محكمة إسبانية: «فساد ممنهج محتمل» ساعد برشلونة داخل لجنة الحكامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4528636-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%C2%BB-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85
محكمة إسبانية: «فساد ممنهج محتمل» ساعد برشلونة داخل لجنة الحكام
لابورتا أمامه مهمة صعبة لتبرئة برشلونة من الاتهامات (غيتي)
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
برشلونة:«الشرق الأوسط»
TT
محكمة إسبانية: «فساد ممنهج محتمل» ساعد برشلونة داخل لجنة الحكام
لابورتا أمامه مهمة صعبة لتبرئة برشلونة من الاتهامات (غيتي)
قالت محكمة إسبانية إن نادي برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم ربما استفاد على مدى عقدين تقريباً من «فساد ممنهج محتمل» داخل لجنة التحكيم في البلاد، حسبما أظهرت وثائق قضائية اطلعت عليها «رويترز»، الثلاثاء.
وقال قاضي التحقيق خواكين أغيري لوبيز إنه يعتقد أن أي فريق آخر من الدوري الإسباني لعب ضد برشلونة بين عامي 2001 و2018، عندما قدم النادي مدفوعات مزعومة لشركة مملوكة لمسؤول تحكيمي كبير، ربما تضرر من المخطط المزعوم، ويمكن أن يتخذ إجراءات قانونية.
وفي مارس (آذار) الماضي، قدم مدعون شكوى بشأن مدفوعات مزعومة تزيد على 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) تمت على مدار 17 عاماً لشركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، الذي كان نائباً لرئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة من 1993 إلى 2018.
وانضم ريال مدريد غريم برشلونة اللدود إلى الادعاء في الدعوى القضائية باعتباره طرفاً متضرراً.
وقال أغيري في الحكم الصادر، الثلاثاء، والذي يرفض استئناف برشلونة ضد مشاركة ريال مدريد في الشكوى: «من المفترض وفقاً للمنطق البحت أن نادي برشلونة لن يدفع لنائب الرئيس نيغريرا نحو سبعة ملايين يورو منذ عام 2001 إذا لم يستفد منه».
وأضاف أنه من المحتمل أن تتضرر فرق أخرى من الدرجة الأولى أيضاً، إذا ثبت أن لجنة الحكام عيّنت حكاماً لمباريات معينة وفقاً لمعايير لا علاقة لها بإمكاناتهم الفنية.
ولم تتمكن «رويترز» من الوصول إلى نيغريرا للحصول على تعليق. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من برشلونة وريال مدريد.
وتابع: «على أي حال، نحن نواجه شكلاً جديداً من أشكال الانتقام المحتمل من جانب حكام كرة القدم وبشكل غير مشروع».
وبحسب القاضي، كان نيغريرا مسؤولاً عن تصنيف وتقييم الحكام. ومع ذلك، قال أغيري إنه لم يتم العثور على أي دليل حتى الآن على أن نيغريرا دفع أموالاً للحكام للتأثير على نتائج المباريات.
وفتحت المحكمة أيضاً قضية أخرى تحقق من خلالها في مزاعم غسل أموال من قبل نيغريرا وابنه وشبكة الشركات التي تم من خلالها سداد المدفوعات المزعومة من قبل برشلونة.
وفي بيان صدر في فبراير (شباط)، نفى برشلونة ارتكاب أي مخالفات قائلاً إنه دفع أموالاً لمستشار خارجي زوده «بالتقارير الفنية المتعلقة بالتحكيم الاحترافي». وأضاف النادي الكتالوني أن هذه ممارسة شائعة بين أندية كرة القدم على الصعيد الاحترافي.
أنهى ريال مايوركا العام بفوز خامس له هذا الموسم خارج الديار من أصل تسعة انتصارات بالمجمل، وجاء على حساب خيتافي 1-0 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني.
أمام ليغانيس، تم استبدال لامين يامال في الدقيقة الـ75، وشعر اللاعب بعدم الراحة، حيث أكدت الفحوصات الطبية بعد المباراة أنه تعرض لإصابة في كاحله الأيمن.
The Athletic (برشلونة)
مان سيتي وغوارديولا ضحيَّتا نسخة «مجنونة» من الدوري الإنجليزيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093967-%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%AA%D8%A7-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A
مان سيتي وغوارديولا ضحيَّتا نسخة «مجنونة» من الدوري الإنجليزي
لا هيمنة مطلقة على الدوري الإنجليزي (رويترز)
في بعض الأحيان يكون التفسير الوحيد المعقول هو أن كرة القدم لا تحكمها قوانين الفيزياء والبيانات والتوقعات والمنطق؛ لكنها في الواقع لعبة متغيرة قد تنقلب عليك في أي وقت من دون أن تكون قادراً على القيام بالكثير لتغيير الأمور لصالحك.
لقد كانت مباراة ديربي مانشستر الأخيرة بين فريقين مترددين، يفتقران إلى الثقة والإقناع، ولا يعطيان سوى قليل جداً من الدلائل على أنهما الناديان الأكثر نجاحاً على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن مانشستر سيتي كان هو الفريق صاحب التسديدات الثلاثة على المرمى في الشوط الأول، وبهذا المعنى كان يستحق التقدم عن طريق الهدف الذي سجله يوسكو غفارديول بضربة رأس، بعد عرضية متقنة من كيفين دي بروين، وهو ثامن هدف يستقبله مانشستر يونايتد من ركلة ركنية هذا الموسم، والرابع بنفس الطريقة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي روبن أموريم.
لكن في الشوط الثاني، حاول مانشستر يونايتد أن يدرك هدف التعادل ويتحكم في زمام المباراة، على عكس مانشستر سيتي الذي تراجع أداؤه كثيراً.
واصل مانشستر يونايتد الهجوم، على الرغم من أن أماد ديالو كان اللاعب الوحيد الذي بدا خطيراً على المرمى. وحتى في ذلك الوقت، كان كل شيء يشير إلى أن فوز مانشستر سيتي بهدف دون رد سيكون فوزاً متواضعاً، سيقلص فارق النقاط بينه وبين المتصدر ليفربول إلى 6 نقاط، وربما يعيد الروح المعنوية العالية لـ«السيتيزنز».
لكن بعد ذلك، مرر ماتيوس نونيز الكرة بشكل قصير لتصل إلى ديالو، قبل أن يضاعف نونيز الخطأ ويتدخل على ديالو بشكل متهور في محاولة لاستعادة الكرة، ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمانشستر يونايتد. ونجح برونو فرنانديز، بعد أسوأ مباراة له بقميص مانشستر يونايتد، في تسجيل ركلة الجزاء. كان نونيز قد لعب في البداية في مركز الظهير الأيسر في محاولة من جوسيب غوارديولا لإعادة ترتيب الأمور، والوصول إلى تشكيلة جديدة قادرة على إعادة الهدوء للفريق. وكان هذا الاختيار بمثابة تذكير ببعض القرارات الغريبة التي اتخذها غوارديولا قبل المباريات الأوروبية الكبرى؛ لكن إذا كان غوارديولا يبالغ في التفكير أمام فريق متواضع مثل الفريق الحالي لمانشستر يونايتد، فيبدو أنه سيكون محكوماً عليه بالفشل!
وبمجرد أن سجل مانشستر يونايتد الهدف الأول، بدا تسجيله للهدف الثاني أمراً حتمياً؛ حيث انطلق ديالو بين مدافعَي مانشستر سيتي اللذين كانا متباعدين بعضهما عن بعض بشكل غريب، ولمس الكرة ليبعدها عن إيدرسون، قبل أن يسددها في الشباك بين قدمي غفارديول. لم يكن أي من هذا قابلاً للتفسير؛ لكن يبدو أن القدر قرر أن يعاني غوارديولا بعد سنوات عديدة من النجاح غير المسبوق، وأن يجرب الشعور بالعجز الذي كان يعاني منه معظم المديرين الفنيين الآخرين.
في التاسع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، أقيل إريك تن هاغ من منصبه مديراً فنياً لمانشستر يونايتد. وفي اليوم التالي مباشرة، خسر مانشستر سيتي أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ومنذ رحيل تن هاغ، خسر مانشستر سيتي 8 مباريات من أصل 11 مباراة، ولم يفز إلا على نوتنغهام فورست، وكأن هناك لعنة قد أصابت مانشستر سيتي فور رحيل المدير الفني للغريم التقليدي مانشستر يونايتد! فهل لنا أن نتخيل إلى أين كان مانشستر سيتي سيصل لو كان جيم راتكليف حاسماً بما يكفي ليقيل تن هاغ في الصيف!
وهكذا، وبعد تعثر ليفربول وآرسنال في عطلة نهاية الأسبوع، يبدو تشيلسي -رغم الفوضى التي كان يعاني منها ورغم فريقه المتضخم بشكل سخيف- هو الفريق القادر على تحقيق الانتصارات المتتالية، في مفاجأة لم يتوقعها أحد. إنه أحد تلك المواسم التي تذكرنا بمدى صعوبة الهيمنة على الدوري الإنجليزي الممتاز -حتى في ظل المزايا المالية التي تتمتع بها أندية النخبة– على غرار ما فعله مانشستر سيتي، وإلى حد أقل آرسنال وليفربول، خلال السنوات الأخيرة. وأصبحت الأندية المتوسطة في الدوري الإنجليزي الممتاز -ليس فقط أستون فيلا وتوتنهام- ولكن أندية أخرى مثل برايتون وبورنموث ونوتنغهام فورست وبرنتفورد، تمتلك جودة عالية للغاية. وفجأة، وبشكل مثير للدهشة، أصبحت كل المباريات مفتوحة على كل الاحتمالات، ولم يعد أي فريق يضمن الفوز مسبقاً.
لكن التركيز يظل على مانشستر سيتي، نظراً لأنه انهار بشكل سريع وغير متوقع تماماً. ولم يعد لاعبو الفريق يمتلكون القوة البدنية اللازمة ولا الحماس، ولا الدوافع التي كانت لديهم. سيعود مانشستر سيتي في مرحلة ما لتحقيق الانتصارات مرة أخرى؛ لكن الضرر قد حدث بالفعل، وتلاشت معه الهالة التي كانت تحيط بالفريق إلى الأبد.
وبالأمس، لعب مانشستر سيتي خارج ملعبه أمام أستون فيلا، ثم يستضيف إيفرتون على أرضه، ثم يخرج لمواجهة ليستر سيتي، قبل أن يستضيف وست هام. لكن أستون فيلا الذي كان بعيداً تماماً عن مستواه مؤخراً، تفوق على مانشستر سيتي الموسم الماضي، وهي المباراة التي قد يُنظر إليها على أنها كانت إشارة مبكرة إلى أن أيام هيمنة مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية باتت معدودة.
لكن هل يمكن أن يرحل غوارديولا؟ إنها فكرة سخيفة بالنظر إلى عدد البطولات التي فاز بها، وبالنظر إلى أن مشروع مانشستر سيتي بالكامل يعتمد عليه بشكل كبير؛ لكن في الغالب لا يتمكن المديرون الفنيون من التعافي من مثل هذه الانتكاسات؛ ربما يكون الاستثناء الوحيد القابل للمقارنة هنا هو يورغن كلوب الذي حقق 3 انتصارات فقط في 14 مباراة بالدوري في موسم 2020- 2021، الموسم الذي تفشى فيه فيروس «كورونا».
لقد بدا غوارديولا في حيرة من أمره؛ لكنه أكد على أن «كل شيء سيمر» وسيعود الفريق إلى المسار الصحيح مرة أخرى.