«مونديال السلة»: أميركا تخطط لرقم قياسي عالمي

النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة السلة تنطلق الجمعة (أ.ف.ب)
النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة السلة تنطلق الجمعة (أ.ف.ب)
TT

«مونديال السلة»: أميركا تخطط لرقم قياسي عالمي

النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة السلة تنطلق الجمعة (أ.ف.ب)
النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة السلة تنطلق الجمعة (أ.ف.ب)

وسط توقعات قوية للمنتخب الأميركي باستعادة عرشه العالمي وترشيحات كبيرة لعدد من المنافسين، تنطلق الجمعة فعاليات النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم لكرة السلة، التي تستضيفها الفلبين واليابان وإندونيسيا بالتنظيم المشترك، من 25 أغسطس (آب) الحالي إلى 10 من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي تقام بمشاركة 32 منتخبا، ولكنها الأولى في التاريخ التي تقام بالتنظيم المشترك بين أكثر من دولة.

وتستحوذ هذه البطولة على اهتمام بالغ في كل أنحاء العالم نظرا للترشيحات القوية التي يحظى بها المنتخب الأميركي لاستعادة العرش العالمي بعد إخفاقه في النسخة الماضية عام 2019، التي شهدت احتلاله المركز السابع، ليكون أدنى ترتيب له في تاريخ مشاركاته ببطولات العالم.

وفي المقابل، يدخل أكثر من فريق من أوروبا وخارجها في دائرة المنافسة على اللقب بعد ارتفاع مستوى اللعبة في الكثير من البلدان على مدار السنوات القليلة الماضية.

الفريق الأميركي يتطلع للانفراد برقم قياسي (إ.ب.أ)

ويغيب عن هذه النسخة المنتخب الأرجنتيني وصيف حامل اللقب بعد فشله في التأهل للبطولة عبر التصفيات، بينما تشهد هذه النسخة مشاركة المنتخبات الثلاثة الأخرى التي بلغت المربع الذهبي في النسخة الماضية، وهي منتخبات إسبانيا حامل اللقب إضافة لمنتخبي فرنسا وأستراليا صاحبي المركزين الثالث والرابع.

وتدخل المنتخبات الثلاثة ضمن قائمة الفرق المرشحة بقوة لمنافسة المنتخب الأميركي على اللقب في هذه النسخة، كما تدخل معها منتخبات أخرى مثل كندا وصربيا وسلوفينيا وليتوانيا وألمانيا.

وفي المقابل، تخوض أربعة منتخبات البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وهي لاتفيا وجورجيا من أوروبا، وكيب فيردي (الرأس الأخضر) وجنوب السودان من أفريقيا.

ويقتسم المنتخب الأميركي الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب مع منتخب يوغسلافيا السابقة برصيد 5 ألقاب لكل منهما، ويتطلع الفريق إلى الانفراد بالرقم القياسي عبر هذه النسخة المرتقبة خلال الفترة المقبلة رغم صعوبة المنافسة على اللقب.

وأسفرت قرعة البطولة عن 8 مجموعات متوازنة إلى حد كبير، وتقام منافسات الدور الأول بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات الأربعة في كل مجموعة، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)، الذي يقام أيضا بنظام المجموعات (أربع مجموعات) على أن يتأهل منه أول وثاني كل مجموعة إلى دور الثمانية؛ بداية الأدوار الإقصائية.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.