10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

من مسؤولية هاو عن هزيمة نيوكاسل مروراً بصفقات وستهام الناجحة وصولاً إلى توهّج فرنانديز

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)

شهدت المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز عودة ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، وذلك بفضل ثنائية للبديل الأوروغواياني داروين نونيز. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بنجاح فريقه أخيرا في الانتصار على برايتون، حيث قدم أداء دفاعيا قويا قبل الفوز 3-1. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة الثالثة من المسابقة.

1-إيدي هاو يجب أن يفكر كمدير فني لناد كبير

مر وقت طويل منذ أن دخل نيوكاسل إحدى مبارياته أمام ليفربول وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمباراة، وكان هذا هو حال نيوكاسل قبل هذه المباراة، التي بدأها بالفعل بهجوم كاسح. لكن في ظل محاولات ليفربول لإدراك هدف التعادل، كان يتعين على المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، أن يتخذ القرار المناسب: تأمين الدفاع، أو البحث عن إحراز هدف آخر لقتل المباراة تماما؟ لقد أجرى هاو بعض التغييرات، لكنه لم يطلب من لاعبيه التوقف عن ممارسة الضغط العالي على لاعبي ليفربول. ووجد داروين نونيز مساحة خالية، في مناسبتين، خلف خط دفاع نيوكاسل، وعلى الرغم من أن الأمر تطلب بعض الحظ في الهدفين اللذين ساعدا ليفربول على حصد نقاط المباراة الثلاثة، فإن أصحاب الأرض كانوا قادرين على تحقيق الفوز لو طلب هاو من لاعبيه تنفيذ بعض التعليمات المعينة بعد التقدم في النتيجة. ربما تم تعيين هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل لأن المديرين الفنيين البارزين المرشحين لتولي المسؤولية آنذاك كانوا مشغولين، لكنه قام بعمل رائع منذ ذلك الحين. ونظراً لطبيعة كرة القدم وطبيعة رؤسائه في النادي، يتعين على هاو أن يغير من طريقة تفكيره لتناسب ناديا كبيرا - وبسرعة - إذا كان يريد حقا الاستمرار في منصبه. (نيوكاسل 1-2 ليفربول).

براوز لاعب وستهام يشارك أنطونيو فرحة هز شباك برايتون (رويترز) Cutout

2-وستهام أنفق أموال صفقة ديكلان رايس بحكمة

عندما باع وستهام ديكلان رايس مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، كان هناك شعور بالقلق والخوف من الطريقة التي سينفق بها النادي هذه الأموال، وعادت إلى الأذهان تلك الفترة التي باع بها النادي نجمه ريو فرديناند إلى ليدز يونايتد مقابل 18 مليون جنيه إسترليني ليتعاقد بعد ذلك مع لاعبين متواضعين لم يحققوا أي نجاح يذكر مع النادي، مثل ريجوبيرت سونغ وتيتي كامارا! إن بيع لاعبين مميزين لا يعني ضمان أن يؤدي البدلاء نفس الدور بنجاح، كما أشار المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي بعد الخسارة التي مُني بها برايتون أمام وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فقد برايتون خدمات كل من مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى ليفي كولويل الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن في المقابل قام وستهام بعمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد استغل وستهام الأموال التي حصل عليها من بيع ديكلان رايس للتعاقد مع الهداف المميز جيمس وارد براوز، الذي أحرز الهدف الأول في مرمى برايتون، وإدسون ألفاريز الذي أشاد به مدافع وستهام إيمرسون بالميري، قائلا: «إنه يعمل كثيرا وبكل جدية مثل الحيوان. إنه يقوم بعمل لا يُصدق عندما يفقد فريقه الكرة». ويمتلك ديفيد مويز، الذي نجح أيضا في الاحتفاظ بخدمات لوكاس باكيتا في الوقت الحالي، فريقا جيدا يعمل معه الآن. (برايتون 1-3 وستهام)

3- غريليش يجب أن يحصل على مزيد من الفرص

هل ينتابك شعور بالذهول وأنت ترى جاك غريليش يمرر الكرة إلى الخلف في كثير من الأحيان وهو يلعب على الجهة اليسرى لمانشستر سيتي؟ من العدل أن نشير إلى أن غريليش يقوم بعمل أفضل عندما يدخل إلى عمق الملعب، كما حدث في التمريرة العرضية التي أرسلها إلى إيرلينغ هالاند الذي أحرز منها هدف الفوز على شيفيلد يونايتد. لكنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرور من الظهير الأيمن للفريق المنافس ويمرر الكرة بأمان إلى أحد زملائه القريبين منه، وهو الأمر الذي يتسبب في إبطاء وتيرة اللعب. وربما هذا هو السبب في أنه يكون أكثر خطورة في وقت متأخر من المباريات، عندما يأخذ قدرا أكبر من المغامرة. (شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر سيتي).

ديجان كولوسيفسكي يتألق مع توتنهام ويحرز الهدف الثاني في شباك بورنموث (أ.ف.ب)

4- هل تايو أونيي هو من يحتاجه إريك تن هاغ؟

يمتلك نوتنغهام فورست مهاجما صريحا مميزا للغاية، هو تايو أونيي، الذي يلعب بطريقة قد تكون مناسبة تماما لما يبحث عنه مانشستر يونايتد، فاللاعب النيجيري الدولي يمتلك سرعة فائقة ويلعب بشكل مباشر على المرمى، ويعرف كيف يسجل الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، والدليل على ذلك أن الهدف الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» كان هو السابع له في آخر سبع مباريات. يبلغ أونيي من العمر 26 عاماً، وهو ما يعني أنه في قمة عطائه الكروي، بينما دفع مانشستر يونايتد 72 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً وليس لديه أي خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان من الممكن أن يضم مانشستر يونايتد أونيي مقابل نحو 35 مليون جنيه إسترليني، وهي الأموال التي كان من الممكن توفيرها من خلال عدم شراء ماسون ماونت، الذي لم يكن المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، في حاجة ماسة إليه لأنه يلعب كجناح أو كلاعب خط وسط مهاجم، وهما المركزان اللذان يمتلك فيهما النادي الكثير من الخيارات الأخرى. بدلاً من ذلك، لم يلعب هويلوند أي مباراة مع مانشستر يونايتد حتى الآن، بسبب إصابته في الظهر، لتستمر سياسة النادي المرتبكة فيما يتعلق بالصفقات الجديدة! (مانشستر يونايتد 3-2 نوتنغهام فورست).

سترلينغ الذي أكتشف نفسه من جديد في صفوف تشيلسي يحتفل بهز شباك لوتون تاون(رويترز)

5-بيسوما يعود مرة أخرى

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من المناقشات والتحليلات بشأن صفقة انتقال مويسيس كايسيدو من برايتون إلى تشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني. لكن قبل وقت طويل من حصول برايتون على أرباح ضخمة من بيع كايسيدو والاستفادة بشكل كبير من بيع كل من مارك كوكوريلا وأليكسيس ماك أليستر، وافق النادي على رحيل لاعب خط وسط آخر كان بمثابة الرئة الثالثة لفريقه الجديد توتنهام، وهو إيف بيسوما، الذي كان أول صفقة يعقدها المدير الفني السابق للسبيرز، أنطونيو كونتي، الصيف الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في الدوري سوى ثلاث مرات فقط بعد فترة أعياد الميلاد. لفت جيمس ماديسون أنظار الجميع واحتل عناوين الصحف بعد تألقه اللافت في المباراة التي فاز فيها توتنهام على بورنموث بهدفين دون رد، لكن بيسوما، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في جميع المباريات الثلاث التي لعبها الفريق تحت قيادة أنغي بوستيكوغلو هذا الموسم، قدم مستويات ممتازة أيضا. ويمكن القول إن لاعب خط الوسط المالي النشيط، الذي يجيد القيام بكل أدوار لاعب خط الوسط والذي دفع توتنهام مبلغاً مبدئياً قدره 25 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته، أعاد اكتشاف نفسه خلال فترة إعادة ضبط الأمور في توتنهام هذا الصيف. (بورنموث 0-2 توتنهام).

6- كالايدزيتش يعزز صفوف وولفرهامبتون

لا يزال ساسا كالايدزيتش في مرحلة استعادة لياقته البدنية الكاملة بعد إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أول ظهور له مع وولفرهامبتون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشار المدير الفني للفريق، غاري أونيل، في ملعب «غوديسون بارك» إلى أن كالايدزيتش لم يستعد حتى الآن اللياقة البدنية التي تمكنه من المشاركة بشكل أساسي مع الفريق. ومع ذلك، سجل المهاجم النمساوي هدف فريقه الوحيد في مرمى إيفرتون وقاد فريقه للحصول على أول ثلاث نقاط هذا الموسم، وأثبت أنه محطة محورية يحتاج إليها الفريق بشدة في خط الهجوم بعد رحيل راؤول خيمينيز في الصيف. في الحقيقة، تبدو التمريرات الدقيقة التي يلعبها بيدرو نيتو وهوغو بوينو وكأنها مصممة خصيصا لمهاجم بقدرات وإمكانات كالايدزيتش. يتميز المهاجم النمساوي بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى مترين، ويجيد ألعاب الهواء بشدة، لكنه بحاجة إلى بعض الحظ بعد أن ابتعد عن الملاعب لفترات طويلة خلال موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. وقال أونيل: «كان ساسا يستحق هذه اللحظة الرائعة بعد أن مر بفترة عصيبة وقاتل بكل قوة من أجل العودة. لكن الأمر يتعلق بمجموعة اللاعبين ككل، ومن الجيد أن نحقق الفوز لكي يعلموا أننا نسير على الطريق الصحيحة». (إيفرتون 0-1 وولفرهامبتون).

7- إنزو فرنانديز بدأ في التوهج

كانت كل الأنظار تتجه إلى مويسيس كايسيدو، الذي تعاقد معه تشيلسي في صفقة قياسية في تاريخ كرة القدم البريطانية مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، مساء الجمعة الماضي عندما استضاف تشيلسي نظيره لوتون تاون. ومع ذلك، كان الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ هو من سرق كل الأضواء، كما نجح نيكولاس جاكسون في إحراز أول أهدافه بقميص تشيلسي. وعلاوة على ذلك، تألق نجم خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز عندما لعب في مركز متقدم، بعدما كان يلعب الموسم الماضي كمحور ارتكاز. ولحسن الحظ، فإن وصول كايسيدو وروميو لافيا، سيساعد النجم المتوج بكأس العالم مع راقصي التانغو على تقديم مستويات أفضل بكثير، لأنه سيلعب بحرية أكبر ويقوم بالأدوار الهجومية التي يجيدها. لقد تألق فرنانديز بشكل لافت للأنظار أمام لوتون تاون، ووقف الحظ ضده عندما سدد كرتين في العارضة، كما كان صاحب التمريرة الرائعة التي سجل منها سترلينغ الهدف الثالث. (تشيلسي 3-0 لوتون تاون).

رأسية إيدي نيكيتاه لم تجح في منح أرسنال النقاط الثلاث أمام فولهام (رويترز)

8- هافيرتز يحتاج إلى رعاية

دافع المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، عن لاعب خط وسط فريقه كان هافيرتز بعد الأداء الباهت الذي قدمه اللاعب الألماني أمام فولهام في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. لقد بدا هافيرتز وديعا للغاية خلال مسيرته مع آرسنال حتى الآن، لكن هذا اللاعب يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، ولا نزال نتذكر جميعا ذلك الأداء الرائع الذي كان يقدمه في الدوري الألماني الممتاز باعتباره أحد اللاعبين الذين يجيدون التحكم في الكرة بشكل مبهر. هناك شعور بالحيرة في الوقت الحالي من المستويات التي يقدمها هافيرتز، لكن لو نجح أرتيتا في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اللاعب الألماني هذا الموسم فسيكون هذا أحد أهم النجاحات التي يحققها المدير الفني الإسباني في مشروع النادي لهذا الموسم. إن كل ما يحتاج إليه هافيرتز الآن هو الوقت والصبر، ومواصلة التدرب بكل قوة. (آرسنال 2-2 فولهام).

9- كيفين شايد توقيع ذكي آخر

تلعب معظم فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة ثابتة، لكن برينتفورد يستطيع اللعب بطريقة 5-3-2 أو 3-4-3 أو 4-3-3، اعتماداً على الخصم. ويعود الفضل في ذلك إلى المدير الفني توماس فرانك، الذي يجب الإشادة به لأنه نجح في تبسيط اللعبة للاعبيه، الذين أصبحوا يعرفون بالضبط ما يتعين عليهم القيام به. لكن أي تغيير خططي أو تكتيكي يتطلب صفات مثل العمل الجماعي والسلوك الجيد والمجهود الوفير، وهي الصفات التي يجب توافرها أيضا في أي صفقة جديدة يبرمها النادي. لعب كيفين شايد أول مباراة أساسية له مع برينتفورد في الدوري هذا الموسم أمام كريستال بالاس، واستغل الفرصة بشكل جيد وسجل هدفاً رائعاً يؤكد أن هذا اللاعب سيكون إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من أن مارك فليكن ربما كان مسؤولاً ولو بشكل جزئي عن هدف التعادل الذي أحرزه كريستال بالاس، فإنه لاعب جيد أيضا. ويبدو أن برينتفورد، بقيادة توماس فرانك، مستعد لتقديم موسم ممتاز آخر! (برينتفورد 1-1 كريستال بالاس).

10- ديابي يضيف بُعداً جديداً لأستون فيلا

هناك عدد قليل من اللاعبين الذين يتنافسون على أفضل صفقة لهذا الموسم، وقد وضع موسى ديابي لاعب أستون فيلا الجديد اسمه ضمن هذه القائمة بكل تأكيد. لقد أضاف اللاعب، المنضم لأستون فيلا من باير ليفركوزن الألماني مقابل 51.9 مليون جنيه إسترليني، بُعداً آخر لخط هجوم الفريق، وكان حاسما وفعالا للغاية في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا بقيادة مديره الفني أوناي إيمري على بيرنلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. سجل ديابي، البالغ من العمر 24 عاما، هدفاً وساهم في الهدفين الآخرين لأستون فيلا، الذي بدأ هذا الموسم بشكل جيد للغاية. كان أستون فيلا في كثير من الأحيان خلال الموسم الماضي يعتمد بشكل كبير على الأهداف التي يحرزها أولي واتكينز، لكن الآن أصبح لدى إيمري شريك حقيقي آخر في خط الهجوم إلى جانب واتكينز، ومهاجم فذ آخر يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير. يمتلك ديابي وواتكينز كل القدرات والإمكانات التي تجعلهما ثنائيا هجوميا مرعبا قادرا على قيادة أستون فيلا لتحقيق نتائج رائعة هذا الموسم، سواء في الدوري أو في أوروبا. (بيرنلي 1-3 أستون فيلا).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

قلق في تشيلسي بسبب إصابة جيمس

تعرَّض ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لإصابة جديدة ومن الممكن أن يقضي مزيداً من الوقت بعيداً عن الملعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية عبدول فاتاو إسحاقو (د.ب.أ)

الرباط الصليبي ينهي موسم عبدول مع ليستر سيتي

قال ستيف كوبر المدير الفني لفريق ليستر سيتي الخميس إن عبدول فاتاو إسحاقو جناح الفريق سيغيب حتى نهاية الموسم بسبب إصابته في الرباط الصليبي

«الشرق الأوسط» (ليستر (إنجلترا))
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يمدد عقده مع سيتي حتى 2026

ذكرت تقارير صحافية بريطانية، يوم الثلاثاء، لن المدرب بيب غوارديولا مدد تعاقده مع مانشستر سيتي ليستمر في منصبه مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيثان نوانيري أحد أبناء أكاديمية آرسنال الذين يشاركون الآن مع الفريق الأول (أ.ف.ب)

إيثان نوانيري... متى تقدم الأندية الكبرى مواهبها؟

إن ترقية لاعبي الأكاديميات إلى الفريق الأول للنادي يمكن تبسيطها بسهولة إلى حكم على الموهبة.

The Athletic (لندن)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
TT

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)
غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.بحسب شبكة The Athletic, غنّت جماهير برايتون «ستتم إقالتك في الصباح» عندما خسر السيتي مباراته الرابعة على التوالي قبل فترة التوقف الدولي، لكن جودة المدرب وثقة أرباب عمله المطلقة فيه تعني أنه بعيدًا عن التدقيق، في الأسبوعين اللذين قضاهما في إجازته، حصل على عقد جديد من المفترض أن يجعله يبقى في السيتي لمدة عامين آخرين.إن قدرة غوارديولا تتحدث عن نفسها وقد أكدها الفيلم الوثائقي الأخير الذي تم بثه داخل السيتي، ولكن حقيقة بقائه في منصبه هي بالتأكيد ذات قيمة كبيرة في ظل تغيير المدير الرياضي والرحيل المحتمل لبعض اللاعبين الأساسيين، وبالطبع، نتيجة وشيكة لملف الدوري الإنجليزي الممتاز.لن توفر هذه الأخبار بالضرورة حلًا فوريًا لمشاكل السيتي الحالية على أرض الملعب لأن سلسلة الهزائم الأخيرة في معظمها كانت بسبب شيء لا يمكن أن تصلحه الإصابات.

قد يفتقر السيتي أيضًا إلى اللياقة البدنية والقدرة على الحركة بدون رودري حتى عندما يكون الجميع لائقًا بدنيًا، وقد يكون هذا أمرًا يشعرون أنه يتعين عليهم تصحيحه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وبالنظر إلى هذه العيوب الحالية، فإن المباريات ضد توتنهام هوتسبير وليفربول بعيدة كل البعد عن المثالية. عندما وقّع غوارديولا عقدًا جديدًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كان فريقه يعاني منذ فترة ولم يتحسن على الفور، بل خسروا في الواقع في المباراة التالية أمام توتنهام واستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تتحسن الأمور.والأهم من ذلك أن الأمور تحسنت بالفعل. هذا هو ما تحصل عليه مع غوارديولا؛ إن لم يكن ضمانًا تامًا، فهو ثقة بأن الأمور ستسير على ما يرام، وهذا ما ضمنه السيتي لموسم آخر على الأقل.قد يضطرون إلى الانتظار قليلًا حتى تتضح تلك الدفعة بسبب تلك الإصابات، لكنها ستظهر بالتأكيد.لقد حصل القائمون على قمة النادي على أكثر مما أرادوا (سنتان أكثر مما كان يأمله معظمهم) وكذلك الجماهير. سيعرف اللاعبون أن القوة الدافعة الأكبر، القوة التي تساعدهم على إخراج أفضل ما لديهم، ستبقى في مكانها، وحتى أولئك الذين قد لا يكونون مغرمين بالمدرب سيعرفون أن قاعدة قوته أقوى من أي وقت مضى.يتمكن السيتي بشكل عام من توليد الزخم من مكان ما عندما يكون في أمس الحاجة إليه: في الموسم الماضي، كان لديهم رحلة منتصف الموسم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس العالم للأندية، والتي سمحت لهم بإعادة ترتيب أوراقهم بعد التعادل المؤلم على أرضهم أمام كريستال بالاس.وفي العام الذي سبق ذلك، بدا أن الإعلان عن التهم الموجهة ضد النادي من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قد حفز الفريق بالتأكيد عندما كان يعاني من أجل تحقيق الثبات.لذا، في حين أن حالة الإصابات هي مصدر قلق فوري (والتي من المفترض أن تتضح قريبًا، باستثناء غياب رودري الذي سيستمر لمدة موسم كامل)، فإن فوائد تجديد غوارديولا واضحة على المدى المتوسط والطويل، ليس أقلها عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للفريق.بالنسبة للمبتدئين، قد يساعد ذلك في يناير/كانون الثاني المقبل إذا حاول السيتي تعزيز خط الوسط - فالقدرة على القول بأن غوارديولا موجود ومتحمس تمامًا سيساعد في جذب اللاعبين في معظم الحالات (ربما يكون هذا هو الحال عندما يتعلق الأمر بربط إرلينغ هالاند بصفقة جديدة أيضًا).من المقرر أن يقوم السيتي بتغيير مدير الكرة في الصيف، مع وصول هوغو فيانا ليحل محل تكسيكي بيغيريستاين الذي عمل هناك لمدة 12 عامًا. وغني عن القول إن عدم الاضطرار إلى استبدال مدير الكرة والمدير الفني في نفس الوقت ربما يكون مفيدًا، ولكن بعيدًا عن ذلك، يجب أن تكون هناك ثقة إضافية في أن بقاء غوارديولا في منصبه سيساعد على تسهيل عملية الانتقال من فوقه، خاصة عندما يتعلق الأمر بجلب لاعبين جدد إلى بيئة مستقرة نسبيًا.من المؤكد أن هناك إمكانية لإجراء بعض التغييرات الكبيرة في الصيف، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن عقد كيفن دي بروين سينتهي في الصيف، ولكن أيضًا بسبب عدم اليقين الذي يحيط بلاعبين أساسيين آخرين في المواسم الأخيرة، والذي قد يطل برأسه مرة أخرى، وتحديدًا فيما يتعلق بإيدرسون وكايل ووكر وبرناردو سيلفا - الأخير كان مفتوحًا للخروج منذ سنوات ولكن، باعتراف الجميع، لم يغادر بالفعل.أما إلكاي غوندوغان فقد عاد للتو في الصيف الماضي ويتبقى له 18 شهرًا في عقده، لكنه لم يستعيد أفضل مستوياته، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه على أقل تقدير سيبحث عن دور أقل في الموسم المقبل.لم يقم السيتي بتحركات كبيرة في الفترة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن معظم اللاعبين الأساسيين لم يرحلوا بالفعل، لذلك لم تكن هناك حاجة لاستبدالهم، ولكن هذا قد يتغير في الصيف المقبل.من المؤكد أن هناك شعور، من الخارج على الأقل، بأن السيتي قد يحتاج إلى تجديد خط الوسط، وقد يكون هناك أيضًا وضع يكون فيه مستقبل جاك غريليش مطروحًا للنقاش، حيث غاب عن معظم الموسم الماضي بسبب الإصابة والمشاكل خارج الملعب ولم يتمكن حتى الآن من تصحيح ذلك.

هناك أيضًا الأموال التي يمكن إنفاقها، وهو ما يبدو واضحًا بالنظر إلى دعم السيتي والتصور العام لإنفاقهم، لكنهم لا يستغلون دائمًا ثرواتهم الهائلة.

في الواقع، على مدى السنوات الخمس الماضية، جلب السيتي أموالاً أكثر بكثير مما أنفقه في فترة الانتقالات. لم يرغب غوارديولا شخصيًا في جلب الكثير من اللاعبين أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه لا يريد فريقًا مزدحمًا وما يرتبط بذلك من مخاطر عدم استقرار اللاعبين الذين لا يلعبون، وأيضًا لأنه يراقب الشؤون المالية للنادي أيضًا.على سبيل المثال، كانت هناك صفقة قريبة من الاتفاق على التعاقد مع مهاجم سيلتك كيوغو فوروهاشي في الصيف، لكن غوارديولا هو من قرر عدم إتمامها، على الرغم من رحيل جوليان ألفاريز إلى أتلتيكو مدريد.ومن هذا المنطلق، لا توجد أي ضمانات بأن استمرار غوارديولا في السيتي سيجلب تغييرات كبيرة في الفريق. في الواقع، يشير ذلك إلى العكس، لكن من المغري الاعتقاد أنه مع رحيل بيغيريستاين والتزام غوارديولا الآن مع النادي لموسم آخر على الأقل - ربما حتى يتمكن من المساعدة في تسهيل عملية الانتقال - بالإضافة إلى احتمال انتقال لاعبين كبيرين على الأقل، قد يقوم السيتي ببعض التحركات الجادة لضمان أن يكون النادي في وضع قوي في السنوات الأخيرة من عهد غوارديولا.ومن المحتمل جدًا للسنوات الأولى من حقبة ما بعد بيب أيضًا؛ لطالما أراد غوارديولا أن يترك النادي في وضع جيد وهذا هو الحال بالتأكيد الآن أكثر من أي وقت مضى. وبالنظر إلى وصول فيانا - الذي سيقضي بعض الوقت في النادي قبل نهاية الموسم للمساعدة في عملية الانتقال - وصفقة غوارديولا الجديدة، سيكون هناك تركيز خاص على السيتي في وضع يسمح له بالازدهار عندما يرحل المدرب في النهاية.ومن ثم هناك تلك الاتهامات. لقد أصبحنا أخيرًا على مسافة قريبة من نتيجة سيكون لها بالطبع آثار كبيرة. إذا ثبتت إدانة السيتي في بعض أو العديد من التهم الأكثر خطورة، فمن المؤكد أن عقوبة خطيرة ستتبع ذلك وقد يحد ذلك من قدرتهم أو رغبتهم في تعزيز الفريق.أما إذا تفادوا أي عقوبات كبيرة وأزاحوا شبح الهبوط أو الغرامة المالية الضخمة على سبيل المثال، فقد يشعرون بالجرأة لإنفاق الأموال التي جلبوها في السنوات الأخيرة.وفيما يتعلق بما يمكن أن نقرأه في صفقة غوارديولا الجديدة عندما يتعلق الأمر بالتهم الموجهة إليه، فمن الإنصاف القول إنه لو كان قد أعلن رحيله هذا الأسبوع، لكان هناك بالتأكيد افتراض واسع النطاق بأن السيتي كان يخشى الأسوأ فيما يتعلق بجلسة الاستماع. لقد قيل الكثير عن تعليقاته في عام 2022 عندما قال: «إذا كذبتم عليّ، في اليوم التالي لن أكون هنا»، ولكن في العديد من المناسبات منذ ذلك الحين، كان أكثر تحديًا وأصر على أنه سيكون أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على البقاء، حتى لو هبط النادي.ونظراً لأن غوارديولا باقٍ، فمن المنطقي أن تكون هناك تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيتي واثق من أن الأمور ستسير في صالحه.في الواقع، اتخذ غوارديولا قراره بناءً على عوامل أخرى - طاقته في الاستمرار وسعادة عائلته - لأن الجميع في جانب كرة القدم في السيتي كان يسير في عمله على افتراض أن النادي لم يرتكب أي خطأ ولن يعاقب. كانت هذه هي الرسالة من أعلى المستويات، ليس فقط منذ توجيه الاتهامات في فبراير الماضي، ولكن منذ التقارير الأولى التي قادتها «فوتبول ليكس» في عام 2018.العمل كالمعتاد، إذن، بينما يستعد غوارديولا لتحديه الكبير القادم حيث توتنهام يوم السبت.