كين: أعاني من اللغة الألمانية منذ انتقالي للبايرن

هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

كين: أعاني من اللغة الألمانية منذ انتقالي للبايرن

هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

أبدى النجم الإنجليزي هاري كين طموحاً كبيراً بشأن قيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، لكنه اعترف بأنه لا يزال يعاني بسبب اللغة منذ انتقاله إلى بايرن ميونخ في أغسطس (آب) الماضي.
وكان قائد المنتخب الإنجليزي، قد رحل عن توتنهام وانضم إلى بايرن ميونخ الشهر الماضي، وقد استقر بالفعل في ولاية بافاريا، وسجل ثلاثة أهداف لفريقه الجديد خلال ثلاث مباريات في الدوري الألماني «بوندسليغا».
لكن هاري كين كشف أنه لم يبدأ بعد دروس تعلم اللغة الألمانية، وقال: «من المقرر أن أبدأ الدروس بعد العودة، وقد كان المدرس غائباً لفترة».
وأضاف كين الذي يستعد مع المنتخب الإنجليزي للمباراة المقررة أمام أوكرانيا في مدينة روكلو البولندية، السبت: «أنا منفتح تماماً فيما يتعلق بمحاولة تعلم اللغة. قيل لي إن الأمر صعب للغاية، ولكنني أود أن أستوعب الثقافة بقدر المستطاع، وحتى لو عرفت كلمة من هنا وأخرى من هناك، سيكون أمرا لطيفاً».
وتشكل اللغة تحدياً كبيراً بالفعل بالنسبة لهاري كين، حيث إن لاعبة خط الوسط الإنجليزية جورجيا ستانواي لا تزال تعاني بسبب اللغة رغم أنها انضمت إلى بايرن منذ عام.
وقالت ستانواي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «أعتقد أننا سيكون لنا نفس مدرس اللغة الألمانية، ولكنني أتمنى له وافر الحظ مع اللغة».


مقالات ذات صلة

غويريرو يعود للمشاركة في تدريبات البايرن

رياضة عالمية رافائيل غويريرو (د.ب.أ)

غويريرو يعود للمشاركة في تدريبات البايرن

عاد البرتغالي رافائيل غويريرو، مدافع بايرن ميونيخ الألماني إلى تدريبات فريقه وذلك عقب تعافيه من إصابة في الكاحل أبعدته عن بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أرميندو سيب (د.ب.أ)

بايرن يستعيد مهاجمه الشاب سيب... ويُعيره إلى ماينز

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني، اليوم الاثنين، استعادة مهاجمه الشاب أرميندو سيب من فريق غروثر فورث، وإعارته إلى ماينز لمدة موسمين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دينيز أونديف مهاجم شتوتغارت الألماني (الشرق الأوسط)

شتوتغارت يفعِّل خيار الشراء في عقد أونديف

ذكر تقرير إعلامي، السبت، أن فريق شتوتغارت الألماني لكرة القدم فعَّل خيار الشراء الموجود بعقد المهاجم الألماني دينيز أونديف، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيستمر.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ألكسندر بيلسين (د.ب.أ)

بيلسين مدرباً لسانت باولي الألماني

أعلن فريق سانت باولي هامبورغ الصاعد حديثاً للدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، الخميس، تعيين ألكسندر بيلسين في منصب المدير الفني للفريق.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية نمَت إيرادات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بنحو ستة مليارات جنيه إسترليني (ديلويت)

«ديلويت»: الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا حققت إيرادات بـ19.6 مليار يورو

قالت شركة ديلويت في دراسة نُشرت أمس الثلاثاء إن سوق كرة القدم في أوروبا نمَت بنسبة 16 في المائة خلال موسم 2022 - 2023 إلى 35.3 مليار يورو (37.86 مليار دولار)

«الشرق الأوسط» (لندن)

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
TT

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.

وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.

وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».

وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».

ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.

ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out

واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.

وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».

وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».

وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).

وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».