«مونديال السلة»: جنوب السودان تضمن مشاركة تاريخية في الأولمبياد

صراع على الكرة بين لاعب جنوب السودان ونظيره الأنغولي (أ.ب)
صراع على الكرة بين لاعب جنوب السودان ونظيره الأنغولي (أ.ب)
TT

«مونديال السلة»: جنوب السودان تضمن مشاركة تاريخية في الأولمبياد

صراع على الكرة بين لاعب جنوب السودان ونظيره الأنغولي (أ.ب)
صراع على الكرة بين لاعب جنوب السودان ونظيره الأنغولي (أ.ب)

ضمنت جنوب السودان مشاركة تاريخية في الألعاب الأولمبية المقررة صيف 2024 في باريس، وذلك بحسمها البطاقة الأفريقية المؤهلة مباشرة إلى منافسات كرة السلة للرجال بفوزها الكبير على أنغولا 101-78 في مانيلا في مباريات تحديد المراكز من 17 إلى 32 في المونديال المقام في الفلبين وإندونيسيا واليابان.

وكانت جنوب السودان تتنافس مع مصر على البطاقة المخصصة للقارة الأفريقية مباشرة إلى الأولمبياد، وبتحقيقها فوزها الثاني في المجموعة الثالثة عشرة والثالث في المونديال، ضمنت أن تكون أفضل منتخبات القارة السمراء أمام مصر التي خسرت أمام نيوزيلندا في المجموعة الرابعة عشرة 86-88.

وسيطرت جنوب السودان التي تخوض أيضاً غمار المونديال لأول مرة، تماماً على مباراتها مع جارتها الأفريقية أنغولا منذ الربع الأول الذي أنهته متقدمة 30-16، في طريقها لحسم اللقاء بفارق 23 نقطة بفضل تألق كارليك جونز بشكل خاص؛ إذ سجل 26 نقطة مع 7 متابعات و15 تمريرة حاسمة، في حين ساهم ماريال شايوك بـ18 نقطة ونونوي أوموت بـ17.

فرحة لاعبي جنوب السودان ببلوغ الأولمبياد (أ.ف.ب)

أما بالنسبة لمصر، فتغادر النهائيات بانتصارين بالمجمل، أحدهما على الأردن 85-69 في مباراتها الأولى في هذه المجموعة، بعد خسارتها (السبت) أمام نيوزيلندا في لقاء مثير أقيم في مانيلا أيضاً، بدأه «الفراعنة» بإنهاء الربع الأول لصالحهم 25-22 قبل أن يتراجع أداؤهم في الثاني الذي خسروه بفارق 15 نقطة 10-25.

وبعد لقاء تعادل خلاله الفريقان 9 مرات وتبادلا التقدم 10 مرات ووصل فيه الفارق لصالح نيوزيلندا حتى 14 نقطة في حين كان أكبر فارق لمصر 5 نقاط، خرج ممثل أوقيانيا بانتصاره الثاني من أصل 5 مباريات خاضها في النهائيات، وذلك بفضل جهود أيزاياه ليافا وفين ديلايني بشكل خاص؛ إذ سجل كل منهما 27 نقطة.

جانب من مباراة مصر ونيوزيلندا (أ.ف.ب)

في المقابل، كان إيهاب أمين (19 نقطة) وعمر الجندي (19) وأنس محمود (16 مع 9 متابعات) الأفضل في صفوف منتخب «الفراعنة» الذي عاد بقوة إلى أجواء اللقاء، حتى إنه تقدم 83-82 قبل قرابة دقيقتين ونصف على النهاية بثلاثية من إيهاب أمين، ثم عادل 86-86 في آخر 1.04 دقيقة بعد ثلاثية من الجندي، لكنه عانى بعدها في التقاط المتابعات الدفاعية قبل أن تحسم نيوزيلندا الفوز بعد رميتين حرتين لروبن تي رانغي في آخر 17 ثانية.

ويلعب لاحقاً الأردن مع المكسيك باحثاً عن توديع البطولة بفوز أول بعدما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات الأول، ثم مباراته مع مصر في هذه المجموعة.

ويأمل لبنان بفوزه الثاني في المجموعة الثامنة عشرة حين يواجه إيران، مع الأمل بأن تصب نتائج المنتخبات الآسيوية الأخرى في صالحه من أجل الحصول على بطاقة القارة المؤهلة مباشرة إلى الأولمبياد، أو أقله خوض تصفيات الملحق العام.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

رياضة عالمية سجل أنتيتوكونمبو 12 من 23 محاولة من الملعب و7 من 10 من خط الرميات الحرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: أنتيتوكونمبو وليلارد يقودان باكس إلى التغلب على هورنتس

قاد الثنائي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد فريقهما ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه شارلوت هورنتس 125 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية لمّح جيمس إلى عدم رضاه عن الانتقادات على الإنترنت (رويترز)

«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يأخذ فترة استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي

أعلن ليبرون جيمس نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي حتى إشعار آخر بعد مشاركته الأربعاء منشوراً ينتقد التغطية «السلبية» للعبة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فرض كافالييرز أفضليته على مجريات المباراة بكاملها أمام فريق مُني بخسارته التاسعة في مبارياته العشر الأخيرة (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافاليرز وووريرز يستعيدان التوازن

استعاد كليفلاند كافاليرز توازنه عقب أول هزيمة له هذا الموسم، بفوز كبير على ضيفه نيو أورليانز بيليكانز 128 - 100 بفضل 29 نقطة لتاي جيروم.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية نقاط تايتوم الـ33 شملت 6 رميات ثلاثية كما أضاف 12 متابعة و7 تمريرات حاسمة (رويترز)

«إن بي إيه»: سلتيكس بقيادة تايتوم يُنهي سلسلة انتصارات كافالييرز

أنهى بوسطن سلتيكس، بقيادة نجمه جايسون تايتوم، صاحب 33 نقطة، سلسلة انتصارات ضيفه كليفلاند كافالييرز الـ15 المتتالية منذ بداية الموسم الحالي بفوزه عليه 120-117.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ميلووكي باكس وضع حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند 5 مباريات متتالية وذلك بالفوز عليه 101 - 100 (رويترز)

«إن بي إيه»: باكس ينهي مسلسل انتصارات روكتس بسلة قاتلة

وضع ميلووكي باكس حداً لمسلسل انتصارات ضيفه هيوستن روكتس عند خمس مباريات متتالية؛ وذلك بالفوز عليه 101 - 100 بفضل سلة في الوقت القاتل من داميان ليلارد، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.