أعلن الاتحاد الدولي للمصارعة الخميس إيقاف الاتحاد الهندي للعبة في أزمة جديدة يواجهها الاتحاد المتورط في فضيحة تحرش جنسي.
وبحسب وكالة «رويترز»، أخطر الاتحاد الدولي اللجنة الأولمبية الهندية بقراره إيقاف الاتحاد المحلي لإخفاقه في إجراء انتخابات في أعقاب الفضيحة.
وأكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجنة كاليان شاوبي تلقي الرسالة، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل عندما تواصلت معه «رويترز».
ووجهت السلطات تهمتي التحرش والتهديد الجنائي لرئيس الاتحاد بريغ بهوشان شاران سينغ الشهر الماضي، بعد احتجاجات مصارعات بدعم من مصارعين في أبريل (نيسان) الماضي.
ونفى سينغ، وهو عضو بارز بحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، كل المزاعم وأخلَت السلطات سبيله بكفالة، الشهر الماضي.
وكان الاتحاد الدولي للمصارعة قد هدد في مايو (أيار) الماضي بإيقاف الاتحاد المحلي ما لم يجر انتخابات في غضون 45 يوماً.
وبعد إرجائها عدة مرات، كان من المقرر إجراء الانتخابات في 12 أغسطس (آب) الحالي، لكن محكمة عليا أوقفت الانتخابات على خلفية نزاعات قانونية.
ولم يرد الاتحاد الدولي على الفور على طلب بالبريد الإلكتروني من «رويترز» لتقديم مزيد من التفاصيل.
ويعني الإيقاف أن المصارعين الهنود سينافسون كرياضيين محايدين في بطولة العالم التي تنطلق في بلغراد في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل.