مارتينو: الكل يريد مشاهدة ميسي لكنه قد يرتاح أمام ريد بولز

ميسي (أ.ب)
ميسي (أ.ب)
TT

مارتينو: الكل يريد مشاهدة ميسي لكنه قد يرتاح أمام ريد بولز

ميسي (أ.ب)
ميسي (أ.ب)

ألمح الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرّب إنتر ميامي إلى أن مواطنه ليونيل ميسي قد لا يستهل المباراة المرتقبة لفريقه ضد نيويورك ريد بولز، في الدوري الأميركي لكرة القدم (السبت).

خاض ميسي (36 عاماً) ثماني مباريات خلال شهر، ضمن رحلة ميامي نحو التتويج بكأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية ونصف نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة (الأربعاء) ضد سينسيناتي.

وعمّا إذا كان أفضل لاعب في العالم سبع مرات سيشارك لأول مرّة في الدوري، قال مارتينو في مؤتمر صحافي إن القرار بهذا الشأن لم يتّخذ بعد: «سنرى بعد التمارين (الجمعة)، بعد التحدّث مع اللاعبين. يخلدون إلى الراحة منذ مباراة سينسيناتي، مع تمرين خفيف في الفندق».

وبينما تحلّق أسعار تذاكر مباراة (السبت) على ملعب ريد بول أرينا في نيوجيرسي، سيكون غياب ميسي محبطاً لألوف المشجعين، لكن مارتينو أشار إلى أن مثل هذه العوامل لا يمكن أن تؤثر على قراراته: «أتفهم التوقعات بأن الجميع يريد مشاهدته، لكن لا يمكنني التصرّف على هذا الأساس كي لا أخاطر. ما يهمني فقط هو إذا كان قادراً على اللعب».

وعدّ مارتينو الذي درّب ميسي في برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني، أنه إذا أراد إقناع صاحب عشرة أهداف مع ميامي بالخلود إلى الراحة، قد يواجه ممانعة من بطل العالم مع منتخب بلاده: «خلال مسيرته، أراد دوماً خوض كل المباريات، وأحياناً تضطر لإقناعه كي يتوقف من أجل التعافي».

وخاض ميسي 120 دقيقة خلال الفوز على سينسيناتي بركلات الترجيح، وأظهر ملامح التعب على غرار زميليه الإسبانيين سيرجيو بوسكيتس وجوردي البا.

ويستمر إيقاع المباراتين في أسبوع واحد لدى إنتر؛ إذ يستقبل ناشفيل (الأربعاء) المقبل.

ويحتل ميامي المركز الأخير في المنطقة الشرقية من أصل 15 فريقاً، لكنه يأمل في مغادرته مع خوض 12 مباراة بمساعدة ميسي وثنائي برشلونة السابق، بهدف الحلول بين التسعة الأوائل وحجز مكان في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).


مقالات ذات صلة

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

رياضة عالمية جوردي ألبا وميسي يحتفلان بالفوز (أ.ب)

ألبا يقود إنتر ميامي للفوز على أتالانتا في «بلاي أوف»

منح الظهير الإسباني جوردي ألبا فريقه إنتر ميامي الأفضلية مع انطلاق منافسات الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) للدوري الأميركي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية فينيسيوس قدّم أداءً مذهلاً مع فريقه ريال مدريد (أ.ف.ب)

فينيسيوس «الأوفر حظاً» لانتزاع الكرة الذهبية

بات البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، من أبرز المرشحين للفوز لأول مرة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية مالكوم ونيمار يحتفلان مع سالم الدوسري بالفوز على العين (إ.ب.أ)

مالكوم: السعودية تشبه البرازيل… شعبها عاطفي ويعشقون الكرة

عبّر البرازيلي مالكوم عن افتخاره بمزاملة مواطنه نيمار في الهلال رغم اللعب مع النجم ليونيل ميسي في برشلونة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف فريق إنتر ميامي (رويترز)

«سحر ميسي» يقود الدوري الأميركي للمحترفين لأرقام قياسية

ساهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف فريق إنتر ميامي، في تسجيل الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم حضوراً قياسياً للجماهير.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي يحتفل بثلاثيته (أ.ف.ب)

ثلاثية جديدة لميسي تقود إنتر ميامي لإنهاء الموسم برقم قياسي

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية (هاتريك) للمرة الثانية هذا الأسبوع، وقاد فريقه إنتر ميامي لإنهاء الموسم العادي من الدوري الأميركي لكرة القدم في الصدارة.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.