
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية: «لن يحضروا» قبل ساعات فقط من إعلان المدربة الجديدة مونتسي تومي عن تشكيلتها لمباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد السويد وسويسرا في 22 و26 من الشهر الحالي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الـ23 لاعبة اللاتي قدن المنتخب الإسباني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم للسيدات الشهر الماضي، بالإضافة للاعبات أخريات لن يلعبن للمنتخب الوطني حتى تُجرى تغييرات أخرى في الموظفين بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وأبلغت الـ41 لاعبة الاتحاد بشأن قرارهن قبل ساعات قليلة من تقديم مونتسي تومي، المدربة الجديدة للمنتخب، في وقت لاحق، الجمعة.
وكان المنتخب الإسباني قد توج بلقب بطولة كأس العالم للسيدات بعد فوزه على المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف في المباراة النهائية، ولكن طغى على هذا الانتصار قيام لويس روبياليس، رئيس الاتحاد وقتها، بتقبيل لاعبة خط الوسط جيني هيرموسو على شفتيها خلال حفل تسليم الكأس.
وقالت هيرموسو مرات عدة إنها لم توافق على هذه القبلة. ولدعمها، قامت لاعبات المنتخب ولاعبات أخريات في البداية بتأكيد أنهن لن يلعبن للمنتخب الإسباني ما دام روبياليس موجوداً في منصبه رئيساً للاتحاد.
واستقال روبياليس مطلع هذا الأسبوع، وأقيل خورخي فيلدا، مدرب المنتخب، ولكن وفقاً للتقارير تعتقد اللاعبات أن هذا غير كافٍ.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن اللاعبات يطالبن، من بين أشياء أخرى، برحيل الأمين العام للاتحاد أندرو كامبس، بالإضافة لأعضاء من المركز الإعلامي الذين كانوا مسؤولين عن نشر تصريحات مزيفة على لسان هيرموسو بشأن القبلة.