مانشستر يونايتد يضمّ المهاجم الدنماركي الشاب هويلوند

راسموس هويلوند يحمل قميص ناديه الجديد (مانشستر يونايتد)
راسموس هويلوند يحمل قميص ناديه الجديد (مانشستر يونايتد)
TT

مانشستر يونايتد يضمّ المهاجم الدنماركي الشاب هويلوند

راسموس هويلوند يحمل قميص ناديه الجديد (مانشستر يونايتد)
راسموس هويلوند يحمل قميص ناديه الجديد (مانشستر يونايتد)

ضمن مانشستر يونايتد الإنجليزي السبت صفقة انتقال المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند من أتالانتا الإيطالي، بصفقة مقدّرة بـ64 مليون جنيه إسترليني (82 مليون دولار).

ووقع المهاجم البالغ 20 عاماً لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد سنة إضافية، ليحقق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه بضم مهاجم قبل انطلاق الموسم.

وكان تن هاغ قاد يونايتد في باكورة مشواره معه إلى أول لقب في ست سنوات، مع تتويجه بكأس الرابطة المحلية في فبراير (شباط) على حساب نيوكاسل. وضع هويلوند على رأس قائمة رغباته، في ظل تقارير حول رفض يونايتد ملاقاة السعر الذي حدده توتنهام لبيع قائد المنتخب هاري كاين القريب من بايرن ميونيخ الألماني.

قال هويلوند (6 أهداف في 6 مباريات دولية) لموقع النادي: «ليس سراً بأني أشجع هذا النادي مذ كنت طفلاً، وحلمت بالدخول إلى ملعب أولد ترافورد كلاعب مع يونايتد».

وأصبح الدولي الدنماركي ثالث صفقة لفريق «الشياطين الحمر» خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد تعاقده مع لاعب وسط تشيلسي مايسون ماونت والحارس الكاميروني أندريه أونانا قادماً من إنتر الإيطالي.

وأشارت تقارير إلى أن باريس سان جيرمان الفرنسي كان ضمن الصراع للظفر بتوقيع المهاجم الفارع الطول (1.91 م) الذي حمل ألوان كوبنهاغن وشتورم غراتس النمسوي (12 هدفاً في 21 مباراة) قبل الانضمام إلى أتالانتا في 2022.

شبّهه مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني بالنرويجي إرلينغ هالاند الهداف الفتاك لمانشستر سيتي بطل أوروبا وإنجلترا. ومع حضوره في مركز رأس الحربة، سيكون متاحاً لنجم الفريق ماركوس راشفورد بالانتقال إلى مركزه المفضل على الرواق الأيسر.

وافتقد يونايتد الموسم الماضي إلى النجاعة التهديفية. احتل المركز الثالث في الدوري، إلا أنه لم يسجل سوى 58 هدفاً، أي 36 هدفاً أقل من جاره اللدود سيتي بطل «البريميرليغ» وأوروبا.

انضم هويلوند إلى أتالانتا في أغسطس (آب) 2022، وسجل 10 أهداف في 34 مباراة الموسم الماضي. ويستهل يونايتد الموسم الجديد بلقاء على أرضه ولفرهامبتون في 14 أغسطس المقبل.


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم يكمل طاقمه المساعد في مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يضيف 5 مدربين إلى طاقمه في مانشستر يونايتد

أضاف روبن أموريم 5 مدربين، عمل معهم في سبورتنغ لشبونة، إلى طاقمه الفني الجديد في مانشستر يونايتد.

The Athletic (مانشستر)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
TT

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

وتأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور في مباراتي الفردي.

وتلعب هولندا في النهائي المقرر بعد غد الأحد مع الفائز من مباراة قبل النهائي الأخرى التي تقام السبت بين إيطاليا حاملة اللقب وأستراليا.

واحتاج فان دي زاندسخولب، الذي أنهى مسيرة الإسباني رافائيل نادال يوم الثلاثاء الماضي، عشر نقاط للمباراة للتغلب 6-4 و6-7 و6-3 على الألماني دانييل ألتماير ويضع فريقه في المقدمة.

وفاز المصنف 80 عالميا بالمباريات الثلاث التي خاضها في البطولة هذا الأسبوع بينها مباراة الزوجي الفاصلة أمام الثنائي الإسباني المؤلف من كارلوس ألكاراس ومارسيل غرانوييريس يوم الثلاثاء الماضي.

وبدا أن الألماني يان لينارد شتروف سيبقي على آمال ألمانيا في التأهل للنهائي لأول مرة منذ 1993 بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال جريكسبور في المجموعة الثانية.

لكن اللاعب الهولندي، المصنف 40 عالميا، انتفض ليفوز 6-7 و7-5 و6-4 ليحسم الفوز بالإرسال الساحق رقم 25 الذي يلعبه في المباراة.

وقال غريكسبور (28 عاما) في مقابلة على جانب الملعب "إنه أمر لا يصدق، كنا نتحدث بهذا الخصوص منذ عامين أو ثلاث سنوات.

"كنا نشارك في البطولة دائما ونواجه قرعة صعبة على نحو لا يصدق ونخسر أمام فرق تمضي في طريقها للنهائي أو للفوز بالبطولة وهذا العام واجهنا إسبانيا في دور الثمانية لكننا وثقنا في قدراتنا وشعرنا أن الفوز ممكن".

وبدا فان دي زاندسخولب في طريقه لفوز مريح في المباراة الأولى من مواجهة قبل النهائي بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال منافسه في الثانية.

لكنه أهدر خمس نقاط لحسم المباراة في شوط فاصل ماراثوني بالمجموعة الثانية استمر 26 نقطة قبل أن يفوز به ألتماير ليدفع بالمباراة إلى مجموعة ثالثة.

ورغم أنه تقدم في النتيجة فإن اللاعب الهولندي سمح لمنافسه بالعودة قبل أن يكسر فان دي زاندسخلوب إرسال منافسه ليتقدم 5-3.

ويبدو أن التوتر نال من اللاعب الهولندي الذي ارتكب ثلاثة أخطاء مزدوجة على الإرسال لكنه تمكن أخيرا من إنجاز المهمة.

وكانت مباراة الفردي الأخرى أعلى في المستوى إذ قدم اللاعبان أداء مذهلا على الأرضية السريعة للملعب المغطى.

وقدم شتروف أداء لا تشوبه شائبة ليحسم المجموعة الأولى، لكنه أهدر فرصتين للكسر عندما كانت النتيجة 3-4 في المجموعة الثانية.

وكانت هذه نقطة تحول إذ تفوق جريكسبور على منافسه وحافظ على هدوئه ليحافظ على شوط إرساله ويحسم المواجهة.

وأثنى بول هارهوس كابتن الفريق، الذي لعب لصالح فريق هولندا بكأس ديفيز بين عامي 1990 و2005، على اللاعبين.

وقال "بالنسبة لي، هذا يعني أنني وصلت للنهائي لأول مرة على الإطلاق في كأس ديفيز وأنني جزء من هذا الفريق الذي قدم مثل هذا الأداء الجيد في آخر خمس سنوات.

"إنه أمر فريد جدا بالنظر لأن فريقنا لا يضم لاعبين ضمن أفضل خمسة أو عشرة لاعبين في العالم، لكنه نتاج عمل جماعي وأظهرنا أن بمقدورنا الوصول إلى النهائي. يحظى اللاعبون بثقة كبيرة بعد هذا، لكن علينا أن نخوض المباراة بقوة كبيرة يوم الأحد ونثق أن وقتنا قد حان".