«أرسنال» يثأر من «مانشستر سيتي» بـ«الدرع الخيرية»

انفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الأندية تتويجاً باللقب

لاعبو «أرسنال» خلال تتويجهم بلقب «الدرع الخيرية» (رويترز)
لاعبو «أرسنال» خلال تتويجهم بلقب «الدرع الخيرية» (رويترز)
TT

«أرسنال» يثأر من «مانشستر سيتي» بـ«الدرع الخيرية»

لاعبو «أرسنال» خلال تتويجهم بلقب «الدرع الخيرية» (رويترز)
لاعبو «أرسنال» خلال تتويجهم بلقب «الدرع الخيرية» (رويترز)

ثأر «أرسنال» لخسارته لقب «الدوري الإنجليزي» في الأمتار الأخيرة، الموسم الماضي، لمصلحة «مانشستر سيتي»، وتمكَّن من إسقاطه بركلات الترجيح 4 - 1، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1، ليحرز لقب «كأس درع المجتمع»، الأحد، على ملعب ويمبلي.

وفي حين كان سيتي يتجه للفوز، بعدما سجّل له كول بالمر (77) هدف التقدم، عادل البلجيكي لياندرو تروسار النتيجة للمدفعجية بهدف صادم ومرتدّ من لاعب «سيتي» السويسري مانويل أكانجي، خدع الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وذلك في الدقيقة الحادية عشرة من الوقت بدل الضائع، ليفرض ركلات الترجيح.

وأضاع البلجيكي كيفن دي بروين، والإسباني رودري، ركلتيهما، حيث ارتدّت كرة الأول من العارضة، في حين تصدَّى حارس «أرسنال» آرون رامسدايل لمحاولة الثاني، قبل أن يحسم البرتغالي فابيو فييرا ركلة الفوز للغانرز، في المسابقة الافتتاحية للموسم الجديد في الكرة الإنجليزية، والتي تجمع سنوياً بين بطلي «الدوري الممتاز» ومسابقة الكأس.

من المواجهة التي جمعت «أرسنال» و«مان سيتي» على «الدرع الخيرية» (د.ب.أ)

ووفق «وكالة الأنباء الفرنسية»، انفرد «أرسنال» في المركز الثاني بقائمة أكثر الأندية تتويجاً بلقب «درع المتجمع» بـ17 مرة، بعدما فكّ ارتباطه مع «ليفربول»، الذي كان يتساوى معه قبل نسخة العام الحالي بـ16. في حين ينفرد «مانشستر يونايتد» بصدارة الفائزين مع 21 لقباً.

وكان النادي اللندني قد خسر لقب «الدوري الإنجليزي»، الموسم الماضي، بشكل دراماتيكي لمصلحة «سيتي»، بعدما تصدّر لفترات طويلة من الموسم، في حين فاز الأخير بثلاثية تاريخية مع تتويجه أيضاً بلقب «دوري أبطال أوروبا»، للمرة الأولى في تاريخه.


مقالات ذات صلة

بويل... من مان سيتي إلى القادسية رئيساً تنفيذياً للقطاع التجاري

رياضة سعودية المنشور الذي بثه القادسية بمناسبة تعيين بويل رئيساً تنفيذياً للقطاع التجاري (القادسية)

بويل... من مان سيتي إلى القادسية رئيساً تنفيذياً للقطاع التجاري

انضم توم بويل لشركة نادي القادسية قادماً من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ليكون رئيساً تنفيذياً للقطاع التجاري.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة عالمية إرلينغ هالاند يحضن مدربه غوارديولا بعد الفوز العصيب على ليستر (رويترز)

«البريميرليغ»: سيتي يفوز أخيراً

سجل سافينيو وإرلينغ هالاند هدفين ليقودا مانشستر سيتي الذي يتعرض لضغوط هائلة للفوز 2-صفر على ليستر سيتي المتواضع.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

غوارديولا: لم أتوقع هذا التراجع الرهيب... الإصابات السبب!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، إنه شعر بالارتباك خلال سلسلة النتائج الصادمة لفريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية المدافع السويسري الدولي مانويل أكانجي لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

أكانجي: التعادل مع إيفرتون نقطة تحول لسيتي

يعتقد مانويل أكانجي، المدافع السويسري في صفوف مانشستر سيتي، أن التعادل 1-1 مع إيفرتون يمكن أن يؤدي إلى صحوة فريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

أنشيلوتي: من سيجمع 90 نقطة سيفوز بـ«لقب لاليغا»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: من سيجمع 90 نقطة سيفوز بـ«لقب لاليغا»

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

توقع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن يكون الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم محتدماً هذا الموسم، بخلاف النسخة الماضية من المسابقة التي حسمها فريقه بسهولة. وتراجع برشلونة إلى المركز الثالث بعدما كان في الصدارة منذ أغسطس (آب) الماضي وفاز مرة وحيدة في آخر سبع مباريات في الدوري. وفقد الفريق الكاتالوني الصدارة بعدما خسر 2 - 1 أمام أتلتيكو مدريد الشهر الماضي.

ويحظى ريال مدريد ثاني الترتيب بفرصة لإزاحة أتلتيكو مدريد، الذي يتفوق بنقطة واحدة، من الصدارة ولو بصورة مؤقتة عندما يحل ضيفاً على فالنسيا صاحب المركز 19 وقبل الأخير غداً الجمعة.

وقال أنشيلوتي، الذي أنهى فريقه الموسم الماضي بفارق عشر نقاط عن برشلونة أقرب ملاحقيه، للصحافيين: «حدة المنافسة في الدوري تقلل بعض الشيء عدد النقاط التي تحتاجها لتفوز باللقب».

وأضاف: «وجود أتلتيكو في القمة أيضاً يزيد من الغموض، وأعتقد أن الفوز باللقب سيتطلب أقل من 90 نقطة».

وقال أنشيلوتي إن تراجع مستوى برشلونة لم يكن متوقعاً، لكنه قال إن النادي الكاتالوني قادر على تصحيح المسار.

وأضاف: «يتراجع مستواك ثم تستعيد مستواك التنافسي. حظوظ برشلونة وأتلتيكو متساوية في المنافسة معنا».

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس: «نبدأ تحدياً جديداً بحماسة كبيرة. لدينا مباراة صعبة ضد فريق قوي قام بتغيير مدربه. نريد أن نبدأ العام بشكل جيد، وهذه المباراة مهمة وهي تحد بالنسبة لنا. الفريق يقدم أداء جيداً وقد استراح وعاد متحمساً جداً وبلياقة كبيرة».

وأضاف أنشيلوتي: «نفكر فيما سنجده على أرض الملعب. عند تغيير المدرب يمتلك اللاعبون حماسة إضافية، يتعين علينا أخذ ذلك في الاعتبار».

وكان فالنسيا، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في ترتيب البطولة، قرر الشهر الماضي تعيين المدرب الإسباني كارلوس كوربيران خلفاً للمقال بسبب سوء النتائج روبن باراخا.

أوضح المدرب الإيطالي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للريال: «قدم باراخا عملاً رائعاً في فالنسيا، لكنها أمور تحدث في كرة القدم. وصل مدرب جديد مع أفكار جديدة ونتوقع مباراة صعبة وستكون كذلك. لا أعرف كيف ستكون الأجواء، لكن ينبغي علينا التركيز على المباراة وليس على أي شيء آخر».

وعن استعداداته لمواجهة الفريق الأندلسي، صرح أنشيلوتي: «لقد نظرنا للاستراتيجية التي استخدمها هذا المدرب عندما كان مديراً فنياً لويست بروميتش مع الأخذ في الاعتبار خصائص فالنسيا، وهو فريق، في ضوء طريقة لعبه مع باراخا، قريب جداً من فكرة المدرب الجديد. لقد قمنا بتقييم كلا الأمرين».

وفيما يتعلق بتحديات الفريق خلال عام 2025، كشف أنشيلوتي: «لا يوجد شيء جديد مقارنة بعام 2024، علينا الفوز بالمباريات. بعد اللحظة السلبية التي مررنا بها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كان رد فعل الفريق جيداً للغاية، وهو اليوم بحالة أفضل وأكثر تركيزاً، كما أننا استعدنا اللاعبين. ديفيد ألابا يتدرب معنا، والأجواء جيدة، لكن علينا مواصلة الفوز بالمباريات للحفاظ على ذلك».

وبسؤاله عن حالة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، المتوج مؤخراً بجائزتي «ذا بيست» و«غلوب سوكر» كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، أشار أنشيلوتي: «إنه بحالة جيدة جداً. لقد عاد بعدما استغل بشكل جيد فترة العطلة».

وتابع أنشيلوتي حديثه عن فينيسيوس قائلاً: «لقد عاد بحماسة كبيرة ونضارة أكثر بعد الجوائز التي فاز بها حديثاً. لقد استعد للمباراة كالعادة، على أمل إحداث الفارق غداً».

وأكد مدرب الريال: «الآن لدينا فريق أكثر اكتمالاً وسيكون هناك المزيد من التدوير بين اللاعبين، ولا سيما في الدفاع مع عودة ألابا. الأسبوع المقبل سيبدأ في لعب المباريات في التدريبات ثم سيعود إلى الملاعب في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسيساعدنا كثيراً».

وبخصوص الصفقات التي يعتزم الريال إبرامها في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، أفاد أنشيلوتي: «لدينا الكثير من المباريات هذا الشهر، ونحن نركز على ذلك.

الحديث عن السوق ليس بالأمر السهل بالنسبة لي في الوقت الحالي. ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن هذا الموضوع. أنا سعيد بفريقي. واجهنا صعوبات، لكن تمكنا من التغلب عليها».

وتطرق أنشيلوتي لنتائج الغريم التقليدي برشلونة، صاحب المركز الثالث برصيد 38 نقطة، بعد خوضه 19 لقاء، حيث قال: «لم يتوقع أحد ذلك. المستوى التنافسي في الدوري يخفض شيئاً ما عدد النقاط التي نحتاجها للفوز باللقب. أتلتيكو ينافس بقوة أيضاً. أعتقد أن الفوز بالدوري سيحتاج إلى أقل من 90 نقطة هذا الموسم».

وأوضح: «برشلونة وأتلتيكو ينافسان بقوة على لقب الدوري. قد يعاني أي فريق، كما حصل معنا في الشهر قبل الماضي، من فترة ركود، ولا بد من النهوض والتنافس من جديد. تمتلك الفرق الثلاثة الفرص نفسها للتنافس على لقب الدوري».