البرازيل تمنح أتليتكو مينيرو «لقب بطولة» بعد جدل توثيقي دام 86 عاماً

جماهير أتليتكو مينيرو احتفلت باللقب التاريخي القديم للنادي (رويترز)
جماهير أتليتكو مينيرو احتفلت باللقب التاريخي القديم للنادي (رويترز)
TT

البرازيل تمنح أتليتكو مينيرو «لقب بطولة» بعد جدل توثيقي دام 86 عاماً

جماهير أتليتكو مينيرو احتفلت باللقب التاريخي القديم للنادي (رويترز)
جماهير أتليتكو مينيرو احتفلت باللقب التاريخي القديم للنادي (رويترز)

احتاج أتليتكو مينيرو إلى مرور 86 عاماً قبل اعتباره أول بطل للبرازيل بعدما اعترف الاتحاد المحلي لكرة القدم بفوزه بلقب «بطولة الأبطال»، على غرار لقب الدوري البرازيلي في الوقت الحالي.

وسيكون بوسع أتليتكو الآن إضافة لقب ثالث إلى سجله التاريخي بعدما فاز بالدوري في 1971 و2021، وذلك عقب قرار الاتحاد الذي يتولى إدنالدو رودريغيز رئاسته بالاعتراف بهذا اللقب بشكل مماثل للدوري.

وقال الاتحاد البرازيلي في وثيقة موقعة يوم الجمعة: «كانت بطولة الأبطال التي أقيمت في 1937 تحظى بأهمية كبيرة في ذلك الوقت وسط جدل واختلافات في كرة القدم البرازيلية بسبب الدفاع عن تطبيق الاحتراف بين الأندية».

فرحة لاعبي اتلتيكو مينيرو بالفوز على سانتوس (رويترز)

وأقيمت هذه البطولة القديمة بين أبطال الولايات الخمس في 1936 من مناطق مختلفة في البرازيل إلى جانب وفد من النادي الرياضي للبحرية. وكانت هذه أول بطولة وطنية تشهد مشاركة الأندية المحترفة مثل فلومينيسي وأتليتكو نفسه.

وبعد حصد لقب الدوري البرازيلي في 2021، طالب أتليتكو بالاعتراف بحصد لقبه الأول قبل حوالي قرن واحد.

وأجرى سيرجيو غويليو رئيس أتليتكو اجتماعات عديدة مع مسؤولي الاتحاد البرازيلي وقدم وثيقة من 60 صفحة تحتوي على رسوم بيانية ومرفقات من الصحف والخطابات لتأكيد أهمية هذه البطولة.

المباراة شهدت حضوراً كبيراً (رويترز)

وجاء الاعتراف بحصد هذا اللقب ضمن احتفالات النادي بافتتاح ملعبه الجديد والفوز 2-صفر على سانتوس الأحد.


مقالات ذات صلة

النصر يكسب صفقة الحارس البرازيلي بينتو

رياضة سعودية الحارس البرازيلي بينتو إلى النصر السعودي (نادي أتليتكو باراناينسي)

النصر يكسب صفقة الحارس البرازيلي بينتو

وافق نادي أتليتكو باراناينسي البرازيلي على بيع الحارس بينتو إلى النصر السعودي بقيمة 18 مليون يورو.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية المدرب البرازيلي دوريفال جونيور يتقدم مسيرة لاعبيه المهزومين (أ.ف.ب)

كيف ضلت البرازيل طريقها ووصلت إلى الحضيض؟

أداء البرازيل السيئ في «كوبا أميركا» يدق ناقوس الخطر ويحذر من غيابها عن مونديال 2026

رياضة عالمية كان يمكن لكولومبيا مضاعفة تقدمها قرب النهاية عندما أهدر ماتيوس أوريبي فرصتين (أ.ف.ب)

مدرب كولومبيا: غامرت هجومياً أمام الأوروغواي... أنا سعيد

أعرب نستور لورنسو، مدرب كولومبيا، عن سعادته بأن مغامرته باللعب الهجومي أمام الأوروغواي رغم النقص العددي قد أتت ثمارها أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (شارلوت (نورث كارولاينا) )
رياضة عالمية فيليبي كوتينيو (أ.ب)

كوتينيو يعود إلى فاسكو دا غاما

عاد لاعب الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو الى فاسكو دي غاما النادي الذي شهد تكوينه كما أعلن الاخير وذلك على سبيل الاعارة من استون فيلا رابع الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية دوريفال جونيور (د.ب.أ)

مدرب البرازيل: هدفنا الرئيسي بلوغ كأس العالم... علينا الصبر!

قال دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل إن فريقه لا يزال في مرحلة تطوير وإعادة تنظيم ولديه فرصة كبيرة للتحسن بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة «كوبا أميركا»

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».