سيغادر دانييل ميدفيديف ملاعب «فلاشينغ ميدوز» بكثير من الندم بعد أن أخفق اللاعب الروسي المصنف الثالث في اغتنام فرصة في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس الأحد ليخسر 6-3 و7-6 و6-3 أمام نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق لقبه 24 بالبطولات الأربع الكبرى.
فبعد مجموعة أولى غير متوازنة حيث سارت في اتجاه واحد نحو ديوكوفيتش نال ميدفيديف فرصة ممتازة للتعادل في المجموعة الثانية لكنه أضاع نقطة كسر للإرسال أثناء تقدمه 6-5.
وأبلغ الصحافيين: «بالتأكيد يوجد ندم لدي، المجموعة الثانية كانت أفضل مجموعة لعبتها ولم أفز بها».
وأضاف: «من الطبيعي أن تمضي المباراة بهذه الطريقة، لأنه (ديوكوفيتش) كان أفضل في المجموعتين الأولى والثالثة، لكن إذا فزت بالمجموعة الثانية لربما اختلفت المباراة».
وكانت مسيرة ميدفيديف غير مستقرة إلى آخر البطولات الأربع الكبرى بالعام، حيث انسحب من منافسات واشنطن للإصابة وخرج من الدور الثالث في سينسناتي، ولم يتوقع كثيرون أن يكرر نجاحه في 2021 بالبطولة الأميركية على الملاعب الصلبة.
لكنه تحكم في الإيقاع في نيويورك وشق طريقه في القرعة إلى أبعد مدى وأطاح بالمصنف الأول كارلوس ألكاراز من قبل النهائي.
وقال اللاعب الروسي إنه لم يشعر بأنه في قمة مستواه حتى انتصر على أليكس دي مينو في الدور الرابع.
وتابع ميدفيديف، الذي توج بلقبين للأساتذة من فئة ألف نقطة هذا العام: «في البطولات الكبرى ربما لا تكون في قمة مستواك لكن ربما تتمكن من مواصلة الانتصارات. بالتأكيد كنت أتمنى أن أكون أفضل بدنياً في هذه المباراة، لكن إذا كنت تواجه كارلوس في قبل النهائي فأنت تدرك أن المباراة ستكون شاقة. لم يكن هناك خيار آخر، ترغب في مواصلة الانتصارات وكان يجب أن أكون أفضل بدنياً وذهنياً وفنياً».