«ركبة مبابي» تهدد مشاركته في مواجهة سان جيرمان ونيس

باريس سان جيرمان يستضيف نيس الجمعة (أ.ف.ب)
باريس سان جيرمان يستضيف نيس الجمعة (أ.ف.ب)
TT

«ركبة مبابي» تهدد مشاركته في مواجهة سان جيرمان ونيس

باريس سان جيرمان يستضيف نيس الجمعة (أ.ف.ب)
باريس سان جيرمان يستضيف نيس الجمعة (أ.ف.ب)

سيكون ملعب بارك دي برينس مسرحاً لمواجهة بين فريقين لم يخسرا بعد هذا الموسم في الدوري الفرنسي لكرة القدم، حيث يستضيف باريس سان جيرمان حامل اللقب نظيره نيس الجمعة في افتتاح المرحلة الخامسة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي أنهى مبارياته قبل العطلة الدولية بفوز ساحق على ليون 4-1، فيما تغلب نيس على ستراسبورغ بثنائية نظيفة، محققاً فوزه الأول هذا الموسم بعد ثلاثة تعادلات.

ويعوّل إنريكي على مواصلة نغمة الانتصارات بعد بداية مهزوزة بتعادلين متتاليين أمام لوريان وتولوز، متسلحاً أيضاً بتسجيله سبعة أهداف في آخر مباراتين، ليؤكد فريق العاصمة رغبته في الحفاظ على عرش الدوري الفرنسي والذهاب بعيداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي يبقى لقبها عصياً عليه.

وقال إنريكي بعد الفوز على ليون: «لديّ فريق كبير جداً ومن الصعب أن أكون مدرباً لفريق كبير جداً. لقد رأينا أن المدربين السابقين لم يبقوا بالضرورة لفترة طويلة ولكن ما أريده هو البقاء لفترة طويلة في هذا النادي».

وأكّد في المؤتمر الصحافي أنه «مسرور للغاية»، مضيفاً: «لدي انطباع بأنني على رأس فريق فريد من نوعه، مع ناد يثق بي بنسبة 100في المائة، وآمل أن أرد كل ثقته. أنا أدير مجموعتي بأفضل شكل ممكن وأسعى الآن إلى تحقيق النتائج».

ويحتل سان جيرمان حالياً المركز الثاني في الترتيب برصيد ثماني نقاط خلف موناكو المتصدر بـ10 نقاط، علماً أنّ فريق الإمارة سجّل 13 هدفاً لغاية الآن ليتفوّق على هجوم سان جيرمان.

شكوك حول مشاركة النجم مبابي بعد تعرضه لإصابة (د.ب.أ)

لكن تحوم الشكوك حيال مشاركة النجم كيليان مبابي صاحب الهدفين في المواجهة السابقة أمام ليون، وذلك بعد بقائه على دكة البدلاء خلال مواجهة منتخب بلاده أمام ألمانيا التي فازت بها الأخيرة 2-1 في مباراة دولية ودية، وذلك بسبب مشكلة في الركبة من دون أن تتضح مدى قوة الإصابة.

كما يخشى فريق العاصمة خسارة لاعب وسطه الإسباني الدولي ماركو أسينسيو لفترة ليست بقصيرة، بعد خروجه في الشوط الأول من مباراة إسبانيا وجورجيا في تصفيات كأس أوروبا 2024، حيث تلقى أسينسيو ضربة في قدمه لتُثار شكوك حيال غيابه لـ«أسابيع عدّة».

في المقابل، قد تشهد المباراة الظهور الأول للوافد الجديد الدولي الفرنسي راندال كولو مواني المنتقل من صفوف آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 95 مليون يورو ليعزّز خط هجومه.

وفي ظل الغيابات المؤثرة المحتملة، سيكون أمام نيس فرصة لإزعاج منافسه ومحاولة العودة بنقطة على الأقل من العاصمة باريس، وهو ما يسعى سان جيرمان لتلافيه، لتجنّب زيادة الضغوط على فريقه الذي يستهل مشواره في دوري الأبطال الأسبوع المقبل بمواجهة نارية أمام بوروسيا دورتموند الألماني في مجموعة وُصفت بـ«مجموعة الموت» مع وجود ميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي أيضاً.

ويتطلع موناكو إلى البناء على انطلاقته النارية حيث حقّق 3 انتصارات وتعادلاً واحداً في 4 مباريات، وذلك عندما يستضيف لوريان الأحد.

وحقّق فريق الإمارة فوزاً كبيراً على ضيفه لنس 3-0 في المرحلة الرابعة ليؤكد حضوره القويّ هذا الموسم.

من جهة أخرى، يستضيف مارسيليا الثالث نظيره تولوز ساعياً لاقتناص أي تعثر لموناكو أو سان جيرمان من أجل التقدم في الترتيب.

ويحتل مارسيليا المركز الثالث بالتساوي مع سان جيرمان الثاني بثماني نقاط، بعدما حقّق الأول فوزين وتعادلين حتى اللحظة في البطولة الفرنسية.

ويعوّل مارسيليا دائماً على وافده الجديد المهاجم الدولي الأرجنتيني خواكين كوريا الآتي من إنتر الإيطالي وصيف بطل أوروبا على سبيل الإعارة لموسم واحد مع خيار الشراء بعشرة ملايين يورو.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عربية يونس علي مدرب الريان القطري (نادي الريان)

مدرب الريان: طوينا صفحة الخسارة ونرغب في التقدم بنخبة آسيا

قال يونس علي، مدرب الريان القطري، إن فريقه طوى صفحة الخسارة أمام الشمال في دوري نجوم قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: القوة منحتنا النقاط الثلاث رغم صعوبة ساوثامبتون

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بفريقه بعد العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني خلال الانتصار 3 - 2 على ساوثامبتون.

«الشرق الأوسط» (ساوثامبتون)

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
TT

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وشهدوا هدف روبرت ليفاندوفسكي المثير للجدل الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم تكن عودتهم أفضل كثيراً. فقد أهدر فريق هانسي فليك نقطتين عندما تعادل 2 - 2 مع سيلتا فيغو، واستقبل هدفين في الدقيقتين 84 و86. لم يسيطروا حقاً على ملعب بالايدوس، ​​وكان أفضل شيء من وجهة نظر برشلونة هو النتيجة.

بدا أن هدفي رافينيا وليفاندوفسكي قد ضمنا فوزاً ثميناً لبرشلونة في ملعب صعب. لكن سيلتا بقي في المنافسة وأعاد الهدفان المتأخران من ألفونزاليز وهوجو ألفاريز الفريقين إلى التعادل بعد طرد مارك كاسادو ببطاقتين صفراوين.

نحلل هنا نقاط الحديث الرئيسية.

الحياة من دون لامين يامال... كان برشلونة من دون يامال مرة أخرى حيث واصل الجناح البالغ من العمر 17 عاماً تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن تشكيلة إسبانيا الأخيرة. ومرة ​​أخرى، كان غيابه ملحوظاً.

لعب الكتالونيون مباراتين من دون يامال هذا الموسم، ضد ريال سوسيداد، وهنا في سيلتا، وفشلوا في الفوز في المباراتين. والدليل المبكر هو أن برشلونة يفتقر إلى الإبداع في خط الهجوم من دونه.

في هذه المباراة، لم يسددوا سوى 4 تسديدات على المرمى، انتهت اثنتان منها بهدفين. وبدا أن برشلونة قد أنقذته كفاءة مهاجميه رافينيا وليفاندوفسكي، حيث استغل كلاهما أخطاء دفاع سيلتا في التسجيل.

ويستمتع كل من الجناح البرازيلي والمهاجم البولندي بأفضل مواسمهما حتى الآن في برشلونة. لقد تحول رافينيا من لاعب كانوا على استعداد للاستماع إلى عروض الانتقال في السابق إلى لاعب يرتدي شارة القيادة بفخر. لعب في مركزه الطبيعي على الجناح الأيمن مع غياب يامال، بينما احتل داني أولمو الجهة اليسرى.

في غضون ذلك، سجّل ليفاندوفسكي 20 هدفاً في 18 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ولم ينتهِ نصف الموسم حتى الآن، وهو على بعد 6 أهداف فقط من معادلة حصيلة الموسم الماضي.

ولكن على الرغم من هذه الأرقام، يبدو برشلونة غير قادر على خلق أي شيء من لا شيء من دون يامال. فهم يفتقرون إلى العمق وعدم القدرة على التنبؤ، ولا يمكن أن تأتي عودته قريباً بما فيه الكفاية.

خط وسط فليك في حالة من الفوضى... كانت المشكلة الرئيسية لبرشلونة هي افتقارهم إلى التنظيم. سيلتا فريق يجعل الحياة غير مريحة لخصومهم وقد فعلوا ذلك بالضبط لبرشلونة.

لقد أتقنت الفرق الأخرى فخ التسلل الذي استخدمه فليك، والذي لم يعد يعمل بشكل فعال كما كان في فوزهم 4 - 0 على ريال مدريد أو فوزهم 4 - 1 على بايرن ميونيخ. لم نرَ الضغط العالي الذي ميّز برشلونة فليك هذا الموسم.

كان لاعبو خط الوسط على وجه الخصوص يفتقرون إلى الترابط، على الرغم من أن التشكيلة كانت تبدو واعدة عندما تم الإعلان عنها. عاد غافي إلى التشكيلة الأساسية بعد 13 شهراً من الغياب بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي ورافق بيدري وكاسادو.

وكان أفضل خبر هنا هو غافي، الذي لعب بشكل جيد بالنظر إلى أنها كانت المرة الأولى التي يشارك فيها لمدة 75 دقيقة منذ إصابته. ولكن على المستوى الفردي والجماعي، وجد برشلونة نفسه في حالة من الفوضى.

كان هناك افتقار للهدوء على الكرة، وعندما تم استبدال بيدري في الشوط الثاني، أصبح الارتباك أكثر وضوحاً.

كانت مباراة ذهاباً وإياباً بشكل عام، وبدا أن برشلونة قد أنقذ نفسه. ولكن بعد ذلك جاءت الفترة الختامية، عندما عاقبهم سيلتا على أخطائهم.

أخطاء لا داعي لها... إن كثيراً من مشجعي برشلونة سيشعرون وكأنهم ربحوا نقطة بدلاً من خسارة نقطتين، على الرغم من تقدمهم 2 - 0 حتى الدقيقة 84، مع كثير من الأخطاء غير الضرورية التي حسمت مصيرهم.

وشهد الشوط الأول هدنة كبيرة، عندما نجا الظهير الأيسر جيرارد مارتن بأعجوبة من البطاقة الحمراء. وحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الثانية، لكنه نجا من البطاقة الحمراء الثانية بسبب تدخل قوي على ياغو أسباس الذي أغضب ملعب بالايدوس. وكان قائد سيلتا هو الذي حصل على البطاقة الصفراء بسبب الاحتجاج، وتم استبدال مارتن بهيكتور فورت في الاستراحة.

لكن هذا لم يمنع برشلونة من اللعب بـ10 لاعبين. وحصل كاسادو على الإنذار بسبب عرقلته غونزاليس في الدقيقة 75، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله خارج الكرة على إيليكس موريبا بعد 7 دقائق. واعتذر لاعب الوسط، الذي كان ممتازاً هذا الموسم، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على «إنستغرام»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتذر للفريق والجماهير، فهذه قرارات تُتخذ في جزء من الثانية، ومن الواضح أن قرار اليوم لم يكن القرار الصحيح».

كما تحدث جولز كوندي، الذي أدى ضعف سيطرته وتمريراته الخلفية إلى الهدف الأول لسيلتا، إلى وسائل الإعلام.

وقال الفرنسي لشبكة «دازن»: «أعترف أنني لم أكن في المباراة اليوم. كان خطئي جزئياً هو أننا تعادلنا».

وانتقد فليك فريقه في تصريحاته في المؤتمر الصحافي.

وقال فليك: «لم تكن 10 دقائق، لقد لعبنا مباراة سيئة حقاً. سأتحدث بصراحة، لم نشاهد ما كنا نريد أن نشاهده. لم يكن تحكمنا في الكرة جيداً، مع كثير من الأخطاء أيضاً في الشوط الأول. ليست هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في اللعب. لم تكن مباراة جيدة. يتعين علينا التحدث عنها وتغييرها».