دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أرض الملعب بعد مرور نحو ساعة من مباراة فريقه إنتر ميامي ضد نيويورك ريد بول وسجل هدفاً ليخرج فائزاً 2 - صفر في أول انتصار لفريقه بالدوري الأميركي لكرة القدم منذ منتصف مايو (أيار) الماضي.
وكان ميسي (36 عاماً)، الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً في 9 مباريات منذ انتقاله إلى فريقه الجديد قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة حرة، يخوض أولى مبارياته في الدوري الأميركي بعد أن شارك في 8 مباريات خلال شهر، ضمن رحلة ميامي نحو التتويج بكأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية وبلوغ نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة.
ويعود آخر فوز لإنتر ميامي في الدوري إلى 14 مايو الماضي عندما تغلب على نيو إنغلاند ريفولشن، تبع ذلك 11 مباراة لم يعرف فيها الفريق الفوز في الدوري المحلي؛ حيث خسر 8 وتعادل في 3.
وبعد أن تقدم إنتر بواسطة دييغو غوميز في الدقيقة الـ37 حسم ميسي بعد نزوله في منتصف الشوط الثاني النتيجة نهائياً بتسجيله الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة من مسافة قريبة مستغلاً تمريرة من زميله بنجامين كريماتشي.
وكان مدرب إنتر ميامي؛ الأرجنتيني تاتا مارتينو، لمح إلى إمكانية إراحة ميسي في المباراة ضد ريد بول؛ نظراً إلى خوضه كماً هائلاً في المدة الأخيرة، وبالفعل هذا ما حدث.
ودافع مارتينو عن قراره بالقول: «أتفهم التوقعات بأن الجميع يريد مشاهدته، لكن لا يمكنني التصرّف على هذا الأساس؛ كي لا أخاطر. ما يهمني فقط هو ما إذا كان قادراً على اللعب».
وطوال الدقائق الأولى من المباراة طالبت الجماهير باشراك ميسي هاتفة: «نريد ميسي، نريد ميسي».