جورجيا ستانواي: استقالة روبياليس يجب أن تكون البداية للتحرك

جورجيا ستانواي (رويترز)
جورجيا ستانواي (رويترز)
TT

جورجيا ستانواي: استقالة روبياليس يجب أن تكون البداية للتحرك

جورجيا ستانواي (رويترز)
جورجيا ستانواي (رويترز)

قالت جورجيا ستانواي لاعبة منتخب إنجلترا، الاثنين، إن استقالة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، عقب مزاعم بتقبيل جيني هيرموسو، يجب أن تكون بداية للتحرك وليس نقطة النهاية.

وأثارت تصرفات روبياليس عقب نهائي كأس العالم للسيدات غضباً عارماً في إسبانيا، واستقال من منصبه أمس الأحد، قائلاً إن موقفه لم يعد يسمح له بالاستمرار رغم استمراره في الدفاع عن روايته للأحداث.

وقالت ستانواي للصحافيين قبل المباراة الافتتاحية للموسم مع بايرن ميونيخ: «قاتل الجميع وقاتلنا جميعاً ككرة قدم للسيدات، قاتلنا كلاعبات، وقاتلنا كطاقم وقاتلنا كصحافيين من أجل أن تكون هذه هي النتيجة.

من الواضح أن النتيجة هي ما أردناها. ولكن في الوقت نفسه، نريد أن تكون هذه هي بداية لشيء ما، وليس نهاية شيء ما.

نريد أن نستمر في قدرتنا على إجراء هذه الحوارات، وأن نشعر بالراحة عند إجراء هذه المحادثات، وأن نشعر بالراحة في مكان عملنا، وأن نكون قادرين على الدفاع عن كل ما نعتقد أنه صحيح».

وتلقت هيرموسو دعماً كبيراً بعد الواقعة من لاعبين ومسؤولين حكوميين.

وأصدرت إنجلترا الخاسرة أيضاً بياناً لدعم هيرموسو بينما أهدت مدربتها سارينا ويغمان جائزة أفضل مدربة في كرة القدم للسيدات في الاتحاد الأوروبي للعبة للمنتخب الإسباني للسيدات وذلك الشهر الماضي حتى مع تحدي روبياليس الدعوات للاستقالة.


مقالات ذات صلة

«سيدات إنجلترا» يلاقي جامايكا في آخر مبارياته الودية قبل «يورو 2025»

رياضة عالمية هذه المباراة ستكون أول لقاء رسمي يجمع بين «اللبؤات» وجامايكا (رويترز)

«سيدات إنجلترا» يلاقي جامايكا في آخر مبارياته الودية قبل «يورو 2025»

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن منتخب إنجلترا للسيدات سيخوض مواجهة ودية أمام نظيره الجامايكي على ملعب كينغ باور بمدينة ليستر.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية يحلم بايرن بتحقيق أول ثنائية محلية له على الإطلاق في غضون 4 أيام (رويترز)

تذاكر نهائي كأس ألمانيا للسيدات في طريقها للنفاد للموسم الثالث توالياً

من المقرر نفاد جميع تذاكر المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا للسيدات لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عالمية إنفانتينو خلال اصطحاب كأس العالم للأندية في جولة بملعب «مرسيدس-بنز» بأتلانتا (أ.ب)

إنفانتينو يقترح استضافة أتلانتا بعض مباريات كأس العالم للسيدات 2031

ألمح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى قدرة أتلانتا على استضافة كأس العالم للسيدات 2031، خلال اصطحاب كأس العالم للأندية في جولة بالمدينة.

«الشرق الأوسط» (أتلانتا)
رياضة عالمية لاعبات أسكوتلندا بعد مباراة ألمانيا (رويترز)

أندرياتا مدربة لمنتخب أسكوتلندا لكرة القدم للسيدات

قال الاتحاد الأسكوتلندي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه عيَّن ميليسا أندرياتا، المدربة المساعدة لمنتخب أستراليا، على رأس الجهاز الفني للفريق الوطني للسيدات.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية فرحة لاعبات البرازيل بالفوز على الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

سيدات البرازيل يغلبن الولايات المتحدة لأول مرة منذ 2014

قادت البديلة أماندا غوتييريس البرازيل إلى فوز قاتل على مضيفتها الولايات المتحدة 2-1، الثلاثاء، في مباراة ودية، ليكون ذلك أول انتصار لـ«سيليساو».

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)

الإنتر يحول تركيزه إلى صراع الدوري بعد سقوط مذل أمام الغريم ميلان في الكأس

كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)
كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)
TT

الإنتر يحول تركيزه إلى صراع الدوري بعد سقوط مذل أمام الغريم ميلان في الكأس

كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)
كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)

بعد أيام قليلة من شعوره بالاستياء من الأجواء المسمومة المحيطة بفريق ميلان، واستهدافه من قبل الإعلام الإيطالي، رد المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو على منتقديه بأفضل صورة، بانتزاعه نصراً غالياً على غريمه التقليدي إنترناسيونالي بثلاثية نظيفة في ديربي الكأس، حاجزاً مكانه في المباراة النهائية.

واشتكى كونسيساو من الحملة الموجهة ضده والحديث المتوالي في الإعلام عن قرب إقالته، رغم تسلمه المهمة قبل 6 أشهر فقط، وقال قبل مباراة الإياب في نصف نهائي الكأس: «أتعرض لعدم الاحترام. فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات بشأن اسم المدرب الجديد».

وكان كونسيساو يدرك أن مسابقة الكأس هي الوحيدة المتبقية لإنقاذ موسم ميلان، بعد التراجع إلى المركز التاسع في الدوري الإيطالي بفارق 20 نقطة عن إنتر ونابولي المتصدرَين.

وعقب الفوز الكبير والمستحق على إنتر، أكد كونسيساو أنه كان يثق بقدرة فريقه على الرد في المناسبات الكبرى رغم الموسم المخيب للآمال. وأوضح: «التفاصيل الصغيرة مهمة. أعجبني أداء الفريق وتماسكه في الدفاع والهجوم. لدينا مجموعة رائعة، وعلينا السير على هذا النهج لتصحيح وضعنا قبل نهاية الموسم. نريد الفوز بالكأس، وإحداث تغيير في نهاية الدوري لتعزيز صورتنا».

ويبحث ميلان عن لقبه السادس في مسابقة الكأس والأول له منذ عام 2003، فيما توقفت مغامرة إنتر في سعيه إلى الفوز باللقب للمرة العاشرة، حيث لا يزال يوفنتوس الفريق الأفضل بفوزه باللقب 15 مرة (رقم قياسي).

في المقابل، فشل إنتر في الفوز على جاره في المواجهة الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، فقد خسر على أرضه 1 - 2 في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي خلال المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2 - 3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2 - صفر في ملعب «الأول بارك» بالعاصمة السعودية الرياض يوم 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تعادل 1 - 1 بالمرحلة الـ23 من الدوري، وبالنتيجة نفسها في ذهاب نصف نهائي الكأس مطلع الشهر الحالي، قبل هزيمة الإياب الثقيلة مساء الأربعاء.

وأقر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب، وبأنه بات يشعر بالقلق بعد الهزيمة الثانية على التوالي عقب الخسارة 1 - صفر في الدوري أمام بولونيا يوم الأحد الماضي، لكنه حث لاعبيه على التغلب على هذه النكسات.

إنزاغي مطالب بالارتقاء بمستوى الإنتر في المرحلة الحاسمة للموسم (رويترز)cut out

وقال إنزاغي: «بالطبع أنا قلق. لسنا معتادين خسارة مباراتين متتاليتين... علينا تحليل الهزيمتَين بشكل صحيح. لم نستحق الخسارة أمام بولونيا، لكن ضد ميلان خارت قوانا في الشوط الثاني. هناك إرهاق بدني ونفسي. علينا أن نكون أقوى من كل ذلك».

وأضاف: «لن نطرح أعذاراً بسبب جدول المباريات المزدحم، وتتعين علينا استعادة الثقة قبل المرحلة الأخيرة من الموسم».

وسيركز الإنتر على الجزء الأخير من معركته المحتدمة مع نابولي على لقب الدوري، حيث يستضيف روما الأحد ضمن المرحلة الـ34.

ويتصدر إنتر المسابقة بفارق الأهداف عن نابولي (71 نقطة)، وهي أفضلية لم يعد الدوري الإيطالي يعتمدها بعدما أعاد عام 2022 قاعدة تقضي بخوض مباراة فاصلة بين فريقين يتنافسان على اللقب أو يتجنبان الهبوط، حال تعادلهما في عدد النقاط بنهاية الدوري. ولا يملك إنتر ذكرى جيدة بشأن مباريات الملحق الفاصلة؛ إذ خسر لقب عام 1964 أمام بولونيا صفر - 2.

ويخوض إنتر المواجهة أمام روما بعدما أُرجئت من السبت إلى الأحد؛ بسبب جنازة البابا فرنسيس التي ستقام في «ساحة القديس بطرس» بالفاتيكان.

وأدت وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، وإعلان الحداد الوطني من قبل الحكومة الإيطالية، إلى سلسلة تغييرات في برنامج المباريات، وهو ما لم يصبّ كثيراً في مصلحة إنتر قبيل رحلته إلى برشلونة لمواجهة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء، فقد بات لديه يوم أقل للتحضير لمواجهة العملاق الكاتالوني بعد الخسارة المؤلمة أمام ميلان.

وبطل إيطاليا 20 مرة ينتظره برنامج حافل يتضمن 7 مباريات قبل نهاية الموسم، قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة لخوض غمار كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

ويُعدّ روما خصماً لا يُستهان به لإنتر، فلم يخسر فريق المدرب كلاوديو رانييري في 17 مباراة ضمن الدوري، ويطارِد بشراسة أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. ويبتعد نادي العاصمة بفارق 3 نقاط عن بولونيا الرابع، ويُعدّ من بين 5 متنافسين على المقعد الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية.

في المقابل، يملك نابولي فرصة ذهبية لإحراز لقبه الثاني في آخر 3 مواسم؛ إذ ستكون مواجهته أمام تورينو (العاشر) الوحيدة المتبقية له أمام أحد الفرق التي تحتل مركزاً بين الـ10 الأوائل في الجولات الـ5 المتبقية.

لكن الأمور ليست كلها وردية في النادي الجنوبي، فقد انتقد المدرب أنطونيو كونتي بشكل علني تخلف نابولي عن الاستثمار في الفريق وحتى في مركز تدريباته.

وتحوم الشكوك بشأن مشاركة ديفيد نيريس في المدة المتبقية من الموسم بعد إصابة الجناح البرازيلي الدولي السابق بتمزق عضلة في ربلة ساقه اليسرى خلال التمارين، فوضع كونتي اللوم على نابولي بسبب عدم تأهيل أرضية الملعب في مركز «كاستيل فولتورنو» التدريبي. وتعاقد نابولي مع نيريس الصيف الماضي، وقد أصبح لاحقاً بديلاً للجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المنتقل في سوق الانتقالات الشتوية إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، فقدم البرازيلي أداءً رفيعاً تحت قيادة كونتي.